قناة الحافظ الفضائية

شعار القناة.

قناة الحافظ هي فضائية إسلامية سلفية التوجه.

تاريخ القناة

منذ افتتاحها، كانت القناة تهدف إلى تحفيط القرآن بأسلوب عصري جديد، حيث تم توظيف التكنولوجيا الحديثة لتعليم التجويد والقراءات، بما يوفر الجهد والوقت على الحفظة والمحفظين. وقد اتخذت القناة الوسطية والاعتدال منهجًا، لترسيخ مبادئ القرآن، وتعتمد القناة الأساليب الفهمية الحديثة كأقصر الطرق لتعليم مهارات الحفظ وأحكام التلاوة.

بعد ثورة 25 يناير 2011 أصبح للقناة توجه سياسي وهوالدفاع عن الأحزاب الإسلامية والهجوم على معارضيها.

تردد القناة

تبث قناة الحافظ على القمر الصناعي نايل سات، وترددها 12360 أفقي 27500 3/4

أهداف القناة المعلنة

تحفيظ كتاب الله الكريم وترسيخه في صدور المسلمين.
تدريس وتعليم علوم القرآن الكريم وأحكامه.
إزالة الشبهات عن القرآن الكريم والحفاظ عليه من التحريف والتشويه.
الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة باعتبارها مفصلة وشارحة للقرآن الكريم.

برامج القناة

تدور برامج القناة حول الموضوعات التالية:

التحفيظ والتعليم علوم القرآن الكريم وأحكام تلاوته وطرق حفظه.
إعجاز القرآن الكريم في كافة المجالات.
السنة النبوية المطهرة.
توضيح وتبين الشبهات والأباطيل والرد عليها.
حكايات الحفاظ والمحفظين.
الرسم المصحفى.
القرآن والحياة.
آداب حفظ القرآن الكريم.
فرسان المنابر.
الدفاع عن الإخوان المسلمين والهجوم على معارضيهم بطريقة يعتبرها البعض غير لائقة .

انتقادات

بعد ثورة 25 يناير المصرية اصبح للقناة توجه سياسي واضح وهوالدفاع عن حكم الإخوان المسلمين. وتوجيه الاتهامات الى جميع المعارضين السياسيين بالتآمر ومعاداة الدين الاسلامي، مما نال استنكار الكثير من فئات الشعب.

عهد عن القناة عرضها لهجمات لفظية على بعض المعارضين، أحياناً تكون هذه الألفاظ خارجة مما جعل القناة في عيون الكثير من المشاهدين قناة تهدف الى تشويه الدين الاسلامي واظهاره بالدين المتطرف الذى لا يعهد الاخلاق أوالقيم. في حين يرى البعض حتى القناة تعبر عن آرائهم.

فيستة فبراير 2013 أطلق الشيخ محمود شعبان على قناة الحافظ فتوى تجيز اغتال قيادات جبهة الإنقاذ، خصوصاً محمد البرادعي وحمدين صباحي.

المصادر

^ "Egypt Liberal Sounds Alarm Over Call for His Death". نيويورك تايمز. 2013-02-06. Retrieved 2013-02-07.
^ "بالصوت والصورة.. عبود الزمر رافضا الدعوة لقتل البرادعى وصباحى: الذى يلجأ إلى الاغتيال حجته ضعيفة". جريدة الأهرام. 2013-02-06. Retrieved 2013-02-07.