«{{{1 »

تعريف بفهم الحديث

فهم الحديث يعهد به أحوال السند والمتن للتوصل لفهم المقبول والمردود من الأحاديث والآثار المروية من أجل حفظ الحديث النبوي من الكذب والموضوعات.

وهذا الفهم مما اختص به المسلمون عن غيرهم لحفظ الرسالة عبر قواعد ذات منهج فهمي تفيد في التثبت من الأحاديث المنقولة وتمحيص السليم من الضعيف والموضوع.

ويدور الفهم على دراسة أقوال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أوالصحابي أوالتابعي والأفعال والتقريرات والصفات وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها.

نطق العلامة ابن الوزير اليماني في الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم (1/5):

وهوالفهم الذي تفجرت منه بحار العلوم الفقهية والأحكام الشرعية ، وتزينت بجواهره التفاسير القرآنية ، والشواهد النحوية ، والدقائق الوعظية ، وهوالفهم الذي يميز الله به الخبيث من الطيب ، ولا يرغم إلا المبتدع المترتب

وهوالفهم الذي يرجع إليه الأصولي وإن برز في فهمه ، والفقيه وإن برز في ذكائه وفهمه ، والنحوي وإن برز في تجويد لفظه ، واللغوي وإن اتسع حفظه ، والواعظ المبصر ، والصوفي المفسر ، كلهم إليه راجعون ولرياضه منتجعون

منهج فهم الحديث

فهم الحديث إرجع إلى العنعنة ان مهمة المحدث هي خدمة السنة النبوية ولقيامه بهده المهمة على اكمل وجه احتاج الى وضع منهج دقيق جدا. فاول ما ينضر اليه المحدث هوالسند من حيث الاتصال ودلك لتجنب انواع السقط (المرسل.المنبتر.المعضل المدلس.المرسل الخفي.المعلق) بعد دلك يمر الى المستوى التالية وهي فهم الرواة اي الجرح والتعديل ومايقتضيه من فهم علوم الروة التاريخية وعلوم اسماء الرواة. بعد دلك يجد نفسه قد صحح حديثين على ما يبدوا انهمض متناقضين ومن هنا ينضر في المتن فيجد ان هدا التناقض اما من مختلف الحديث اوالناسخ والمنسوخ

أنواع علوم الحديث

فهم تاريخ الرواة

فهم الجرح والتعديل

فهم الجرح والتعديل أوفهم رجال الحديث: ويسمى ايضاً فهم الرجال هومن أشرف العلوم,يبحث في الفهم الذى يسرد أخبار الرجال وهم مدونوا الحديث الشريف. وهوفهم يفهم سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت سليمة أوحسنة أوضعيفة أوموضوعة.

أول من تحدث في فهم الرجال القرآن ، ثم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم أصحابه. والآيات كثيرة في الثناء على الصحابة إجمالا ، وذم المنافقين إجمالا ، ووردت آيات في الثناء على أفراد معينين من الصحابة – كما يفهم ممن خط الفضائل – وآيات في التنبيه على نفاق أفراد معينين ، وعلى جرح أفراد آخرين. وأشهر ما اتى في هذا قوله تعالى : ) ... إذا اتىكم فاسق بنبأ فبينوا ( الحجرات ستة [ نزلت في رجل بعينة ، كما هومعروف في موضعه ، وهي مع ذلك قاعدة عامة. وثبتت عن محمد صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث كثيرة في الثناء على أصحابه حملة، وعلى أفراد منهم معينين ، معروفة في خط الفضائل ، وأحبار أحر في ذم بعض الفرق إجمالا ، كالخوارج ، وفي تعيين المنافقين وذم أفراد معينين ، كعيينة بن حصن ، والحكم بن أبي العاص . وثبتت آثار كثيرة عن الصحابة في الثناء على بعض التابعين، وآثار في جرح أفراد منهم.

انظر ايضاً فهم الجرح والتعديل