نهر النيل بين سد الألفية ونهر الكونغو(كتاب)
المؤلف | د. علي محمد علي عبد الله |
---|---|
البلد | مصر |
اللغة | لعربية |
الموضوع | جيولوجيا وجغرافيا سياسية |
الناشر | مخطة الدار العربية للكتاب |
الإصدار | 2013 |
عدد الصفحات | 199 |
ISBN | 9789772937103 |
نهر النيل ين سد الألفية ونهر الكونغو هوكتاب من تأليف د. علي محمد علي عبد الله، نشرته مخطة الدار العربية للكتاب في 2013.
إستعراض الكتاب
يذكر د. على محمد على عبد الله في كتابه نهر النيل بين سد الألفية ونهر الكونغوالازمات وحلولها ويناقش فيه حتى سد النهضة ليس سداً واحداً، بل سدان منفصلان، وأن السد الأصلى يحجز خلفه 14 مليار فقط من الأمتار المكعبة من المياه، وهوما يمكن لمصر حتى توافق عليه، ولكن التطلع الإثيوپي والتخطيط الإسرائيلي التقيا على أهمية زيادة ازدياد هذا السد ليحجز المزيد من المياه، فوجدا حتى هناك جبلين قريبين من هذا السد بينهما مسافة يمكن حتى تتسبب في هروب المياه من خلالها عبر مسار بديل لتعود إلى النيل الأزرق مرة أخرى إذا لم يتم تعلية السد الأصلي، وبالتالي توصلا إلى حتى بناء سد مكمل بين هذين الجبلين يوقف هذا المسار، ويستطيع حتى يحجز خلفه نحو60 مليار م³ من المياه، وبذلك نجد لأول مرة في تاريخ السدود في العالم حتى السد الفرعي أكبر بأربعة أضعاف حجم وسعة السد الرئيسي، بما يوضح حتى الهدف هوالسيطرة على مقدرات الأمور في مصر، وليس توليد الكهرباء، ولا تخزين المياه فقط. الشيء الممضى في تصميم هذا السد أنه لا يحتوي على أي مسار بديل يسمح لمياه النهر بالتدفق عبر النيل الازرق إلى مصر والسودان إلا بعد حتى تمتلئ البحيرة بأقصى سعة لها، والمقدرة ب74 مليار م³، وبالتالي فإنه وفور الانتهاء من بناء هذا السد الإثيوپي فلابد حتى تمتلئ البحيرة بالمياه أولاً قبل حتى تتدفق إلى السودان ومصر، ولا توجد أي ويسلة لصرف المياه من السد قبل ذلك، بما يعكس حتى مصر قد تظل لعامين متتالين دون وصول نقطة مياه واحدة إليها حتى تمتلئ البحيرة.
انظر أيضاً
- سد النهضة
المصادر
- ^ نهر النيل بين سد الالفيه ونهر الكونغو، مخطة الدار العربية للكتاب
- ^ نهر النيل بين سد الالفيه ونهر الكونغو، مخطات ألف