شرف الدين بن منعة
شرف الدين بن منعة
سيرته
هوأبوالفضل أحمد ابن الشيخ العلامة كمال الدين أبى الفتح موسى ابن الشيخ رضى الدين أبى الفضل يونس بن محمد بن منعة الإربلى الأصل، من بيت الرياسة والفضل، والمقدمين بإربل، الفقيه الشافعى الملقب شرف الدين. كان إمامًا كبيرًا فاضلاً عاقلاً حسن السمت جميل المنظر. ولد سنة خمس وسبعين وخمسمائة (575هـ). شرح "كتاب التنبيه" في الفقه، وأجاد شرحه، وبدأ فيه بإربل، وإختصر "إحياء علوم الدين " للإمام الغزالى مختصرين: كبيرًا وصغيرًا. وكان يلقى في جملة دروسه من كتاب الإحياء درسًا حفظًا، وكان كثير المحفوظات غزير المادة، وتخرج عليه جماعة كبيرة. وتولى التدريس بمدرسة الملك المعظم مظفر الدين بن زين الدين صاحب إربل سنة (610هـ)، ولم يزل يفهم بها إلى حتى حج، ثم أعاد وأقام قليلاً، ثم انتقل إلى الموصل في سنة (617هـ)، وفوضت إليه المدرسة القاهرية، وأقام بها ملازم الاشتغال والإفادة. وكان اشتغال شرف الدين على أبيه بالموصل، ولم يتغرب لأجل الاشتغال، وكان الفقهاء يقولون: نعجب منه كيف من الممكن أن اشتغل في وطنه وبين أهله وفى عزه واشتغاله بالدنيا، وخرج منه ماخرج.
وفاته
توفى بالموصل سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ).
المصادر
موسوعة الحضارة الإسلامية