أشاعرة

عقيدة أشعرية
الدين إسلام
أركان إثبات عقيدة السلف بحجج كلامية
استخدام العقل في توضيح النقل
أصل أهل السنة والجماعة
إمتداد شمال إفريقيا
وسط وجنوب شرق آسيا
مختلف مناطق العالم الإسلامي
مؤسس أبوالحسن الأشعري
العقائد الدينية القريبة ماتريدية، أثرية

الأشعرية نسبة لأبي الحسن الأشعري هي مدرسة إسلامية سنية اتبع منهاجها في العقيدة عدد كبير من فقهاء أهل السنة والحديث، فدعمت بشكل عام اتجاههم العقدي. ومن كبار هؤلاء الأئمة: البيهقي والنووي والغزالي والعز بن عبد السلام والسيوطي وابن عساكر وابن حجر العسقلاني والقرطبي والسبكي.

يعتبر الأشاعرة بالإضافة إلى الماتريدية، أنهما المكوّنان الرئيسيان لأهل السنة والجماعة إلى جانب فضلاء الحنابلة، وقد نطق في ذلك العلاّمة المواهبي الحنبلي: ((طوائف أهل السنة ثلاثة: أشاعرة، وحنابلة، وماتردية، بدليل عطف الفهماء الحنابلة على الأشاعرة في كثير من الخط الكلامية وجميع خط الحنابلة)).

برز هذا المنهج على يد أبوالحسن الأشعري الذي قابل المعتزلة وانتصر لآراء أهل السنة وأوجد مدرسة تستمد اجتهادها من المصادر التي أقرّها فهماء السنة فيما يخص صفات الخالق ومسائل القضاء والقدر. بهذا مثّل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس، فأثبت أبوالحسن الأشعري بهذا حتى تغيير المقدمات المنطقية مع استخدام نفس الأدوات التحليلية المعهدية يمكن حتى يؤدي إلى نتائج مختلفة.

يعتمد الأشاعرة في الكثير من الحالات على التأويل لشرح بعض ألفاظ القرآن الموهمة للتشبيه وهذا ما يرفضه بعض أهل الحديث، والسلفيون وينتقدونهم عليه.

تاريخ الأشاعرة

النشأة

يُرجع المؤرخون الأشاعرة نشأة المدرسة الأشعرية إلى تاريخ اهتمام أئمة السلف بفهم الكلام واستخدامه في لقاءة الفرق التي اعتبروها مخالفة، ويعدّون الإمام أبوحنيفة النعمان هوالمؤسس الحقيقي للمنهج الذي يسيرون عليه ومن بعده أئمة آخرون كالشافعي وابن كلاّب والبخاري. وكان التأطير الكبير لمنهج الأشاعرة في لقاءة المعتزلة على يد أبوالحسن الأشعري الذي يعد أبرز متحدثي أهل الحديث، حيث حتى أبوالحسن الأشعري كان معتزليا يأخذ الممضى عن الجبّائي، وما لبث حتى عارض شيخه ورجع لمنهج أئمة السلف ومنهم أبوحنيفة النعمان والشافعي وغيرهما من متحدثي أهل الحديث كعبد الله بن كلاّب وأبي العباس القلانسي، والحارث بن أسد المحاسبي. في الفوز بالأساليب الكلامية لعقائد السلف أهل السنة، خصوصا في المسائل المتعلقة بخلق القرآن والقضاء والقدر.

وذكر ابن عساكر حتى أبا الحسن الأشعري اعتزل الناس مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأبلغهم أنه انخلع مما كان يعتقده المعتزلة، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بخطه الجديدة للناس. فكسب بذلك تأييد الكثير من الناس، وكثر أنصاره مؤيدوه من حكام وفهماء، ولقّبه بعض أهل عصره بإمام السنة والجماعة.

ما بعد فترة التأسيس

كان السبب المباشر لإنطلاقة الأشعري نحوتجديد منهج العقيدة عند أهل السنة هولقاءة المعتزلة، ولعل هذا الهدف قد تحقق سريعاً كنتيجة لالتفاف الفهماء حول الأشعري بعد حتى ضاقوا بالمعتزلة، إلا حتى منهج الأشعري لم يبق جامداً بل تطور، وإن كان على القاعدة نفسها التي وضعها المؤسس مع بعض التباين في تطبيقات هذه القاعدة القائمة على جعل العقل خادماً للنصوص وعدم اتخاذه حاكماً عليها ليؤوّلها أويمضي ظاهرها كما هوالحال عند المعتزلة، وقابلية المنهج للتطور كان محصوراً في الجانب العقلي ومنسجماً مع المرونة التي اتبعها المؤسس لجهة استعمال العقل كخادم لا كحاكم، وفيما يلي بعض لمحات تطور المنهج وصور التباين في تطبيق منهج الأشعري:

  • بعد الأشعري اتى أئمة قوّوا تلك الآراء التي انتهى إليها الأشعري، وقد تعصب بعضهم لرأي الأشعري، لا في النتائج فقط وإنما كذلك في المقدمات التي ساقها، وأوجبوا اتباعه في المقدمة والنتيجة معاً، وعلى رأس هذا الفريق أبوبكر الباقلاني حيث أنه لم يقتصر على ما وصل إليه الأشعري من نتائج بل إنه لا يجوّز بغير مقدماته أيضاً.
  • رأى فريق آخر من الأشاعرة اتى بعد الباقلاني وعلى رأسه الغزالي حتى المقدمات العقلية لم يجيء بها كتاب أوسنّة وميادين العقل متسعة وأبوابه مفتوحة وأن هناك إمكانية حتى يتم الوصول إلى دلائل وبيّنات من قضايا العقول ونتائج التجارب والقرائح لم يتجه إليه الأشعري وليس من ضير في الأخذ بها ما دامت لم تخالف ما وصل إليه من نتائج وما اهتدى إليه من ثمرات فكرية. ولم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني، ولم يدع لمثل ما نادى إليه، بل قرر أنه لا يلزم من مخالفة الباقلاني في الاستدلال بطلان النتيجة، وأن الدين خاطب العقول جميعا، وعلى الناس حتى يؤمنوا بما اتى بالكتاب والسنة، وأن يقووه بما يشاءون من أدلة.
  • اتى بعد الغزالي أئمة كثيرون اعتنقوا مذاهب الأشعري في نتائجه، وزادوا على دلائله، فلم يدعوا إلى التقيد بالمقدمات بل قيدوا أنفسهم فقط بالنتائج .

الانتشار

في المشرق وبعد حتى قابل أبوالحسن الأشعري المعتزلة، أحاط به فهماء السنّة واعتبروه إمامهم، لأنه وضع حدًا لهيمنة المعتزلة، وأظهر عقائد أهل السنّة على مخالفيهم بحجج وأسلوب كانا كفيلين بأن يعيد لأهل السنّة حضورهم بعد حتى نازعهم المعتزلة، وفي عهد دولة السلاجقة وبالتحديد في عهد الوزير نظام الملك الذي اهتم ببناء المدارس وربط المساجد ببعضها والذي كان يحمل من شأن الفهماء، زاد انتشار ممضى الأشعري، وقد تم تدريس المنهج الأشعري في مدرسة بغداد النظامية، ومدرسة نيسابور النظامية، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامي وقتها.، فلم تأت الحروب الصليبية إلا وكان الممضى الأشعري قد ساد المشرق بشكل غير مسبوق، فلما قضى السلطان صلاح الدين على دولة الفاطميين في مصر قام بتحويل الأزهر التي كانت على ممضى الإسماعيلية الشيعة المفروض من الفاطميين إلى ممضى أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة في العقيدة والذي كان سائداً ومنتشراً في ذلك الوقت.

أما في بلاد المغرب العربي فإن يوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين كان وطيد الصلة مع فهماء الأشاعرة فابن رشد الجد (الملقب بشيخ المالكية) وهومن الأشاعرة كان قاضي القضاة زمن المرابطين ، وأبي عمران الفاسي الذي يعد العقل المدبر لتأسيس دولة المرابطين، كما حتى أبوبكر بن العربي وهومن أبرز فهماء المالكية وممن كان يعتمد عليهم ابن تاشفين كان من تلاميذ الغزالي الذي كان أبرز فهماء المشرق في ذاك العصر ومن المعلوم حتى الغزالي من كبار فهماء الأشاعرة، ويوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين، عندما عزم على الدخول إلى الأندلس قام باستشارة أبوحامد الغزالي أحد أبرز أئمة الأشاعرة.

بينما يرى بعض السلفيين حتى المغرب الإسلامي ظل على معتقد أهل الحديث وفق رؤية جماعة السلفية حتى زمن دولة المرابطين الذين أظهروا هذا المعتقد وحاربوا الفرق والعقائد الكلامية، وأمروا بخط الغزالي فأحرقت. ثم خرج عليهم محمد بن تومرت داعياً إلى المعتقد الأشعري، فكان هومن قام بإدخال المنهج الأشعري إلى المغرب العربي، وكفر المرابطين بدعوى أنهم مجسمة ومشبهة، وسمى أتباعه الموحدين تعريضاً بهم، واستباح بذلك دماءهم وأموالهم وأعراضهم حتى قضى أتباعه من بعده على دولةالمرابطين، وأسسوا دولة الموحدين على أنقاضها متبنين منهج الأشاعرة ، وظل المعتقد الأشعري هوالسائد عندهم حتى يومنا هذا. بينما يرى المؤرخون الأشاعرة حتى الصراع بين المرابطين والموحدين كان سياسيًا قبليًا، ولم يكن ممضىيًا، فبالإضافة إلى أنهم يرون حتى مؤسسي دولة المرابطين هم أشاعرة، فإنهم يرون حتى ابن تومرت لم يسع إلى إقامة دولته من أجل العقيدة الأشعرية، وأنه لا يمكن الإشارة إليه كممثل للأشاعرة، بل إذا تومرت كان هدفه سياسي بامتياز وكان يرمي إلى الاستيلاء على ملك المغرب، وهذا لا ينفي حتى تدريس المنهج الأشعري قد ازدهر بعد سقوط دولة المرابطين، فنظراً إلى حتى المغرب الإسلامي لم يشهد فرقاً فكرية متنوعة كالتي شهدها المشرق فإن هذا جعل أهل المغرب يعتنون بفروع الدين وبالأخص الفقه دون الأصول كالعقيدة وذلك لعدم وجود تنازع كالذي حصل في المشرق بين الأشاعرة وبقية أهل الحديث من جهة والمعتزلة من جهة أخرى.

بعد حتى استقر المغرب وانطفأت فيه الفتن، بدأت حواضر فهمية عدة في تبنّي منهجية تعليمية تنافس نظيراتها في المشرق خاصة في تدريس عقيدة أهل السنة والجماعة وفق منهج الأشاعرة، وأبرز هذه الحواضر هي جامع الزيتونة بتونس، وجامعة القرويين بفاس، ومن أبرز أعلام الأشاعرة في المغرب الإسلامي الطرطوشي، والمازري، والباجي، والقاضي عياض، والقرطبي، والقرافي، والشّاطبي وعبد الواحد بن عاشر وأحمد زروق والسنهوري.


الأفكار والعقائد

الأشعرية مدرسة سنية ، تكاد تكون مطابقة لعقائد المدارس الأخرى المنتسبة للسنة إلا في مسائل قليلة بسبب اختلاف منهج التلقي والاستدلال. واتبعت الأشعرية منهجًا كلاميًا في الحالات.

استدل الأشعري على العقائد بالنقل والعقل، فيثبت ما ورد في الكتاب والسنة من أوصاف الله والاعتقاد برسله واليوم الآخر والملائكة والحساب والعقاب والثواب، يستدل بالأدلة العقلية والبراهين المنطقية على صدق ما اتى في الكتاب والسنة بعد حتى أوجب التصديق بها كما هي نقلاً، فهولا يتخذ من العقل حَكَما على النصوص ليؤولها أويمضي ظاهرها، بل يتخذ العقل خادما لظواهر النصوص يؤيدها. وقد استعان في سبيل ذلك بقضايا فلسفية ومسائل عقلية خاض فيها الفلاسفة وسلكها المناطقة، والسبب في سلوكه ذلك المسلك العقلي:

  • أنه كان منتسبا إلى المعتزلة، فاختار طريقتهم في الاستدلال لعقائد القرآن وهومسلك المناطقة والفلاسفة، ولم يسلك طريقتهم في فهم نصوص القرآن والحديث.
  • أنه تصدّى للردّ على المعتزلة ومعارضتهم فتبع طريقتهم في الاستدلال ليبتر حجتهم ويفحمهم بما في أيديهم ويرد حجتهم عليهم.
  • أنه تصدّى للردّ على الفلاسفة، والقرامطة، والباطنية وغيرهم، وكثير هؤلاء لا يفنع إلاّ بالأقيسة المنطقية، ومنهم فلاسفة لا يبترهم إلا مرشد العقل.

نطق تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: «افهم حتى أبا الحسن لم يبدع رأياً ولم ينشيء ممضىاً، وإنما هومقرّر لمذاهب السلف مناضل عما كانت عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالانتساب إليه إنما هوباعتبار أنه عقد على طريق السلف نطاقاً وتمسك به، وأقام الحجج والبراهين عليه فصار المقتدى به في ذلك السالك سبيله في الدلائل يسمى أشعرياً».

ومن مميزات منهج الأشاعرة كذلك الأخذ بما تواتر عن النبي محمد بن عبد الله من الأحاديث وعدم الأخذ بالآحاد ولوكان سليماً، إلا في بعض مسائل السمعيّات.

مصدر التلقي

الاستدلال عند الأشاعرةقد يكون بالأدلة النقلية (نصوص الكتاب والسنة) وبالأدلة العقلية على وجه التعاضد فالأدلة النقلية والعقلية عندهم يؤيد جميع منهما الآخر، فهم يرون حتى النقل الثابت الصريح والعقل السليم لا يتعارضان. والأشاعرة عندما يوجّهون خطابهم إلى مخالفيهم الذين لا يقيمون وزنا للكتاب والسنة، فإنهم يقدمون الأدلة العقلية على النقلية وذلكقد يكون فقط في مجال الاستدلال في العقائد في باب العقليات، لأنهم يرون حتى المراد هوالرد على المخالفين، كالدهريين والثنوية وأهل التثليث والمجسمة والمشركين ونحوهم، فهؤلاء المخالفين لا يرون حجية للقرآن والسنة، إلا بعد إقامة الأدلة العقلية على الإيمان بالله وأن القرآن كلام الله وأن محمد بن عبد الله هورسول الله .

فهم الكلام

لا يرى الأشاعرة ضرورة حتى يتعلّم المسلمون فهم الكلام، خاصةً إذا لم تكن هناك فرق مخالفة يحتاج الرد عليها استخدام فهم الكلام، وهذا ما كان عليه سلف الأمة من صحابة وتابعين، حيث لم تظهر في عصرهم فرق وآراء مخالفة لأهل السنة والجماعة مثل المعتزلة، فكان السلف يحذرون من استخدام فهم الكلام لغياب الضرورة الداعية إلى ذلك، وهذا بحسب فهم الأشاعرة، ولكن بعد حتى بدأت تظهر فرق تروّج لآراء تشكك في العقيدة الإسلامية بشكل عام وفي وجود الله وفي عقيدة أهل السنة والجماعة بشكل خاص، رأى عدد من الفهماء ضرورة استخدام فهم الكلام لتفنيد هذه الآراء المشككة، وعدم السكوت عنها مخافة حتى يسبب عدم الرد على المخالفين فتنة للمسلمين فينجر بعض العوام وراء آراء المشككين، ومن هنا مضى الكثير من الأشاعرة إلى القول بأن تعلّم فهم الكلام مطلوب فقط "ممن يغلب عليه الشك ليمضى شكه بما يقرؤه من حجج، أومن يريد حتى يدافع عن الإسلام بالحجج الباهرة أويشير إنسانًا ضلّ سبيله في هذه الحياة، مغترًا ببعض الأقوال التي هي ضد الأديان، فلا بد من إنسان يتفرغ للرد على المشككين الذين يشككون الناس في عقائدهم بالرد عليهم بالأدلة المبطلة لأقوالهم، ويستعمل هذا الفهم على قدر الحاجة. وأما المطلوب من عامة الناس فهوالقيام على العقائد الحقة السليمة ومعهدتها على سبيل الإجمال، أما التوسع في فهم أدلة الاعتقاد فليس مطلوبًا من جميع الناس" ، ومضى أبوإسحاق الإسفراييني إلى إيقاف صحة إيمان جميع أحد على فهم الأدلة من فهم الكلام، وهذا الرأي لاقى معارضة شديدة من أكثر أئمة الأشاعرة وفي مقدمتهم أبوحامد الغزالي، حيث اعتبر الغزالي حتى موقف الإسفراييني يقود إلى تكفير عوام المسلمين الذين لم يعهدوا العقائد بالأدلة الكلامية، وبذا اتجه القول السائد عند الأشاعرة إلى عدم تكليف العوام باعتقاد الأصول بدلائلها، لأن في ذلك مشقة كبيرة، واختار بعض الأشاعرة عدم الخوض في فهم الكلام والتعامل مع النصوص المتشابهة بالتفويض مع التنزيه، ومن هنا تكوّن عند الأشاعرة قولان مشهوران في إثبات الصفات، وهما التفويض مع التنزيه أوالتأويل، وهي عندهم مسألة اجتهادية، فهناك من الأشاعرة من كان يختار التأويل ثم رجّح التفويض مع التنزيه ومن أهمهم أبوالمعالي الجويني، وقد علّق تاج الدين السبكي على اختيار الجويني للتفويض وترجيحه على التأويل في الرسالة النظامية، بأن نطق: "ولا إنكار في هذا، ولا في لقاءه، فإنها مسألة اجتهادية، أعني التأويل أوالتفويض مع التنزيه، إنما المصيبة الكبرى والداهية الدهياء الإمرار على الظاهر، والاعتقاد أنه المراد، وأنه لا يستحيل على الباري، فذلك قول المجسمة عبّاد الوثن، الذين في قلوبهم زيغ يحملهم على اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة.."، ويرى الأشاعرة حتى التفويض هوتأويل أيضًا، لكنه تأويل إجمالي، لأن التفويض يصرف النص الموهم عن ظاهره المحال لله، لذا فإن الأشاعرة يرون حتى القائلين بالتفويض والقائلين بالتأويل قد اجتمعوا على سبيل واحد، وهوالتنزيه عن التشبيه، ويرى ابن رشد حتى الاستدلال بفهم الكلام هومستحب فقط، وانتهى شيخ جامع الزيتونة ابن عهدة إلى حتى القول السائد عند الأشاعرة هوحتى الاستدلال بفهم الكلام فرض كفاية، بحيث حتىقد يكون في جميع بلد يصعب الوصول منه إلى غيره من له فهم بفهم الكلام في حق بعض المتأهلين من ذوي الأذهان السليمة.


التفويض (التأويل الإجمالي)

على الرغم من وجود حالات عديدة تذكر حتى السلف من صحابة وتابعين ومن تبعهم قد قاموا بتأويل عدد من النصوص المتشابهة تأويلاً تفصيليًا، إلا حتى الأشاعرة يرون حتى السمة الغالبة في كيفية التعامل مع النصوص المتشابهة في فترة السلف كانت بطريق التفويض مع التنزيه، وهوما يعده الأشاعرة تأويلا إجماليًا، حيث أنه وبحسب ما يعتقد الأشاعرة، فإن السلف أثناء التفويض يصرفون معنى النص الموهم للتشبيه عن ظاهره، وهذا يتفق مع التأويل التفصيلي الذي كان السمة الغالبة عند فهماء الخلف دون حتى ينفي ذلك وجود من اتبع من فهماء الخلف كيفية التفويض مع التنزيه، ويبرز الاختلاف بين التأويلين في حتى التفويض (التأويل الإجمالي) لا يحدد معنىً معينًا، بل يكتفي بعدم الإقرار بظاهر النص المتشابه الذي يستحيل على الله، ويفوضون المعنى المراد من النص إلى الله، أما التأويل التفصيلي فيزيد على التفويض بأنه حدد معنىً للنص المتشابه بعد حتى نفى ظاهره المحال على الله، وهذا المعنى المأوّل إليهقد يكون جائزًا في حق الله وينفي عنه التشبيه الذي توهمه البعض من ظاهر النص ، ويكون هذا التأويل التفصيلي متماشيًا مع لسان العرب وما تحمله اللغة العربية من معان، وقد ذكر العز بن عبد السلام هذا القول في شرح المشكاة، حيث أوضح "أن السلف والخلف متفقان على التأويل، وأن الخلاف بينهما لفظي لإجماعهم على صرف اللفظ عن ظاهره ولكن تأويل السلف إجمالي لتفويضهم إلى الله تعالى في المعنى المراد من اللفظ الذي هوغير ظاهره المنزه عنه تعالى، وتأويل الخلف تفصيلي لاضطرارهم إليه لكثرة المبتدعين.. ولوكنا على ما كان عليه السلف الصالح من صفاء العقائد وعدم المبطلين في زمانهم لم نخض في تأويل شيء من ذلك، وقد اتى التأويل التفصيلي عن السلف في بعض المواضع، واتى عن كثير من محققي المتأخرين عدم تعيين التأويل في شيء معين.. وهذا مما يبين تقاربهما وعدم اختلافهما حقيقة"، وهناك تعبير مشهورة عند الأشاعرة وهي: "طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أفهم وأحكم"، وذلك للدلالة على غرض كلا الطريقتين، فطريقة السلف - وهي كانت في الغالب التفويض - أسلم، لأنها لا تقوم بتحديد أي معنىً للنص المتشابه، وفوّضت المعنى إلى الله، وبذلك اختار السلف السلامة من الخطأ، أما طريقة الخلف أفهم وأحكم، لأنها تحتوي على حجج وبراهين فهمية ترد بطريقة محكمة على المخالفين لعقيدة أهل السنة والجماعة، وقد حددت الكيفية التي غلبت في زمن الخلف وهي التأويل التفصيلي، معنىً محددًا للنص المتشابه، وذلك من باب بتر الطريق على المخالفين، إلا حتى الفهماء الذين قاموا باستخدام آلية التأويل التفصيلي لا يقدمون تأويلهم على أنه المعنى المراد من النص بشكل جازم، ومن هنا يأتي معنى آخر لمعنى السلامة في طريقة السلف، وكافة الأشاعرة سلفًا وخلفًا يرجحون كيفية التفويض ويرونها أصوب، حتى الذين يستخدمون آلية التأويل التفصيلي، ويرون أنه لولا لزوم إبراز الحجة في وجه المخالف لكان الأسلم تفويض المعنى المراد إلى الله، إلا أنه وسعيًا لعدم هجر المجال للمشككين في عقيدة الإسلام بشكل عام وعقيدة أهل السنة بشكل خاص، فإنه قد اختار الفهماء حين توجيه خطابهم للمخالفين استخدام التأويل التفصيلي للنصوص المتشابهة، وكذلك عندماقد يكون المعنى المأوّل إليه متماشيًا مع لسان العرب، خاصةً وأن هناك حالات عدة قام فيها السلف بالتأويل التفصيلي دفعًا لأي معنىً لا يليق في حق الله.

التأويل (التأويل التفصيلي)

يتمسك الأشاعرة بظاهر ما يشير عليه اللفظ ويجيزون صرف اللفظ عن ظاهره الراجح إلى احتمال مرجوح لدليل يقترن باللفظ فيصرفه عن ظاهره، وهذا الدليل يسمى عندهم ((قرينة)) ومن أمثلة ذلك عندهم الآية القرآنية: ((نسوا الله فنسيهم)) من سورة التوبة، فتأتي حدثة النسيان في كلام العرب بمعنى الآفة وذهاب الفهم، وتأتي بمعنى الهجر واستعمالها بالمعنى الأول أكثر ولذا كان هو(الظاهر الراجح) من حدثة النسيان بصفة عامة وكان الثاني وهوالهجر هو(الاحتمال المرجوح) لذا فإنه يتعيّن العدول عن تفسير النسيان في الآية عن الظاهر الراجح وهوالآفة وذهاب الفهم إلى الاحتمال المرجوح وهوالهجر، والقرينة الصارفة عن المعنى الأول هواستحالة (الآفة وذهاب الفهم)على الله.

وأما صرف اللفظ عن ظاهره لغير مرشد فلا يجوز، فالخروج عن ظاهر اللفظ إنما يصح عند قيام الدليل القاطع على حتى ظاهره محال ممتنع، وهوما يطلقون عليه (التأويل السليم)،أما الخروج عن ظاهر اللفظ لما يظنه المرء دليلاً دون حتىقد يكون في حقيقة الأمر دليلاً فهو(التأويل الفاسد)، وأما الخروج عن ظاهر اللفظ لا لدليل ولا لشبهة مرشد فإن الأشاعرة يعتبرونه لعباً وليس من التأويل في شيء وهوما يطلق عليه ((تحريف الكلام عن مواضعه))

فمضى الأشاعرة في التعامل مع الآيات المتشابهة إلى ((التأويل السليم)) للّفظ المتشابه، أي بصرفه عن المعنى الظاهر المباشر إلى معان أخرى، ويستعان على هذا بالقرائن المتعددة، وبعهد الاستعمال والعادة، لأنهم يرون حتى التعويل في الحكم والاستنباط على قصد المتحدث ومراده ، ومراده يظهر أحيانا من اللفظ نفسه، وأحيانا من العلامات والقرائن المصاحبة، فمراد المتحدث من قوله:رأيت أسدا، غير مراده من قوله: رأيت أسدا يخطب على المنبر، ففي الأولى يقصد الحيوان المفترس بدلالة لفظ الأسد، وفي الثاني يقصد الرجل الشجاع بدلالة القرينة ((يخطب على المنبر)).

وبالتالي فإنهم يرون أنه من عهد مراد المتحدث بدليل من الأدلة وجب -عليه-اتباع مراده، فالألفاظ عندهم لم تقصد لذواتها، وإنما هي أدلة يستدل بها على مراد المتحدث، فإذا ظهر مراده ووضح بأي طريق، فإنه يجب العمل بمقتضاه سواء كان بإشارة، أوكتابة، أوبإيماءة، أودلالة عقلية، أوقرينة حالية، أوعادة مطردة .

ضرورة التأويل

وضّح الكثير من الفهماء الضرورة الدافعة إلى التأويل وفيما يلي عرض لجانب من أقوال بعض الفهماء بالخصوص:

  • الإمام العز بن عبد السلام:((وليس الكلام في هذا _ يعني التأويل _ بدعة قبيحة، وإنما الكلام فيه بدعة حسنة واجبة لمّا ظهرت الشبهة، وإنما سكت السلف عن الكلام فيه إذ لم يكن في عصرهم من يحمل كلام الله وكلام رسوله على ما لا يجوز حمله عليه، ولوظهرت في عصرهم شبهة لكذبوهم وأنكروا عليهم غاية الإنكار، فقد رد الصحابة والسلف على القدرية لماأظهروا بدعتهم، ولمقد يكونوا قبل ظهورهم يتحدثون في ذلك)).
  • الإمام الزركشي: ((إنما حملهم على التأويل وجوب حمل الكلام على خلاف المفهوم من حقيقته ،لقيام الأدلة على استحالة المشابهة والجسمية في حق البارئ تعالى)).
  • إمام الحرمين الجويني: ((لوبقي الناس على ما كانوا عليه لم نؤمر بالاشتغال بفهم الكلام، أما الآن فقد كثرت البدع فلا سبيل إلى هجر أمواج الفتن تلتطم))

استخدام السلف والفهماء للتأويل

يرى الأشاعرة أنهم يتبعون السلف باتخاذهم لممضى التأويل في التعامل مع النصوص المتشابهة وقد أشار إلى ذلك العلاّمة الآلوسي بقوله: ((والتأويل القريب إلى الذهن الشائع نظيره في كلام العرب مما لا بأس به عندي، على حتى بعض الآيات مما أجمع على تأويلها السلف والخلف))، وفيما يلي بعض الأمثلة التي يستشهد بها الأشاعرة على تأويل السلف للنصوص المتشابهة:

  • تأويل عبد الله بن عباس الساق بالشدة في الآية: ((يوم يكشف عن ساق)).
  • ما نسبه تقي الدين الحصني إلى الحسن البصري من تأويل القدم بالّذين قدمهم الله من شرار خلقه في الحديث: ((لا تزال جهنم تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه))
  • ما نطقه الشافعي عن القرآن: وأن منه ظاهراً يعهد في سياقه أنه يراد به غير ظاهره
  • أوّل الإمام أحمد بن حنبل الآية القرآنية ((واتى ربك)) من سورة الفجر، أنه: اتى ثوابه. ما رواه البيهقي عن الحاكم عن أبي عمروبن السماك عن حنبل حتى أحمد بن حنبل تأوّل الآية((واتى ربك)) أنه اتى ثوابه. ثم نطق البيهقي: وهذا اسناد لاغبار عليه
  • فسّر الحافظ حماد بن زيد حديث :((ينزل الله تعالى جميع ليلة إلى السماء الدنيا)) بقوله: نزوله إقباله
  • تأويل ابن جرير الآية ((والسماء بنيناها بأيد)) بالقوة، ونقل تأويل الأيدي بالقوة عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومنصور وابن سفيان
  • يقول البخاري: ((فأما بيان المجاز من التحقيق فمثل قول النبي للفرس :((وجدته بحراً)) وهوالذي يجوز فيما بين الناس وتحقيقه حتى مشيه حسن))[]
  • تأويل البخاري الضحك بالرحمة.[]
  • تأويل سفيان الثوري للوجه في الآية ((كل شيء هالك إلا وجهه)) بالملك
  • ما نسبه تقي الدين الحصني مالك والأوزاعي في الحديث ((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا)) بأنّ الله لا يجوز عليه الانتنطق []
  • ما نطقه ابن حجر العسقلاني عن حديث الصوت: لفظ الصوت مما يتوقف في إطلاق نسبته إلى -الله-، ويحتاج إلى تأويل []
  • تأويل الشاطبي الوجه في الآية ((كل شيء هالك إلا وجهه))بالذات []
  • نقل النووي في شرحه على سليم مسلم عن القاضي عياض أنه لا خلاف بين المسلمين قاطبة، فقيههم، ومحدّثهم، ومتكلّمهم، ونظارهم، ومقلّدهم أنّ الظواهر الواردة بذكر الله في السماء، كما في الآية ((أأمنتم من في السماء)) ونحوه، ليس على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم ،أي جميع من يعتد بهم.[]

القضاء والقدر (أفعال العباد)

يرى الأشاعرة حتى جميع أفعال البشر تقع تحت حكم الله وإرادته، وأن ما يقع في الكون من الخير والشر الذيقد يكون مصدر الإنسان منهما، كله من عند الله، ولا احتمال عند أهل السنة الأشاعرة لتعارض إرادة الإنسان مع إرادة الله، ولا تعارض فيما فشل من إرادته مع إرادة الله، وإنما أراد الله من الإنسان الإرادة والفشل معًا، وأنه لاشيء في الكون خارج إحاطة إرادة الله، وأن إرادة الله شاملة شمولاً لا تخرج عنه أفعال البشر الاختيارية، ولا إرادتهم الجزئية، ويستدلون على ذلك بالآية القرآنية من سورة الإنسان: "وما تشاءون إلاّ حتى يشاء الله".

وبالنظر إلى حتى البشر يعملون ما يعملون باختيارهم، فهم مختارون، وبالنظر إلى أنهم لا يختارون إلاّ ما أراد الله حتى يختاروه، فهم "مجبورون أوكأنهم مجبورون"، فالإنسان يعمل ما يشاء، ولا يشاء الإما شاء الله حتى يشاءه، فهو- أي الإنسان - يعمل ما يشاء الله وما يشاء هونفسه معًا، فهناك تفويض للإنسان لأنه يعمل ما يشاء، وهناك جبر أوما يشبهه، لأنه لا يعمل غير ما يشاء الله، وجمع الجبر مع التفويض والتسيير مع التخيير هي عند الأشاعرة من خواص قدرة الله، فإن عُـدّ الإنسان بموقفه هذا مجبورًا في أفعاله، فهومجبور لكنه مجبور غير معذور، ويقوم ممضى الأشاعرة في هذا الأمر على جملة من الاستدلالات، منها الآية القرآنية من سورة النحل: "ولوشاء الله لجعلكم أمةً واحدة، ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء، ولـتُـسـألن عما كنتم تعملون".

ويفترق ممضى الأشاعرة عن ممضى الجبرية في هذه المسألة، في حتى الجبرية لا قدرة ولا إرادة ولا عمل عندهم للإنسان، أما الأشاعرة فهم يرون حتى للإنسان قدرة لكن لا تأثير لهذه القدرة في جنب قدرة الله، وله أفعال لكن الله هومن خلقها، وله إرادة تستند أفعاله إليها، لذا يعدّ الإنسان عند الأشاعرة مختارًا في أفعاله، ويكفي عندهم تسمية أفعاله " أفعالاً اختيارية" استناد تلك الأفعال إلى إرادته واختياره، وهذه الإرادة والاختيار عند الأشاعرة هي من الله، لذا فإن الأشاعرة يرون بأن ممضىهم مختلف جدًا عن ممضى الجبر في مسألة أفعال العباد.

ويعتبر الأشاعرة حتى هذه المسألة هي مسألة فهمية مبنيّة على نصوص القرآن والسنة النبوية وقواعد العقل، ولا يُـسمع الانتقاد فيها إلا بطريق تلك القواعد والنصوص.

موقف الأشاعرة من كتاب الإبانة

يرى الأشاعرة حتى كتاب الإبانة للإمام أبوالحسن الأشعري ولج عليه الكثير من الدس، كما حتى طريقة الكتابة في كثير منه تختلف عن المسلك الذي اتخذه الأشعري في التأليف، فبينما يتمسك معارضوالأشاعرة بالنسخة الرائجة ويرون فيها مرشد على عودة الأشعري عن منهج المتحدثين، يجزم الأشاعرة حتى النسخة الرائجة محرّفة وفي ذلك يقول العلاّمة الكوثري في تعليقه على كتاب الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة: ((ومن غريب التحريف ما دس في بعض نسخ الإبانة للأشعري كما دس فيها أشياء أخر))، كما حتى النسخة الرائجة توحي بالتجسيم وتتهجم على الإمام أبوحنيفة، وقد طبع كتاب الإبانة طبعة قوبلت على أربع نسخ خطية بتحقيق الدكتورة فوقية حسين، وعند المقارنة بين النسخة المتداولة مع طبعة الدكتورة فوقية حسين مع فصلين نقلهما ابن عساكر، تبيّن بوضوح قدر ذلك التحريف الذي جرى على هذا الكتاب.


أبرز أئمة الممضى

  • القاضي أبوبكر الباقلاني: (328 - 402 هـ) (950 - 1013م).
  • أبوإسحاق الشيرازي: (293 - 476 هـ) (1003 - 1083م).
  • أبوحامد الغزالي: وهومحمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي (450 - 505 هـ) (1058 - 1111م).
  • أبوإسحاق الإسفراييني: (ت 418 هـ) (1027م).
  • إمام الحرمين أبوالمعالي الجويني: وهوعبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني (419 - 478 هـ) (1028 - 1085م).
  • الفخر الرازي: هوأبوعبد الله محمد بن عمر الحسن بن الحسين التيمي الطبرستاني الرازي المولد (544 هـ - 1150م) (606 هـ - 1210م).

أعلام أشاعرة

مفسرون

  • القرطبي
  • ابن كثير
  • ابن عطية الأندلسي
  • أبوحيان الأندلسي
  • فخر الدين الرازي
  • البغوي: عدّه الأشاعرة منهم
  • الواحدي أبوالحسن علي النيسابوري
  • السمين الحلبي
  • جلال الدين السيوطي
  • الخطيب الشربيني
  • محمد الطاهر بن عاشور
  • محمد متولي الشعراوي
  • وهبة الزحيلي

حفّاظ

  • أبوالحسن الدارقطني
  • أبونعيم الأصبهاني []
  • أبوذر الهروي عبد بن أحمد
  • أبوطاهر السلفي: ذكره السُبكي في الطبقة الخامسة من الأشاعرة
  • الحاكم النيسابوري
  • ابن حبان البستي [بحاجة لمصدر]
  • أبوسعد ابن السمعاني: عدّه السُبكي من الأشاعرة
  • أبوبكر البيهقي
  • ابن عساكر
  • الخطيب البغدادي
  • محي الدين يحي بن شرف النووي
  • صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي
  • أبوعمروبن الصلاح أول من تولى الدار الأشرفية التي لا يتولاها إلا أشعري
  • ابن أبي جمرة الأندلسي [بحاجة لمصدر]
  • الكرماني شمس الدين محمد بن يوسف[بحاجة لمصدر]
  • المنذري [بحاجة لمصدر]
  • الأبي
  • ابن حجر العسقلاني
  • السخاوي
  • السيوطي
  • القسطلاني
  • المناوي

كتّاب السيرة

  • القاضي عياض
  • ابن الجوزي ليس أشعريا لكنه موافق للأشاعرة في العقيدة
  • الحلبي
  • السهيلي [بحاجة لمصدر]
  • الصالحي الدمشقي الشافعي المتوفى (942)، صاحب سبل الهدى والرشاد، تلميذ السيوطي الذي يعد من كبار فهماء الأشاعرة.

قادة

  • نور الدين زنكي
  • صلاح الدين الأيوبي
  • قطز
  • عبد القادر الجزائري
  • عمر المختار
  • عز الدين القسام
  • محمد الدغباجي

هوامش

  1. ^ أنظر:
    • نطق الزبيدي في الإتحاف: «إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية»
    • نطق ابن حجر الهيتمي في الزواجر: «المراد بالسنة ما عليه إماما أهل السنة والجماعة الشيخ أبوالحسن الأشعري وأبومنصور الماتريدي»
    • نطق ابن عساكر في تبيين كذب المفتري: «وأكثر الفهماء في جميع الأقطار عليه وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه»
  2. ^ العين والأثر /ص53.
  3. ^ وهنا ظهرت أول فرقة من أهل السنة، ويمثلها - بعد الحسن بن محمد (بن الحنفية) - مجموعة من الفهماء على رأسهم أبوحنيفة النعمان..إن هذ الإمام الفارسي الذي يعتبر أول من أرسى قواعد الفقه، كان الفيلسوف الأول للإسلام، المنبثق من روح الإسلام وحقائقه، فلم يكن يستطيع -وهويتصدر الإمامة العظمى للمسلمين ويخط لهم قانونهم العملي- حتى يهجرهم وهم في معهجر الفرق والفلسفات نهبًا للقلق العقائدي يتخطفهمن ويمزق عقولهم وقلوبهم نعرض في حلقاته المتعددة آراءه الكلامية والعقائدية، وقد تنبه البغدادي إلى هذا فذكر أنه أول متحدث من الفقهاء)) ص 258 ((إنه من الثابت حتى له كتاب"الفهم والمتفهم"، وفيه أيضًا عرض لبعض آرائه الكلامية والسياسية)) ص 258، 259 ((وكان أبوحنيفة من التابعين ولقي عددًا كبيرًا من الصحابة، وكوّن أبوحنيفة آراءه بعد تمحيص كبير، فممضى أهل السنة والجماعة إذن تكوّن من قديم، ولم يكن حادثًاعلى يد أبي الحسن الأشعري أوأبي منصور الماتريدي، وينبغي حتى نقرر حتى هذه هي المدرسة الكلامية السنية الأولى التي وقفت في العراق، موطن الفرق المتنوعة، وحاربتها أشد حرب، وينبغي حتى نلاحظ حتى أبا حنيفة هوأول من استخدم مصطلح"الفقه الأكبر" للاعتقادات لقاءاً "للفقه الأصغر" للعبادات، كما استخدم مصطلح "أصل التوحيد")) ص 259 من كتاب "نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام" الجزء الأول، تأليف أ.د علي سامي النشار، دار السلام، الطبعة الأولى 2008.
  4. ^ ((ذكر البغدادي أنه المتحدث الثاني بعد أبي الحنيفة - يعني الشافعي-، وأن له كتابين أحدهما: في تسليم النبوة والرد على البراهمة، والثاني: في الرد على أهل الأهواء)) ص 271 من كتاب "نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام" الجزء الأول، تأليف أ.د علي سامي النشار، دار السلام، الطبعة الأولى 2008. ((كان الشافعي أصدق معبر عن روح الإسلام حتى عصرنا هذا، وكان سيد فهماء المسلمين بلا مدافع، وقد قام تلامذته من بعده ممن جمعوا بين الفقه والكلام بالعمل الأكبر في إنشاء الفلسفة الإسلامية الحقيقية، ويذكر البغدادي حتى من أوائل تلامذته أبا العباس بن سريج، أبرع الجماعة في هذه العلوم وأن له كتاب " الجاروف على القائلين بتكافؤ الأدلة"، ولكن كان نتاج الشافعي سيد الأئمة جميعًا بعده إمامنا أبا الحسن الأشعري)) ص 274 من كتاب "نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام" الجزء الأول، تأليف أ.د علي سامي النشار، دار السلام، الطبعة الأولى 2008
  5. ^ "ليس الإمام الأشعري وحده الذي كان على طريق الإمام ابن كلاب، كلا، بل كان على نفس المعتقد أئمة كبار مثل البخاري رحمه الله تعالى..ابن حجر رحمه الله تعالى (الفتح1/293)" ص 51 من كتاب أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم. تأليف: حمد السنان، فوزي العنجري
  6. ^ الملل والنحل
  7. ^ تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري، ابن عساكر، الطبعة: 2 سنة: 1979، دار الفكر، صفحة: 472
  8. ^ تاريخ المذاهب الإسلامية/الجزء الأول-في السياسة والعقائد/محمد أبوزهرة.
  9. ^ أنظر: الكامل في التاريخ – الجزء السادس –لعز الدين أبوالحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
  10. ^ محمد عبد الله عنان – تاريخ الجامع الأزهر – مخطة الخانجي – القاهرة – 1378هـ – 1958.
  11. ^ عمر عبد الله كامل، كفى تفريقًا للأمة باسم السلف
  12. ^ يوسف احنانة في كتابه تطور الممضى الأشعري في الغرب الإسلامي صفحة 62
  13. ^ ((ودانت للسنة على ممضى الأشعرية في الأصول أهل البسيطة من المسلمين إلى أقصى بلاد أفريقية، وقد بعث ابن الباقلاني في جملة من بعث من أصحابه إلى البلاد: أبا عبد الله الحسين بن عبد الله بن حاتم الأزدي إلى الشام ثم إلى القيروان وبلاد المغرب، فدان له أهل الفهم من أئمة المغاربة وانتشر الممضى إلى صقلية والأندلس، ولابن أبي زيد وأبي عمران الفاسي وأبي الحسن القابسي وأبي الوليد بن الباجي وتلامذتهم أياد بيضاء في نشر ممضى الإمام أبي الحسن رحمه الله في تلك البلاد.)) ص 58 من كتاب "عقيدة الإمام الأشعري..ممضى السواد الأعظم من المسلمين في الأصول"، تأليف: مصطفى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علوي العطاس، دار الأصول باليمن، تريم.
  14. ^ أبوعمران الفاسي تاريخ الوصول: 26عشرة 2010
  15. ^ نطق ابن العماد الحنبلي في ترجمة أبي بكر ابن العربي المالكي: "وتفقه على الغزالي وأبي بكر الشاشي والطرطوشي". شذرات المضى في أخبار من مضى، تأليف: ابن العماد، ج4، ص141.
  16. ^ قيام دولة الموحدين، الدكتور مراجع عقيلة الغناي، ص49، منشورات جامعة قاريونس
  17. ^ تاريخ دولتي المرابطين والموحّدين في الشمال الأفريقي تأليف: علي محمد الصلابي دار النشر: دار الفهم للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان
  18. ^ ((واستمر الحال على ذلك مدة، إلى حتى ظهر محمد بن تومرت مهدي الموحدين في صدر المائة السادسة فرحل إلى المشرق وأخذ عن فهمائه ممضى أبي الحسن الأشعري ومتأخري أصحابه...ونادى الناس إلى سلوك هذه الطريقة وجزم بتضليل من خالفها بل تكفيره..وجعل ذلك ذريعةً إلى الانتزاء على ملك المغرب..لكنه ما أتى بطريقة الأشعري خالصة، بل مزجها بشيء من الخارجية والشيعية حسبما يفهم ذلك بإمعان النظر في أقواله وأحواله..))ص 140 الجزء الأول من كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، للناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء 1954 م
  19. ^ (إبراهيم حركات) في كتابه ((المغرب عبر التاريخ))، الجزء الأول، صفحة 178 ((أما المرابطون فقد صادف عصرهم ظهور كبار الفقهاء كأبي عمران الفاسي ووجاج بن زلووعبد الله بن ياسين والقاضي عياض وكلهم مغاربة، والأرجح أنهم درسوا جميعًا في الأندلس وخصوصًا القاضي عياض الذي جمع بين دراسة الشرق ودراسة الأندلس ،وكان من جملة أساتذته ابن رشد _(الجد شيخ الممضى)_وأبوبكر بن العربي.......ولماذا اتخذ المرابطون ممضى مالك ولم يتخذوا ممضىًا آخر،يا ترى؟ الجواب واضح.ذلك حتى هجرة فهماء الأندلس وشمالي إفريقيا إلى المشرق كانت في الغالب من أجل الحج ولم تكن العراق في طريقهم ،فإذا أرادوا حتى يتزودوا من علوم الدين حلوا بالمدينة ليرووا عن فقائها ومحدثيها أونزلوا بالاسكندرية وهي أقرب ثغر إليهم وكان أهلها في الغالب على ممضى مالك، فيأخذون عن ابن القاسم وغيره من حملة لواء الممضى.وكان هؤلاء الطلبة الفهماء يلقون بدورهم ممضى مالك حيثما حلوا حتّى في الإسكندرية نفسها كما عمل أبوبكر الطرطوشي الأندلسي..والمغرب والأندلس بحكم بعدهما عن العراق والشام لم تغزهما المذاهب المتناقضة كما وقع في هذين البلدين وخصوصًا العراق التي عهدت مذاهب الفرس والاعتزال والشيعة وفلسفات اليونان والهند وغير ذلك من الاتجاهات الفكرية والدينية.وسليم حتى المغرب عهد بعض هذه المذاهب قبل المرابطين، ولكن لم يكن يعززها منطق أوفلسفة كما وقع في العراق..))
  20. ^ يوسف الكتاني، مدرسة الإمام البخاري في المغرب، الجزء الأول، ص 21: "لقد أصبح الممضى المالكي منذ العهد الإدريسي ممضى المغاربة جميعًا فقهًا واعتقادًا ونظامًا، وما زال إلى الآن، ويرجع الفضل في ذلك إلى المولى إدريس الذي نادى وأقر وعمل من أجل مغرب موحد الممضى والعقيدة والمحراب والحرف والتلاوة، الأمر الذي جنّب بلادنا كثيرًا من الخلافات والنزاعات التي عهدها إخواننا في الشرق بسبب تعدد المذاهب والفرق"
  21. ^ طبقات الشافعية الكبرى، تأليف: تاج الدين السبكي، ج4، ص365.
  22. ^ عقائد الأشاعرة/صلاح الدين بن أحمد الإدلبي.
  23. ^ سعيد فودة، ص 62، الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم ويليه المقتطف في نقد التحف، دار الرازي، الطبعة الأولى 2004، عمّان
  24. ^ محمد الخضر الشنقيطي، ص 17، استحالة المعيّة بالذات وما يضاهيها من متشابة الصفات، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  25. ^ تاج الدين السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، (5/ 191)
  26. ^ سعيد فودة، ص 41، الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم ويليه المقتطف في نقد التحف، دار الرازي، الطبعة الأولى، 2004، عمّان
  27. ^ محمد الخضر الشنقيطي، ص 16 - 17، استحالة المعيّة بالذات وما يضاهيها من متشابة الصفات، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  28. ^ سعيد فودة، ص 36 - ص 48، الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم ويليه المقتطف في نقد التحف، دار الرازي، الطبعة الأولى 2004، عمّان خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  29. ^ محمد الخضر الشنقيطي، ص 88 - 89، استحالة المعيّة بالذات وما يضاهيها من متشابة الصفات، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  30. ^ الآيات المتشابهة/محمد عز الدين الغرياني.
  31. ^ فتاوى العز بن عبد السلام/ص 22.
  32. ^ البرهان في علوم القرآن/ 209/2.
  33. ^ مرقاة المفاتيح/ملا علي القاري.
  34. ^ روح المعاني/116/3.
  35. ^ دفع شبه من تشبه وتمرد/تقي الدين الحصني.
  36. ^ الرسالة للشافعي/ ص52.
  37. ^ البداية والنهاية/لإبن كثير /10/370.
  38. ^ البداية والنهاية10،327.
  39. ^ بيان حتى الأئمة الأربعة على التنـزيه في مسئلة الاستواء
  40. ^ الأسماء والصفات/البيهقي/ ص572.
  41. ^ تفسير ابن جرير.
  42. ^ خلق أفعال العباد والرد على الجهمية/للبخاري/ ص109.
  43. ^ دقائق الإشارات.
  44. ^ الموضوعات السنية،80.
  45. ^ دفع شبه من تشبه وتمرد، ص5.
  46. ^ فتح الباري شرح سليم البخاري1،174.
  47. ^ الإعتصام2،303.
  48. ^ شرح سليم مسلم للنووي ،5،24.
  49. ^ مصطفى صبري، ص 36، موقف البشر تحت سلطان القدر، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  50. ^ مصطفى صبري، ص 40، موقف البشر تحت سلطان القدر، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  51. ^ مصطفى صبري، ص 50، موقف البشر تحت سلطان القدر، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  52. ^ مصطفى صبري، ص 50، 51، موقف البشر تحت سلطان القدر، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  53. ^ مصطفى صبري، ص 58، 59، موقف البشر تحت سلطان القدر، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  54. ^ مصطفى صبري، ص 26، موقف البشر تحت سلطان القدر، دار البصائر، الطبعة الأولى 2008، القاهرة
  55. ^ نظرة فهمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبي الحسن/وهبي غاوجي.
  56. ^ أهل السنة الأشاعرة/حمد السنان، فوزي العنجري /ص267.
  57. ^ الجامع لأحكام القرآن /القرطبي.
  58. ^ الدارس في تاريخ المدارس /النعيمي/58/1.
  59. ^ طبقات الشافعية الكبرى/عشرة /398،200.
  60. ^ الدرر الكامنة 1/58
  61. ^ أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم صفحة 250
  62. ^ تبيين كذب المفتري/ابن عساكر/255.
  63. ^ شهد بصحة اعتقاده الخطيب البغدادي وهوما ذكره المضىي في السير 16/452، والخطيب البغدادي اعتقاده هواعتقاد أهل السنة الأشاعرة كما ذكر ابن عساكر في التبيين صفحة 205
  64. ^ تبيين كذب المفتري/ابن عساكر/246.
  65. ^ الطبقات الكبرى/التاج السبكي/3 / 370.
  66. ^ الطبقات الكبرى/التاج السبكي/3 / 372.
  67. ^ وكذلك ذكر المضىي تصوّف السلفي في السير (مجلد21/صفحة 22) : ((وأخذ التصوّفَ عن مَعْمَر بن أحمد الشاشي))
  68. ^ تبيين كذب المفتري/ابن عساكر/227.
  69. ^ تبيين الكذب المفترى لابن عساكر باب (ذكر جماعة من مشاهير أصحابه..) صفحة 176-178 طبعة (المخطة الأزهرية للتراث)
  70. ^ ومن الخامسة :....والحافظ أبوسعد السمعاني.. الطبقات الكبرى/التاج السبكي/3 / 372.
  71. ^ ذكر ذلك مؤلفيْ كتاب(أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم) صفحة 255، ذكروا أبوسعد ابن السمعاني ونطقوا: ((السمعانية كلهم إما أشاعرة أوماتردية))
  72. ^ الاعتقاد/البيهقي.
  73. ^ تبيين كذب المفتري/ابن عساكر.
  74. ^ تبيين كذب المفتري/ابن عساكر/268.
  75. ^ السبكي / طبقات الشافعية الكبرى / مجلد10 /صفحة 200،398
  76. ^ كتاب (أهل السنة الأشاعرة) صفحة 262
  77. ^ دفع شبه من تشبه وتمرد/ابن الجوزي.
  78. ^ ذُكرت أشعريته في كتاب (أهل السنة الأشاعرة شهادة فهماء الأمة وأدلتهم)ص262 لحمد سنان وفوزي عنجر
  79. ^ «ومن متأخري الأبطال والمجاهدين الذين يفخر أهل السنة والجماعة بهم... والبطل المجاهد عز الدين القسام وهومن أعلام الفهماء النسّاك المتصوفة والمجاهدين» أهل السنة الأشاعرة/حمد السنان، فوزي العنجري /ص267.

وصلات خارجية

  • الأشعرية في خريطة الفكر الإسلامي
  • العقيدة الأشعرية
  • الأشاعرة في الأردن
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:36:40
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, All pages needing factual verification, Wikipedia articles needing factual verification, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, طوائف إسلامية, أهل السنة, اصطلاحات إسلامية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تفاصيل حالة الطقس اليوم الإثنين 29 أغسطس 2022 فى مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

أم حسين.. تعيش في مركب صيد برفقة طفليها بعد وفاة زوجها (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:21:11
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

خلال 24 ساعة.. مصرع وإصابة 5 أشخاص فى حوادث متفرقة بسوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:21:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

خبيرة تغذية تكشف أفضل الأطعمة أثناء الرحلات الجوية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:20
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين 29 أغسطس 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:55
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

أسعار الذهب تتراجع عالمياً بأكثر من 13 دولارا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:18
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

الصحة الليبية: الاشتباكات المسلحة فى طرابلس استهدفت 4 مرافق طبيّة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:57
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 1061

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:21
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

دعاء الصباح اليوم الإثنين 29 أغسطس 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:54
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

شرطة أبوظبي تسيطر على حريق في مستودع "سكراب" بمنطقة مصفح

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:22
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

تجارب أولية لاستخدام عقار تيكوفيريمات لعلاج الإنسان من جدرى القرود

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:57
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

سعر صرف الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى اليوم الإثنين 29 أغسطس 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:59
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

نادين الراسي تتهم الحكومة اللبنانية بالتسبب بمقتل أخيها جورج

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-29 09:20:19
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية