المجسطي
المجسطي اشهر كتاب في العصور الوسطى على الاطلاق اقترن اسمه بأسم مؤلفه كلوديوس بطليموس الذى عاش في القرن الثانى الميلادى
نبذة عنه
وصفه القفطي بقوله : وما افهم أحدا بعده بطليموس تعرض لتاليف مثل كتابه المعروف بالمجسطي ولا تعاطى معارضته بل تناوله بعضهم بالشرح والتبيين. ونطق أيضا:ولا يعهد كتاب ألف في فهم من العلوم قديمها وحديثها فاشتمل على جميع ذلك الفهم وأحاط باجزاء ذلك الفن غير ثلاثة خط أحداها كتاب المجسطي هذا في فهم هيئة الفلك وحركات النجوم. وكان الكتاب مرجعا فلكيا عاما في العالم العربى والإسلامى والأوروبى حتى عصر النهضة وقد اشبعوه ترجمات وتفسيرات وتعليقات وشروحا ونقودا ونقل الى اللغة العربية في العصر العباسي أكثر من مرة.
محتويات الكتاب
يحتوى هذا الكتاب على ثلاثة عشرة منطقة :محورها البرهان على مركزية الارض وثبوتها في وسط الكون ودوران الأجرام حولها ويتحدث عن الكون ودوران الاجرام حولها ويتحدث عن الافلاك وميل فلك البروج وتعيين أوقات نزول الشمس في نقطتى الاعتدال ونقطتى الإنقلاب وتعيين مقدار السنة الشمسية وحركات القمر والشمس وإجتماعهما وإستقبلاتهما وكسوفاتهما. ويتحدث أيضا عن الكواكب الثابتة ( النجوم)ومواضعها في الطول والعرض وفى حركات الكواكب السيارة ( المتحيرة)وهناك موضوعات اخرى.
نهايته
انتهى أمر الكتاب بظهور نظرية مركزية الشمس التى فجرها كوبر نيكوس في القرن السادس عشر. وصل الكتاب في لغته الاصلية وفى عدة ترجمات عربية ومن الخط المحررة عن المجسطي كتاب ( تحرير المجسطي) لنصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 هجرية وهوفي الحقيقة إعادة كتابة المجسطي باللغة العربية ومنه نسخ خطية عديدة في مخطات العالم.
المصادر
مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار الفهم الفلكي. بيروت، لبنان: دار الفهم للملايين.