سجن القلعة
معتقل القلعة أوسجن القلعة، هومعتقل أمر الخديوي إسماعيل ببناؤه كسجن للأجانب ومقره قلعة صلاح الدين، بالقاهرة.
وصف المعتقل
يتكون المعتقل من ممر طوله حوالي 50 متر، وعلى جميع جانب 21 زنزانة، جميع زنزانة بها سريران وشباك علوى صفير حديد بارتفاع 2,5 متر وباب حديد يغلق من الخارج به فتحة قطرهاعشرة سنتى. و8 غرق مفرد للحبس الانفرادى ومطبخ ودورة مباه متسعة.
وفي وقتها كان يتواجد في المعتقل ما بين 80 و100 معتقل وقد يزداد العدد أوينقص يوميا.
بعد قيام ثورة يوليو
أصبح معتقل القلعة سجن سياسي يضم الكثير من الاتجاهات السياسية، من وفديين، إخوان مسلمين، إشتراكيين وأحيانا طلبة ونقابيين. وبعد تأمين قناة السويس أضرب بعض العمال في القناة عن العمل فقامت الحكومة باعتنطقهم في سجن القلعة مع السياسيين.
ادارة السجن
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كانت ادارة المعتقل تهجر المعتقلين خارج الزنازين حتى حلول المساء، وكان الطعام يورد للمعتقل بمقدار ثلاث وجبات لكل سجين. وكانت الوجبة قيمتها حوالي 13.5 قرش للفرد، وكانت تورد الخامات من خارج السجن ويقوم المعتقلون بطبخها في مطبخ مجهز داخل السجن.
وفي في اول رمضان كان يومخمسة مايو1954 كانت قائمه طعام معتقل القلعه عباره عن مكرونة بالبتام وكبده ومخ بانية وسلاطة خضراء والحلوكنافة. بس للأسف عزيز ما كلش يومها ، فقد افرج عنه عصر ذلك اليوم وفطر في بيتهم . ومن يومها عزيز ما وردش على معتقل.
المصادر
- أحمد خليل (2011-08-13). "معتقل القلعة". دودا (مدونة).
