المندرة، ديروط
المندرة بحرى، احدى قرى ديروط .تقع على نهر النيل شرق ترعة الابراهيمية.وجنوب مدينة ديروط بثلاث كيلومترات فقط .تتناقص هذه المسافة نتيجة الزحف العمرانى المطرد. يحدها شمالا رياح ديروط. وجنوبا قري نزلةبلال ،وقلانش، ومسارة .ومن الشرق نهر النيل. وجسر الطراد الشهير. تعدادها حوالى 20000 نسمة .ذكر عنها محمد رمزى في القاموس الجغرافى ،انها قرية فرعونيه قديمة. وكان اسمها ان ذاك صول .وكانت تقع على فم خليج المنهى .الذى يخرج من النيل عندها ويصب في بحيرة قارون بالفيوم، الذى عهد فيما بعد باسم بحر يوسف .وبعد حفر ترعة الابراهيمية اصبح يخرج منها عند قناطر ديروط. اصبح اسمها فيما بعد المنظرة .ثم تحور الاسم الى لمندره .زارها المسعودى الجغرافى الشهير ووصقها بكثرة تجارتها ،وبساتينها .والاسعد بن مماتى ،فى قوانين الدوواوين1209م وابن الجيعان في كتاب التحفة السنيه بالبلاد المصريه. حيث كانت تتبع الاشمونين ثم اضيفت لولاية جرجا في العصر العثمانى .الحرفة الاساسية لسكانها الزراعة وتربية المواشى هاجر الكثير من ابنائها واستقروا في القاهرة والاسكندرية والمدن الاخرى حيث توفر فرص العمل.فى العشرين سنة الخير ارتفعت جدا نسبة المتفهمين.وينتسب اليها الكثير ممن تقلدوا مناصب رفيعة على المستوى الفهمى اوالتطبيقى اوالامنى والكثير من رجال الدين الاسلامى والمسيحى غالبية سكانها من المسلمين .وبها عدد ليس بقليل من الاقباط .بها الكثير من المدارس الابتدائيه والاعدادية والازهرية بها عدد كبير من المساجد وكنيسة واحدة. يتمز الانسان المندراوى بالشهامه والشجاعة، والصراحة الشديدة ،اشتهرت بكترة حوادث الثار التى تضألت والحمد لله في السنوات الاخيرة بصورة كبيرة جدا.