ليه يا بنفسج (فيلم)

عودة للموسوعة

ليه يا بنفسج (فيلم)

هذا الموضوع مبني على
منطقة لابراهيم العريس
بعنوان .
ليه يا بنفسج
اخراج رضوان الكاشف
م.م. أسامة فوزي
خطه سامي السيوي
بطولة فاروق الفيشاوي، سيد عبد الكريم، لوسي، نجاح الموجي، حسن حسني، أشرف عبد الباقي، شوقى شامخ
طرح date(s) 1 نوفمبر 1993
البلد  مصر
اللغة العربية

ليه يا بنفسج؟ هوفيلم مصري ابتكر في عام 1993، اخراج رضوان الكاشف.

أبطال الفيلم

فاروق الفيشاوي، سيد عبد الكريم، لوسي، نجاح الموجي، حسن حسني، أشرف عبد الباقي، شوقى شامخ.


السيرة

أربعة أصدقاء، الأول أحمد الذى يعذبه خيال فتاة جميلة يحتفظ بصورتها وعندما يفقد عمته يفقد آخر قريب له، الثانى سيد يعمل في أحد معامل الأبحاث ويسرق حيوانات التجارب ليزيد دخله، لكن أمره ينكشف فيطرد من عمله. سيد يحلم بأن تبادله سعاد الحب، لكنها تطارد صديقه أحمد، والثالث عباس الذى يتعلق بنادية التى كانت تعمل في صباغة الحمير المسروقة ويتزوجها وعندما تفشل نادية في مغازلة أحمد تدعى لزوجها حتى صديقه احمد يغازلها فيقرر عباس وزوجته الهرب من الحارة بعد حتى يسرق عربة أحمد لبيع المأكولات، أما الرابع فهوعلى بوبى الذى هجر الحالة لأعمال غير مشروعة.

يحوى الفيلم نماذج أخرى أكثر إحباطاً منهم مسعود العربجى الذى يفقد أولاده واحداً تلوالآخر وعيد الكفيف الذى يفشل كمطرب وكزوج وعندما يطلق زوجته يتزوجها جاره وفواز لص الحمير الهارب من العدالة و"إسماعيل" الوسيم الذى يضطر للزواج من فتاة دميمة لأنها تملك شقة خارج الحارة و"سمير وهبه" الذى لفظته الأفراح لتقدمه في العمر. يعود على بوبى للحارة مصابا بجرح قاتل ويلفظ أنفاسه بين أصدقاءه أحمد وسيد وعباس الذى عاد للحارة أيضا. يقرر أحمد وسيد وعباس العمل في زفة العرائس في محاولة لكسب العيش وانتزاع الفرحة التى حرموا منها كثيراً.

تحليل فني

اللقطة في حد ذاتها تبدوللوهلة الأولى أقلَّ لقطات الفيلم جمالاً من الناحية التكوينية، فالديكور رمل صحراوي كأنه بلا نهاية، وهناك شيء من الحرارة المتعبة يخيّم على المكان، والأشخاص الثلاثة الذين يشغلون حيزاً من ذلك الديكور الصحراوي الأجرد، ينظرون الى اللامكان، ويعزفون على آلاتهم الموسيقية من دون حتى يعبأوا بما إذا كان ثمة جمهور يستمع اليهم. والحقيقة ان ليس ثمة جمهور في هذا المكان الصحراوي، ولواقتربت الكاميرا من وجوه العازفين للاحظت تناقضاً كبيراً بين التعابير التي تحملها هذه الوجوه وبين إيقاع العزف نفسه، فالعزف ينتمي الى عالم مرح لا ريب فيه، والى رغبة في العيش ومواصلة الحياة رغم جميع شيء. اما سمات الوجوه، فتنتمي الى الديكور الصحراوي وخوائه وحرارته القاتلة، فهل ننطلق من هنا لنقول استطراداً إنه نَدُرَ لفيلم حتى حمّل مشهده الاخير جميع هذه الدلالة التي تربطه بعنوانه،يا ترى؟ وبحدثات اخرى: حتى حمّله جميع ذلك الحزن والأسى الذي ينبعث من مطلع أغنية صالح عبدالحي المعروفة: «ليه يا بنفسج بتبهج وأنت زهر حزين؟».

هذا السؤال الذي يطرحه صالح عبدالحي، مغني الثلاثينات الشهير، على البنفسج، أوليس هوهوالذي يطرحه الفيلم على شخصياته الرئيسية الثلاث،يا ترى؟ واستطراداً، أوليس هوهوالسؤال الذي يتوجب علينا ان نطرحه على جميع أولئك المبدعين العرب الذين يسابقون الزمن السميك والموت البطيء، ليُخرجوا من صلب همومهم وهموم مجتمعاتهم اعمالاً تبهج كالبنفسج،يا ترى؟ فيلم «ليه يا بنفسج؟» فيلم حزين، ونادراً ما اتسم عمل سينمائي عربي بمقدار الحزن الذي ينضح به فيلم رضوان الكاشف. والمخرج لا يحاول ان يخفي مصدر حزنه: إنه الإحباط الذي يعيشه ابناء أجيال أقبلوا على الحياة وهم مفعمون بالأمل، لكن هذا الامل سرعان ما تبدّى سراباً، وسرعان ما خابت الأحلام واستحال جميع مشروع للخروج محاولة للضياع اوالموت. وما موت علي بوبي، رابع الأصدقاء الذي لا نراه الا في اللحظات الاخيرة من الفيلم، سوى المؤشر على اتجاه الريح. والحال ان علي بوبي هوالشخصية الرئيسية في «ليه يا بنفسج؟»، ويتجلّى في غيابه أكثر مما في حضوره.

فهذا الهامشي الذي عهد كيف من الممكن أن «يخرج من الحارة» باكراً، غدا المثالَ والأسطورةَ بالنسبة الى رفاقه، وغدت سيرة نجاحه أملهم الوحيد. ومن هنا نراه يطالعنا، عبر غيابه الجسدي وحضوره الأسطوري، منذ لحظات الفيلم الأولى. وبالنسبة الى أصدقائه الثلاثة احمد وعباس وسيّد، لا بأس في ان يظل كلُّ شيء مؤجلاً، ولا بأس من الغوص في ألاعيب ومناورات الحياة اليومية، ريثما يتيسر لكل منهم سبيل انقد يكون علي بوبي جديداً، ليصبح بدوره أسطورة النجاح عبر الخروج من الحارة، من حياة البؤس والهامش، ومن رتابة اليومي. هذا هوالأطار الأسطوري الذي يضع فيه رضوان الكاشف شخصياته، ويحركها ببطء في تصادم علاقاتها. يحركها في اليومي، وكل منها يتطلع الى الاسطوري، الى حكاية النجاح المقبلة. ولأن رسم اليومي الرتيب الذي لن يخرقه سوى الخروج، هوالمحور الأساسي لفيلم «ليه يا بنفسج؟»، كان من المحال رسم حكاية تمفصل الفيلم، فوجود حكاية هنا لا يستقيم مع هامشية الاصدقاء، فالشرط الأساس للهامشية خلوّها من المفاجآت، من الحكايات. ومن هنا لم يكن غريباً ان يعلن رضوان الكاشف تأثره بكتّاب الستينات في مصر، فيهديهم فيلمه، فمن إبراهيم اصلان الى محمد البساطي، ومن سعيد الكفراوي الى يحيى عبدالله، مروراً ببهاء طاهر وغيره، صنعوا أدباً يقف ضد الحكاية، أدب مناخ، أدب انتظار، ورتابة الحياة، والتصادم بين الشخصيات وبين الواقع والاحلام تصادماً يمنع حدوث أيِّ تبدّل أساسي، ولوعلى صعيد التحوّل السيكولوجي للشخصيات. ما اراد هذا الأدب ان يقوله، وما سعى رضوان الكاشف (ومشاركه في كتابة السيناريووالحوار سامي السيوي) قوله، انما هوهذا اليومي الذي يتكرر الى ما لا نهاية، مع وعد دائم بالتغيير وتجدد الأمل رغم جميع ضروب الاحباط. فهل نحن بعيدون جداً عن المنتظر، من دون حتى يأتي ابداً؟

حول موضوعه هذا، بني رضوان الكاشف مناخاً تمثله حارةٌ هي اقرب الى حارة «الكيت كات»، التي رسمها داود عبد السيد منطلقاً من «مالك الحزين» لإبراهيم أصلان، منها الى حارات نجيب محفوظ اوصلاح ابوسيف، فالحارة هنا هي العالم المغلق، العالم/ الرمز، الذي تسير فيه الحياة ببطء ورتابة من دون أي أمل بحدوث أي تغيير في (أومن) الداخل. الأمل الوحيد يكمن في الخروج من هذا العالم. امام استحالة تغيير الداخل، امام الرتابة المطلقة لهذا العالم الصغير -الرمز كما قلنا-، تصبح جميع الآمال منصبّة على رهان الخروج. ولأن الخروج يرتبط بأسطورة النجاح كما مثَّلها -وسنرى لاحقاً درجة زيف هذا المثال- علي بوبي، يعيش اصدقاء «ليه يا بنفسج؟» الثلاثة في حلم الخروج، خالقين في انتظار ذلك نوعاً من التضامن بينهم وبين الكثير من الشخصيات الهامشية الاخرى (وكل الشخصيات «في ليه يا بنفسج؟» هامشية على اي حال). وهذا التضامن ينطلق من خوف مشهجر بين الاصدقاء الشبان من ان يؤول مصيرهم الى ما آل اليه مصير النماذج المطروحة امامهم: عيد الذي انتهت احلامه في ان يصبح مغنياً ذات يوم، فتنبه نهائياً الى انه ضرير، وتخلت عنه زوجته لتتزوج جاره. ومسعود سائق العربة الذي تحطمت احلامه في انقد يكون أباً، لذلك راح يعتصر حزنه وخواء حياته كلها وهويراقب أطفاله يموتون واحداً بعد الآخر.

ونسجل لرضوان الكاشف في مجال رسمه للشخصيات، أنه عهد كيف من الممكن أن يوجِد لكل شخصية معادلاً، ورمز ذلك شخصية نادية التي عاشت فترة مع فواز سارق الحمير، لتقع بعد ذلك في حب احمد، لكنه يصدّها فتتزوج من صديقة عباس كي تظل قريبة منه، ثم تسرق مع هذا الاخير العربة التي وضعها احمد في تصرف اصدقائه وعيشهم المشهجر، وكان ورثها من عمته. فبالنسبة الى الهامشيين، لا يجوز لأحد ان يمتلك شيئاً بمفرده. لكن عباس المتسرع وغير القادر على انتظار تحقق الحلم (الخروج) الى النهاية، يحاول ان يخرق قواعد اللعبة ثم يعود من دون امل، في الوقت الذي يعيش صديقه سيد علي حلم الزواج منها. ولئن كان علي بوبي يمثل بالنسبة الى اصدقائه حلم الخروج، فان «فتاة القصر» التي لا نراها الا عبر احلام احمد، تمثل ايضاً بالنسبة اليه حلماً يرتبط بحلم الخروج المحال. «فتاة القصر» وعلي بوبي، هما نقطتا الأمل بالنسبة الى احمد. وأحمد هومحط امل لوسي ونادية، ونادية محور غرام عباس وفواز. ان هذا التشابك الازدواجي الذي يطالعنا في جميع لحظة من لحظات الفيلم، يطالعنا كذلك في التصرفات: نادية تساعد احمد على سرقة الحمار من فواز، بعدما كانت تواطأت مع فواز على سرقته! ثم تساعد عباس على سرقة العربة. وسيد يطرد من المختبر الذي يعمل فيه بعد انكشاف سرقته للأرانب ليأكلها مع اصدقائه... إلخ.

هذا التكرار للتصرفات، مع تحميلها في جميع مرة دلالة مختلفة تماماً عن دلالتها الأولى، هوالذي يعطي لهذا الفيلم جزءاً من جِدّته وطرافته. ففي عالم الحارة (الرمزية) هذا، يجب ان تنتظم الاحداث الصغيرة في توالد تصاعدي، وفي تشابه -ولكن في اختلاف من ناحية المنظور والنتيجة- بعضها مع بعض، وذلك بهدف ضرب البعد الوعظي الذي يفترض به ان يستدعي على الدوام رد عمل واحداً: فالسرقة مدانة اساساً، من الناحية الاخلاقية. ولكن المسألة تصطبغ بالنسبية حين ننظر إليها انطلاقاً من فاعلها اوالغاية المتوخاة منها.

قد لا تكون هذه كلها، في نهاية الامر، سوى تفاصيل صغيرة. ولكن في فيلم مثل «ليه يا بنفسج؟» تصبح التفاصيل الصغيرة هي الاساس، لأنها التراكم الذي يقود الى الموقف النهائي، الموقف الذي يصبح تكثيفاً لكل ما سبق، فحين تصل احلام الاصدقاء الى ذروتها وتكاد تختمر لديهم رغبة الخروج للسير على منوال علي بوبي، يعود علي بوبي الى الحارة، ولكن ليس عودة المنتصر، بل عودة المهزوم. يعود وقد أصيب بطلقة رصاص تقضي عليه، وسط حزن أصدقائه وذهولهم. إلى غير ذلك، خلال أقل من دقيقتين، ينسف رضوان الكاشف الأساس الذي انبنت عليه احلام الاصدقاء. فما هوالنجاح الذي حققه علي بوبي،يا ترى؟ لقد كشفته اللحظات الاخيرة لنا مجرد لص خرج من عالم السرقات الداخلية الصغيرة، غير المؤذية في نهاية الامر (والتي يمارسها فواز أوسيد أوعباس أواي فرد آخر من افراد الحارة)، الى عالم السرقات الكبيرة التي ان فشلت يُقتل القائم بها ويعتبر خارجاً على القانون، وإن نجحت يصبح صاحبها من رجال الاعمال وسادة المقاولات. وحالة علي بوبي تقول لنا إذا النجاح استثناء، مجرد استثناء للقاعدة.

هذا هوالخط الذي رسم عليه رضوان الكاشف فيلمه الأول، هوالذي تفهم الفلسفة والسينما وعمل كمساعد مخرج في اكثر من عشرين فيلماً، قبل ان يخوض هنا تجربته الأولى فيكشف عن حساسية وأناقة في رسم المناخ، وعن مقدرة تفوق المتوسط في التعامل مع ممثليه (فهماً بأن معظمهم يعتبر نجماً في القاهرة، ومعروف كم ان التعامل مع النجوم صعب!)، وعن إدراك للعبة التصعيد في الفيلم حتى لحظة التوتر الاخيرة. ويوم خرج هذا الفيلم من استديوهات القاهرة في العام1993 اعتبر رضوان الكاشف مخرجاً واعداً غير ان القدر كان له بالمرصاد إذ انتزعه الموت المبكر وهوفي عز شبابه وعطائه، فقط بعد ان حقق أفلاما قليلة اخرى، من أبرزها «عرق البلح» و «الساحر».


المصادر

  1. ^ ليه يا بنفسج، مسقط السينما
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:10:26
التصنيفات: Film articles using image size parameter, أفلام مصرية, أفلام 1993

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قطر تخطط لبناء مصنع للأمونيا الزرقاء بقيمة مليار دولار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:35
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

تايوان تحذر الصين بـ"رد قوي وغير معتاد"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:36
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 92%

مصر.. نجاح تعويم ناقلة بترول جنحت في قناة السويس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:53
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

المغرب.. الدفاع يؤجل استئناف محاكمة المدونة سعيدة العلمي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:42
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

الولايات المتحدة.. مصادرة طائرة لشركة طاقة روسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:43
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

مركز إسطنبول يصرح لـ4 سفن حبوب جديدة بالإبحار من أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:34
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 97%

انطلاق مناورات "الشرق 2022" الاستراتيجية شرقي روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:41
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 85%

لابيد يهنئ بايدن على الضربات الأمريكية في سوريا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:45
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 97%

غورباتشوف عانى من مشاكل صحية خطرة في سنواته الأخيرة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:38
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 85%

إيطاليا.. رئيس "خمس نجوم" يرجح هزيمة اليمين في الانتخابات المقبلة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:46
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 90%

ألمانيا: لا ينبغي الاستهانة بقدرات روسيا العسكرية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:45
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

رسميا/ أوكامبوس يغادر إشبيلية وينتقل إلى أياكس

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:13
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

ناقلة نفط عملاقة تعطّل لـ20 دقيقة حركة الملاحة في قناة السويس

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:29
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 85%

ألمانيا ستوسع وجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:41
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 89%

السعودية: ضبط 46 مليون حبة أمفيتامين مخدرة مخبأة في شحنة دقيق

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:22
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 87%

البنتاغون: لم نزوّد كييف بمنظومة NASAMS للدفاع الجوي بعد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:37
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 85%

عودة الحركة في قناة السويس بعد تعويم السفينة السنغافورية الجانحة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:17:30
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 88%

تقرير أممي: اتهامات "موثوقة" بالتعذيب والعنف الجنسي في شينغيانغ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 03:16:38
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية