تلوث الهواء

عودة للموسوعة

تلوث الهواء

تلوث الهواء معضلة خطيرة في الكثير من مدن العالم الكبرى؛ إذ تستقر هجريزات كثيفة من ملوثات الهواء في شكل ضباب دخاني فوق المدينة مما يشكل مخاطر صحية لسكانها.

تلوث الهواء Air pollution، هوعملية حدوث تلوث للهواء عن طريق النفايات. تعتبر النفايات الصناعية المصادر الرئيسية للتلوث الجوي، ويمكن حتى تكون في شكل غازات أو(جسيمات) دقائق متناهية الصغر للسوائل والأجسام الصلبة. وتنتج مثل هذه النفايات أساسًا عن إحراق الوقود المستخدم في تشغيل محرِّكات المركبات وتدفئة البيوت، كما تنتج أيضًا عن العمليات الصناعية واحتراق النفايات الصلبة. وتضم الملوِّثات الطبيعية (الشوائب) كلاً من الغبار وحبيبات التربة. إن النموالسريع في عدد السكان وفي المجال الصناعي، والزيادة في عدد محركات المركبات والطائرات جعل التلوث الجوي منذ خمسينيات القرن العشرين معضلة متزايدة الخطورة في الكثير من المدن الكبرى؛ فالهواء فوق هذه المدن غالبًا ماقد يكون مشبعًا بالملوِّثات المضرة بصحة الإنسان. وُيلحِق التلوث الجوي أيضًا الضرر بالنبات والحيوان والأنسجة ومواد البناء والاقتصاد.


خلفية تاريخية

لقد شعر الإنسان منذ القدم بأهمية إصدار التشريعات وسن القوانين التي تحد من تلويث الهواء ولعل أول القوانين التي اتخذت في هذا المجال كانت في لندن عام 1273 م عندما أصدر الملك إدوارد الأول قانوناً يمنع استعمال الفحم منعاً لتلوث الهواء ، وقد جرى إعدام أحد الرجال في العصور الوسطى لحرقه الفحم ، ثم تكونت في إنجلترا فيما بعد بين الأعوام 1285- 1310 م أربع هيئات لدراسة تلوث الهواء الذي نجم عن التحول من استخدام الحطب إلى الفحم في أفران صناعة الجير.

وقد أخذت الملوثات تزداد منذ الثورة الصناعية ، فأصبحت بعد الحرب الأهلية الأمريكية معضلة مزمنة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حتى حتى حجم الملوثات وسمكها بلغ في بعض المناطق حداً كبيراً ، بحيث تشكل غطاءاً كثيفاً يحجب جزءاً من أشعة الشمس من الوصول إلى سطح الأرض ، كما هوالحال في مدينة نيويورك ومدينة شيكاغوإذ تحجب ملوثات الهواء عن هاتين المدينتين ما بين 25%-40% من الأشعة الشمسية الساقطة . ومع حتى الولايات المتحدة وكثيرا من الدول أقرت مجموعة من الإجراءات الهامة منذ عشرات السنين لمنع تلوث الغلاف الجوي ، فإن حالة الجوتزداد سوءاً عاماً بعد عام في جميع أقطار العالم ، لأن تلوث الهواء لا يعترف بالحدود السياسية والجغرافية بين الدول.

وقد زادت ملوثات الهواء بالقاهرة عن المعدلات العالمية وتكررت بعض الظواهر المناخية لما يعهد بمصر بظاهرة السحابة السوداء ( مصطلح اطلق على الضباب الدخانى ) وهونتيجة عوامل كثيرة من اهمها حرق قش الأرز والمخلفات وايضا عوادم السيارات.


ملوثات الهواء

Before flue gas desulfurization was installed, the emissions from this power plant in نيومكسيكوcontained excessive amounts of sulfur dioxide.

تزخر المدن التي يوجد بها كثير من أفران الفحم الحجريّ ومحطات الطاقة، بمعدلات مرتفعة من أكاسيد الكبريت. أما المدن التي تكثر فيها الصناعات فتكون مستويات المركبات العضوية فيها عالية أيضًا. لكن عوادم السيارات في معظم المدن الغربية تتسبب في وجود أغلب أكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون الملوِّث للهواء. وقد تساعد الظروف الجوية المعروفة بالانقلاب الحراري في تكون الملوثات فوق منطقة معينة. ويحدث الانقلاب الحراري عندما تستقر طبقة دافئة من الهواء فوق طبقة هواء باردة تقع بالقرب من سطح الأرض. وهذا الوضع يمنع ازدياد وتناثر الملوِّثات مما يؤدي إلى تجمعها بالقرب من الأرض. ويستمر الانقلاب الحراري حتى حدوث أمطار أوهواء يؤدي إلى تفرق طبقة الهواء الدافئة والساكنة، الأمر الذي يسمح بارتفاع الشوائب.

يمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين: 1- القسم الأول: مصادر طبيعية أي لاقد يكون للإنسان ولج فيها مثل الأتربة وغيرها من العوامل الأخرى.

المكونات الرئيسية للهواء ومصادرها معظم تلوث الهواء تسببه النفايات الصناعية سواء أكانت في شكل غازات أم جسيمات دقيقة من مواد سائلة أوصلبة. يظهر الشكل أدناه المصادر الرئيسية الخمس لهذه الملوثات. كما يظهر الشكل النسب المؤية التقريبية التي تساهم بها هذه المصادر في تلوث الهواء.

2- القسم الثاني: مصادر صناعية أي أنها من خلق الإنسان وهوالمتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًً وتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد حتى المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة.

ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء: - الجسيمات الدقيقة:

وهي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أوتلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناع ، بالإضافة إلي وسائل النقل.

- ثاني أكسيد الكربون:

المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.

- أكاسيد النيتروجين:

تنتج من حرق الوقود.

- الأوزون:

ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهوأحد مكونات الضباب الدخاني (Smog).

- أول أكسيد الكربون:

يوجد بهجريزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز في المنازل.

- دخان السجائر:

وهوأقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاًً في إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل - المخط).

- الرصاص:

حيث أوضحت بعض القياسات حتى نسبة الرصاص في هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء في المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي في الشارع.

التحكم في تلوث الهواء

مكشاف لأول أكسيد الكربون يستخدم في المصانع لاختبار التسرب من الخزانات التي يوجد بها الغاز. ولغاز أول أكسيد الكربون استخدامات عديدة في الصناعات لكنه غاز سام.
جهاز غسل تلوث مادة البلاتين الحفّاز يزيل المواد الملوثة من مدخنة صناعية قبل انتشارها في الجو. وهويشبه المحول الحفاز المركب في السيارة

هناك طرق عديدة لخفض درجة تلوث الهواء الناتج عن المصادر الثابتة مثل المصانع والأفران والمحروقات ومحطات إنتاج القدرة الكهربائية. فمثلاً يمكن لمصنع حتى يركب معدات مُصمَّمة للحد من كمية الملوثات المنبعثة منه. كما يمكن حتى يتحول إلى اتباع كيفية تصنيع أوحرق للوقود، تؤدِّي إلى تقليل تلوث الهواء. ويمكن أيضًا للمصنع التحول إلى استخدام وقود أكثر نقاء. ويجب على المصنع في بعض الحالات استخدام بعض هذه الإجراءات لخفض درجة التلوث. تتطلب مكافحة التلوث الناتج عن السيارات والشاحنات تغيير كيفية تشغيل المحركات ومكوِّنات الوقود، وهجريب أجهزة مكافحة التلوث في المركبات. يعمل أصحاب المصانع والمصافي في جميع هذه المجالات لإيجاد الوسائل الملائمة لمكافحة التلوث. إضافة إلى ذلك هنالك دراسة جارية لتطوير محركات بديلة تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي والبخار أومصادر أخرى للطاقة لخفض درجة تلوث الهواء. وتقوم الحكومات القومية والمحلية، على نحومتزايد، بإقرار قوانين ووضع معايير خاصة لمكافحة التلوث؛ إذ تقوم بإصدار ونشر المعلومات عن آثار الملوِّثات والطرق الفنية المتاحة لمحاربتها. كما تضع أهدافا تعهد بمعايير جودة الهواء من أجل إيجاد هواء نقي. وبعد ذلك تعرض إجراءات المكافحة التي تحقق هذه الأهداف. فالحكومات قد تتخذ إجراءات مباشرة ضد المتسببين في تلوث الجوفي حالة عدم امتثالهم للقوانين. تضم إجراءات المكافحة مواصفات الانبعاث التي تتحكم في كمية التلوث المنبعثة من المصانع ومصادر التلوث الأخرى. وتضع الحكومات أيضًا مواصفات الانبعاث للسيارات. وللتوافق مع هذه المواصفات، نجد في عديد من الأقطار، حتى السيارات الجديدة يجب حتى تُزَوَّد بأجهزة مكافحة تعهد بالمحوِّلات الحفّازة .

طرق تلوث الهواء

وسائل المواصلات

تمثِّل الطائرات والسيارات والسفن والقطارات وغيرها مصدرًا رئيسيًا لتلوث الهواء. وتحتوي بدورها على غاز أول أكسيد الكربون، والهيدروكربونات (مركبات الهيدروجين والكربون) وأكاسيد النيتروجين (مركبات النيتروجين والأكسجين). وتساعد أكاسيد النيتروجين الموجودة في الهواء على إنتاج نوع من الأكسجين يعهد بالأوزون. ويتفاعل الأوزون مع الهيدروكربونات مكونًا شكلاً من أشكال تلوث الهواء يعهد بالضباب الدخاني.

احتراق الوقود

يزيد الوقود المحترق بغرض تدفئة المنازل وبنايات الممحرر والمصانع ـ بصورة حادة ـ من مستوى تلوث الهواء في المناطق الحضرية؛ فالأفران التي تعمل باحتراق الفحم، أوبزيت الوقود، تنتج أكاسيد النيتروجين والحبيبات وأكاسيد الكبريت (مركبات النيتروجين والأكسجين). كما حتى محطات إنتاج القدرة الكهربائية التي تستخدم نفس أنواع الوقود تنفث أيضًا مواد ملوثة في الجو. النفايات الصناعية. تساهم مثل هذه العمليات بصورة كبيرة في تلوث الهواء، إذ تنتج المصانع أنواعًا مختلفة من المواد الملوِّثة. فمثلاً نجد حتى المصانع المنتجة للألومنيوم تنفث غبار الفلوريد. كما تنفث مصافي النفط كلاً من الأمونيا والهيدروكربونات والأحماض العضوية وأكاسيد الكبريت في الجو.

احتراق النفايات الصلبة

وتخلق هذه أكثر أنواع تلوث الهواء وضوحًا ـ الدخان الأسود الكثيف ـ ويعتبر حرق أوراق النبات والنفايات والسيارات الخردة والنفايات الصلبة الأخرى من المحظورات في بعض المناطق. مصادر أخرى. تضم المصادر الأخرى لتلوث الهواء رش الكيميائيات وحرائق الغابات وحرائق المنشآت. وينتج التلوث أيضًا عن حرق الغابات والأعشاب، بهدف تنظيف الأرض وإعدادها للزراعة.

Dust storm approaching Stratford, Texas
Using a controlled burn on a field in South Georgia in preparation for spring planting.
Puxi area of Shanghai at sunset. The sun has not actually dropped below the horizon yet, rather it has reached the smog line.


طرق تلوث الهواء

  • أولاً: بمواد صلبة معلقة:

كالدخان ، وعوادم السيارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .

  • ثانياً : بمواد غازية أوأبخرة سامة وخانقة:

مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النيتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .

ملف:* ثالثاً : بالبكتيريا والجراثيم، والعفن:

الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الآدمية .

ملف:* رابعاً : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:

أسباب خطورة تلوث الهواء

يعتبر تلوث الهواء من أبرز وأخطر المشاكل التي تقابلها جميع المجتمعات، وذلك لأسباب عدّة منها:

  • انتنطق الهواء الملوث بحسب اتجاه الرياح وسرعتها من منطقة إلى أخرى وأحياناً لمسافات تقدر بمئات الكيلومترات، وبالتالي فإن إمكان تفادي الهواء الملوث أوحصره يصبح غير ممكن عملياً.
  • الكمية الكبيرة من الهواء التي تدخل جسم الإنسان يومياً والتي تبلغ نحو15 كجم لقاءة بـ 2.5 كجم من المياه وايضا 1.5 كجم تقريبا من المأكولات.
  • تودى الاثار السلبية لتلوث الهواء إلى تغيير الانظمة المناخية على سطح الأرض مثل:

- تباطؤ الحياة النباتية والحيوانية.

- زيادة متوسط الأمطار ورطوبة التربة وتخزن المياه في مناطق ونقصها في مناطق أخرى.

- ازدياد مستوى سطح البحر بسبب انصهار الجليد في القارات القطبية .

تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة

نطاق المشكلة

يعتمد أكثر من نصف سكان العالم على الروث أونفايات المحاصيل أوالفحم لتلبية أولى احتياجاتهم الطاقية الأساسية. ويؤدي حرق ذلك الوقود الصلب على نار مكشوفة أوفي مواقد من غير مداخن، لأغراض الطهي أوالتدفئة، إلى إحداث تلوّث داخل البيوت. ويحتوي الدخان المنبعث من ذلك الوقود على طائفة من الملوّثات المضرّة بالصحة، بما في ذلك جسيمات صغيرة من الغبار يمكنها التوغّل عميقاً في الرئتين. وفي المساكن التي لا تُهوّى بالقدر الكافي يمكن حتى تتجاوز مستويات الجسيمات الصغيرة الكامنة في دخان الأماكن، بمائة مرّة، المستويات المقبولة فيما يخص الجسيمات ذاتها الكامنة في الهواء الطلق. ونسبة التعرّض لتلك الجسيمات عالية بشكل خاص لدى النساء والأطفال لأنّهم يقضون معظم وقتهم قرب المواقد. ويتسبّب تلوّث الأماكن المغلقة، سنوياً، في وفاة 6ر1 مليون شخص، مما يشكّل حالة وفاة واحدة في جميع 20 ثانية.

ومن ثم فإنّ استخدام أنواع الوقود الملوِّثة يشكّل عبئاً ثقيلاً على صحة الأسر الفقيرة في البلدان النامية. كما أنّ الاعتماد على تلك الأنواع من الوقود غالباً ماقد يكون بسبب الفقر ونتيجة له في آن واحد، إذ كثيراً ما تفتقر الأسر إلى الموارد اللازمة للحصول على وقود وأجهزة أنظف، واستخدام أنواع الوقود والأجهزة البسيطة يمكن حتى يعرّض صحة البشر للخطر ويؤدي بالتالي إلى تعطيل التنمية الاقتصادية واستحداث حلقة فقر مفرغة.

ويشير التقييم الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة في عام 2004 إلى أنّ عدد الأشخاص الذين يستخدمون وقود الكتلة البيولوجية من قبيل الحطب والروث والمخلّفات الزراعية، لأغراض الطهي والتدفئة، سيستمر في الارتفاع. ويبدوأنّ استخدام وقود الكتلة البيولوجية، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ما فتئ يزداد نتيجة النموالسكاني وعدم توافر أشكال الوقود البديلة، مثل الكيروسين والغاز النفطي المسيّل، أوازدياد أسعارها. وعلى الرغم من عظمة المشكلة، التي ما انفكت تزداد حدتها، فإنّ الآثار الصحية الناجمة عن التعرّض لتلوّث الهواء في الأماكن المغلقة لا تزال غير مُدرجة ضمن الأولويات التي هجرّز عليها البحوث والمعونة الإنمائية وعملية رسم السياسات.

التأثير الصحي لتلوث الهواء

على حسب تقرير أوردته منظمة الصحة العالمية حول أنه يوجد نسبة 2.4 مليون إنسان يموتون سنويا بسبب مباشر لتلوث الهواء، ونسبة 1.5 مليون إنسان يموتون لنسبة تلوث الهواء الداخلي..

الأضرار الصحية الناتجة عن الملوثات

الجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن حتى تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:

الملوثات الضرر
أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين أمراض الرئة - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة في الأبنية.
الجسيمات العالقة تسبب الأمراض الصدرية.
أول أكسيد الكربون يؤثر على الجهاز العصبي - يحدث قصور في الدورة الدموية.
الرصاص يسبب أمراض الكلى - يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة في الأطفال.
الضباب الداخلي التهابات العين.

- تأثير سلبي علي الرئة والقلب.

الآثار الصحية للتلوث في الأمكان المغلقة

قامت منظمة الصحة العالمية بتقييم الدور الذي تؤديه طائفة من عوامل الاختطار في إثنطق عبء السقم، وتبيّن من ذلك التقييم أنّ تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة يحتل المرتبة الثامنة ضمن أبرز عوامل الاختطار وأنّه يتسبّب في 7ر2% من عبء السقم العالمي. ويتسبّب تلوّث الهواء الناجم عن حرق الوقود الصلب في الأماكن المغلقة في وفاة 6ر1 مليون إنسان على الصعيد العالمي جراء إصابتهم بالالتهاب الرئوي والأمراض التنفسية المزمنة وسرطان الرئة، وعبء السقم العالمي الناجم عن ذلك التلوّث (المقدّر بسنوات العمر المصححة باحتساب مدد العجز، وهوتقدير يجمع سنوات العمر الضائعة بسبب العجز والوفاة) يتجاوز عبء السقم الناجم عن تلوّث الهواء الطلق بخمسة أضعاف. ويتسبّب دخان الأماكن المغلقة، في البلدان التي ترتفع فيها نسبة الوفيات، فيما تقديره 7ر3% من عبء السقم العالمي، مما يجعله أكبر مسبّب للوفاة بعد سوء التغذية والاتصال الجنسي غير المأمون وعدم وجود مياه ووسائل إصحاح مأمونة.

وتم ربط تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة، في دراسة منهجية أُجريت مؤخراً، بطائفة واسعة من الحصائل الصحية، كما تم تصنيف القرائن التي تثبت ذلك الارتباط على أنّها قرائن قوية ومتوسطة القوة وضعيفة. ولم تُدرج في التقييم المذكور آنفاً سوى الحصائل الصحية التي ثبُتت فيها قوة القرائن الدالّة على أنّ تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة هوالعامل المؤدي إلى تلك الحصائل. وهناك قرائن متسقة تدلّ على أنّ التعرّض لتلوّث هواء في الأماكن المغلقة يزيد من احتمال إصابة الأطفال دون سن العاشرة بالالتهاب الرئوي وإصابة البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 30 عاماً بالأمراض التنفسية المزمنة وسرطان الرئة (نتيجة استخدام الفحم). وتم اعتبار القرائن الموحية بوجود صلة بين سرطان الرئة والتعرّض لدخان الكتلة البيولوجية وبوجود صلة بين ذلك التعرّض وبين الربووالساد والسل على أنّها قرائن متوسطة القوة. وهناك، استناداً إلى الدراسات المحدودة المتوافرة، قرائن ضعيفة توحي بوجود علاقة بين تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة وبين حصائل الحمل الضارة، وبوجه خاص انخفاض وزن الولدان والإقفار والسرطان البلعومي الأنفي وسرطان الحنجرة.

وفي حين يظل الغموض يحيط بالآلية التي يؤدي بها التعرّض إلى إحداث السقم، فإنه بات من المعروف أنّ الجسيمات الصغيرة والملوّثات العدة الأخرى التي يحتوي عليها دخان الأماكن المغلقة تتسبّب في التهاب السبيل التنفسي والرئتين وفي إتلاف الاستجابة المناعية. كما يخلّف أحادي أكسيد الكربون آثاراً في الأجهزة عن طريق التقليل من قدرة الدم على حمل الأكسجين.

الإلتهاب الرئوي

يشكّل الإلتهاب الرئوي وغيره من أنواع العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي السفلي أبرز الأمراض المسبّبة لوفاة الأطفال دون سن الخامسة على الصعيد العالمي. ويزيد التعرّض لتلوّث الهواء في الأماكن المغلقة من احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي بنسبة تتجاوز الضعف، وهويتسبّب بالتالي في أكثر من 000 900 من الوفيات التي تحدث سنوياً جراء الإصابة بالالتهاب الرئوي والتي يبلغ عددها مليوني حالة.

أمراض الانسداد الرئوي المزمن

إنّ احتمال إصابة النساء اللائي يتعرّضن لدخان الأماكن المغلقة بأمراض الانسداد الرئوي المزمن، مثل التهاب القصبات، يتجاوز بثلاثة أضعاف احتمال إصابة النساء اللائي يستخدمن الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى الأنظف لأغراض الطهي والتدفئة، بتلك الأمراض. أما في صفوف الرجال، فإنّ التعرّض لهذا العامل المُهمل من عوامل الاختطار يضاعف تقريباً احتمال الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة. وبالتالي فإنّ تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة يتسبّب في حدوث زهاء 000 700 من ضمن الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الانسداد الرئوي المزمن والتي يبلغ عددها 7ر2 مليون حالة.

سرطان الرئة

يُعد استخدام الفحم ظاهرة منتشرة في الصين ويمكن حتى يتسبّب طهي الطعام على نيران مكشوفة أومواقد بسيطة في إصابة النساء بسرطان الرئة. ويضاعف التعرّض للدخان المنبعث من نيران الفحم احتمال الإصابة بسرطان الرئة، وبصفة خاصة في صفوف النساء اللائي عادة ما تكون نسبة التدخين لديهن أقل مقارنة بالرجال في معظم البلدان النامية. ويقضي أكثر من مليون شخص، على الصعيد العالمي، نحبهم سنوياً جراء الإصابة بسرطان الرئة، ويتسبّب تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة في نحو5ر1% من تلك الوفيات.

آثار متباينة على الأطفال والنساء

تتباين الممارسات المنزلية المرتبطة باستخدام الطاقة تبايناً كبيراً على الصعيد العالمي، شأنها في ذلك شأن حجم الوفيات التي يخلّفها التلوّث في الأماكن المغلقة. وفي حين تحدث أكثر من ثلثي وفيات الأطفال الناجمة عن أنواع العدوى التي تصيب السبيل التنفسي السفلي بسبب دخان الأماكن المغلقة في إقليمي منظمة الصحة العالمية لأفريقيا وجنوب شرق آسيا، فإنّ ما يزيد على 50% من الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض الانسداد الرئوي المزمن بسبب تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة تحدث في إقليم غرب المحيط الهادئ.

وتُعنى النساء، في معظم المجتمعات، بمهمة طهي الطعام، وبالتالي فهنّ يقضين قرب المواقد، وفق ما تقتضيه أعراف الطبخ المحليّة، فترة تتراوح بين ثلاث وسبع ساعات لإعداد الطعام. ومن ثم، فإنّ 59% من مجموع الوفيات الناجمة عن تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة تصيب النساء. كما أنّ الأمهات غالباً ما يحملن صغارهن على ظهورهن أويهجرنهم قرب المواقد. ونتيجة لذلك، يستنشق الرضع لمدة ساعات طويلة دخان الأماكن المغلقة في العام الأول من عمرهم، عندماقد يكون جهازهم التنفسي في فترة التطوّر، مما يزيد بشكل خاص من سرعة تأثّرهم بالملوّثات الخطرة. وبناء عليه، فإنّ 56% من مجموع الوفيات الناجمة عن تلوّث الهواء في الأماكن المغلقة تصيب الأطفال دون سن الخامسة.

وإضافة إلى هذا العبء الصحي، يمكن حتى تأخذ عملية جمع الوقود قسطاً كبيراً من وقت النساء والأطفال. وإذا ما تم تحرير النساء والأطفال من تلك الأعباء، فسيمكن للنساء تكريس وقتهن لأعمال مجدية وللاعتناء بأطفالهن، كما سيمكن للأطفال حضور الدروس بانتظام وتخصيص المزيد من الوقت للقيام بالوظائف المنزلية.

الجهود المبذولة لمكافحة التلوث

أضرار تلوث الهواء سوف نوجز فيما يلي الآثار المتنوعة لملوثات الهواء

أثر التلوث على الإنسان والحيوان تدخل الملوثات إلى جسم الإنسان والحيوان إما عن طريق الاستنشاق وهذا أخطر الوسائل وأكثرها فعالية، وإما خلال المسام الجلدية بسبب اللمس أوبسبب تراكم الملوثات على الأغذية والمشروبات أوتعرض النباتات الغذائية لهذه الملوثات.

لذلك تتسبب هذه الملوثات في كثير من أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والأمراض الجلدية وأمراض العيون.

ويمكن تقسيم ملوثات الهواء إلى خمس مجموعات حسب تأثيرها الفسيولوجي على الإنسان والحيوان. 1- المواد المهيجة : هذه المواد كاوية وتحدث التهابات في الأسطح المخاطية أوالرطبة التي تتعرض لها، وتختلف شدة هذه الالتهابات باختلاف درجة هجريز هذه الملوثات في الهواء ونوعية الجزء المعرض لها من الجسم ومدة التعرض . كثير من المواد المهيجة يهيئ الجسم أوالعضوالمصاب منه لخطر الإصابة بالسرطان.

2- المواد الخانقة : هي المواد التي تتداخل مع عمليات الأكسدة في أنسجة الجسم المتنوعة وتقسم هذه المواد إلى نوعين :

مواد بسيطة وخاملة من الناحية الفسيولوجية مثل غازات ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والهيليوم والميثان والنيتروجين وأكسيد النيتروز، وتؤدي كثرة هذه الملوثات إلى تخفيف نسبة الأكسجين في الهواء المستنشق إلى أقل من الحد الذي يتطلبه جسم الإنسان . وبذلك تقل كمية الأكسجين في الدم مما يؤثر على عملية التنفس الطبيعي في أنسجة الجسم. مواد كيماوية خانقة وهي تمنع الدم من استخلاص الأكسجين من الهواء المستنشق أوتمنع الأنسجة من امتصاص الأكسجين الموجود في الدم . ومن أمثلة ذلك أول أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين وكبريتيد الهيدروجين. 3- المواد المخدرة : هي المواد التي تحدث تأثيراتها على الجسم كله من خلال امتصاصها في الدم وتخفيفها جزئياً لضغطه مما يؤدي إلى ضعف أوكساد المجموع العصبي المركزي في المخ. ومن أمثلة ذلك المواد الكربوهيدروجينية والكحولية .

4- المواد السامة: هي المواد التي تؤثر على المجموعة الـدموية مبـاشرة وتقسـم إلى خمـس مجموعات :

المواد التي تحدث ضرراً عضوياً بالجهاز الهضمي وأغلبيتها من المواد الكربوهيدروجينية المهلجنة. المواد التي تتلف المجموعة الدموية ومعظمها من المذيبات العضوية مثل البنزين والفينول والتولوين والزيلين والنفتالين. سميات الأعصاب مثل ثاني كبريتوز الكربون والكحول الميثيلي. الفلزات مثل الرصاص والزئبق والمنجنيز والبريليوم والكادميوم والأنتيمون والمعادن الثقيلة الأخرى. اللافلزات غير العضوية مثل مركبات الزرنيخ والفوسفور والكبريت والفلوريدات والسيلينيوم. 5- المواد الصلبة غير السامة وهي المواد التي تهيج خلايا الجهاز التنفسي مثل :

الغبار الذي يحدث تليفات في الرئة كالسيليكا والإسبستوس.- الأتربة الخاملة وأغلبها من المواد الكربونية. مسببات أمراض الحساسية مثل حبوب اللقاح والبكتريا والفطريات والميكروبات والنشارة والروائح الكريهة. المهيجات مثل التربة الحمضية والقلوية والفلوريدات والكرومات. وكثير منها يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. سبل المعالجة هذا التأثير الضار لتلوث الهواء قد دفع الكثير من الحكومات والجمعيات والمنظمات العالمية والأهلية، وأحياناً تحت ضغط الرأي العام، إلى اتخاذ خطوات وتدابير تهدف إلى الحد من تلوث الهواء، وبالتالي السيطرة على مراكز هذا التلوث ومصادره على مختلف أنواعها ، وقد أظهرت مجمل الدراسات والقياسات التي أجريت في شتى أنحاء العالم حتى معظم الملوثات الهوائية ينتج من عمليات الاحتراق المستعملة في مختلف القطاعات الصناعية إضافة إلى قطاع النقل ، وعمليات الاحتراق هذه هي الوسيلة التقليدية لتحويل الطاقة من حالٍ إلى أخرى وتحديداً من طاقة حرارية مخزونة داخل الوقود إلى طاقات ميكانيكية أوكهربائية وغيرها .

ولقد عمدت البلدان الصناعية إلى وضع سلسلة من الإجراءات والتدابير الآيلة إلى التخفيف من تلوث الهواء.

أولا : من أبرز المراحل والمقترحات لقطاعي الصناعة والنقل ما يلي: 1 - قطاع الكهرباء والصناعات الثقيلة تضم سبل المعالجة على هذا الصعيد ما يلي:

التخفيف من استهلاك الطاقة الكهربائية على الصعيد العام . اعتماد سياسة بيئية في مشاريع إعادة تأهيل القطاع الكهربائي يقوم على مبدأ زيادة الطاقة المنتجة بإقامة معامل جديدة ذات ضرر بيئي محدود. استحداث أسهم أوسندات تلويث الهواء وتوزيعها على مختلف القطاعات الصناعية. التحول إلى استعمال مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، وهي متوافرة بكثرة في مصر. حظر استعمال بعض أنواع الوقود الرديء ذي الضرر العالي مثل مادة البتروكوك، وكذلك منع استعمال المواد المسببة لأمراض سرطانية مثل مادة الأميانت. 2 - قطاع النقل تخفيف استعمال السيارات والآليات، التشجيع على استعمال البنـزين الخالي من الرصاص. تجهيز عوادم السيارات بالمحول الحفازي , الذي يحول بعض الغازات الضارة الناجمة عن الاحتراق مثل أول أكسيد الكربون وأكسيدات النيتروجين والغازات الهيدروكربونية إلى مواد أخرى أقل ضرراً، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون. ثانيا : مكافحة الاسباب الطبيعية عدم حرق قش الأرز وتحويله إلى سماد عضوى عدم حرق الطوب المصنوع من تجريف الاراضى الزراعية واستبدال ذلك بالطوب المصنوع في المصانع والتى تراعى المعايير الدولية للمحافظة على البيئة . عمل مصانع للتخص من النفايات الادمية والطبيعية بطريقة آمنة ومحافظة على البيئة . استبدال بعض العناصر والمواد الداخلة في صناعة بعض الصناعات الخطرة على البيئة بمواد صديقة للبيئة

الأنظمة القانونية

الدخان الضبابي في القاهرة

بشكل عام، يوجد نوعان من معايير نوعية الهواء. والنوع الأول من هذه المعايير (مثل المعايير القومية لنوعية الهواء المحيط في الولايات المتحدة الأمريكية) يحدد أعلى نسب هجريز لنوع معين من الملوثات في الغلاف الجوي. وتعمل الوكالات البيئية على تفعيل القوانين المعدة من أجل الوصول إلى هذه المستويات المستهدفة. أما النوع الثاني (مثل مؤشر نوعية الهواء في أمريكا الشمالية) فيأخذ شكل الميزان المكون من مستويات متعددة ويستخدم هذا الميزان في توضيح المخاطر المرتبطة بالأنشطة التي تتم ممارستها في البيئة للأفراد المحيطين. ومن الممكن حتىقد يكون الميزان قادرًا على التمييز بين المواد الملوثة المتنوعة ومن الممكن ألاقد يكون قادرًا على ذلك.

كندا

يتم تقييم نوعية الهواء في كندا وفقًا للمعايير التي تم وضعها بواسطة Canadian Council of Ministers of the Environment (CCME) وهوتعبير عن جهاز حكومي يجمع بين عدد من وزراء الأنطقيم أوالمحافظات أوالاتحادات المسئولين عن البيئة. ولقد وضع Canadian Council of Ministers of the Environment المعايير الكندية الكاملة (CWS). ويمكن تمثيل [1][4] للجسيمات المادية (PM) وغاز الأوزون كما يلي:

  • المعايير الكندية الكاملة الخاصة بالجسيمات المادية الناعمة البالغ قطرها 2.5 ميكروجرام= 30 ميكروجرام/متر مكعب (ويتم الوصول إلى هذا المعدل بحلول عام 2010 إذا كان معدل التعرض لهذه الملوثات على مدار 24 ساعة يوميًا؛ وذلك اعتمادًا على مقياس 1/98 في المائة سنويًا على مدار ثلاث سنوات متتالية في المتوسط).
  • المعايير الكندية الكاملة لغاز الأوزون = 65 جزء لكل مليون (ويتم الوصول إلى هذا المعدل بحلول عام 2010 إذا كان معدل التعرض لهذه الملوثات جميع ثمان ساعات، وذلك اعتمادًا على رابع أعلى نسبة قياس سنوية، على مدار ثلاث سنوات متتالية في المتوسط).

وجدير بالذكر، حتى عدم وصول كندا إلى مثل هذه المعايير لن يدعوللدهشة، فهذه المعايير لا تنطبق سوى على مناطق معينة تزيد فيها نسبة السكان عن 100,000 نسمة. علاوة على ذلك، قد تقوم بعض المناطق والقطاعات بوضع معايير أشد من تلك التي تم وضعها بواسطة CCME.

الاتحاد الأوروبي

نطقب:Splitsection لقد أشار أحد التقارير الصادرة عن وكالة البيئة الأوروبية حتى طرق النقل لا تزال هي أكبر مصدر لتلوث الهواء في أوروبا . ولقد تم تنظيم الحدود القومية القصوى لانبعاث الملوثات (NEC) الخاصة بأنواع معينة من المواد التي تلوث الغلاف الجوي من خلال القانون 2001/81/ EC. انظر مسقط Directive 2001/81/EC of the European Parliament and of the Council of 23 October 2001 on national emission ceilings for certain atmospheric pollutants, وكجزء من العمل التمهيدي المرتبط بمراجعة قانون الحدود القصوى لانبعاث الملوثات NECD، تمت معاونة المفوضية الأوروبية من قبل مجموعة عمل (National Emission Ceilings – Policy Instruments) NECPI Terms of Reference, Working Group on the Revision of National Emissions Ceilings and Policy InstrumentsPDF (24.4 KiB) ولقد بدأ تفعيل قانون 50/2008/EC، الصادر عن البرلمان الأوروبي والمجلس بتاريخ 21 مايو2008 فيما يخص نوعية الهواء المحيط وتوفير هواء أنظف لدول أوروبا (قانون نوعية الهواء الجديد)، في 11-06-2008. . ومن الممكن حتى يجبر المواطنون الأفراد المجالس المحلية في بلدتهم على معالجة مشاكل التلوث، وذلك بعد صدور أحد القوانين المهمة في يوليو2008 بواسطة محكمة العدل الأوروبية. فلقد تم تقديم طلب للمحكمة الأوروبية لإصدار حكم في قضية المواطن القاطن في مدينة ميونيخ، والذي ادعى أنه وفقًا لقانون نوعية الهواء الأوروبي الصادر عام 1996 (قانون المجلس الاوروبي 96/62/EC الصادر في 27 سبتمبر 1996 فيما يخص إدارة وتقييم نوعية الهواء المحيط )، فإن السلطات في ميونيخ ملزمة بعمل ما يجب لوقف التلوث الذي تجاوز المعايير المحددة له. وجدير بالذكر حتى المواطن يانسك قد قام بعد ذلك بعرض قضيته على محكمة العدل الأوروبية والتي أعرب قضاتها حتى المواطنين الأوروبيين لديهم الحق في طلب الخطط التي تم وضعها للحفاظ على نوعية الهواء من السلطات المحلية في حالة ما إذا كانت هناك خطورة من تخطي الحدود التي وضعها الاتحاد الأوروبي.

المملكة المتحدة

إن مستويات نوعية الهواء المطلوبة والتي تم وضعها بواسطة إدارة البيئة والغذاء والشئون الريفية هي تقريبًا ما يهدف إليه ممثلوالحكومة المحلية المسئولون عن إدارة نوعية الهواء في المدن التي يعد فيها إدارة نوعية الهواء من أكثر القضايا الملحة. ولقد قامت المملكة المتحدة بتأسيس شبكة خاصة بنوعية الهواء يتم فيها نشر مستويات ملوثات الهواء الأساسية [8] عن طريق مراكز مراقبة. وجدير بالذكر حتى نوعية الهواء في جميع من أوكسفورد وباث و[9] بشكل خاص رديئة للغاية. فلقد قامت إحدى الدراسات المثيرة للجدل [10] والتي أجرتها شركة كالور للغاز وتم نشرها في جريدة الجارديان الإنجليزية، بمقارنة المشي في مدينة أوكسفورد في اليوم العادي بتدخين ما يزيد عن ستين سيجارة. وهناك مقارنات أخرى أكثر دقة يمكن الحصول عليها من أرشيف المملكة المتحدة الخاص بنوعية الهواء [11] والذي يعطي الفرصة للمستخدم لمقارنة إدارة المدن وكيفية تعاملها مع الملوثات بالأهداف القومية لنوعية الهواء [12] والتي تم وضعها بواسطة إدارة البيئة والغذاء والشئون الريفية في عام 2000. وغالبًا ما يتم ذكر أعلى القيم على المستوى المحلي، إلا حتى القيم المتوسطة أيضًا تكون ذات أهمية بالنسبة لصحة الإنسان. إذا الأرشيف القومي للمعلومات الخاصة بنوعية الهواء في المملكة المتحدة يوفر تقريبًا نوعًا من المراقبة الحالية لأعلى قياسات حالية لنسب تلوث الهواء في الكثير من مدن المملكة المتحدة.[2] كما يوفر هذا المصدر نطاقًا واسعًا من البيانات المحدثة بشكل دائم والتي تضم ما يلي:

  • متوسط معدل الأوزون لكل ساعة (ميكروجرام/مكعب)
  • متوسط معدل ثاني أكسيد النيتروجين لكل ساعة (ميكروجرام/متر مكعب)
  • متوسط معدل ثاني أكسيد الكبريت بحد أقصى جميع 15 دقيقة (ميكروجرام/متر مكعب).
  • متوسط معدل أول أكسيد الكربون لكل ثمان ساعات (مليجرام/متر مكعب)
  • متوسط معدل الجسيمات المادية الخشنة البالغ قطرهاعشرة ميكروجرام (PM10) (ميكروجرام/متر مكعب ـ تكافؤ الجاذبية)

ولقد اعترفت إدارة البيئة والغذاء والشئون الريفية حتى تلوث الهواء صار له تأثير خطير على الصحة كما قامت بوضع نظام تصنيفي سهل يستخدم لإحداث نظام تحذير يومي وتقوم ببث هذا النظام قناة الـبي بي سي الإخبارية عن طريق خدمة الطقس التي تقدمها. [13] كما قامت إدارة البيئة والغذاء والشئون الريفية بنشر مجموعة من الإرشادات للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والجهاز التنفسي.[14]

الولايات المتحدة الأمريكية

إن النظر إلى أسفل تلال هوليود من نقطة رصد جريفيث الموجودة على التل الواقع في اللقاء، يجعل من تلوث الهواء الموجود في مدينة لوس أنجلوس أمرًا واضحًا للعيان في آخر فترات الظهيرة.

قام الكونجرس الأمريكي في الستينات والسبعينات والتسعينات بتفعيل مجموعة من قوانين الهواء النظيف (قانون الهواء النظيف) التي ساعدت بشكل كبير في دعم قوانين تلوث الهواء. ولقد قامت جميع ولاية من الولايات الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي باتباع مثل هذه المبادرات. ويضع قانون الهواء النظيف مجموعة من الحدود العددية على نسب هجريز مجموعة معينة من ملوثات الهواء بالإضافة إلى توفير التقارير وآليات التطبيق.

وفي عام 1990 قامت وكالة حماية البيئة الأمريكية باستبدال مؤشر نوعية الهواء (AQI) Pollution Standards Index بمؤشر معايير التلوث (PSI) Pollution Standards Index، وذلك لدمج المعايير الجديدة الخاصة بكل من الجسيمات المادية الناعمة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكروجرام وغاز الأوزون. ولقد كان لهذه القوانين تأثير شديد الإيجابية. ففي الولايات المتحدة الأمريكية فيما بين 1970 و2006، استمتع المواطنون الأمريكيون بانخفاض نسبة انبعاث ملوثات الهواء التي يتم رصدها سنويًا، وذلك كما يلي:

  • انخفاض انبعاثات أول أكسيد الكربون من 197 مليون طن إلى 89 مليون طن
  • انخفاض انبعاثات أكسيد النيتروجين من 27 مليون طن إلى 19 مليون طن
  • انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من 31 مليون طن إلى 15 مليون طن
  • انخفاض انبعاثات الجسيمات المادية بنسبة 80 في المائة
  • انخفاض انبعاثات الرصاص بنسبة تزيد على 98 في المائة

وفي خطاب تم توجيهه إلى وكالة حماية البيئة في أكتوبر عام 2006، حذر المستشارون الفهميون المستقلون في الوكالة من حتى المعايير الخاصة بالضباب الدخاني المحتوي على غاز الأوزون في حاجة ماسة إلى الانخفاض كما أنه لا يوجد أي تفسير فهمي للإبقاء على المعيار الضعيف الذي يتم استخدامه حاليًا. ولقد أوصى الفهماء بالإجماع على ضرورة حتىقد يكون مستوى الضباب الدخاني يتراوح ما بين 60 و70 جزء لكل مليون، وذلك بعد حتى أجروا مراجعة شاملة للدليل على ذلك. [15] بينما قدمت وكالة حماية البيئة في يونيوعام 2007 اقتراحًا بتغيير المعيار الذي يجب حتىقد يكون عليه هذا النوع من الملوثات وجعله 75 جزءًا لكل مليون. ولقد كان هذا المعيار أقل شدة مما أوصى به الفهماء إلا أنه كان أكثر شدة من المعيار الذي يتم استخدلمه حاليًا. ويحاول بعض أصحاب الصناعات عدم تغيير المعايير المنخفضة الحالية. أما فهماء البيئة والمدافعون عن الصحة العامة فهم يحاولون دعم التوصيات الفهمية.خطأ في التعبير: علامة ترقيم غير متعهد عليها "[" إن المعايير القومية لنوعية الهواء المحيط هي تعبير عن مستويات التلوث التي تستدعي وضع خطط للقاءة التلوث عن طريق الدولة والحكومات المحلية، وتقوم بتطبيقها وكالة حماية البيئة. هناك كميات هائلة من الغبار المحمل بالملوثات الناتجة عن الأنشطة البشرية مثل السلفات والضباب الدخاني والأدخنة الصناعية وحبيبات الكربون والنترات، حيث تنتقل هذه الملوثات عبر المحيط الهادي من خلال الرياح القادمة من الدول الصناعية الكبرى في آسيا وتكون هذه الملوثات في شكل سحب ريشية تعمل على تغيير المناخ في سرعة كبيرة. فما يقرب من ثلث الهواء الذي يحيط بمدينتي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكويمكن حتى يعزومباشرة إلى الهواء القادم من قارة آسيا. وعلاوة على ذلك، قد يتكون الهواء من ثلاثة أرباع جسيمات الكربون السوداء التي تصل إلى الساحل الغربي. [16] / [17] أما الليبراليون فيقترحون مجموعة من الطرق المناسبة التي تساعد في وقف انتشار التلوث. وهم يدافعون بشدة عن مبدأ المسئولية المطلقة الذي يجعل أي إنسان يلوث الهواء المحيط بشخص آخر مسئولاً عما تسبب فيه. فهذا السلوك الخاطئ من الممكن اعتباره اعتداءً، كما حتى الأضرار التي تنتج عن ذلك من الممكن النظر فيها بموجب القانون العام، وذلك من خلال حمل دعوى جماعية.Rothbard, Murray. "Conservation, Ecology, and Growth". For a New Liberty: The Libertarian Manifesto. pp. 256–257. ونظرًا لأن الطرق السريعة في المجتمع الذي يؤمن بالحرية يتم خصخصتها تحت نظام طرق السوق الحرة، فإن أصحاب هذه الطرق السريعة يجب حتىقد يكونوا أيضًا في موضع المسئولية بسبب التلوث الناتج من السيارات التي تعبر من هذه الطرق التي يمتلكونها. وهذا الأمر سيجعل لديهم حافزًا ماديًا يجبرهم على التخلص من المواد الملوثة الأكثر سوءًا بعيدًا عن المرور في الطرق التي يمتلكونها.


إحصائيات

أكثر المدن تلوثا

أكثر المدن تلوثا
المواد
الحبيبية،
μg/م³
(2004)
المدينة البلد
169 القاهرة  مصر
150 دلهي  الهند
128 كلكتا  الهند
125 تيان‌جين  الصين
123 چونگ‌چينگ  الصين
109 كان‌پور  الهند
109 لكنو  الهند
104 جاكرتا  إندونسيا
101 شن‌يانگ  الصين


  • الحبيبات، هي جزيئات صغيرة جدا من مادة صلبة أوسائلة معلقة في غاز أوسائل.
  • المصدر: احصائيات البنك الدولي

إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون

نسبة إجمالي ثاني أكسيد الكربون المنبعث في السنة
  • الولايات المتحدة: 2,790
  • الصين: 2,680
  • روسيا: 661
  • الهند: 583
  • اليابان: 400
  • ألمانيا: 356
  • أستراليا: 226
  • جنوب أفريقيا: 222
  • المملكة المتحدة: 212
  • كوريا الجنوبية: 185
انبعاثات CO2 للفرد

طن CO2 للفرد في السنة:

  • أستراليا: 10
  • الولايات المتحدة: 8.2
  • المملكة المتحدة: 3.2
  • الصين: 1.8
  • الهند: 0.5

الغلاف الجوي والتشتت

توضيح لقمع انتشار تلوث الهواء بطريقة گاوسية طافية، كما استخدمت في الكثير من نماذج التشتت في الغلاف الجوي

إن التقنية الأساسية المستخدمة في تحليل تلوث الهواء تتمثل في استخدام مجموعة متنوعة من النماذج الرياضية (نموذج حسابي) من أجل التنبؤ بكيفية انتنطق ملوثات الهواء في طبقة الغلاف الجوي السفلى. والمناهج الأساسية المستخدمة في ذلك يمكن توضيحها كما يلي:

  • تشتت المصدر النقطي، وتستخدم هذه الطريقة مع مصادر التلوث الصناعية.
  • تشتت المصدر الخطي، وتستخدم هذه الطريقة في نموذج تشتيت الهواء في المطارات وطرق السيارات.
  • تشتت المصدر المساحي، وتستخدم هذه الطريقة مع حرائق الغابات وعواصف الغبار.
  • النماذج الكيميائية الضوئية، وتستخدم هذه النماذج من أجل تحليل المواد الملوثة المتفاعلة التي تؤدي إلى تكون الضباب الدخاني.

وتعد معضلة المصدر النقطي أكثر المشاكل التي تم فهمها بشكل جيد؛ ويرجع ذلك إلى أنها تقوم على مجموعة بسيطة من العمليات الرياضية، بالإضافة إلى حتى دراستها قد بدأت منذ فترة طويلة يعود تاريخها إلى عام 1900. وتعتمد هذه الطريقة على استخدام نموذج التشتت الگاوسي الخاص بالملوثات العالقة بالهواء، والذي يستخدم للتنبؤ بخطوط التساوي لتلوث الهواء، مع الأخذ في الاعتبار سرعة الرياح ونسبة الانبعاثات، بالإضافة إلى درجة الاستقرار (وحدة لقياس اضطرابالغلاف الجوي). ولقد تم فحص هذا النموذج والتصديق عليه بشكل واسع من خلال البيانات التجريبية الخاصة بجميع أنواع الظروف الجوية المتنوعة. أما نموذج تشتت الهواء الخاص بطرق السيارات فقد ظهر بداية من أواخر الخمسينات وأوائل الستينات وذلك كاستجابة لمتطلبات قانون السياسة البيئية القومية ووزارة النقل الأمريكية (التي عهدت بعد ذلك باسم الإدارة الفيدرالية للطرق السريعة) وذلك بهدف فهم التأثيرات التي يمكن حتى تنجم على نوعية الهواء نتيجة لمشاريع الطرق السريعة الجديدة التي تم اقتراحها، وخاصة في المدن. ولقد ساهمت مجموعات درس عديدة في وضع هذا النموذج، ومن هذه المجموعات: مجموعةthe Environmental Research and Technology (ERT) والتي توجد في لكسنگتن، مساتشوستس ومجموعة the ESL Inc. في صني‌ڤيل، كاليفورنيا ومجموعة the California Air Resources Board في ساكرامنتو، كاليفورنيا. ولقد نال البحث الذي قامت به مجموعة ESL دعمًا من خلال الحصول على عقد مع وكالة حماية البيئة الأمريكية للتصديق على نموذج المصدر الخطي باستخدام سداسي فلوريد الكبريت كعنصر استشفافي. ولقد كان هذا البرنامج ناجحًا في التصديق على نموذج المصدر الخطي الذي قامت بوضعة مجموعة ESL inc. ولقد تمت الاستعانة بهذا النموذج في بداية ظهوره في بعض القضايا المتعلقة بتلوث الهواء في الطرق السريعة مثل طريق أرلنگتن، ڤيرجينيا والطريق السريع 66 وخط ترنپايك نيوجرزي السريع، بالإضافة إلى مشروع توسيع الطرق من خلال منطقة شرق برنزويك، نيوجرزي. أما نماذج المصدر المساحي فقد تم وضعها في 1971 وحتى نهاية 1974 بواسطة مجموعات البحث the ERT and ESL، إلا حتى هذه النماذج كانت مخصصة لجزء أصغر من الانبعاثات الكلية لتلوث الهواء. لذا، نجد حتى استخدام هذه النوعية من النماذج لمقد يكون واسع النطاق كما كان الحال بالنسبة لنموذج المصدر الخطي والذي تم استخدامه في المئات من التطبيقات المتنوعة في بداية السبعينات. وبالمثل تمامًا، تم وضع النماذج الضوئية الكيميائية في الستينات والسبعينات، ولكن استخدامها كان أكثر تخصصًا كما أنها كانت مقتصرة على بعض احتياجات مناطق معينة مثل استيعاب تكوين الضباب الدخاني الذي ساد لوس أنجلوس في كاليفورنيا.

التأثير البيئي

إن تأثير الصوبة الزجاجية هوظاهرة تقوم بواسطتها الغازات الدفيئة ـ غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة التي تفقدها الأرض ـ بتهيئة حالة معينة في الغلاف الجوي العلوي يتسبب عنها ازدياد درجة الحراراة كما تؤدي إلى زيادة درجات الحرارة في السطح وطبقة التروپوسفير السفلية. ويعد ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق الوقود الحفري هوالمشكلة الأساسية. وتوجد أنواع أخرى من الغازات الدفيئة تتضمن الميثان ومركبات الهيدروفلوروكربون والبرفلوروكربون والكلوروفلوروكربون وأكاسيد النيتروجين وغاز الأوزون. ولقد تعهد الفهماء على تأثير هذه الغازات منذ ما يقرب من القرن. وفي هذه الفترة ساعد التقدم التكنولوجي في زيادة اتساع وعمق البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة. وحاليًا، يقوم الفهماء بدراسة التغيرات الطارئة على هجريب الغازات الدفيئة الناتجة عن المصادر الطبيعية أوالنشاط البشري من أجل فهم تأثير ذلك على تغير المناخ.

وهناك أيضًا عدد من الدراسات الأخرى التي تقوم بالبحث في احتمالية ازدياد درجة حموضة مياه المحيطات نتيجة لارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على المدى الطويل، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة على النظم البيئية المائية.


انظر أيضا

وصلات خارجية

فهم جودة الهواء ومعلومات عامة
  • International Conference on Urban Air Quality.
  • UNEP Urban Issues
  • European Commission > Environment > Policies > Air >Air Quality.
  • UNEP Partnership for Clean Fuels and Vehicles
نماذج جودة الهواء
  • Stuff in the Air Standard air quality modelling procedure for industrial sources.
  • Wiki on Atmospheric Dispersion Modelling. Addresses the international community of atmospheric dispersion modellers - primarily researchers, but also users of models. Its purpose is to pool experiences gained by dispersion modellers during their work.
  • Air Dispersion Modeling Conversions and Formulas One of six technical articles devoted to air quality and air pollution dispersion modeling.
التأثير على صحة الإنسان
  • Air Pollution Triggers Blood Clots.

المصادر

  • الموسوعة المعهدية الكاملة
  • ويكيبيديا
  1. ^ "أسباب تلوث الهواء". خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "taghreed" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "taghreed" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة WHO
  3. ^ "Study links traffic pollution to thousands of deaths". The Guardian (in English). London, UK: Guardian Media Group. 2008-04-15. Retrieved 2008-04-15.CS1 maint: unrecognized language (link)
  4. ^ المعايير الكندية الكاملة
  5. ^ http://correu.cs.san.gva.es/exchweb/bin/redir.asp?URL=
  6. ^ http://eur-lex.europa.eu/JOHtml.do?uri=OJ:L:2008:152:SOM:EN:HTML
  7. ^ [[الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي|]]
  8. ^ The Department for Environment, Food & Rural Affairs (DEFRA): Air Pollution
  9. ^ لندن
  10. ^ 'Taking the Oxford air adds up to a 60-a-day habit'
  11. ^ UK Air Quality Archive
  12. ^ UK National Air Quality Objectives
  13. ^ BBC Weather Service
  14. ^ Air Pollution - What it means for your health
  15. ^ American Lung Association, June 2, 2007
  16. ^ جريدة وول ستريت
  17. ^ المادة، 20 يوليو2007
  18. ^ The source of these data is the Carbon Monitoring for Action (CARMA) database produced by the Center for Global Development. CARMA, Geographic Regions
  19. ^ Turner, D.B. (1994). Workbook of atmospheric dispersion estimates: an introduction to dispersion modeling (2nd Edition ed.). CRC Press. ISBN .CS1 maint: extra text (link) Beychok, M.R. (2005). Fundamentals Of Stack Gas Dispersion (4th Edition ed.). author-published. ISBN .CS1 maint: extra text (link)
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:53:18
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 maint: unrecognized language, CS1 maint: extra text, صفحات تحوي وصلات ملفات معطوبة, مقالات بدون مصدر منذ أكتوبر 2009, تلوث الهواء, نماذج التشتت الجوي, هندسة كيميائية, المناخ, أخطار صحية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

آبل.. تكشف عن أجهزة “آيفون” التي ستتوقف عن العمل مطلع الشهر المقبل

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:26:40
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

اكتشاف ورشة سرية لصناعة الشاربات بقسنطينة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:26:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

المؤشر العالمي للمدن المبتكِرة يكشف ترتيب الدار البيضاء والرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:26:42
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

الوضع في مالي محور مشاورات في مجلس الامن الدولي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:25:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

هيئة التفاوض تدعو الأمم المتحدة لزيارة الشمال السوري - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:25:20
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

57 مشروعا و750 ورشة و10 جمعيات في "ليالي الخير الرمضانية" بالجبيل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:27:17
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

بنك المغرب: مباريات توظيف في 17 مناصب في عدة تخصصات. آخر أجل هو 25 و26 أبريل 2023

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:25:57
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 87%

صعود جماعي لمؤشرات السوق المالية في ختام تداولات الأربعاء

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:27:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

منسوبو «تعليم جدة» يودعون رجل التطوير سعيد آل عاتق - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-04-12 15:25:19
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية