أبو الفضل جعفر المتوكل على الله

عودة للموسوعة

أبوالفضل جعفر المتوكل على الله

أبوالفضل جعفر المتوكل على الله، هوأبوالفضل جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي. ولد سنة 206هـ . هوالخليفة العباسي العاشر. بنى مدينة المتوكلية وشيد المسجد الجامع ومئذنته الشهيرة الملوية في سامراء التي هي أحد معالم المدينة، وجدد مقياس النيل. أمه هجرية واسمها شجاع، بويع له لست بقين من ذى الحجة سنة 232 هـ، وقتل ليلة الأربعاء لثلاث خلون من شوال سنة 247 هـ وله إحدى وأربعون سنة، ودفن في القصر الجعفري، وهوقصر ابتناه بسر من رأى. وكان مربوعًا أسمر خفيف شعر العارضين، حمل المحنة في الدين، وأخرج أحمد بن حنبل من الحبس وخلع عليه.


يُعَدُّ عهد الخليفة "المتوكل" هوبداية عصر ضعف الدولة العباسية وانحلالها، والذي انتهى بسقوطها على أيدي "التتار" سنة (656هـ = 1258م).

وكان من أبرز مسببات ضعف الدولة العباسية اعتماد العباسيين على العناصر الأجنبية في النواحي العسكرية والإدارية في الدولة، وهوما قوّى شوكتهم ونفوذهم في بلاد الخلافة على حساب العرب الذين ضعفت عصبيتهم، وتدنَّت منزلتهم في الدولة، ولم يَعُد لهم مكان في المناصب العليا فيها.

وقد أدى استبداد تلك العناصر بالحكم إلى إثارة حفيظة العرب عليهم، واشتعال نار الحقد والعداوة في نفوسهم؛ وهوما أجَّج الصراع والعداء بينهم. وكثرت الفتن والصراعات في المجتمع، وظهر الكثير من الفرق والمذاهب التي ساهمت في بثِّ الفرقة والانقسام بين المسلمين وتفتيت وحدة الأمة وتعريضها للخطر؛ فظهر الملاحدة والزنادقة كالخرمية والراوندية، كما ظهرت طوائف المتحدثين كالمعتزلة وغيرهم.

الدولة العباسية
خلفاء بني العباس في بغداد
السفاح.
المنصور.
المهدي.
الهادي.
الرشيد.
الأمين.
المأمون.
المعتصم بالله.
الواثق بالله.
المتوكل على الله.
المنتصر بالله.
المستعين بالله.
المعتز بالله.
المهتدي بالله.
المعتمد على الله.
المعتضد بالله.
المكتفي بالله.
المرتضي بالله.
المقتدر بالله.
القاهر بالله.
الراضي بالله.
المتقي لله.
المستكفي بالله.
المطيع لله.
الطائع بالله.
القادر بالله.
القائم بأمر الله.
المقتدي بأمر الله.
المستظهر بالله.
المسترشد بالله.
الراشد بالله.
المقتفي لأمر الله.
المستنجد بالله.
المستضئ بأمر الله.
الناصر لدين الله.
الظاهر بأمر الله.
المستنصر بالله.
المستعصم بالله.

وضع "المتوكل" في خلافة أخيه

وُلِد "أبوالفضل المتوكل على الله جعفر بن المعتصم" بـ"فم الصلح" -على نهر دجلة– في (شوال 206هـ = مارس 822م) لأم خوارزمية الأصل اسمها "شجاع"، وكان له أخوان هما "محمد" و"الواثق" الذي تولى الخلافة بعد وفاة أبيه "المعتصم".

المعتصم -----> الواثق -----------------> المنتصر

-----> المتوكل --> المهتدي -->     المعتز

-----> محمد   --> المستعين  -->     المعتمد
 
-->     الموفق

ولم يكن "المتوكل" يحظى بثقة أخيه الخليفة "الواثق" حتى إنه وكَّل به رجلين من حاشيته يراقبانه ويسجلان له أخباره في جميع حين، وقد جرَّأ هذا المسلك عليه رجال الدولة، فكانوا يعاملونه بجفاء، وكانوا يتعنتون معه في صرف أرزاقه التي كانت تجرى له كغيره من أبناء بيت الخلافة.


الخليفة "الواثق" وولاية العهد

وحينما سقم "الواثق" سقمه الأخير سأل رجال الدولة حتى يوصي بالخلافة، وزين له بعضهم حتى يعهد بها لابنه "محمد" الذي كان صبيًّا صغيرًا لا يصلح للخلافة، ولكن الواثق أبى حتى يوصي بها لأحد، ورأى حتى يجعل ذلك الأمر لاختيار أهل الشورى من المسلمين من بعده، مقتديًا في ذلك بالفاروق "عمر بن الخطاب"، ونطق حدثته الشهيرة: "لا يراني الله أتقلدها حيًّا وميتًا".

وربما كان "الواثق" لا يجد في أبناء البيت العباسي –في ذلك الوقت– من يصلح لتولي خلافة المسلمين، وتحمل تلك التبعة الخطيرة؛ فربأ بنفسه حتى يوليها من لا يستحقها وهوفي آخر عهده بالدنيا وأول عهده بالآخرة.

الطريق إلى الخلافة

لما تُوفِّي الواثق اجتمع نفر من كبار رجال الدولة، وتشاوروا فيمن يتولى أمور الخلافة، وسقط اختيارهم في البداية على محمد بن الواثق، وكادوا يولونه ويعلنون البيعة له، فلما أجلسوه وألبسوه ثوب الخلافة وجدوا فيه طفلاً صغيرًا لا يصلح للإمامة في الصلاة، فضلاً عن إمامة دولة وقيادة أمة، فرجعوا عن عزمهم، واختاروا "المتوكل" فبايعوه بالخلافة في (24 ذي الحجة 232هـ = 11 أغسطس 847م)، وهواليوم نفسه الذي توفِّي فيه "الواثق".

المتوكل وإحياء السنة

كان "المتوكل" يميل إلى أهل السنة، ويعلي من شأنهم، وينتصر لهم، ويُروى أنه ضرب رجلاً بالسياط؛ لأنه سبَّ "أبا بكر" و"عمر" و"عائشة" و"حفصة". كما عمل على إحياء السنة وإظهارها، ونادى إلى نشرها، واهتم بفهمائها، وهوالذي أطلق الإمام "أحمد بن حنبل" من محبسه، وقضى على المعتزلة، ولقي ذلك تقدير الناس؛ فلقي حبهم، وزادت منزلته في قلوبهم، كما عظَّمه بذلك الفهماء، بل وبالغوا في الثناء حتى جعلوه في منزلة "أبي بكر الصديق" و"عمر بن عبد العزيز" فنطقوا: "الخلفاء ثلاثة: أبوبكر الصديق يوم الردة، وعمر بن عبد العزيز في ردة المظالم، والمتوكل في إحياء السنة".

حدث في خلافته

  • في سنة 234هـ أظهر الميل إلى السنة ونصر أهلها وحمل المحنة وخط بذلك إلى الآفاق واستقدم المحدثين إلى سامرا وأجزل عطاياهم وأكرمهم وأمرهم بأن يحدثوا بأحاديث الصفات والرؤية.
  • في سنة 235هـ ألزم المتوكل النصارى بلبس الغل.
  • في سنة 236هـ أمر بهدم قبر الحسين وهدم ما حوله من الدور وأن يعمل مزارع في زراعة حديقة ومنع الناس من زيارته وتوعد من يخالفه بالسجن.
  • في سنة 237هـ بعث إلى نائب مصر حتى يحلق لحية قاضي القضاة بمصر: أبي بكر محمد بن أبي الليث وأن يضربه ويطوف به على حمار فعمل.ونعم ما عمل فإنه كان ظالماً من رؤوس الجهمية وولي القضاء بدله الحارث ابن سكين من أصحاب مالك بعد تمنع وأهان القاضي المعزول بضربه جميع يوم عشرين سوطاً ليرد الظلامات إلى أهلها.
  • في سنة 238هـ كبست الروم دمياط ونهبوا وأحرقوا وسبوا منها ستمائة امرأة وولوا مسرعين في البحر.
  • في سنة 240هـ سمع أهل خلاط صيحة عظيمة من جوالسماء فمات منها خلق كثير وسقط برد بالعراق كبيض الدجاج وخسف بثلاث عشرة قرية بالمغرب.
  • في سنة 241هـ ماجت النجوم في السماء وتناثرت الكواكب كالجراد أكثر الليل وكان أمراً مزعجاً لم يعهد.
  • في سنة 242هـ زلزلت الأرض زلزلة عظيمة بتونس وأعمالها والري وخراسان ونيسابور وطبرستان وأصبهان وتبترت الجبال وتشققت الأرض بقدر ما يدخل الرجل في الشق ورجمت قرية السويداء بناحية مصر من السماء ووزن حجر من الحجارة فكان عشرة أرطال وسار جبل باليمن عليه مزارع لأهله حتى أتى مزارع آخرين.
  • في سنة 243هـ قدم المتوكل دمشق فأعجبته وبنى له قصر بداريا وعزم على سكناها.
  • في سنة 244هـ اغتال المتوكل يعقوب بن السكيت الإمام في العربية فإنه ندبه إلى تعليم أولاده فنظر المتوكل يوماً إلى ولديه المعتز والمؤيد فنطق لابن السكيت من أحب إليك هما أوالحسن والحسين فنطق قنبر يعني مولى علي خير منهما فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتى مات.
  • في سنة 245هـ عمت الزلازل الدنيا فأخرجت المدن والقلاع والقناطر وسقط من إنطاكية جبل في البحر وسمع من السماء أصوات هائلة وزلزلت مصر.

عداء المتوكل للعلويين

إلا حتى سياسة الشدة والعنف التي انتهجها المتوكل في معاملة العلويين أثارت ضده حفيظة كثير من المسلمين، خاصة بعدما أمر بهدم قبر "الحسين بن علي" بكربلاء سنة (237هـ = 851م)، وهدم ما حوله من الدور والمنازل، وناصب العلويين العداء وتعقب أئمتهم بإبعادهم والإساءة إليهم، فأثار ذلك ضده العامة وخاصة من العلويين وأشياعهم.


بين المتوكل ووزرائه

كان أول وزير في عهد الخليفة المتوكل هو"محمد بن عبد الملك الزيات" الذي كان وزيرًا لأخيه وأبيه من قبل، ولكن المتوكل كان ناقمًا على هذا الوزير لسوء معاملته له في حياة أخيه، ولم ينسَ له المتوكل أنه هوالذي رشَّح "محمد بن الواثق" للخلافة بعد وفاة أبيه، وسنحت له الفرصة لتصفية حساباته مع الوزير والانتقام منه في (7 صفر 233هـ = 22 سبتمبر 847م)، فقبض عليه وصادر جميع أمواله وممتلكاته، وأنزل به من العذاب والمهانة ما لم تحتمله نفسه وبدنه، حتى توفي تحت وطأة العذاب، وهومن هوفي المكانة والشهرة وعلوالشأن!!.

ثم استوزر –بعد ذلك– "محمد الفضل الجرجرائي" وكان أديبًا فاضلاً وشاعرًا بليغًا، فاستمر في الوزارة نحوثلاثة أعوام، حتى غضب عليه المتوكل، واختار من بعده "عبيد الله بن يحيى بن خاقان" وزيرًا له، وكان رجلاً كريمًا حسن الخلق عفيفًا، فأحبته العامة واحترمه الجند، وقد ظلَّ هذا الرجل وزيرًا للمتوكل إلى حتى مات.

المتوكل والأتراك

أدرك المتوكل مدى توغل الأتراك في الدولة، وسيطرتهم على جميع المناصب الإدارية والعسكرية، وتدخلهم في أمور الحكم، واستبدادهم بأمور الخلافة وإدارة الجيش، فأراد حتى يضعف شوكتهم ويقلل من نفوذهم، ويحجم من سلطانهم الذي يكاد يطغى على سلطان الخليفة وهيبته؛ فاحتال حتى استطاع القبض على "إيتاخ" الذي كان يستأثر بالكثير من المناصب، ويحشد حوله الكثير من الأعوان والأنصار؛ فهوعلى رأس الجيش والمغاربة والأتراك والموالي والبريد والحجابة... وغيرها، فسجنه هووابنيه "منصور" و"مظفر" وبعض أعوانه المقربين، ولكنه لم يحتمل وطأة السجن والهوان فتُوفِّي سنة (235هـ = 849م).

الحوادث والاضطرابات في عهد المتوكل

حدثت في عهد المتوكل بعض الحوادث والفتن والاضطرابات التي استطاع إخمادها والقضاء عليها؛ من أشهرها: تمرد "محمد بن البعيث بن حليس" على الخلافة، وتحصنه بمدينة "مرند" في "أذربيجان"، فأوفد المتوكل عدة حملات للقضاء على تمرده والقبض عليه، ولكنها لم تفلح جميعًا حتى أوفد إليه "عمروبن سيسل بن كال" في عدد من القواد الذين سبقوا إلى الزحف على تلك المدينة، فاستطاعوا أَسْرَه والقضاء على أنصاره، وسيق إلى المتوكل مع مَن تم أَسْرهم من رجاله، فأمر المتوكل بحبسهم جميعًا، ثم أمر بضرب عنق ابن البعيث، ولكنه عفا عنه في اللحظة الأخيرة بعدما سمع حسن استعطافه، ورقة اعتذاره، وتوسله إليه.

كما استطاع أيضًا إخماد حركة التمرد في "أرمينية"، وقضى على الاضطرابات التي قام بها أهلها، بعد حتى ثاروا على "يوسف بن محمد" عامل الخليفة عليهم وقتلوه، فبعث المتوكل "بغا الشرابي" إلى "أرمينية"، فقاتلهم حتى انتصر عليهم، وقضى على رؤوس الفتنة والتمرد.

كذلك فقد شهد عهد المتوكل بعض الحوادث والكوارث التي أودت بحياة الكثيرين، فقد سقطت عاصفة شديدة على "بغداد"، و"البصرة"، و"الكوفة"... وغيرها من مدن العراق، فاحترق الغرس، وهلكت الماشية؛ وهوما أدى إلى حدوث المجاعات، وانتشار الأوبئة، وموت كثير من الناس.

الصراع بين الروم والخلافة العباسية

وقد شجعت الحالة المتردية التي أصابت الدولة في عهد المتوكل الروم على الإغارة على الدولة العباسية، فأغاروا على مصر من جهة دمياط في سنة (238هـ = 852م)، في نحو(300) مركب؛ فدخلوا المدينة، وأفسدوا فيها، وأحرقوا الكثير من الدور والمساجد، وسَبُوا كثيرًا من نساء المسلمين، وسلبوا جميع ما استطاعوا الوصول إليه من المغانم.

وفي سنة (242هـ = 856م) أغار الروم على "شمشاط" ونهبوا عدة قرى، وأسروا عددًا كبيرًا من المسلمين. ثم عادوا في سنة (245هـ = 859م) فأغاروا على "سميساط"، وقتلوا وأسروا نحو(500) من المسلمين.

وكان المتوكل يرسل بالصوائف إلى الروم في محاولة للرد على هجماتهم، فيأسرون منهم من يستطيعون أَسْره؛ ليتم بعد ذلك تبادل الأسرى، والفداء بين الفريقين.

مكانة الفهماء والأدباء في بلاط المتوكل

وبالرغم من جميع ما مرّ بعهد المتوكل من حوادث وفتن واضطرابات، وما ماج به عصره من صراعات ومحن، فقد شهدت الخلافة العباسية في عهد المتوكل –الذي دام نحوخمس عشرة سنة- قدرًا كبيرًا من الرفاهية والأمن والرخاء.

وحظي الفهماء والشعراء والأدباء في ظل خلافته بقسط وافر من الرعاية والتكريم؛ فقد كان "المتوكل" محبًّا للفهم والفهماء، شغوفًا بالشعر والأدب، يجزل العطاء للشعراء ويشجع الأدباء، فحفل مجلسه بنوابغ الشعراء والفهماء والأدباء، كما شهد الممضى السني في عهده بعثًا وإحياءً جديدًا لم يشهده على مر سنوات طوال.


مات في عهده

مات في أيام خلافة المتوكل من الأعلام: أبوثور والإمام أحمد بن حنبل وإبراهيم بن المنذر الخزامي وإسحاق بن راهوية النديم وروح المقرئ وزهير بن حرب وسحنون وسليمان الشاذكوني وأبومسعود العسكري وأبوجعفر النفيلي وأبوبكر بن أبي شيبة وأخوه وديك الجن الشاعر وعبد الملك بن حبيب إمام المالكية وعبد العزيز بن يحيى الغول أحد أصحاب الشافعي وعبيد الله بن عمر القواريري وعلي بن المديني ومحمد بن عبد الله بن نمير ويحيى بن معين ويحيى ابن بكير وغيرهم.

فتنة ولاية العهد

كان المتوكل والىبولاية العهد في سنة (235هـ = 850م) لابنه المنتصر ثم المعتز ثم المؤيد ثم إنه أراد تقديم المعتز لمحبته لأمه فسأل المنتصر حتى ينزل عن العهد فأبى فكان يحضره مجلس العامة ويحط منزلته ويتهدده ويشتمه ويتوعده فاتفق الأتراك مع المنتصر على اغتال أبيه فدخل عليه خمسة وهوفي جوف الليل في مجلس لهوه فقتلوه هوووزيره الفتح بن خاقان وذلك في (3 شوال 247هـ =عشرة ديسمبر 861م)، وسار المنتصر إلى العرش على دماء أبيه. وقد صوَّر البحتري تلك المأساة تصويرًا رائعًا ينضح بالمرارة والأسى، فنطق:

أكان وليُّ العهدِ أضمرَ غدرَهُ فمن عجبٍ أنَّ وليَّ العهد غادرَهُ؟
فلا مَلَكَ الباقي تراثَ الذي مَضى ولا حملَتْ ذاك النادىء منابـره!

وبرغم تعجل المنتصر الخلافة وغدره بأبيه في سبيل الوثوب إليها والظفر بها، فإنه لم يهنأ بمقعده فيها أكثر من ستة أشهر، حتى أصابته العلة التي قضت عليه سريعًا!!.

أهم مصادر الدراسة

تاريخ الإسلام (السياسي والديني والثقافي والاجتماعي) : د. حسن إبراهيم حسن- دار الجيل – بيروت، مخطة النهضة المصرية – القاهرة (1416هـ = 1996م).

التاريخ الإسلامي العام: د. علي إبراهيم حسن – مخطة الأنجلوالمصرية – القاهرة (1379هـ = 1959م).

تاريخ بغداد: أبوبكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي – دار الخط الفهمية – بيروت (د.ت).

تاريخ الرسل والملوك : أبوجعفر محمد بن جرير الطبري – تحقيق: محمد أبوالفضل إبراهيم – دار المعارف بمصر – القاهرة (1396هـ = 1976م).

الدولة العباسية: محمد الخضري بك – تحقيق: محمد العثماني – دار القلم – بيروت (1406هـ = 1986م).

في التاريخ العباسي والأندلسي: د. أحمد مختار العبادي – دار النهضة العربية – بيروت (1392هـ = 1972م).

الكامل في التاريخ: لابن الأثير [عز الدين أبوالحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني] – دار صادر – بيروت (1399هـ – 1979م).

  • تاريخ الخلفاء للسيوطي

المصادر

سبقه
الواثق بالله
الخلافة العباسية
847 – 861
تبعه
المنتصر بالله


إسلام أون لاين: "المتوكل على الله".. ناصر السنة       تصريح

  1. ^ السيوطي, جلال الدين. تاريخ الخلفاء.
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:38:13
التصنيفات: خلفاء عباسيون, عن إسلام أون لاين.نت, مواليد 821, مواليد 205 هـ, وفيات 206 هـ, وفيات 247 هـ, وفيات 861

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

يسرا تواصل تصوير «أحلام سعيدة» للحاق بالسباق الرمضانى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:26
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

من هى كارولين عزمى التى خطفت الأنظار فى «أبو العروسة»؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:33
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

بوريل يدحض انتقادات بشأن غياب أوروبا عن بحث أزمة أوكرانيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:28
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

بعد بتر قدمه.. عصام السقا يدعم ابن قريته «شريف الإنجليزى» (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:33
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

شراكة بين الأهلي و«فاليو» لتمويل رسوم العضويات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

مصرع شاب وإصابة آخر فى حادث سير بالشرقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:23
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

بيونتك: لن نتصدى لجهود إنتاج اللقاح فى إفريقيا دون ترخيص

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:28
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

“آية ياسر” تتسلل إلى أنين النفوس عبر “صرخات مكتومة”

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:41
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

مصريان فى جوائز الطيب صالح للإبداع الكتابى لعام 2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:35
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

جهاز حماية المستهلك يشن حملات تفتيشية على تسع محافظات

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

السجن 20 عامًا لمحامية بتهمة تزوير إيصالات أمانة فى الغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:23
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

بعد مراجعتها.. «تعليم المنيا» تعلن نتيجة الشهادة الإعدادية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:33
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 55%

برلماني: مصر حققت إنجازا تاريخيا في تصنيع الأدوية واللقاحات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:31
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

متى بشاي: قرارات المركزي ستخرج 40% من المستوردين وسترفع الأسعار 20%

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:32
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

18 ساعة عمل يوميًا لتصوير مشاهد «مكتوب عليا» (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:25
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

مصطفى حجاج يطرح أغنية «سنين» من ألبومه الجديد «ياباي» (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:26
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

الجزائر تشارك في النسخة السادسة لقمة الاتحاد الأفريقي الأوروبي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

“مدبولي”: التقارير الدولية تؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:42
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

“مدبولي”: أسعار المنتجات البترولية مرتبطة بالسعر العالمي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:40
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

ارتفاع معدل التضخم فى كندا إلى أعلى مستوى منذ 1991

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-16 18:21:32
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية