معسكر, الجزائر
معسكر, الجزائر | ||
---|---|---|
| ||
مسقط ولاية معسكر بالجزائر
| ||
البلد | الجزائر | |
الولاية | ولاية معسكر | |
التعداد(2008) | ||
• الإجمالي | 150٬000 |
"أم عسكر" أومعسكر, من أبرز المدن بالغرب الجزائري ومن أقدمها في فهم العمران البشري, تبعد ب 95 كم جنوب شرق وهران. وهي حاليا عاصمة ولاية جزائرية. تقع مدينة معسكر على مشارف جبال بني شقران على ازدياد 570 م مناخها حار وجاف صيفا بارد مطير شتاءً. حاليا يفوق عدد سكانها 700,000 نسمة. بها عدة مرافق تربوية ومركز جامعي به حوالي 13,000 طالب وفيها إذاعة جهوية تبث برامجها على موجة FM وتغطي مناطق واسعة من الغرب الجزائري وتشارك بشكل فعال في إعلام المواطنين وتثقيفهم. زيادة على الصحفيين والمراسلين العاملين في دار الصحافة من أهمهم الصحفي القدير مقداد حسين.
تاريخ
كانت قرية صغيرة, ونظرا لمسقطها الإستراتيجي اتخذها الرومان مقراًًََََ لجنودهم وظلت ضمن خطوط الدفاع المعروفة باللميس ، وأطلقوا عليها اسم كاسترانوفا أي "القلعة الجديدة"، وفي القرنستة الهجري جعلها الموحدون قلعة عسكرية ثم صارت عاصمة الإقليم في عهد الباي مصطفى بوشلاغم ، واستمرت مركزا لبايلك الغرب إلى سنة 1791 بعد تحرير وهران والمرسى الكبير من الاحتلال الإسباني.
وبعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 عهدت المدينة فترة جديدة في تاريخها بدخول أهلها في المقاومة بقيادة الشيخ محيي الدين والد الأمير عبد القادر الجزائري، وبعد مبايعة هذا الأخير دخلها ونزل في دار الحكومة فأصبحت المدينة حاضرة لإمارته، وبقيت هكذا إلى حتى استولى عليها كلوزيل فيستة ديسمبر 1835 وأحرقها ثم غادرها فرجع الأمير إليها واستأنف نضاله بها ،وبقيت العاصمة السياسية للإمارة حيث يقيم قنصل فرنسا, إلى حتى ارتحل الأمير عنها نهائياًً.
معالم أثرية
"حجر الروم" هي آثار رومانية، من بقايا مدينة ألتاڤا Altava، عليها نقوش مسيحية هامة. وعندها بني Lamoricière قرية تخليداً لذكرى الجنرال لوي كريستيان جوشوالذي لعب دوراً هاماً في حصار الجيش الفرنسي لمدينة قسنطينة عام 1837، ثم اُصيب إصابة قاتلة في معركة إصلي عام 1844 التي انتهت باستسلام الأمير عبد القادر في Duc d’Aumale .
- راس مقرَّع Kapput Tasacurra المركز الاوروبي لمنطقة سيدي علي بن يود (1851) ثم أصبح اسمها شانزي Chanzy في 1883 تكريماً لحاكم فرنسي سابق للجزائر.
المصادر
- ^ سهل معسكر