حادثة حرق كنيسة الشهيدين بأطفيح 2011
| حرق كنيسة الشهيدين بأطفيح 2011 | |
|---|---|
|
كنيسة الشيهدين.
| |
| المكان | أطفيح، محافظة حلوان، مصر |
| التاريخ | 5 مارس 2011 |
| الهدف | مسيحيون أقباط |
نوع الهجوم |
محاولة حرق وتدمير بعض أبنية الكنيسة |
المنفذ المحتمل |
القاعدة في العراق |
حادثة حرق كنيسة الشهيدين 2011، حدثت فيستة مارس 2011 حيث تم احراق كنيسة الشهيدين مارجرجس ومارمينا بقرية صول، مركز أطفيح، محافظة حلوان.
الحادث
في يومستة مارس 2011، وقع محاولة كنيسة في قرية صول بأطفيح وتمت سرقة محتوياتها. وبعدها هاجم بعض الأفراد منازل للأقباط في القرية، كما قاموا بهدم بعض أجزاء من الكنيسة.
وحسب بعض المصادر حتى السبب وراء حادثة كنيسة اطفيح بحلوان هوعلاقة عاطفية نشأت بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة وحاول إثنين من أقارب الفتاة إقناع والدها واجباره على الانتقام من والد الشاب المسيحي. وبعد رفضه حدثت مشاجرة بينهم تطورت إلى تبادل إطلاق النيران وأدت إلى وفاة والد الفتاة وأحد أقاربه وإصابة الثالث بطلق ناري في قدمه. وبعد تشييع جنازة المتوفيين، تجمعت مجموعة كبيرة من أهالي القرية المسلمين وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين إعتراضا على هذه العلاقة بين الفتاة المسلمة والشاب المسيحي وقاموا باشعال النيران بالكنيسة.
ردود العمل
ناشد أسقف الجيزة الأنبا ثيؤدسيوس القوات المسلحة بوقف أحداث قرية صول ومحاولة منع الاعتداءات على ممتلكات الاقباط ووقف حادثة كنيسة الشهيدين.
اعتصام الأقباط
اعتصم 100 ألف من الأقباط وشاركهم عشرة آلاف مسلم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون احتجاجا على الاعتداء على كنيسة الشهيدين مارجرجس ومارمينا وهدمها بزعم تحويلها إلى مسجد.
طالب المعتصمون في بيان أصدروه بمجموعة من المطالب منها
- إعادة بناء الكنيسة في مسقطها ومكانها الأصلى.
- إعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة والذى تم تدميره.
- تكوين لجنة تقصى الحقائق للتحقيق في الأحداث ومحاسبة المجرمين عن الأحداث.
- وضع ضمانات لتوفير الحماية للأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم.
- صرف تعويضات عن الخسائر التى تعرض لها أقباط القرية ومحاسبة المتقاعسين من قيادات الجيش المقصرين عن حماية الكنيسة.
- تفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين بما يضمن المساواة في ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة وسرعة الإعلان عن التحقيقات في أحداث دير الأنبا بيشوي وكشف المتورطين عن إطلاق الرصاص الحى على الرهبان وعمال الدير.
- وضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط في ظل حالة الفوضى والانفلات الأمنى وتعرض الأقباط للاعتداءات في مناطق مختلفة.
- المطالبة بإنطقة محافظي حلوان والمنيا لتعمدهما إشعال الفتنة الطائفية والقصور في حماية المواطنين المصريين المسيحيين.
كان المعتصمون قد رفضوا أى محاولات للتفاوض حول نقل الكنيسة وبنائها في مسقط حديث بالقرية، واعتبروا حتى مثل هذه المستوى من شأنها تجلب الدمار والطائفية بين أبناء الوطن الواحد مطالبين سرعة التدخل من قبل القوات المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار ومنع تفحل الفتنة واستغلالها من قبل المغرضين الذين لا يريدون الأمن والسلام لمصر بعد ما حققته من إنجازات في التغير والتحول في تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير التى دفع فيها أبناء الوطن مسلمون وأقباط حياتهم ثمنا للحرية ولتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا والقضاء على جميع محاولات النظام السابق في غرس الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
وفيثمانية مارس اغتال مسيحي قبطي في صدامات مع مسلمين في حي المقطم في القاهرة، في لقاءات مع متظاهرين أقباط بتروا الطريق السريع أسفل جبل المقطم. وصل بعدها عشرات المسلمين وتشاجروا معهم وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة. وحسب شهود عيان أطلق الجيش المتواجد في المكان أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين. فيما اعتصم الاف المسيحيين في قلب القاهرة لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على محاولة حرق الكنيسة.
القوات المسلحة
فيسبعة مارس وجه اللواء أركان حرب طارق مهدي حدثة للمعتصمين وعدهم فيها بالعمل على تحقيق مطالبهم واعادة بناء الكنيسة كما أعرب عن تكليف وحدات بحماية الأسر التي تعرضوا لاعتداءات داخل قرية صول.
في اليوم التالي اتجهت قوات من الجيش من رجال الشرطة العسكرية المسلحين بالإضافة إلى أكثر من 300 مجند من قوات أمن حلوان وبعض القيادات الأمنية للسيطرة على المسقط الكنيسة بعد حتى أصدر قائد المجلس العسكري للقوات المسلحة أمره باعادة بنائها. ووصل قائد المنطقة العسكرية وأعرب تعهده باتمام بناء الكنيسة وحمايتها.
تصريحات سامي عنان
في ندوة عقده بدار دار الدفاع الجوي فيثمانية مارس 2011 صرح الفريق سامي حافظ عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة:
أفهموا جيدا بأن هناك أوامر رئاسية أصدرت لنا بسحق المتظاهرين ومساواة ميدان التحرير بالأرض، لكن لم ولن نعمل هذا يوم من الأيام.»
رئيس الوزراء
فيسبعة مارس قام رئيس الوزراء عصام شرف بالإفراج عن القس ميتاوس وهبة المسجون منذ 2008 بتهمة سماحه بتزويج قبطي من مسلمة متحولة للمسيحية، في محاولة لاحتواء غضب آلاف الأقباط المعتصمون بعد حادثة حرق الكنيسة.
أعرب رئيس الوزراء عصام شرف فيتسعة مارس عن وجود ثورة مضادة تقف وراء الانفلات الأمني وأعمال البلطجة بعد تنحي مبارك وهي المسؤولة عن إحداث الفتن بين فئات المجتمع.
ائتلاف شباب الثورة
فيثمانية مارس نادى ائتلاف شباب ثورة 25 يناير في صفحته على فيسبوك جميع الساكنين علي مسافة قريبة من اطفيح في حلوان الي التوجه الى مكان كنيسة الشهيدين لمساعدة الجيش في اعادة بنائها. وأكد الائتلاف على ضرورة العمل بالشعار الذي كان مرفوعا في ميدان التحرير ابان الثورة المصرية وهو"مسلم ومسيحي ايد واحدة ..الهم واحد والحلم واحد".
المصادر
- ^ حادث حرق كنيسة الشهيدين بأطفيح
- ^ "متظاهروماسبيرو" يصرون على بناء كنيسة الشهيدين والتحقيق في أحداث أطفيح
- ^ مقتل مسيحي قبطي في لقاءات طائفية في القاهرة، AFP
- ^ اللواء مهدي: القوات المسلحة تؤمن اطفيح وجارى بناء الكنسية في مكانها
- ^ أطفيح.. القرية التى تقف في وجه الثورة، جريدة الشروق المصرية
- ^ فاجأة فجرها الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة . كلام يسطر بماء المضى، فيسبوك
- ^ شرف يفرج عن القمص متاؤس
- ^ حكومة شرف تعترف بوجود ثورة مضادة وتؤكد لقاءتها بحزم، مصراوي
