سعد بن عبادة
| سعد بن عبادة | |
| بطاقة تعريف | |
|---|---|
| الاسم الكامل | سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن النعمان |
| النسب | الأنصاري، الساعدي، الخزرجي |
| تاريخ الميلاد | |
| مكان الميلاد | يثرب |
| تاريخ الوفاة | نحو14 هـ / 635م |
| مكان الوفاة | الشام |
| الإسلام | |
| تاريخ دخول الإسلام | 2 ق.هـ (في بيعة العقبة أوقبيلها) |
| معارك مع النبي محمد | غزوات الرسول محمد كلها |
| نطق عنه النبي محمد | اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة. |
سعد بن عبادة الأنصاري الساعدي الخزرجي أبوثابت، وقيل أبوقيس. زعيم الخزرج قبل الإسلام. صحابي أسلم مبكرا، وشهد بيعة العقبة، وعاش إلى جوار رسول الله. ولعلّ سعد بن عبادة ينفرد بين الأنصار جميعا بأنه حمل نصيبه من تعذيب قريش الذي كانت تنزله بالمسلمين في مكة.
نسبه
- هو : سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن النعمان بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمروبن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
البيعة
 |
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
وذلك بعد حتى تمت بيعة العقبة سراً، وأصبح الأنصار يتهيئون للسفر، فهمت قريش بما كان من مبايعة الأنصار واتفاقهم مع الرسول على الهجرة إلى المدينة حيث يقفون معه ومن ورائه. جنّ جنون قريش فراحت تطارد الركب المسافر حتى أدركت من رجاله سعد بن عبادة فأخذه المشركون، وربطوا يديه إلى عنقه بشراك رحله وعادوا به إلى مكة، حيث احتشدوا حوله يضربونه وينزلون به ما شاءوا من العذاب.
بعد حتى هاجر رسول الله إلى المدينة، سخّر سعد أمواله لخدمة المهاجرين. كان سعد جوادا بالفطرة وبالوراثة فهوابن عبادة بن دليم بن حارثة الذي كانت شهرة جوده في الجاهلية أوسع من جميع شهرة. ولقد صار جود سعد في الإسلام آية من آيات إيمانه، فقد نطق الرواة عن جوده هذا: " كانت جفنة سعد تدور مع النبي في بيوته جميعا ". ونطقوا: " كان الرجل من الأنصار ينطلق إلى داره، بالواحد من المهاجرين، أوبالاثنين، أوبالثلاثة. وكان سعد بن عبادة ينطلق بالثمانين ". من أجل هذا، كان سعد يسأل ربه دائما المزيد من خيره ورزقه. وكان يقول: " اللهم إنه لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه ". ومن أجل هذا كان خليقا بنادىء رسول الله له: " اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة ".
ولم يضع سعد ثروته وحدها في خدمة الإسلام، بل وضع قوته ومهارته. فقد كان يجيد الرمي، وفي غزواته مع رسول الله كانت فدائيته حازمة وحاسمة. يقول ابن عباس: " كان لرسول الله في المواطن كلها رايتان، مع علي بن أبي طالب راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة راية الأنصار ".
ترشيحه للخلافة
بعد وفاة النبي اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة، والتفوا حول سعد بن عبادة منادين بأنقد يكون خليفة رسول الله من الأنصار، ولكن عمر بن الخطاب وأبا عبيدة بن الجراح رأيا حتى أبا بكر أحق بالخلافة بعد رسول الله.
وقد أورد الامام أحمد مبايعته كالتالي: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر في طائفة من المدينة نطق: فاتى فكشف عن وجهه فقبله ونطق: " فداك أبي وأمي، ما أطيبك حياً وميتاً توفي محمد ورب الكعبة " – وفيه – فانطلق أبوبكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم فتحدث أبوبكر فلم يهجر شيئاً أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا ذكره ونطق: " لقد فهمتم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نطق: " لوسلك الناس وادياً، وسلكت الأنصار وادياً، سلكت وادي الأنصار " ولقد فهمت يا سعد حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نطق وأنت قاعد: " قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم "، فنطق له سعد: " صدقت نحن الوزراء وأنت الأمراء ". وفي نص آخر حتى أبا علقمة نطق لسعد بن عبادة: " ألا تدخل فيما ولج فيه المسلمون؟! ".
وقد اورد المضىي والبلاذري وغيرهم في خطهم روايات اخرى تفيد بان سعد بن عبادة رضي الله عنه لم يبايع ابا بكر وعمر رضي الله عنهما حتى توفي ونطق:- لا اُبايع قرشياً أبداً وفي رواية اخرى انه نطق :- لا، والله لا أبايع حتى أراميكم بما في كنانتي، وأقاتلكم بمن معي
وفاته
نطق ابن عبد البر في ترجمة سعد بن عبادة: ونطقوا[بحاجة لدقة أكثر] أنه عثر ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول ولا يرون أحدا: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده. وينطق[بحاجة لدقة أكثر]: إذا الجن قتلته.
وروى ابن جريج عن عطاء نطق: سمعت الجن نطقت: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده.
ونطق ابن الأثير: فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي توفي فيه سعد بالشام.
ونطق ابن سيرين: بينما سعد يبول قائما إذ اتكأ فمات، قتلته الجن.
وفي تاريخ ابن عساكر عن ابن عون عن محمد حتى سعد بال وهوقائم فمات فسمع قائلا يقول قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده. وعن عبد الأعلى حتى سعد بن عبادة بال قائما فرمي فلم يدر بذلك حتى سمعوا قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده. وعن سعيد بن عبد العزيز نطق: أول مدينة فتحت بالشام بصرى وفيها توفي سعد بن عبادة.
ويرى اخرون[بحاجة لدقة أكثر] ان حادثة مقتله كانت مدبرة وانها كانت سياسية وتعتبر أول عملية اغتيال سياسي في الاسلام وذلك بسبب مواقف سعد بن عبادة ومنادته بأحقية معشر الانصار (اليمنين) في تولى الخلافة بعد وفاة النبي وانشد البعض قائلين[بحاجة لدقة أكثر]:-
| يـقولون : سعد شكت الجن قلبه ** ألا ربـما صححت دينك بالغدر
ومـا ذنـب سـعد أنه بال قائما ** ولـكن سـعدا لـم يبايع أبا بكر وقد صبرت من لذة العيش أنفس ** وما صبرت عن لذة النهي والأمر |
طالع كذلك
- بيعة العقبة
- الأنصار
- صحابة
- الأوس والخزرج
المصادر
- ^ رواه أحمد بن حنبل (1/5)(18).
- ^ نطق عنه ابن تيمية في (منهج السنة) (1/536): مرسل حسن.
- ^ كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام / لمضىي ص 3/148
- ^ كتاب أنساب الأشراف للبلاذري ص 589
- ^ كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ص 375
- ^ رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/283، وضعفه المضىي، وانظر الخبر في تاريخ دمشق لابن عساكر 20/266، وسير أعلام النبلاء 1/277، والاستيعاب 1/180، وتهذيب الكمال 10/277، وأسد الغابة 1/434، وطبقات ابن سعد 3/617.
- ^ /اخطر هذه المحطات هى النهاية الغامضة للصحابي سعد بن عبادة زعيم الأنصار
- ^ كتاب الاغتيال الساسى في الاسلام الجزء 2 ص 31/32
- ^ السيد محمد باقر الخرسان
