پيپان القصير
پپن القصير Pepin the Short | |
---|---|
ملك الفرنجة وعمدة قصري نوستريا وأستراسيا | |
دنييه مسكوك في تروييه في عهد پپن. حرف R يرمز إلى rex (ملك) وP ترمز لپپن.
| |
العهد | 752–768 |
سبقه | شيلدريك الثالث |
شارلمان كارلومان الأول، الحاكم المشهجر مع شارلمان | |
الأسرة المالكة | الكارولنجيون |
الأب | شارل مارتل |
الأم | Rotrude of Trier |
|
الپپنيون
|
Arnulfings
|
كارولنجيون
|
بعد معاهدة ڤردان (843)
|
پـِپـِن الثالث القصير (714-768م) ، Pepin The Short هوملك الفرنجة (أوالفرنكيين) ابن شارل مارتل Charles Martel، ووالد الملك شارلمان Charlemagne ، مؤسس أسرة الكارولنجيين. ويعهد أيضاً باسم پنين الثالث Penin III.
عمدة القصر
استغل كارل مارتل توطيد مكانة البيبينيين بالتوازي مع الانهيار النهائي للسمعة الملوك الميروڤنجيين، فقسـّم المملكة بين أبنائه كما لوكان هوالملك: منح أوستراسيا وسوابيا وتورنغن إلى ابنه البكر كارلمان ابن كارل مارتل؛ وكانت نوستريا وبورگونيا وپروڤنسال من نصيب ابنه الآخر پپن القصير، تاركاً أكيتانيا وبافاريا تحت السلطة المشهجرة للأخوين.
بيد أنه في الواقع بالنسبة للملوك الثلاثة، مادام حتى ملك الميروفنجي الشرعي يجلس على العرش فهم قانوناً ليسوا إلا رؤساء الخدم القصر. دفع بيبين شقيقه للاعتزال في الدير وبقيت جميع السلطة في يده. السلطة، ولكن ليس منصب الملك الشرعي. في هذا السياق، قرر بيبين اتخاذ المستوى الحاسمة، فأوفد سفراء إلى البابا زكارياس سنة 751 لاختبار إمكانية تتويجه ملكاً.
التتويج
وافق البابا الباحث آنذاك عن حلفاء لصد خطر التوسع اللومباردي نحوروما، فخرج بيبين على سيده كيلديريك الثالث وأعرب نفسه على رأس المملكة في محله. تميز نهاية عهد الميروفنجيين، وفقاً للموروث الإفرنجي ب"ملوك مـُشعرين"، من الحلاقة التي فـُرضت على كيلديريك. أصبح بيبين أول ملك للفرنجة الكارولنجيون، وفقاً للموروث أولا بفضل شعبه، وبعد ذلك بفضل كنيسة روما.
كان التتويج البابوي غير الشرعي قانوناً من الأمور الحاسمة في التاريخ الأوروبي (حتى الآن الملوك يمباركون فقط من جانب البابا، في حين حتى الوضع القانوني للمـُلك لا بـُد حتى تأتي من الوريث الوحيد للإمبراطورية الرومانية وهوالعاهل البيزنطي). اغتصاب بيبين لقب ملك "المقدس" لصالح الجرمان، وادعى البابا سلطة شرعنة لا أساس قانوني لها. ولكن البابا قد عوّض ضمن الممارسة العملية لقداسته نهاية قداسة السلالة الميروفنجية فضلاً عن حتى وجود إمبراطور "مهرطق" (الأيقونقلست) كليوالثالث على العرش البيزنطي تسبب في فراغ في السلطة أعرب البابا عن رغبته بأن يدعيها لنفسه (ولدت في تلك السنوات الوثيقة الأبوكريفية من تبرع قسطنطين).
بدأ بيبين مراسم "الدهن" الملكي بزيت خاص مـُبارك، وهوقطس لا علاقة له لا بالجرمان ولا بالرومان، ويلفت مباشرة لدهن ملوك إسرائيل في الكتاب المقدس. في ذلك الوقت من الممكن نشأت بالقياس أيضاً أسطورة دهن الملك كلوفيس بزيت مبارك حملته بأعجوبة حمامة إلى رئيس أساقفة رانس القديس ريميجيوس بإرادة الروح القدس. كانت القداسة الجديدة التي زعمها الكارولنجيون "أعلى" من القداسة التقليدية المزعومة للميروفنجيين المتنصرين من الوثية.
توجه البابا ستيفانوس الثاني إلى فرنسا لطلب الدعم من بيبين، الذي حصل على التعيين لنفسه ولأولاده من الأرستقراطية الرومانية (أي حـُماة روما)، وأوفد جيشه إلى إيطاليا عامي 754 و756، وهزم القوات أستولف ملك اللومبارديين مستعيداً أراضي إكسرخسية رافينا البيزنطية والمدن الخمس وهي أراضي كانت بيد أستولف ملك اللومبارد : تمتد من مدن رافينا وفورلي حتى أنكونا. استولى على هذه الأراضي، إلا أنه وهبها للبابا بدل إعادتها إلى البيزنطيين، الذي احتجواً عبثاً ضد هذا العمل من أعمال القوة. زد على ذلك تبرع سوتري، فكانت هذه البداية الحقيقية لدولة الكنيسة.
سرعان ما محت حسن نية البابوية وطاقة الحكام الجدد من الذاكرة الجماعية أي ذكريات عن اغتصاب الحكم. ومنذ ذلك الحين وُجودت في وسط إيطاليا سلطة كنسية متينة ومحمية جيداً (ميراث القديس بطرس) استحال معها أي مشروع لاحق لتوحيد شبه الجزيرة.
عُرف عهد بيبان الذي امتد من سنة 752 حتى 768 بتعاونه مع البابوية وخاصة مع البابا استيفان الثاني (752-757م)، وقد وحدهما خطر اللومبارديين الذين كانوا يهاجمون ممتلكات البابوية. وفي الوقت الذي قام فيه البابا استيفان الثاني بتتويج بيبان قدم بيبان للبابا دوقية رومة، كما أجبر اللومبارديين على إخلاء ولاية رافيا، وسلمها إلى البابا سنة 756. وعندما نجح بيبان في إلحاق هزيمة باللومبارديين، طلب ملكهم استولف (749-756م) الصلح؛ وتعهد بتقديم فروض الطاعة لبيبان، وبأن يدفع له جزية سنوية، كما تعهد حتى يرد للبابا حقوقه المسلوبة. ولكن بعد عودة البابا إلى رومة وبيبان إلى مملكته، لم ينفذ اتفاقية الصلح، وقام بمحاصرة رومة شتاء (755–756)، مما اضطر بيبان إلى العودة إلى إيطالية ليهزم اللومبارديين ويجبر استولف على قبول شروط أقسى مما في الاتفاق السابق.
توفي بيبين في سان دوني سنة 768. وقـُسمت مملكة الفرنجة بين اثنين من ابنائه : إلى شارلمان، الأكبر آلت نوستريا والنصف الشمال الغربي من أكيتانيا (أي شمال وغرب فرنسا ووادي الراين المنخفض) ؛ ولكارلمان الأول آلت بورغونيا وبروفنسا وغوتيا والألزاس وألامانيا والجزء الجنوب الشرقي من أكيتانيا (أي جنوب وشرق فرنسا ووادي الراين العالي).وتمكن من تعزيز علاقات مملكته التجارية مع عدد من دول البحر المتوسط وبحر الشمال. وفي عهده ظهرت بوادر حركة فهمية وأدبية جعلت من الدولة الكارولنجيّة أقوى الدول الأوربية في عصرها.
المصادر
محمد حسن عبيد. "بيبان القصير". الموسوعة العربية.
- ثبت الإعلام
الهامش
پيپان القصير
الأسرة الكارولنجية
وُلِد: 714 توفي: 768
| ||
سبقه شارل مارتل |
عمدة قصر نوستريا 741-751 |
{{{reason |
سبقه كارلومان |
عمدة قصر أوستراسيا 747-751 |
|
سبقه شيلدريك الثالث |
ملك الفرنجة 751-768 |
تبعه شارل الأول و |