النقاب : هوالحجاب الذي يستر الوجه وهومنتشر في اليمن ودول الخليج العربي بشكل كبير يختلف بعض الفهماء في وجوبه فمنهم من يقول على القول الراجح بوجوبه ومنهم من مال إلى استحبابه ولقد منع هذا الزي في كثير من الدول الأوروبية بحجة انه رمز ديني يخالف فهمانية بعض هذه الدول.

التاريخ

كانت المرأة في العصر الجاهلي قبل الإسلام تقوم بتغطية شعرها بما يشبه ( الطرحة) ولكنها كانت تقوم بجعلها تتدلى إلى الخلف ويبدوا منها الوجه والصدر والعنق والجيب هوفتحة العنق أوالصدر.

التسمية

النقاب معناها لغة في المجمع الوسيط ، الخمار: جميع ما ستر ومنه خمار المرأة، وهوثوب تغطي به رأسها، ومنه العمامة، لان الرجل يغطي بها رأسه، ويديرها تحت الحنك ".

أدلة وجوبه

الأدلة من القرآن

نطق الله تعالى : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " سورة النور / 31

وإذا فسرنا هذه الآية كما فسرها أهل الفهم مثل ابن كثير وغيره وبذات (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَ)ّ وجدنا حتى مكان الجيب هوفتحة الصدر وإذا تدلى الخمار من الرأس إلى الصدر لستر الوجه وهدا وضح جدا ولا يحتاج إلى تأويل وقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها نطقت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن. فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . نطق الحافظ ابن حجر : ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن .

لكن البعض من مال عن هذا القول وتأول المعنى حسب رأيه وقد يستدل بعضهم بقول الله تعالى ( إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) ويدعي حتى المقصود من ذالك هوالوجه والكفين إلا حتى المقصود من ذالك هوما يظهر من المرأة بغير قصد فأظهر الأقوال في تفسيره : حتى المراد ظاهر الثياب كما هوقول ابن مسعود رضي الله عنه ، أوما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بعمل ريح أونحوذلك. والزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة مما هوخارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب ، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين خلاف الظاهر.

أيضا: الآية قوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى حتى يعهدن) [الأحزاب:59]

لا يخفى على قلب عاقل حتى المرأة تعهد إذا كان وجهها مسفرا وفي الآية بيان واضح حتى شكل الحجاب السليم لا تعهد المرأة منه (ذلك أدنى حتى يعهدن) وقد قرر أكثر المفسرين حتى معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه، فإن الجلباب هوما يوضع على الرأس، فإذا اُدنِي ستر الوجه، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن، وهوما صححه الإمام القرطبي.

يقول الإمام ابن كثير في تفسيره

تفسيره يَقُول تَعَالَى آمِرًا رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَنْ يَأْمُر النِّسَاء الْمُؤْمِنَات الْمُسْلِمَات - خَاصَّة أَزْوَاجه وَبَنَاته لِشَرَفِهِنَّ - بِأَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ لِيَتَمَيَّزْنَ عَنْ سِمَات نِسَاء الْجَاهِلِيَّة وَسِمَات الْإِمَاء وَالْجِلْبَاب هُوَ الرِّدَاء فَوْق الْخِمَار قَالَهُ اِبْن مَسْعُود وَعَبِيدَة وَقَتَادَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَغَيْر وَاحِد وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْإِزَار الْيَوْم قَالَ الْجَوْهَرِيّ الْجِلْبَاب الْمِلْحَفَة قَالَتْ اِمْرَأَة مِنْ هُذَيْل تَرْثِي قَتِيلًا لَهَا : تَمْشِي النُّسُور إِلَيْهِ وَهْيَ لَاهِيَة مَشْيَ الْعَذَارَى عَلَيْهِنَّ الْجَلَابِيب قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَمَرَ اللَّه نِسَاء الْمُؤمِنِينَ إِذَا خَرَجْنَ مِنْ بُيُوتهنَّ فِي حَاجَة أَنْ يُغَطِّينَ وُجُوههنَّ مِنْ فَوْق رُءُوسهنَّ بِالْجَلَابِيبِ وَيُبْدِينَ عَيْنًا وَاحِدَة وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ سَأَلْت عُبَيْدَة السَّلْمَانِيّ عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ" فَغَطَّى وَجْهه وَرَأْسه وَأَبْرَزَ عَيْنه الْيُسْرَى وَقَالَ عِكْرِمَة تُغَطِّي ثُغْرَة نَحْرهَا بِجِلْبَابِهَا تُدْنِيه عَلَيْهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُوعَبْد اللَّه الطَّبَرَانِيّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ اِبْن خَيْثَمَة عَنْ صَفِيَّة بِنْت شَيْبَة عَنْ أُمّ سَلَمَة قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ" خَرَجَ نِسَاء الْأَنْصَار كَأَنَّ عَلَى رُءُوسهنَّ الْغِرْبَان مِنْ السَّكِينَة وَعَلَيْهِنَّ أَكْسِيَة سُود يَلْبَسْنَهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُوصَالِح حَدَّثَنِي اللَّيْث حَدَّثَنَا يُونُس بْن يَزِيد قَالَ وَسَأَلْنَاهُ يَعْنِي الزُّهْرِيّ هَلْ عَلَى الْوَلِيدَة خِمَار مُتَزَوِّجَة أَوْ غَيْر مُتَزَوِّجَة ،يا ترى؟ قَالَ عَلَيْهَا الْخِمَار إِنْ كَانَتْ مُتَزَوِّجَة وَتُنْهَى عَنْ الْجِلْبَاب لِأَنَّهُ يُكْرَه لَهُنَّ أَنْ يَتَشَبَّهْنَ بِالْحَرَائِرِ الْمُحْصَنَات وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتِك وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ " وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْس بِالنَّظَرِ إِلَى زِينَة نِسَاء أَهْل الذِّمَّة وَإِنَّمَا نُهِيَ عَنْ ذَلِكَ لِخَوْفِ الْفِتْنَة لَا لِحُرْمَتِهِنَّ وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ " وَقَوْله " ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " أَيْ إِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ عَرَفَهُنَّ أَنَّهُنَّ حَرَائِر لَسْنَ بِإِمَاءٍ وَلَا عَوَاهِر قَالَ السُّدِّيّ فِي قَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتِك وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " قَالَ كَانَ نَاس مِنْ فُسَّاق أَهْل الْمَدِينَة يَخْرُجُونَ بِاللَّيْلِ حِين يَخْتَلِط الظَّلَّام إِلَى طُرُق الْمَدِينَة فَيَعْرِضُونَ لِلنِّسَاءِ وَكَانَتْ مَسَاكِن أَهْل الْمَدِينَة ضَيِّقَة فَإِذَا كَانَ اللَّيْل خَرَجَ النِّسَاء إِلَى الطُّرُق يَقْضِينَ حَاجَتهنَّ فَكَانَ أُولَئِكَ الْفُسَّاق يَبْتَغُونَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ فَإِذَا رَأَوْا الْمَرْأَة عَلَيْهَا جِلْبَاب قَالُوا هَذِهِ حُرَّة فَكَفُّوا عَنْهَا فَإِذَا رَأَوْا الْمَرْأَة لَيْسَ عَلَيْهَا جِلْبَاب قَالُوا هَذِهِ أَمَة فَوَثَبُوا عَلَيْهَا وَقَالَ مُجَاهِد يَتَجَلَّيْنَ فَيُعْلَم أَنَّهُنَّ حَرَائِر فَلَا يَتَعَرَّض لَهُنَّ فَاسِق بِأَذًى وَلَا رِيبَة وَقَوْله تَعَالَى " وَكَانَ اللَّه غَفُورًا رَحِيمًا " أَيْ لِمَا سَلَف فِي أَيَّام الْجَاهِلِيَّة حَيْثُ لَمْ يَكُنْ عِنْدهنَّ عِلْم بِذَلِكَ .

وإذا رجعنا إلى سبب نزول هذه الآية عند الإمام أبي الحسن النيسابوري المتوفى سنه 468 هجرية يقول في سبب نزول هذه الآية:

أبلغنا سهيد بن محمد المؤذن نطق أبلغنا أبوعلي الفقيه نطق: أبلغنا احمد بن الحسين بن الجنيد نطق: أبلغنا زياد بن أيوب نطق: أبلغنا هشيم عن حصين عن أبي مالك نطق: كانت نساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاتهن وكان المنافقين يتعرضون لهم ويؤذونهم فنزلت هذه الآية ونطق ألسدي: كانت المدينة ضيقة المنازل وكانت النساء إذا كان الليل خرجن يقظين الحاجة وكان فساق من فساق المدينة يخرجون فإذا رأوا المرأة عليها قناع نطقوا: هذه حرة فهجروها وإذا رأوا المرأة بغير قناع فنطقوا هذه امة فكانوا يراودونها فأنزل الله هذه الآية إستشهاذ من هذا الكلام: حتى المرأة التي كانت مسفرة كما كانت عليه الجواري كانت تؤذى ولكن عندما أمرت المرأة إرتذاء القناع كف عنها الأذى والقناع بمثيله النقاب لان كلاهما يستر الوجه.

أيضا: قوله تعالى: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح حتى يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)[النور:60]، فدل الترخيص للقواعد من النساء وهن الكبيرات اللاتي لا يشتهين بوضع ثيابهن ، والمقصود به هجر الحجاب، بدليل قوله بعد ذلك: ( غير متبرجات بزينة ) أي غير متجملات، فيما رخص لهن بوضع الثياب عنه وهوالوجه، لأنه موضع الزينة، دلّ هذا الترخيص للنساء الكبيرات حتى غيرهن، وهن الشواب من النساء مأمورات بالحجاب وستر الوجه، منهيات عن وضع الثياب، ثم ختمت الآية بندب النساء العجائز بالاستعفاف، وهوكمال التستر طلباً للعفاف ( وأن يستعففن خير لهن).

الأدلة من السنة

روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة حتى النبي صلى الله عليه وسلم نطق : "( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان )". وهذا مرشد على حتى جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر.

أيضا: صح عن عائشة رضي الله عنها نطقت: ( كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمورطهن ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعهدن من الغلس ). ووجه الاستدلال بها هوقولها : ( لا يعهدن من الغلس ) ( سليم – البخاري وابن ماجه وأبوداود ) ( وما يعهد بعضنا وجوه بعض ) . فإذا كانت الوجوه مسفرة لعهدت النساء بعضهن.

قول عائشة رضي الله عنها كما عند أبي داود تقول: والله مارأيت أفضل من نساء الانصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا ايمانا بالتنزيل لقد أنزل الله بسورة النوالامر بحجاب المؤمنات فنطق تعالى (( فلا يبدين زينتهن الا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن )) ولقد يردد الله _ عزوجل _ حدثة زينتهن في سطر واحد نطقت عائشه فسمعها الرجال ثم انقلبوا اليهن يتلون عليهن ما انزل الله فيها يتلوا الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى جميع ذات قرابته، نطقت: فمامنهن امرأة الا قامت الى مرطها (المرط هوكساء من قماش تلبسه النساء) فعتجرت به (أي لفته على رأسها) وقامت بعضهن الى أزورهن فشققنها واختمرن بها ( يعني الفقيره التي لم تجد قماش تستربه وجهها أخذت ازارها (وهومايلبس من البطن الى القدمين) ثم شقت منه بتره غطت بها وجهها. تقول عائشه: تصديقا بما أنزل الله في كتابه وايمانا فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان.

3_ عن أم عطية أنها أبلغت حتى الرسول صلى الله عليه وسلم أمر النساء للخروج الى صلاة العيد فقيل: له يا رسول الله أحدنا لايكون لها جلباب فنطق: صلى الله عليه وسلم: لتلبسها أختها من جلبابها وهذا صريح في منع المرأه من البروز أمام الاجانب عنها بدون جلباب.

4_قوله تعالى ( قل للمؤمنين حتى يغضوا من ابصارهم) ولايرتاب عاقل ان كشف المرأه لوجهها هواغراء لرجل في النظر اليه ولذلك نطق بعدها الله تعالى( قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ولايبدين زنتهن) اي لاتبدي زينتها ليستطع الرجل ان يغض بصره.

5_قول الله تعالى ( ولايضربن بأرجلهن ليفهم مايخفين من زينتهن)) يعني يحرم على المرأه اذا مشت وهي لابسه خلاخل في قدميها ( والخلخال نوع من الحلي كالاساور يلبس في القدم ويكون فيه بتر من مضى جنهات صغيره فاذا مشت المرأه بسرعه ظهر لهذه الحلي صوت) فنهي الله _ عزوجل_ المرأه اذا مشت ان تضرب برجليها حتى لايسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنوا فاذا كانت المرأه منهيه حتى تضرب برجلها حتى لايسمع الرجل صوت خلاخلها فيفتن فمابالك بالتي تكشف وجهها وينظر الرجل الى شفتيها وخديها وجنتيها وعينيها يعني سيفتن بصوت الخلخال ولن يفتن بهذه المحاسن ان هذا لشيء عجاب.

6_ حتى الله _ تعالى_رخص للمرأه العجوز الكبيره الطاعنه في السن حتى تضع من ثيابيها يعني ان تكشف حجابها وتخفف على نفسها من الخمار والجلباب كما بين الله _ تعالى _ انها اذا حتجبت فهوخير لها ان كانت لاترجونكاحا ولافتنة فيها ولاجاذبيه كما نطق تعالى ((والقواعد من النساء الذين لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه وأن يستعففن خير لهن )) أي حتى المرأه الكبيره في السنه يجوز لها حتى تكشف وجهها لأنه قد يشق عليها لبس الجلباب ولبس الحجاب فاذا كانت هذه اذن الله لها ان تكشف وجهها لوأتى إنسان ونطق لا حتى الاصل جميع النساء تكشف وجوههن نقول له ان المرأه الكبيره في السن اذن الله لها ان تكشف ماذا !! اذا كان جميع النساء تكشف وجوههن معناه حتى الأصل حتى النساء تغطي وجوههن وهذه أذن الله لها بكشف وجهها.

7_ قوله تعالى ((وإذا سألتوهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)) طبعا هذا نص صريح لوجوب تغطية الوجه يعني حتى الله تعالى يقول يا ناس يا صحابة إذا سألتم نساءالرسول صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين الواتي لسن لكم بأزواج ان سألتموهن متاعا(أي حاجة) كيف تسألوهن نطق الله _تعالى_(فاسألوهن من وراء حجاب) أي من وراء ستر بينكم وبينهن ولاتدخلوا عليهن بيوتهن. لما ياربي؟،يا ترى؟ نطق الله _ تعالى_ (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) يعني محادثتك للمرأه من وراء حجاب من غير ان تراها هوأطهر لقلبك وقلبها حتى لا تؤثر نظرة العين بالقلب ولايقع في قلب الرجل اوالمرأه استملاح أواعجاب بل يبقى القلب طاهرا لان الرجل يحدث المرأه من وراء حجاب فلاقد يكون لشيطان عليهما سبيل. فبالله عليك عندما تكشف المرأه وجهها ويبدأ الرجل وهويتحدث معها بالنظر الى حركة الشفتبن وينظر الى بسمة الفم وينظر الى الوجنتين والى الخدين والى العينين ثم نقول لا والله هذا مافيه فتنه اذا كان الله _ تعالى_ يقول حدثها من وراء حجاب ثم يأتي إنسان ويقول لا يجوز ان تكشف وجهها وانها تحدث الرجل مباشره!!

8_قوله تعالى (( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) يعني نهى الله عز وجل المؤمنات حتى يتساهل في اظهار الزينه والتبرج كما كانت تعمل النساء في الجاهلية الأولى. سؤال النساء في الجاهلية الأولى ماذا كن يكشفن،يا ترى؟ كان الرجل في الجاهلية شديد الغيره وقد تقوم الحرب بين قبيلتين لواكتشف رجل حتى آخر عازل امرأته أوتعرض لها ففي ذلك المجتمع تتسقط أوتتسقطين يا أخي الكريم ويا أختي الكريمه ماذا كانت المرأه تكشف من جسدها وهي تمشي بين الرجال واذا كان الله _ تعالى_ يقول للمؤمنات انتبهي لاتتكشفي كما تتكشف المرأة في الجاهليه ماذا كانت تكشف الفخذين!الصدر!!الكتفين!!!الظهر!!!الشعرالمسدول الذي تلعب به الريح فيزداد اغراءا فلاشك ان المرأه في الجاهليه كانت تخرج وجهها وكان يخرج شي من شعرها وان كانت أكثرهن تغطي وجهها كما يتبين ذلك من خلال أشعارهم فنادى الله تعالى جميع المسلمات فنطق جل جلاله( ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى) يعني انتبهي حتى تكوني مثلها.

9_ معلوم بأن المرأه اذا أحرمت في الحج والعمره فانها تكشف وجهها كما ان الرجل اذا أحرم يكشف رأسه كانت الصحابيات في الحج والعمره يكشفن وجوههن اذا كن في وسط الخيام أواذا كانت الواحد منهن جالسه مع زوجها اومحرمها أما اذا مر بهم رجال أجانب فماذا تعمل المحرمه. نطقت عائشه رضي الله عنها)كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات في اذا حاذوا بنا أسدلت أحدانا جلبابها من رأسها على وجهها في جاوزونا كشفنا) وهذا بيان لحال عائشه في الحج فاذا كانت المرأه أصلا في الحج مأموره بكشف وجهها شرعا لايجوز ان تغطي وجهها بالحج اذا كانت ليست بحضرت رجال أجانب اي اذا كانت في الخيمه ..والى ذلك ولكن اذا مر عليها رجال انتفى عنها ذلك المحضور وصار يجب عليها ان تغطي وجهها وهذا مرشد على وجوب تغطية الوجه.

10_قول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها نطقت ( كنا نغطي وجوهنا من رجال وكنا نمتشط قبل ذلك في الاحرام) الحديث عن ابن خزيمة والحاتم وهوسليم.

11_في سيرة حادثة الافك عندما خرجت عائشه رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوه في طريق عودتهم الى المدينه مضىت عائشه لتقضي حاجتها فتأخرت فلما رجعت كما هومعلوم فأذا الجيش قد ارتحل نطقت عائشه (( فجأت منازلهم وليس بها داع أومجيب قد انطلق الناس فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت حتى القوم سفقدوني ويرجعون الي فتلففت بجلبابي فغلبتني عيني فنمت فوالله اني لمضطجعه اذ مره بي صفوان بن المعطل نطقت فرأى سواد انسان نائم فأتاني فعهدني حين رآني( لان وجهها انكشف اثناء نومها) وقد كان يراني قبل حتى يضرب علينا الحجاب فنطق: إنا لله وإنا اليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: فاسيقظت باسترجاعه حين عهدني فخمرت وجهي بجلبابي ))

12_ عن عائشه رضي الله عنها (( كانت نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم يرجعن الى بيوتهن حين يقضين الصلاة لايعهدهن أحد من الغلس))

13_ نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامه) فسمعت أم سلمة وظنت حتى تحريم تطويل الثياب تحت الكعبين عام لرجل والمرأه وكانت النساء في عصرهم تطول ثوبها لتستر المرأه قدمها وكانت أكثرهن فقيرات لايجدن جوارب يلبسنها فنطقت أم سلمه: يارسول الله فماذا يعملن النساء في ذيولهن ( اي مايسحب على الارض من ثيابهن) فنطق الرسول صلى الله عليه وسلم (ترخيه شبرا) فنطقت: اذا تنكشف اقدامهن نطق عليه الصلاة والسلام (اذا ترخيه ذرعا ولاتزيد عن ذلك). فاذا كانت المرأه منهيه عن كشف قدميها لأجل حتى لا يرى الرجل جمال القدم فيعجب بها أويقع في قلبه عشقها فما بالك اذا كشفت وجهها.

14_ قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا تنتقب المحرمه ولا تلبس القفازين)) قوله الرسول عليه وسلم لا تنتقب المحرمه مثل قوله لا يلبس الرجل الطيلسان ولا الغلانسه ولا العمائم ولا الرداء معناه لن الرجل في غير الاحرام يلبس العمائم ولكن في الاحرام انت ممنوع كذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تنتقب المحرمه ) معناه حتى النساء في عصره كن ينتقبن يعني يسترن وجوههن ولا يخرجن الا العينين فنطق الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اعتمرتي اوحجيتي لا تلبسين نقاب.

15_ قوله الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا تباشر المرأة المرأة فتنعهتا لزوجها (أي تصفها) حتى كأنه ينظر اليها)) رواه البخاري. في هذا مرشد على حتى النساء في عصرهم كن اذا خرجن يكن مغطيات وجوههن بحيث لايستطيع الرجل حتى يعهدة وصف المرأه ومعالم وجهها الا بسؤال امرأته أوسؤال من ينظر اليها من النساء لوكانت النساء في عهده صلى الله عليه وسلم يمشين في الشوارع كاشفات عن جوههن لما احتاجت المرأه حتى تصف المرأه للرجل مادام قادر على ان ينظر اليها في الطريق اذا شاء ولايحتاج ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم الحديث السابق.

16_ عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه نطق: خطبت امرأه فذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنطق الرسول صلى الله عليه وسلم ) هل نظرت اليها ؟) قلت :لا نطق (فمضى وانظراليها انه أحرى ان يأذن بينكما) نطق مغيره فأتيتها وعندها أبويها وهي في خدرها فقلت: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني حتى انظر اليها يقول المغيرة: فسكتا وعظم هذا عليهما فحملت الجاريه جانب الستر ونطقت: أحرج عليك( أي اقسم عليك ) ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك حتى تنظر الي فنظر وإن كان لم يأمرك حتى تنظر فلا تنظر. نطق: فنظرت اليها ثم تزوجتها وكان لها عندي منزله عظيمه. فلوكانت النساء انذاك يمشين كاشفات الوجوه فلا يحتاج يعمل قضيه ويقول لأبويها اريد حتى انظر اليها فالاسهل ان يجلس لها في الطريق وينتظرها تخرج لأي حاجه وينظر اليها.

17_وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه نطق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:اذا خطب احدكم المرأه فقدر ان يراى منها ما يعجبه فيدعوه الى نكاحها فليعمل. نطق جابر فلقد خطبت امرأه من بني سلمه فكنت اتخبأ في أصول النخل وهي تعمل حتى رأيت منها بعض مايعجبني فتزوجتها فماذا سيكون رأى !! غير وجهها. فلوكانت مكشوفة الوجه لما حتاج ان يختبيء لها من وراء النخل من أجل حتى يراها الاسهل ان يقف في طريق ينتظرها تمر فينظر اليها.

18_عن عبد الله بن عمروبن العاص نطق: دفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا. فلما رجعنا وحاذينا بابه اذا هوبامرأة لا نظنه عهدها فنظر اليها النبي صلى الله عليه وسلم فنطق عليه الصلاة والسلام (يا فاطمه من اين جئتي) نطقت جئت من ال الميت رحمت اليهم وعزيتهم........الخ الحديث رواه أحمد وهوسليم. الشاهد على هذا ان الصحابه عندما رأوا فاطمه غلب على ظنهم ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يعهده لانها كانت متستره تماما فلوكانت كاشفه وجهها لنطقوا ابنته فاطمه ولم يقعوا في التردد ولكن امرأه متستره كيف من الممكن أن عهدها عليه الصلاة والسلام عهدها من مشيتها لانها ابنته.

19_ نطق الامام مسلم في السليم باب الندب نظر الى وجه المرأة لمن يريد تزوجها وكفيها. عن أبي هريره رضى الله عنه نطق كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأبلغه بأنه تزوج امرأه من الانصار فنطق عليه الصلاة والسلام (أنظرت اليها) نطق: لا فنطق عليه الصلاة والسلام ( فمضى فانظر اليها فان في أعين الانصار شيئا ) أي حتى في أعين الانصار صغرا. والعين أين توجد ،يا ترى؟ توجد في الوجه طبعا اي ان الوجه لم يكن مكشوفا.

20_ مرشد من العقل المنصف يفهم بأن يبعد جميع البعد حتى يأذن الشرع للمرأه ان تكشف وجهها أمام الرجال الاجانب مع ان الوجه وهوأصل الجمال ومجمع الحسن خاصه اذا كانت المرأه جميله ونظر الرجل اليها هوأعظم مثير للغرائز البشريه وأعظم داع للفتنه قد يسقط الرجل في ما لا ينبغي ولوتأملت معي حتى الاشعار التي يتغزل بها الرجال بالنساء أكثر مايذكر الرجل عندما يتغزل في المرأه يذكر محاسن الوجه

المرأة تغطي وجهها في الحج أيضا:

عن ابن عمر حتى النبي صلى الله عليه وسلم نطق : "( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين) " رواه البخاري وغيره. نطق الإمام أبوبكر بن العربي: وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئا من خمارها على وجهها غير لاصق به وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها ، انتهى من عارضة الأحوذي وهذا الحديث يستدل فيه بعض من تأول وحكم رأيه في هذه المسألة ناسيا أقول الفهماء وقد نطقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كنا إذا مر بنا الركبان – في الحج- سدلت إحدانا الجلباب على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه. إلى غير ذلك من الأدلة: وننصحك بقراءة كتاب " عودة الحجاب " للدكتور محمد أحمد إسماعيل، القسم الثالث من الكتاب، للوقوف على الأدلة مفصلة.لقد منعت النساء من النقاب في إحرامها ولكن إذا خشية الفتنة فإنها تغطي وجهها وهذا إذا دل فإنما يشير على وجوب ستر الوجه.

من الفهماء الذين يرون حتى وجه المرأة عورة من المتقدمين والمتأخرين الإمام أحمد بن حنبل والإمام القرطبي والحافظ ابن كثير وأبي الحسن النيسابوري والإمام محمد بن عبد الوهاب وأبوبكر بن عبد الرحمن بن الحارث وجملة من الفهماء المتقدمين. ومن المتأخرين محمد الأمين الشنقيطي وعبد الرحمن السعدي والعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز] والعلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين والعلامة صالح الفوزان المحدث العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.

أدلة عدم وجوبه

القول بجواز كشف الوجه والكفين

يقول بعض أهل الفهم بجواز كشف المرأة أمام الرجال الأجانب

وهم يستدلون باللآيات: " وليضربن بخمرهن على جيوبهن" نطق الشيخ الألباني رحمه الله: " الخمار بالنسبة للمرأة كالعمامة بالنسبة للرجل {... يدنين عليهن من جلابيبهن (الأحزاب: 95). يقول بعض اهل الفهم: " الإدناء" لغة، وهوالتقريب، وهذا هوالإمام الراغب الأصبهاني يقول في " المفردات":" (دنا)، الدنو: القرب… وينطق: دانيت بين الأمرين وأدنيت أحدهما من الآخر …"، {إلا ما ظهر منها (الأحزاب: 95). يقول بعض اهل الفهم ان المقصود هوالوجه والكفين. { فاسألوهن من وراء حجاب (الأحزاب: 53) يقول بعض اهل الفهم (الجلباب) المأمور به في آية الأحزاب هومعنى (الحجاب) المذكور في الآية الأخرى: { فاسألوهن من وراء حجاب (الأحزاب: 53)، " فآية الجلابيب في الأدرية عند البروز من المساكن، وآية الحجاب عند المحاورة في المساكن".

أما الأولى فلأن الجلباب هوالملاءة التي تلتحف بها المرأة فوق ثيابها- وليس على وجهها- كما هومذكور فيما يأتي من الكتاب (ص83)، وعن ابن عباس أنه نطق في تفسيرها: " تدني الجلباب إلى وجهها، ولا تضرب به". أخرجه أبوداود في " مسائله" (ص 110)، وما خالفه إما شاذ أوضعيف، والتفصيل في تلك المقدمة. ثانياً: الأدلة من السنة على عدم وجوب تغطية الوجه بل استحبابه.

يقول بعض اهل الفهم عن ابن عباس حتى امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع - يوم النحر - والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وكان الفضل رجلا وضيئا . . . فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يفتيهم ] ) الحديث وفيه: ( فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها وكانت امرأة حسناء ( وفي رواية : وضيئة ) ( وفي رواية: فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها ) [ وتنظر إليه ] فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذقن الفضل فحول وجهه من الشق الآخر ) ( سليم البخاري – فتح الباري – وفيه نطق ابن بطال: وفيه مرشد على حتى نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج النبي

</noinclude>، إذ لولزم جميع النساء لأمر النبي الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل ، وفيه مرشد على حتى ستر المرأة وجهها ليس فرضا لإجماعهم على حتى للمرأة حتى تبدي وجهها في الصلاة ولورآه الغرباء )

حديث عن عائشة رضي الله عنها نطقت: (كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعهدن من الغلس ). ووجه الاستدلال بها هوقولها: ( لا يعهدن من الغلس ) فإن مفهومه أنه لولا الغلس لعهدن وإنما يعهدن عادة من وجوههن وهي مكشوفة فثبت المطلوب . وقد ذكر معنى هذا الشوكاني ( 2 / 15 ) عن الباجي. ثم وجدت رواية صريحة في ذلك بلفظ : ( سليم – البخاري وابن ماجه وأبوداود ) ( وما يعهد بعضنا وجوه بعض). وحديث عن فاطمة بنت قيس: ( حتى أبا عمروبن حفص طلقها البتة ( وفي رواية: آخر ثلاث تطليقات) وهوغائب . . . فاتىت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له . . . فأمرها حتى تعتد في بيت أم شريك ثم نطق: تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك [ عنده ] ( وفي رواية: انتقلي إلى أم شريك - وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان - فقلت: سأعمل فنطق: لا تعملي إذا أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره حتى يسقط خمارك أوينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن أم مكتوم الأعمى . . . وهومن البطن الذي هي منه [ فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك ] فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي ينادي : الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته جلس على المنبر فنطق: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فاتى فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال . . . ) الحديث.

وينبغي حتى يفهم حتى هذه السيرة سقطت في آخر حياته صلى الله عليه وسلم لأن فاطمة بنت قيس ذكرت أنها بعد انقضاء عدتها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بحديث تميم الداري وأنه اتى وأسلم. وقد ثبت في ترجمة تميم أنه أسلم سنة تسع فدل ذلك على تأخر السيرة عن آية الجلباب. وحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما: ( قيل له: شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم ،يا ترى؟ نطق: نعم ولولا مكاني من الصغر ما شهدته حتى أتى الفهم الذي عند دار كثير بن الصلت فصلى [ نطق: فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده ثم أقبل يشقهم ] ثم أتى النساء ومعه بلال [ فنطق: ( يا أيها النبي إذا اتىك المؤمنات يبايعنك على حتى لا يشركن بالله شيئا ) فتلا هذه الآية حتى فرغ منها ثم نطق حين فرغ منها : أنتن على ذلك ،يا ترى؟ فنطقت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن: نعم يا نبي الله نطق : ] فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة [ نطق: فبسط بلال ثوبه ثم نطق: هلم لكن فداكن أبي وأمي ] فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه ( وفي رواية : فجعلن يلقين الفتخ والخواتم) في ثوب بلال ثم انطلق هووبلال إلى بيته).

وحديث عن ابن عباس أيضا نطق: ( كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس [ نطق ابن عباس: لا والله ما رأيت مثلها قط ] فكان بعض القوم يتقدم حتىقد يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتىقد يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه [ وجافى يديه ] فأنزل الله تعالى : (ولقد فهمنا المستقدمين منكم ولقد فهمنا المستأخرين).

وحديث عن ثوبان رضي الله عنه نطق: اتىت بنت هبيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من مضى [ أي: خواتيم كبار ] فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها بعصية معه يقول: ( أيسرك حتى يجعل الله في يدك خواتيم من نار ،يا ترى؟ . . . ) الحديث . ( سنن النسائي )

حديث عن جابر بن عبد الله نطق ( شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فنطق: تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء ( أي: جالسة في وسطهن ) سفعاء الخدين ( أي: فيهما تغير وسواد ) فنطقت: لم يا رسول الله ،يا ترى؟ نطق: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير نطق : فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن ). ( سليم مسلم-شرح النووي) – سنن النسائي والبيهقي – سليم ابن خزيمة سنن الدرامي )) وبحديث " يا أسماء إذا المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها حتى يرى منها إلا هذا وهذا "

انظر أيضا

• الحجاب
• الجدل حول الزي الاسلامي في أوروبا
• برقع
• حجاب
• Chador
• List of types of sartorial hijab

وصلات خارجية

• Why Does a Bride Wear a Veil? - The Veil in Judaism
• Curtain article from the Jewish Encyclopedia
• Hijab - The Muslim Veil
• Pictures of Muslim Face Coverings For Women