مشروع مخطة الأسرة هومشروع مصري تابع الهيئة العامة للكتاب، ويعنى بنشر روائع الأدب العربي من أعمال إبداعية وفكرية، وكذلك تقديم الخط والأعمال التي شكلت مسيرة الحضارة الإنسانية منذ الإغريق حتى الآن، علي حتى تطرح هذه المخطة من أجل البيع للجمهور بأسعار رمزية للغاية.

نشأة مخطة الأسرة

بدأ خروج فكرة مشروع مخطة الأسرة إلى النور عام 1994، وقد نبعت فكرة إنشاء مخطة الأسرة في اللجنة العليا لمهرجان القراءة للجميع برئاسة السيدة سوزان مبارك رئيس اللجنة وراعية المهرجان، وتضافرت جهود الجهات المتنوعة المشهجرة في المهرجان لتمويل هذا المشروع الضخم على النحوالتالي:

• المجلس الأعلى للشباب والرياضة
• وزارة التعليم
• وزارة الحكم المحلي
• جمعية الرعاية المتكاملة
• وزارة الإعلام
• وزارة الشباب

ومنذ خروج فكرة مشروع مخطة الأسرة إلى النور في العام الرابع لمهرجان القراءة للجميع، دخلت الحملة القومية للقراءة للجميع مجال نشر الكتاب لا مجرد عرضه للقراءة في المخطات العامة، وذلك بإنتاج عدد من الخط في مختلف المجالات وبأعداد نسخ غير مسبوقة في تاريخ النشر المصري، حتى يشيع مناخ ثري وفعال في الثقافة العامة للمجتمع، وقد واكب هذا توسيع نطاق المهرجان ليضم التوجه إلى الشباب والأسرة كلها إلى جانب الطفل، حيث اصبح الشعار منذ عام 1994 حتى الآن : "للطفل .. للشاب .. للأسرة" وهكذا ولد رافد رئيسي من روافد المشروع وهومخطة الأسرة.

أهداف مخطة الأسرة

استهدف مشروع مخطة الأسرة طرح ثمار العبقرية الإبداعية والفكرية والفهمية للمجتمع المصري الحديث، وفتح نوافذ علي الفكر والإبداع العالمي بهدف وضع ثمار الإبداع والفهم -محلياً وعالمياً- في بؤرة المجتمع وتأصيلها في وجدانه وربط الماضي بالحاضر من خلال تقديم روائع التراث العربي والإسلامي. بالإضافة إلي تحفيز الأجيال الجديدة علي القراءة حتى تصبح عادة، بل ضرورة تترسخ أهميتها في الأذهان من خلال خط عظيمة الفائدة تباع بأسعار رمزية في متناول الملايين من أصحاب الدخل المتوسط، فساهم بذلك في حل معضلة تعثر القراءة بسبب ازدياد ثمن الكتاب. لقد حرصت مخطة الأسرة منذ البداية علي تقديم مختلف أفرع الثقافة، حيث حتى مجتمع الغد لن يقوم إلا علي أساس حقيقي من الفهم بكل فروعها، إبداعية كانت أم فكرية وتراثية كانت أم فهمية، فبالفهم وحدها يمكن الدخول إلي قلب العصر الجديد الذي تعتبر ثورة المعلومات سمته الأساسية. ولذا كان من أبرز الأفكار في هذا المشروع إتاحة الفرصة لهذا الجيل لاقتناء الخط التي تعد من أبرز منابع الفكر والثقافة والإبداع بأسعار رمزية للغاية، وهذا ما دفع الكتاب والمثقفين إلي اعتبار هذا المشروع لقاءة حضارية شاملة ضد جحافل الظلام وبعثاً لمجد الثقافة المصرية الحديثة إبداعاً وفكراً. وساعد المشروع علي تكوين مخطة منزلية في جميع بيت تسهم في التكوين الثقافي لأفراد الأسرة، وصولاً إلي نمط من التغير الاجتماعي ينقل أفراد المجتمع إلي حالة من المشاركة الفعالة في استيعاب معارف العصر وسلوكياته والتكيف مع ما يأتي به العصر من متغيرات فهمية وفكرية وتكنولوجية.

إن أهداف المشروع كما أقرتها اللجنة العليا لمهرجان القراءة للجميع كما يلي :

- التشجيع علي القراءة علي أوسع نطاق بين جموع الشباب والمواطنين.

- بعث الروح القومية والشعور بالفخر بالثقافة المصرية الحقيقية، وذلك من خلال تمكين الشاب والمواطن من الإطلاع علي الأعمال الأدبية والإبداعية والدينية والفكرية التي صنعت مسيرته الحضارية وشكلت وجدانه وتقدمه الفكري.

- إشاعة الأفكار الحقيقية والصادقة التي شكلت المسيرة الحضارية ومسيرة التنوير للشعب المصري في العصر الحديث، وكذلك القيام بخطوة عملاقة لللقاءة الثقافية مع الأفكار التي تنجوبالشباب نحوالتطرف أوغيره.

- تقديم أحدث الإنجازات الفهمية بنشر أحدث مؤلفات الفهماء التي تواكب التطور الفهمي والتكنولوجي في العالم.

- التواصل مع الحضارات الأخرى من خلال الترجمة التي تقدم للنشء، حتى يطلع علي إنجازات الشعوب الأخرى في المجالات الأدبية والفهمية والفكرية.

- نشر الوعي بالتراث العربي والإسلامي وتأكيداً للهوية القومية، وذلك من خلال تقديم عيون أعمال التراث المستنير. وكذلك تقوية الانتماء الوطني لدى الشباب بتعريفهم بمختلف مراحل التاريخ المصري منذ الفراعنة وحتى الآن.. وبالتالي يصبح الحاضر هوالنتاج الطبيعي لمسيرة حضارية أسهمت في خلق تاريخ البشرية وإرساء قيمها الدينية والاجتماعية والفكرية والفهمية وغيرها.. وقد تجلى ذلك في سلاسل التراث والمصريات والروائع والأعمال الفكرية. وقد واصلت مخطة الأسرة تحقيق أهدافها وتطويرها حتى وصلت في سنة 2000 إلي فترة تقديم الموسوعات الكبرى، بصفتها مراجع أساسية يعود إليها أفراد الأسرة جميعاً، وأعمالاً أساسية لا غنى عنها لتعميق الوعي بالأفكار والمنجزات التي شكلت مسيرة الحضارة المصرية منذ فجر التاريخ، وكذلك الحضارة الإنسانية بشكل عام.

وكانت باكورة هذا الاتجاه الجديد في نشر الأعمال الموسوعية الكبرى ضمن سائر إصدارات مخطة الأسرة، هي إعادة طبع موسوعة مصر القديمة لعالم المصريات الأشهر "سليم حسن" في 16 جزء، يتراوح عدد صفحات جميع جزء بين 600 و800 صفحة بثمن رمزي (خمسة جنيهات لكل جزء) وهذه الموسوعة التاريخية القيمة لا غنى عنها للمتخصصين والدارسين لتاريخ مصر القديم وعلومها وفنونها وديانتها وحياتها الثرية وتطور الجوانب المتنوعة لحضارتها. وهي مرجع لا غنى عنه للتزود بالفهم الكاملة حول هذه الحضارة التي شكلت فجر ضمير البشرية.

لقد كانت مخطة الأسرة وما تزال تقدم مؤشراً مهماً للمظهر الحضاري الذي يصل الحاضر بالماضي ويبشر بقبس من نور المستقبل، وهذا الإقبال الجارف علي القراءة الحرة في آلاف المخطات واقتناء ملايين الخط التي صدرت في مخطة الأسرة، إنما يشير علي الوعي العميق بأهمية الثقافة لدى الشعب المصري -أطفاله وشبابه وشيوخه- ورغبته الأكيدة في الفهم.

سلاسل مخطة الأسرة

سلسلة روائع الأدب العربي

قدمت مخطة الأسرة للشباب والمواطنين روائع الأدب العربي من إبداع عمالقة الأدب، من أمثال" توفيق الحكيم، نجيب محفوظ ، يوسف السباعي، يحي حقي ، إحسان عبد القدوس، محمود تيمور ، فريد أبوحديد، محمد حسين هيكل ، يوسف إدريس، وغيرهم.. ولقد تطورت هذه السلسلة ، فقدمت فيما بعد إبداعات جيل الستينات والسبعينات، بأقلام أشهر الكتاب أمثال: جمال الغيطاني ، بهاء طاهر ، فتحي غانم ، محمد مستجاب. كما قدمت أيضا الأصوات المتميزة.

سلسلة الأعمال الفكرية

ضمت هذه السلسلة عددا من الأعمال الفكرية المستنيرة بأقلام عمالقة الأدب والفكر. ودارت موضوعاتها حول الدين الإسلامي والسيرة النبوية العطرة، وكذلك التواصل بين الإسلام والمسيحية، وضمت هذه السلسلة الخط التي تناولت سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأقلام: طه حسبن، ومحمد حسين هيكل ، وتوفيق الحكيم ، والعقاد ، وبنت الشاطئ، وغيرهم. وأكدت هذه السلسلة قيم الاستنارة والحق والخير والعدل في الدين الإسلامي وحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته. وهذه الخط أثبتت في مجموعها حتى الخزعبلات التي تنشر في خط الإرهاب لا علاقة لها بالدين السليم، كما وجهت الشباب إلى القيم الحقيقية والأصيلة في الدين من خلال فكر عمالقة الأدب العربي وأساتذته الكبار. وقد تطورت هذه السلسلة فيما بعد، حيث تناولت نظريات الفكر المصري المعاصرة ومستقبل الثقافة العربية، وتاريخ الأدب المعاصر، وآفاق المستقبل المصري في مختلف المعارف والعلوم والفنون والآداب، بأقلام كبار المفكرين والمؤرخين والنقاد المصريين، أمثال: د.يونان لبيب رزق، ود. احمد هيكل، ود. عبد الحميد يونس ، ود. جمال مصطفى الفقي ود. فاطمة موسى، ود. جابر عصفور. لاقت هذه السلسلة إقبالا هائلا من الجماهير المصرية ، مما تأكد معه النجاح الساحق للمشروع، والإقبال الشديد من المواطن المصري بمختلف طبقاته على القراءة، وهوما يحسب للمهرجان ويحقق أحد أبرز أهدافه، وهوالتشجيع على القراءة.

سلسلة التراث الإنسانية

سلسلة صدرت في أولى سنوات مشروع مخطة الأسرة، وهي كتيبات صغيرة لم يزد عدد صفحات الواحد منها عن 60-70 صفحة، وقد عرضت للقارئ بأقلام كبار الكتاب والمفكرين والفهماء أبرز الخط التي شكلت مسيرة الإنسانية الفكرية والحضارية في الشرق والغرب على السواء، وهي الخط والأفكار التي لا غنى عنها لتكوين ثقافة الشاب والمواطن وتشكيل فكرهما ووجدانهما، وتعتبر ثروة حقيقية في الفكر الإنساني ، مع التأكيد على التراث العربي والإسلامي المستنير. فصدر منها :"تهذيب الأخلاق" ، " العقلية البدائية" ، "الطبقات الكبرى لابن سعد" ، "رسائل الكندي" ، و"الأساطير الرومانية" ، وقد اتضح من التجربة العملية وفي ضوء الإحصائيات الإقبال الضخم من جانب جماهير القراء على هذه السلسلة. لقد أدى الإقبال المتزايد على هذه السلسلة إلى زيادة عدد النسخ المطروحة من جميع كتاب في السنوات التالية.

سلسلة الأعمال الفهمية

وكان من الضروري- في عصر يعتمد فيه تطور الإنسان على الفهم والمعلوماتية – إذا تستحدث مخطة الأسرة سلسلة الأعمال الفهمية ليقف الشاب والمواطن على أبرز التطورات الفهمية والتكنولوجية، في عصر أصبح الفهم فيه هوالسلاح الأوحد للقاءة التخلف والارتقاء إلى حضارة حديثة ، ولقد قدمت هذه السلسة خلال سنوات أبرز الموضوعات الفهمية التي تهم القارئ وتهم الباحث والدارس ، وتشكل قاعدة أساسية ينطلق منها البحث والدراسة إلى آفاق أوسع، وكان من أبرز هذه الموضوعات : الذرة، قضايا الطاقة في العصر الحديث، تاريخ الفلك عند العرب، الهندسة الوراثية، الانترنت وعصر المعلوماتية ، تطور الكمبيوتر ، الاستنساخ، الطب والتطور الثوري فيه، المناخ وتغيره، تاريخ الفهم والتكنولوجيا، العلاج بالجينات، وأبرز الفتوحات الفهمية وذلك بأقلام كبار الفهماء المصريين والأجانب، أمثال" د.احمد مستجير، د. محمد فتحي عوض ، د.زين العبدين متولي، د. عبد اللطيف أبوالسعود، د. سمير حنا صادق، د.نبيل علي.

سلسلة روائع الأدب العالمي (للناشئين)

اهتمت مخطة الأسرة بتقديم أعلام الأدب العالمي للشاب والمواطن المصري، من خلال أشهر وأبرز الأعمال التي تعتبر عيون الأدب العالمي وتمثل نماذج لمدارسه المتنوعة، الكلاسيكية والرومانسية الحديثة، وحيث إذا الترجمة هي النافذة الوحيدة لفهم الآخر، فقد صدر في هذه السلسلة خلال سنوات مخطة الأسرة أبرز الأعمال الإبداعية التي حازت على شهرة عالمية لكبار الكتاب، أمثال: اميلي الكسندر دوماس، وليم شكسبير، جول فيرن، شارلز ديكنز، جون اليوت، ه.أ.بيتز، جون شتاينبك، ليوتولستوى. سلسلة المصريات

من أبرز أهداف مخطة الأسرة، مساعدة الشاب والمواطن المصري للاطلاع على عظمة وعبقرية تاريخه وحضاراته القديمة التي امتدت لآلاف السنين، وبزغت شمسها على حضارات الشعوب الأخرى، فتأثروا بها ومنجزاتها في جميع المجالات ،فكان لابد حتى تستحدث مخطة الأسرة سلسلة تقتصر على تناول جميع فروع الحضارة المصرية القديمة وربطها بالوقت الراهن، وقد صدر في هذه السلسلة أبرز الأعمال في المصريات مثل: فجر الضمير، أهرام مصر. المصريون والحضارة، كنوز الفراعنة ، تاريخ مصر من أقدم العصور، المرأة الفرعونية، النيل حياة نهر، معجم الحضارة المصرية، الحياة اليومية في مصر القديمة، آثار حضارة الفراعنة؛ وذلك لكبار فهماء المصريات أمثال: د . سليم حسن، جيمس هنرى برستيد، احمد زهير أمين ، د . سيد كريم، محرم كمال، واميل لودفيج. وأيضا كان هناك نصيب لمصر الحديثة، فتناولت السلسلة تطور مصر في فجر الإسلام مرورا بتاريخ نهضة مصر الحديثة منذ ولاية محمد على، ثم تاريخ الثورات كالثورة العرابية، وتاريخ نضال مصطفى كامل، وصلاح الدين الأيوبي، وتاريخ فتح العرب لمصر، ودراسات حول الشخصية المصرية في تاريخ مصر الحديث، وذلك بأقلام كبار الكتاب والمؤرخين أمثال : جمال بدوي، لورد كرومر، د . حسين مؤنس، طلعت رضوان، د . عبد العظيم رمضان، ألفريد بتلر

سلسلة روائع التراث

ولأن مصر متحفا حيا لثلاث من أعظم الحضارات التي أثرت في الإنسانية بشكل عام، وهى : الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية ، لذا كان على مخطة الأسرة إذا تخصص سلسلة لنشر رسائل هذه الحضارات وما خط عنها من دراسات ، وتاريخها وأخبار منجزاتها المتنوعة التي ما زالت الشعوب تنهل منها حتى وقتنا الراهن ، وقد قدمت سلسلة روائع التراث : مختارات من ( الأغاني للأصفهاني ) ،والمختار من ( بدائع الزهور ) ( الفتح العثماني ) ، والمختار من ( رسائل إخوان الصفا ) ومختارات من ( ألف ليلة وليلة ) ،و( حياة الحيوان ) للدميرى ، والمختار من ( رحلات ابن بطوطة ) ، و( تهذيب الحيوان ) للجاحظ والمختار من ( تاريخ الجبرتى ) ، والمختار من ( الإمتاع والمؤانسة ) ،والمختار من ( مقدمة ابن خلدون ) ، والمختار من ( تاريخ الطبري ) ، و( فضائل مصر المحروسة ) لابن الكندي ، والمختار من ( البخلاء ).

سلسلة الأعمال الخاصة

حيث إذا الصحافة أصبحت سلطة رابعة في العصر الحديث ، فقد استقطبت كبار الأقلام والمفكرين إليها من جميع المجالات ، مبدعين ، ونقادا ، ومؤرخين ، وقد خصصت مخطة الأسرة سلسلة الأعمال الخاصة لكبار الكتاب والصحفيين المعاصرين ، حيث قدمت فيها أبرز القضايا والهموم المصرية الآنية ، السياسية والفنية والأدبية ، ومشكلات الواقع ، ومشكلات الأسرة المصرية ، واهم الأفكار والمقترحات لتغيير جميع سلبيات اللحظة ، وتطوير إيجابياتها لتطوير المجتمع بما يتناسب مع الألفية الجديدة، وذلك بأقلام أحب الكتاب للقارئ المصري أهمهم ، تام زهيرى ، إبراهيم سعدة ، أنيس منصور ، مرسى عطا الله، إبراهيم نافع ، جلال دويدار، رجب البنا ، رؤوف توفيق، د . رتيبة الحفني ، سمير رجب ، صلاح منتصر ، وفتحي سلامة.

سلسلة البيئة

لقد كان اهتمام العالم مع انتهاء الألفية الثانية بقضايا البيئة اهتماما كبيرا ، حيث شهدت الألفية الثانية الثورات لصناعية المتعاقبة ، التي كان من جانبها السلبي تلوث البيئة، وكان على مخطة الأسرة حتى تشارك قراءها في الوقوف أبعاد هذه المشكلة الاقتصادية والسياسية والصحية والإنسانية ، فأصدرت بالتعاون مع وزارة البيئة عددا من العناوين حول التلوث المائي ، والتلوث الهوائي ، والتلوث الكيميائي ، والتلوث البيئي وخطره على الصحة العامة، والتلوث البيئي والتنمية الاقتصادية ، وكيفية لقاءة التلوث. وذلك بأقلام كبار الكتاب والفهماء والأطباء وخبراء البيئة ، أمثال : د. احمد مدحت إسلام ، د. عبد المقصود حجو، د. طلعت الأعوج ، د. منى قاسم ، توفيق محمد قاسم ، ود. رجب سعد السيد .

سلسلة كتاب الشباب

ولأن الشباب هم حملة لواء المستقبل ، وهم الغد ، فقد اهتمت مخطة الأسرة بهم اهتماما كبيرا ، وخصصت لهم سلسلة تعتبر مخطة موسوعية. وكتاب الشباب سلسة متنوعة ، تحقق الهدف الذي استحدثت من اجله ، وهوتكوين مخطة للشباب المصري تستطيع الإجابة عن أسئلته الثقافية والفهمية والفضائية والأدبية والهندسية والدينية والفلسفية ، فقدمت مثلا جميع ما يدور حول الكون ذلك المجهول ونشأته ، وأهم أفكار الفهم العظيمة ، وفتحت آفاقا جديدة في عالم الفهم كما قدمت تاريخ مدينة القاهرة المعاصر ، وقدمت قراءات نقدية لأهم المبدعين والسينمائيين والفنانين التشكيليين والموسيقيين ، كما قدمت أيضا تعريفا موسعا لماهية جميع فن من الفنون الرئيسية ، كالسينما والمسرح والفن التشكيلي والموسيقى والأدب شعرا كان أومسرحا أونقدا ن وذلك بأقلام كبار المفكرين والنقاد والمبدعين ، ابتداء من المفكرين الكبار أمثال : د. طة حسين ، والعقاد ، وعبد القادر المازنى ،ورفاعة الطهطاوي ، وعبد الرحمن ذكى ، وعبد الحميد توفيق ذكى ، وتوفيق الحكيم ، ومرورا بصلاح عبد الصبور ، وأمل دنقل ، ويحيى حقي ، وفاروق خور شيد ، ومدكور ثابت .

سلسلة أمهات الخط

مع بلوغ مخطة الأسرة عامها السابع ،واحتفالا ببلوغ مهرجان القراءة للجميع عامة العاشر ، قررت اللجنة العليا للمهرجان إصدار أبرز الخط التي مثلت منذ فجر التاريخ ثورات الإنسان الفكرية والفلسفية والأدبية والفهمية ، وذلك لفلاسفة وفهماء عرب وعالميين استطاعوا بأفكارهم وابتكاراتهم نقل التاريخ الإنساني من فترة لفترة أكثر تطورا ، مثل : ( نظرية النسبية )لألبرت اينشتين ، و( الأمير ) لميكافيلى ، و( التحليل النفسى ) لسيجموند فرويد ، و( يوتوبيا ) لتوماس مور ، و( عن الحرية ) ، لجون ستوارت مل ، و( ما الأدب ) لجان بول سارتر ، و(مشروع للسلام الدائم ) لعمانويل كانط ، و( العقد الاجتماعي ) لجان جاك روسو، و( الغصن المضىي ) لجيمس فريزر ، و( منطق عن المنهج ) لرينية ديكارت ، و( رسالة الغفران ) لأبى العلاء المعرى ، و( المقابسات ) لأبى حيان التوحيدى .

سلسلة الأعمال الدينية

لقد كان على مخطة الأسرة حتى تهتم اهتماما خاصا بنشر الفكر الديني الإسلامي الذي يحمل في جوهرة استنارةً وتقدما وحضارة ، من خلال مفكرين عظماء اجتهدوا في تفسيره ، والتأريخ لأهم منجزاته الحضارية وأفكاره البناءة . فأصدرت مخطة الأسرة : السيرة المحمدية ،الإسلام دعوة عالمية ، قضايا المرأة في الإسلام، طبقات الصوفية ، حقائق الإسلام وأباطيل خصومة ، في رحاب القران الكريم ، النموذج الإسلامي والوحدة الوطنية، الله، أصول الحكم في الإسلام ؛ وذلك بأقلام كبار الكتاب والمفكرين أمثال : عباس محمود العقاد ، أحمد أمين ، عبد الرزاق نوفل، محمد سيد طنطاوى ، سامح كريم . د. حسين مؤنس، محمد فر يد وجدي ، ود. شوقي ضيف .

سلسلة روائع الأدب

اتى العام السابع لمخطة الأسرة لتكرس للطفل سلسلة كاملة لأدب الطفل لأهم الكتاب العالميين وكبار الكتاب المصريين الذين خطوا للطفل ، وكذلك أبرز الأعمال للكتاب الحاصلين على جائزة هانز أندرسون . فصدر من هذه السلسلة سيرة وحيدة للأطفال لكل واحد من كبار المبدعين ، مثل : ملكة الغابة ، بدر البدور ، الغربان ، النافورتان، عودة اللقلق ، من حكايات جدتى ، والقط والشيطان، وذلك بأقلام أبرز كبار الكتاب أمثال : جيمس جويس، الدوس هيكسلى ، محمود تيمور، توفيق الحكيم ، د. سهير القلماوي ، صلاح عبد الصبور ، ورينية جويليو.

تطور سلاسل مخطة الأسرة

بدأت مخطة الأسرة في عام 1994 بسلسلتين هما: سلسلة الأعمال الإبداعية والفكرية التي وصلت عناوينها إلى 40 عنوان، وسلسلة تراث الإنسانية التي وصل عددها إلى 127 عنوان، بما يساوي 167 عنوان طبع من جميع منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالي وصل لملايين النسخ. وفي عام 1995، قدمت مخطة الأسرة سلسلتين هما: سلسلة الأعمال الإبداعية والفكرية التي وصلت عناوينها إلى 35 عنوان ، وسلسلة تراث الإنسانية التي وصل عدد العناوين إلى 51 عنوان بما يساوي 86 عنوان طبع من جميع منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالي وصل لملايين النسخ. وفي عام 1996 قدمت مخطة الأسرةتسعة سلاسل هي: سلسلة الأعمال الإبداعية التي وصلت عناوينها إلى 68 عنوان، والأعمال الفكرية التي وصلت إلى 44 عنوانا، الروائع التي وصلت إلىستة عناوين، وروائع التراث التي صدر منهاخمسة عناوين، وسلسلة التنوير، حيث صدر منها 24 عنوانا، والأعمال الفهمية التي وصلت إلى 25 عنوان، وتراث الإنسانية 29 عنوان، وكتابات شابة 45 عنوانا، أي ما يساوي 246 عنوان بحجم 18 مليون كتاب.

وفي عام 1997 قدمت مخطة الأسرةتسعة سلاسل، هي: الأعمال الإبداعية التي وصلت عناوينها إلى 34 عنوان، والأعمال الفكرية التي وصلت إلى 39 عنوانا، ، وروائع التراث التي وصلت إلىثمانية عناوين، والروائع التي وصلت إلى أربعة ، كما استحدثت سلاسل أخرى حققت نجاحا كبيرا، مثل المصريات التي وصلت عناوينها إلى خط من أبرز خط المصريات التي تربط الثقافة المعاصرة الحديثة بالحضارة المصرية القديمة. وروائع الأدب العالمي للناشئين التي وصلت عناوينها إلى 22 عنوانا، حتى يتحقق شعار مخطة الأسرة بالعمل ، فتقدم للنشء مخطة متميزة. وكتاب الشباب الذي وصلت عناوينه إلى 27 عنوان، ليقدم للشباب مخطة شبة موسوعية في جميع المجالات.

أي حتى إجمالي عناوين المخطة قد وصل في هذا العام إلى 170 عنوانا، طبع من جميع منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالي وصل لملايين النسخ. وفي عام 1998، قدمت مخطة الأسرةتسعة سلاسل، هي: سلسلة الأعمال الإبداعية التي وصلت عناوينها إلى 39 عنوان، والأعمال الفكرية التي وصلت إلى 27 عنوانا، ، والأعمال الدينية ، التي وصلت عناوينها إلى 14 عنوان، والأعمال الفهمية التي استحدثتها مخطة الأسرة لمواكبة عصر الفهم والفهم والمعلوماتية، وقد وصلت عناوينها إلى 13 عنوانا، والروائع التي وصلت عناوينها إلى 15 عنوانا، وسلسلة روائع الأدب العالمي للناشئين التي وصلت إلى 17 عنوانا، وسلسلة كتاب الشباب التي وصلت عناوينها إلى 16 عنوان، والتراث التي وصلت عناوينها إلى 12 عنوان، أي بما يساوي 188 عنوانا طبع من جميع منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالي وصل لملايين النسخ.

وفي عام 1999، قدمت مخطة الأسرةعشرة سلاسل، هي: سلسلة الأعمال الإبداعية حيث وصل عددها إلى 44 عنوان، والأعمال الفكرية التي وصلت إلى 36 عنوانا، ، والمصريات التي وصل عددها إلى 22 عنوانا، والدينية التي وصلت عناوينها إلى 11 عنوان ، والأعمال الفهمية التي وصلت إلى 33 عنوان ، والروائع التي وصلت عناوينها إلى 14 عنوانا، والتراث التي وصلت عناوينها إلى 18 عنوان ،وروائع الأدب العالمي للناشئين التي وصلت عناوينها إلى 12 عنوانا. واستحدثت سلسلة الأعمال البيئية مواكبة من مخطة الأسرة في الاهتمام بمشكلات البيئة وآثارها ومناقشتها بشكل فهمي، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة. وقد بلغ إجمالي عناوين مخطة الأسرة في هذا العام 254 عنوانا طبع من جميع منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالي وصل لملايين النسخ. لقد وصل ، إذن، عدد عناوين الخط في مخطة الأسرة خلال سبع سنوات إلى 1700 عنوان في أكثر من 30 مليون نسخة.

إصدارات مخطة الأسرة

إحصاءات عن سلاسل مخطة الأسرة

عدد السلاسل التى صدرت عن مخطة الأسرة في جميع سنة:

عدد السلاسل الصادرة من بداية مخطة الأسرة عام 1994 إلى عام 2003

وصلات خارجية

• إصدارات مخطة الأسرة

المصادر