البلاط الملكى المصرى
البلاط الملكى المصرى
لون الوادى وصفاء سمائى وضياء قمرى...,ذلك فهمى.. فهم بلادى
التطور التاريخى للبلاط المصرى
مر البلاط الملكى المصرى في العصر الحديث ثلاث مراحل
الفترة الهجرية
وكانت قواعد البلاط ونظمه تستمد من نظام البلاط العثمانى واستمرت منذ محمد على باشا وطوال فترات ابراهيم وعباس وسعيد باشا
الفترة الانتنطقيه
وهى التى ادخل فيها الخديوى اسماعيل النظم الغربية الى البلاط الملكى واستمرت طوال عهود الخديويه اسماعيل وتوفيق وعباس حلمى الثانى والسلطان حسين كامل
الفترة الحديثة
وقد بدأت هذه الفترة منذ تولى جلالة الملك فؤاد
البلاط المصرى في عهد محمد على وعباس الاول وسعيد باشا
محمد على باشا
كانت مصر احدى ولايات الدولة العثمانية كغيرها من الولايات , وفى بدايات عهد محمد على ظلت كذلك حتى احتاجت الدولة العثمانية الى مساعدة محمد على في حروبها المتعدده فبدأ حاكم مصر يأخذ وضعا متميزا لعدم وجود تجارب مصرية سابقه في البلاط فاستمد القصر تجربته من تجارب القصر في الدولة العثمانيه فنقل عن قصر يلديز Yeldiz وقصر طوبقا سراى Topkapusarai نظم القصور وترتيب المناصب وابهة القصور بصورة تتوافق مع الاوضاع المصريه وفى بداية حكم محمد على باشا اعتمد على العنصر الهجرى في جميع وظائف البلاط والتى كانت كالتالى :-
- الكتخدا ( النائب )
- اغا دار السعاده
- رئيس الشرطه (الضابط)
- المحتسب
- الدفتردار
- الرزنامجى
- الخازندار
- محرر السر المفهم غالى
- الخقابل باغوص الترجمان
- قادة الفرق والياوران
بالاضافة الى الكلفوات اوالقلفوات وكل من النطقين سليم والاغوات والخادمات
وفى سنة 1805 انشأ ديوان الوالى العالى "لضبط المدينة وربطها والفصل في المنازعات " وتفرعت عنه ادارات واقلام وتغير اسمه من الديوان الخديوى(رغم عدم وجود لقب خديوى ولكن الحدثة تعنى نائب الخليفه ) والديوان العالى ومجلس القلعه واخيرا المجلس العالى وقد استأثرفئتان باهتمام محمد على باشا اولاهما المحاسبين الاقباط (محرر سر )وكان اشهرهم المفهم غالى والمفهم باسيلوس
وثانيهما المترجمين وكانوا من الارمن واشهرهم بوغوص بك وخاتشادور اوهانيسوف
واول اشارة لمهام رجال القصر نشرت بالوقائع المصريه سنة 1830 "لاجل حفظ وحراسة حضرة افندينا ولى النعم قد تعلقت ارادتة السنيه بتنظيم الالاى (الغارديا) وقد انتخب حضرة افندينا ولى النعم ابراهيم باشا بذاته من سائر ...............بحيث لاقد يكون العسكرى انقص من خمسة اقدام فرنساويه وانقد يكون معتدلا قدا وقامه وتكون اقامة الالاى في ( معية ) افندينا "وكانت هذه اولى الاشارات للمعيه وظهرت وظائف اخرى لموظفى المعيه منها:- مهردار ولى النعم اى حامل الاختام ورئيس المعاونين لجناب افندينا إلى غير ذلك دعت الحاجه دائما لادخال وظائف جديده ولما كانت المهمة التى نذر محمد على باشا نفسه لها وهى تحديث مصر تستلزم كوادر ذات مواصفات اجتماعية وثقافية خاصة لاتتوافر في العناصر المصرية بعد لذا كان محمد علىباشا مضطرا الى اختيار عناصر معيته من الاتراك والالبان اللذين اتىوا مع الباشا محمد على كما كانت المعية السنية في عهد محمد على تستمد عناصرها من الجيش ولم تدخل العناصر الهجرية المحلية ولا المصريين الا في عهد اسماعيل
ابراهيم باشا
وتظهر وثائق الفترة القصيرة من حكم ابراهيم باشا ان معيته كانت تتألف من:-
- يوسف كمال باشا مستشار خديوى
- سامى باشا محرر خديوى
- خسروبك الترجمان
- صبحىبك واسماعيل بك تيمورزاده محررين
وقد استخدم لقب الخديوى عهديا وليس رسميا اذ لم يصدر فرمان بتسمية حاكم مصر خديوى الا في عهد اسماعيل باشا ولهذا سيرة يجب ان تروى في موضع آخر والحدثه تعنى نائب الخليفه
عباس باشا الاول
ما ان تولى عباس الاول السلطه حتى استغنى عن خدمات حاشية جده وعمه فابعد يوسف تام باشا صهر محمد على باشا وكانى باشا وسامى باشا وغيرهم فسافروا الى الاستانه وعين محلهم رياض افندى باشا ورئيس النظار فيما بعد لخدمة المهتارية اى الفرقة الموسيقيه والقائمقام محمد زكى باش ترجمان والميرلاى عمر بك تشريفاتى وقد اغتال بواسطة الايج اجاسيه ومفرده ايج اغاسى وهم التشريفاتية بالنظام الهجرى وهذه سيرة اخرى
سعيد باشا
استمر سعيد باشا (1854-1863 ) في جعل البلاط المصرى نسخة مكررة من البلاط العثمانى في الوظائف والخصائص والاعمال ويظهر اثر النظام الهجرى للبلاط فىكتاب سعيد الى بن اخية وقائمقامه اسماعيل بخصوص يونيفورم الجيش "يجب ان تصدر اوامركم وتنبيهاتكم من الان للمقامات اللازمه بخصوص تغيير الزى الحاضر " "للتشبة بزى الدوله العليه بمناسبة ارتباطنا وتبعيتنا لها " وشهد بلاط سعيد تعيينات ضمت:- الشماشرجى وهى حدثة هجرية تعنى من يغسل الملابس واصبحت دلالتها في مصر اللبيس من امثلة اوامر استقبال الشخصيات الرسميه "امر سعيد الى معاونية باستقبال ولى عهد صاحبة الحشمة ملكة انجلترا "اطلاق 21 مدفعا ,تجهيز القصر قم ثلاثة بما يلزم من ادوات المائده الفاخرة ,استقبالة في القارب الملكى ,انقد يكون في استقباله ناظر الخارجية وشريف باشا وحافظ باشا والمحافظ وامين الكمرك لابسين الحلل الرسميه .............." ثم يقول " وسفيدكم قنصل صاحبة الجلالة ويبين لكم كيفية استقباله " اى لم يكن هناك قواعد للبلاط المصرى في استقبال اوتوديع الملوك ومن يماثلهم وكانت المعية السنيه في نهاية عهد سعيد تتكون من
- باشمعاون جناب الخديوى
- باش ترجمان
- مأمور تحريرات افرنكيه
- مأمور تشريفات خديويه والتشريفاتيه
- طبيب المعية
- معاون المعيه
- خطة في المعيه
والقلفوات اوالكلفوات والاغوات إلى غير ذلك كانت مهام البلاط تقتصر على العمل داخل القصر والعناية بأمور الحاكم الشخصيه واستقبال ضيوفه وترتيب ولائمه وحراسة شخصه هل كان لحاكم مصر عرش في هذه الفترة من الطبيعى طوال هذه الفترة التى كانت مصر تعد فيها ولاية عثمانية ذات طابع خاص وان حاكم مصريناظر رتبة الوزير في الدولة العثمانية لذا كان من الطبيعى الاقد يكون للوزير عرش وبالتالى لم يكن هناك عرش لحاكم مصر
البلاط المصرى من اسماعيل وحتى عباس حلمى الثانى (1863-1914)
عهد اسماعيل
نظرا لانفتاح اسماعيل باشا على الغرب في زياراته المتعدده لاوروبا واقامته بهجريا لفترات عده وانبهارة بالتقدم والمدنية الغربيه فقد اهتم بكل مظاهر التقدم الحضارى وبدأت مظاهر الحداثة تغزوالقاهرة (مياة الشرب النقية بالمواسير –انارة شوارع القاهرة بالغاز – أعطى الشوارع والطرق والميادين )انتنطق الحكم الى قصر عابدين ورغم استمرار المسميات القديمة والوظائف القديمه الا انه ادخل كثيرا من الاجانب في المعية السنيه فقد استمرت وظائف المعاونين والكتاب بالمعية والخزينه دار وناظر دائرتنا الخاصه والياوران والتشريفاتيه والمهردار والجامة شرجية ومدير عهد وجفالك خاصتنا والمكتوبجية والجدير بالذكر انه لم يقتصر العمل على الاتراك والاجانب فقط بل ولج كثير من المصريين ونلاحظ هنا اسم احمد بك عرابى (قائمقام ياور) في قائمة المعية السنية سنة 1876 م وكانت وظائف المعية كالاتى
- محرر ديوان خديوى
- خزينة دار جناب خديوى
- مهردار جناب خديوى
- معاون بالمعية
- حكيم باشى جناب خديوى
- الياوران ( 30 ضابط )
- قلم تحريرا ت افرنجى
- قلم تحريرات عربى وعرض حالات
- قلم تحريرات هجرى ومهمة
- قلم تشريفات خديوى
- قلم الترجمه
حفلات الباللو ومن مظاهر الحداثة التى اضافها الخديوى اسماعيل للبلاط (الباللو)وهى الحفلات الراقصه كمثيلتها في القصور الاوروبيه مما احدث تغييرات كبيرة في طبيعة مهام رجال البلاط ومسمياته فقد كلف رجال التشريفات باستقبال الزائرات في الحفلات الرسميه وان يقدموا لهن ايديهم ليتأكوا عليها حتى يوصلوهن الى المضيف ثم ينحنون ويمضىون للاتيان بزائرة جديده وكذلك مراسيرة السيدات في الباللوتحت مراقبة الخديوى وكانت تنشر هذه الحفلات في جريدة الوقائع الرسميه وقد كان لهذا التطور اثره في اشتراط مواصفات معينة لافراد البلاط فاصبحت ليس فقط المستوى الثقافى واللغات الاجنبية وغيرها بل اضيف اليها الوسامه وحسن المظهر لازمتان لحفلات الباللو ويمكن القول بان البلاط الملكى المصرى والحرص على قيام مؤسسة القصر عهد في مصر بفضل اسماعيل وان قواعد العمل به تأصلت ورسخت خلال حكم اسماعيل
وقد وضح التأثير الفرنسى على بلاط اسماعيل باشا بداية من سنة 1878 وتلاحظ ازدياد التعيينات الفرنسية
- عين مسيوباروChef de cabinets التحريرات الاجنبيه
- مسيواميل سونتلير معاونا بالمعية اسنية
- مسيوونسان أمير أخورى اى مدير الاسطبل
وتم تعيين الكثير من الخطة الفرنسيين رأس جودار باشا (فرنسى ) رئاسة القم الافرنجى وتولى مسيوادان رئاسة المحفوظات وتولى مسيودومرتينوبك وظيفة السكرتير الخصوصى للخديوى ورغم تحول البلاط الى النظام الفرنسى فقد احتفظ ببعض خصائصة الهجرية فقد ظلت وظيفة عشى باشا اى الطاهى والجامة شورجى اى الشماشرجى والباش قلفوات والقلفوات وتنطق ايضا كلفوات وتعنى ممثل السيد ومنها جائت حدثة الالفه في المدرسه اذ مفردها قلفه وبالقاهريه "الفه" وفى القصر هى رئيسة المشرفات على خدمة احدى سيدات القصر والايج اجاسيه وهوالخادم اوالحاجب واحدهم اغتال عباس الاول والاغوات وهم خصيان يقومون على خدمة سيدات القصر وقد انشىء احدهم مدرسة خليل اغا الشهيرة بالعباسيه .
حصول اسماعيل باشا على لقب خديوى أكثر ما ارق اسماعيل باشا ان استقباله في الممالك الاوروبيه كان يتم كوزير للخليفه الهجرى وليس كحاكم مصر واهتدى الى ان يطلب لنفسة لقبا يعطية ميزة ان يعامل كحاكم لمصر وليس كوزير للخليفه وفكر اسماعيل في لقب عزيز مصر الذى اطلق على سيدنا يوسف وطلب من الخليفه اعطائة هذا اللقب ولما كان اسم الخليفه عبد العزيز فقد ادخلوا في روعه انه اذا اطلق هذا اللقب على اسماعيل باشا لاصبح عند العامه هوالعزيز والخليفه احد عبيده لانه عبد العزيز بالاضافه ان هذا اللقب اطلق فقط على يوسف وهونبى فلا يسوغ ان يطلق على احد آخر وهنا عرض التسمى باسم الخديوى الذى كان يطلق عهدا في مصر على حاكم مصر والذى يعنى نائب الخليفه وتقبل جميع من اسماعيل باشا والخليفه عبد العزيز هذا اللقب بالقبول واصبح حاكم مصر هوالخديوى ورغم حصول الخديوى اسماعيل على عدة فرمانات اتاحت وضعا اكثر تميزا لمصر الا ان لقب خديوى كان يعنى نائب الملك ومن الطبيعى الاقد يكون لنائب الملك عرش وبالتالى لم يوجد لحاكم مصر عرش في عهد اسماعيل باشا يجب القول ان البلاط الملكى بمعناه الحرفى تأسس عمليا في عهد اسماعيل فأن خطوات محمد على باشا وخلفاؤة حتى اسماعيل كانت خطوات متواضعه للغاية ولمناسبة اكتشاف الحاجه الى هذه المراحل
عهد الخديوى توفيق
لم يحدث توفيق تغييرا كبيرا في هجريبة البلاط والتغيرات التى حدثت من الممكن جائت لمناسبة الحاجه اليها فقدد اصبح السكرتير الخاص انجليزيا من الممكن لاحتلال الانجليز مصر وتم انشاء الحرس الخصوصى للخديوى والبوليس السرى للسراى وربما كان لاحداث عرابى ولج في هذا وكان هيكل بلاط توفيق كالاتى :-
- الديوان الخديوى
- قلم هجرى المعيه
- قلم عربى المعيه
- التشريفات الخديويه
- الخاصة الخديويه
- قلم الترجمه
- قلم العرض حالات
- الياوران
- الحرس الخديوى
- السكرتير الخصوصى
- المهردار
- الطبيب الخاص
- المربى الخاص للبرنسين عباس حلمى ومحمد على
- مفتى المعية
- محرر السر
- رئيس تلغرافات المعيه
- اجزجى باشى المعيه
- امير اخور الخديوى (ناظر الاسطبلات )
بالاضافه الى وظائف الحرملك
عهد الخديوى عباس حلمى الثانى
احدث الخديوى عباس تغييرات طفيفه تمثلت فى:- تعيين ثابت باشا رئيسا للديوان الخديوى تعيين الطبيب كومانوس كطبيب خاص على ان اهم التغييرات كان تعيين بعض افرا د البيت العلوى في وظائف الياوران مثل :-
- البرنس احمد فؤاد عم الخديوى في وظيفة السر ياور
- البرنس محمد ابراهيم حفيد ابراهيم باشا في الياوران
- الامير سعيد طوسون حفيد سعيد باشا في الياوران
- تعيين المسيوروليه استاذالاقتصاد السياسى فىالتريزيانوم سكرتيرا عاما للديوان الافرنجى
اهم تغييرات الخديوى عباس
تشكيل لجنة من مظلوم باشا السر تشريفاتى ومحمود شكرى باشا رئيس الديوان الهجرى ودومرتينوباشا رئيس الديوان الافرنجى والبارون مالورتى من نظارة الخارجية المصريه لوضع نظام للتشريفات والرتب صدر به امر عال في 18 سبتمبر سنة 1892
كما اصدر الامر العالى في 16 مايو1901 بحصر عدد اعضاء العائلة العلويه اللذين يحملون لقب امير "بحيث لايكثر عددهم مع الزمن فيقع احدهم في مركز لا يناسب قيمة العائلة ومركزها الرفيع "
فى سنة 1897 نقل احمد شفيق باشا من رئيس قلم الترجمة الى سكرتير ا خاصا للخديوى , وفى سنة 1905 نقل مرة اخرى الى رئيسا للديوانين العربى والافرنجى .
وفى سنة 1907 تم تنظيم المعية السنية كالتالى :-
- عثمان مرتضى باشا رئيسا للديوان الخديوى
- اللواء اسماعيل مختار باشا سر ياور الخديوى
- محمد عارف باشا سر تشريفاتى
- يوسف صديق باشا ناظرا للدائرة الخاصه
- احمد شفيق باشا رئيسا للديوانين العربى والافرنجى
وبعزل الخديوى عباس تشتت معيتة السنيه بين المنافى والبلاد
ورغم ما احدثه عباس من تغييرات الا ان القواعد التى كانت تحكم علاقة موظفى البلاط بسيد القصر استمرت كما هى في غاية الصرامه منذ عهد محمد على باشا ولم تتغير حتى ايام الملك فاروق ومنها :- طبقت هذه القواعد على الجميع مهما بلغ دالته وحظوته عند سيد القصر لا يجرؤ ايا منهم على عقد خطبة لنجلة اوكريمته دون استئذان سيد القصر كان سيد القصر يحرص على اشعار الجميع بالخط الفاصل بين العلاقة الشخصية وعلاقة العمل فكان المظف ملتزما بالا يعطى صاحب القصر ظهرة ابدا بل يرجع خطوات الى الوراء ووجهه متجه الى سيد القصر لا يحضر الموظف الى مجلس الحاكم عند سقمه خوفا علية من العدوى
عهد السلطان حسين كامل
اضطر الخديوى حسين تام الى ان يقيم جهازا جديدا للمعيه بدلا من الجهاز الذى دمر بعد عزل الخديوى عباس ومع وجود الهيكل التنظيمى دون الاشخاص فقد رشح له الانجليز الاشخاص اللذين ملاؤا هذه المناصب وقد رشح له الانجليز الشخصيات المواليه لهم
اهم اضافات الملك فؤاد صدور الامرالملكى في 13 ابريل 1922 بوضع نظام توارث العرش القانون رقم 25 بوضع نظام الاسرة المالك تشكيل البلاط الملكى وكانت هذه اول مرة يستخدم فيها لفظ بلاط اصدار بروتوكول البلاط المصرى وهى كراسة وضعها سعيد ذوالفقار باشا اسمها "الاسبقيه " قيام كبير الامناء باجراء الجنتلاج Gentellage قبل المأدب الملكية لحفظ الاقدميات والاعراف اصبح من وظائف التشريفاتيه الاحاطه بطلبات اللقاءه وتدوين مذكرات عنها وعرضها على الملك مصحوبه بمذكرة عن حياة الشخص الذى سيقابله الملك كوبيير Copeer اصبح من واجب التشريفاتى ان يخط قائمة الطعام Menu لكل مائدة بخطة اوعلى الاله المحرره باللغه الفرنسيه لصبح من واجبات التشريفاتى ترتيب خلروج الملك وابلاغ امر الخروج لكبير الامناء وبوليس السراى والياوران والجراج عمل مذكرة بميعاد التحرك والمسافه وميعاد العوده ومن سيرافق الملك (رئيس الوزراء في المناسبات السياسيه وكبير الامتلء في المناسبات الاخرى )اضافة البحرية الملكيه ( اليخوت البحرية والنيليه ) الى الياوران واصبحت رتبته لاتقل عن لواء ويرافق الملك في السيارة الملكيه في احتفالات الجيش قيام الملك فؤاد بتصميم بدلة التشريفه الخاصة بالحرس الملكى وقد ارتديت لاول مرة في الموكب الملكى لافتتاح البرلمان عام 1924 وهنا يهمنى ان اورد معلومه عن عدد الحرس الملكى فقد كان قوام الحرس الملكى :- 780 جنديا يرأسهم 26 ضابط فرقة للموسيقى من 68 فردا ويختار من هؤلاء قرة قول الشرف (حرس الشرف) لاستقبال ضيوف الدوله وكان لضباط الحرس ملابس رسميه تختلف عن باقى زملائهم بالجيش فكان هناك بدلة التشريفه الصيفية والشتويه وبدلة الميس ( الطعام ) وبدلة الطابور وبدلة الميدان . اضافة ديوان جلالة الملكه وكان يجمع بين النظام الغربى والتنطقيد الشرقيه واخذ من النظام الغربى وظائف الوصيفات وبقى من التنطقيد الشرقية نظظام الاغوات والكلفوات اوالقلفوات وهوما تم مناقشته في وظائف الحرملك حرص الملك فؤاد ومن بعده فاروق على انقد يكون رئيس الديوان شخصيه عامه ذات وزن فرئيس الديوان كانت درجتة الوظيفية وزير دوله ولكن خطورة المنصب جعلت منه منصبا لايقل اهميةعن رئيس الوزراء وباستثناء حسن نشأت باشا فان اغلب من تولوا المنصب خلال القرن العشرين كانوا رؤساء وزارات
- توفيق باشا نسيم
- احمد باشا زيور
- على باشا ماهر
- احمد حسنين باشا
- ابراهيم باشا عبد الهادى
- حسين سرى باشا
بل ان احمد حسنين باشا صدر له امر ملكى في ابريل سة1944 بانطقة وزارة النحاس باشا وتكليف احمد باشا حسنين بتأليف وزارة "تكفل للشعب حريته في الاعراب عن ارادته باجراء انتخابات صخيحه تقوم في جومن الطمأنينة والهدوء " لكن تهديد بريطانيا باعادة مشهد أربعة فبراير 1942 مرة اخرى ادى الى العدول عن تعيين حسنين باشا
ومع جميع هذه التنظيمات للبلاط الملكى والقوانين والمراسيم اتى مست حتى العائلة المالكه فلم يصدر من الملك فؤاد ولا الملك فاروق اى مرسوم اوقانون بتنظيم عرش المملكه بل وحتى انقد يكون للجالس على العرش مواصفات تحكم تحديد هذا العرش وبالتالى فما يطلق علية كرسى العرش هولقب مجازى لايؤيده الواقع ولا التاريخ ولا القوانين والمراسيم الملكيه لقد حددت المراسيم طول الفهم وحجم الهلال واوضاع النجوم داخل الفهم
المراجع
- الالقاب والوظائف العثمانية
- القصر ودورة في الحياة السياسيه المصريه
- تقويم النيل
- اللقاءات السنيه
- خط د عبد الوهاب بكر
المصادر
- Egyptian Royality and Glory
