حملت السعيد
حملت السعيد | |
---|---|
| |
الميلاد | 11 أكتوبر 1932 |
المهنة | رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
الجنسية | مصري |
حملت السعيد رئيس حزب التجمع الوطنى الوحدوي المصري ونائب سابق في مجلس الشورى المصري.
حياته
من مواليد 11 أكتوبر 1932، يعتبر معارضا يساريا وهومن أبرز أوجه المعارضة في مصر. ترأس حزب التجمع الوطنى الوحدوي خلفا لخالد محيي الدين. يعتبر من الأسماء البارزة السابقة في الحركة الشيوعية المصرية منذ الأربعينات وحتي نهاية السبعينات. تم إعتنطقه مرات عديدة حتى إنه حصل وهوفي الرابعة عشرة من عمره على لقب "أصغر معتقل في مصر" كما اعتقل سنة 1978 بعد كتابته منطقا موجها إلى زوجة الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات بعنوان "يازوجات رؤساء الجمهورية إتحدن" ،عهد لمعارضته لجميع الرؤساء اللذين حكموا مصر الا ان معرضته للرئيس السادات كانت الأكثر جذرية حسب وصفه ، حاصل على الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا ، له الكثير من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي.
آراؤه
موقفه من الإخوان المسلمين
يعتبر من اشد المعارضين لفكر الإخوان المسلمين ويتهمهم بالسعى للفتنة الطائفية بل وتزداد عداواته للإخوان عن عداوته للحزب الوطني الحاكم ويبرر ذلك بإنهما يتفقان في مبدأ الليبرالية اما الاخوان فهم نادىة السلطة الدينية ويتصور حتى مصر لا زالت فيها حركات يسارية بينما هذه الحركات انقرضت منذ زمن طويل والمشهد الآن للحركات الاسلامية ولا عزاء لليبراليين.
الثورة المصرية
برغم الموقف الذي أتخذه السعيد قبل قيام ثورة 25 يناير، والتي أكد فيها رفضه للتظاهرات في يوم تكريم الشرطة التي لا تألوا جهدا في الدفاع والذود عن الوطن والمواطنين لتأمين حياة آمنة للمصريين، حسب تصريحاته، إلا حتى موقفه تغير تماماً بعد ثبات شباب الثورة واستمرارها لثمانية عشرة يوم متواصلة برغم الانتهاكات الأمنية الصارخة التي نفذت ضد المتظاهرين.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة لزمام الحكم، أنضم السعيد للجبهة المطالبة برفض فكرة تعديل الدستور، والشروع في إختيار عناصر عسكرية ومدنية لتشكيل مجلس رئاسي يتولى أمور الحكم لحين إعداد دستور جديد.
كما أكد السعيد رفضه التام لنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرا لوجود بعض السلبيات التي شابت عملية التصويت، حيث لم تفتح بعض اللجان إلا في الخامسة مساء بسبب عدم تواجد قضاة كما كانت هناك شكاوي من عدم توافر الحبر الفسفوري في بعض اللجان، بالإضافة إلى عدم توافر فرصة لاجراء محادثة حقيقي حول التعديلات الدستورية "أغلب الوعاظ طلبوا من المصلين في صلاة الجمعة التصويت بنعم في الاستفتاء".
وأكد السعيد حتى حزبه سيواصل معركته التي بدأها مع قيام الثورة!!، وأن المستوى القادمة التي سيتخذها الحزب تعتمد علي المراحل التي سيتخذها المجلس الأعلي للقوات المسلحة إزاء جميع القوي الوطنية.
السعيد لم يعلن ترشحه الرسمي لمنصب رئاسة الجمهورية، لكنه تجاوز وخاض السباق عام 2005، بعد التعديلات الدستورية التي أجراها الرئيس المخلوع حسنى مبارك إجراء انتخابات رئاسية مفتوحة بين أكثر من مرشح، ومن المنتظر حتى يتخذ نفس المستوى في الأيام القليلة القادمة.
مؤلفاته
خط
- عمائم ليبرالية. في ساحة العقل والحرية (2002)
- السكن في الادوار العليا و..البصقة (2000)
- تأملات.. في الناصرية (2000)
- حسن البنا متى كيف من الممكن أن لماذا،يا ترى؟ (1997)
- الصحافة اليسارية في مصر 1950-1952 (1980)
- لبنانيين في القاهرة 1973
- تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1980
- الصحافة اليسارية في مصر 1980
منطقات
- رجل هذا الزمان
- عن الدستور.. رسالة من شباب 1879
- عن نفى الأقباط من ديارهم
- أوامر سلفية في 25 يناير
- الملك فؤاد.. وأوهام الخلافة
- عن الخلافة وأوهامها
- 25 يناير.. الشعب.. الحكومة.. الجيش
- هل هى الفوضوية؟
- لماذا تخلّفنا؟
- عيده المئوى .. نجيب محفوظ والمسيحيون
- أعمال الإفتاء
- مرة أخرى.. هل الليبرالية كفر؟
- الإخوان - الجهاديون - السلفيون .. العلاقات المتشابكة
- محاولة لفهم ما يجرى
- عن الإرهاب الإخواني
المصادر
- ^ حملت السعيد، ثورة 25 يناير
- ^ [1]
- ^ حملت السعيد، الحوار المتمدن
وصلات خارجية
- صفحته على فيسبوك
- حملت السعيد معارض تحت حراسة الشرطة
- الدكتور حملت السعيد: الحكومة الحالية والإخوان وجهان لنفس الحكم