عبد السلام عبد الله
عبد السلام عبد الله |
---|
عبد السلام عبد الله (,. 1961)، هوفنان تشكيلي سوري.
حياته
ولد الفنان في الرميلان عام 1961 وتخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 1985. - عضونقابة الفنون الجميلة عمل أستاذا في جميع من معهد الفنون التطبيقية بدمشق والمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق "قسم التصميم والتقنيات المسرحية" كما حاضر في جامعة دمشق في كلية التربية عام 2001 حاز على جوائز وشهادات تقدير أصدرت المؤسسة العامة للبريد في سوريا خمسة طوابع لأعماله في معرض الزهور الدولي الثلاثين عام 2003
أعماله الفنية
تتميز أعمال الفنان عبد السلام بابراز العلاقة الجدلية بين الحساسية الذوقية والحرفية المهنية، فاللوحة عنده بانوراما لونية، دافئة متفائلة حنونة يعيش من خلالها حالة ربيع دائم مع مكوناته، كما يطرح رؤى واقعية ومواقف بصرية لجماليات الطبيعة والورود والإنسان، التي ما هي في حقيقة الأمر إلا إسقاط لواقع غير موجود، تمرد لمكنوناته ورغباته حول علاقة الإنسان بالطبيعة.
قدم الفنان عبد السلام عبد الله مشروعه االفني عبر اثنين وعشرين عملاً في صالة السيد بدمشق المقام بين الحادي عشر من أيار الى التاسع من حزيران 2008. يشكل المعرض عما سبقه نقلة نوعية، تمثلت في لمسته القوية ومهاراته العالية في التكنيك واللعب في الكتل اللونية من ضوء ولون، حيث قام الفنان ضمن جميع لوحة بإضافة عنصر آخر مثل البيت الريفي والزي الشعبي وجميعها تعتبر جزءاً من الطبيعة. من جهة ثانية اعتمد على البعد الثاني وهوهواء اللوحة ومتنفسها، واشتملت المقدمة على نقاط هجريز لجذب عين المشاهد نحوقراءة اللوحة ثم النفاذ إليها وعيش لحظتها. أما الفنان عبد السلام فيقول «ليس لدي ترتيب لأي معرض، فقصائدي التشكيلية متواصلة من دون انقطاع، وبالتالي جميع معرض نتاجٌ حديث للعام ذاته، ويمكنني القول إنه رحلة تمتزج فيها الحالة النفسية واستعدادي النفسي مع مقوماتي بوصفي إنساناً وفناناً، وكل حالة تأتي ضمن تطبيق العمل كمقطوعة موسيقية أعيشها في لحظتها».
أقوال النقاد
يقول الفنان والناقد عبد الله أبوراشد « حب الفنان عبد السلام للطبيعة واضح، وهوحبّ لا ينتهي في حدود لوحاته المتوالدة، يتوحد في معرضه الجديد الموضوع الجمالي والحسي لرسم معالم نصوصه البصرية ورصف مقاماته اللونية بتجليات الطبيعة الخلوية وواقعية الأشكال الموصوفة، والموزعة في سياق مدرسي وحرفية مهنية واضحة، وخصوصية تفصيل وتلوين، تدفع عين المتلقي إلى الشعور بالألفة والارتياح البصري، وتأخذ من مداركه فسحة للتأمل».
فيما يتعلق بالتصاقه وتأثره الواضح بالطبيعة يقول «الفنان رسول وأمين للفن وهوالقدوة لمجتمعه وعندما يشذ عن مجتمعه فهوإنسان فاشل والمفروض هوحتى لا يتجزأ عن أناسه وإطار بلده الكبير سورية.
«في معرضي هذا أعيش حنين الطبيعة لكوني جزءاً منها، فالورود والأشجار والزهور ليست مجرد أشكال في لوحاتي وإنما هي شخوصي وأناسي، وأتمنى هنا، وذلك سعيي ورسالتي، حتى نكون مثل الورود ولدينا عبق إنساني.
عملاً كما ذكرتم هناك حنين في أعمالي ودعوة إلى مرجعية الإنسان إلى الطبيعة وعدم ابتعاده عنها، لِما تهجره من مكنون كبير نفسي في داخل الإنسان وإنسانيته، فالعِلم أيضاً يستنبط من الطبيعة وبناء عليه هي ليست مجرد شكل وإنما مصدر استنباط وأصل الكون ومرجعية أساسية».
بالنسبة إلى الكثافة اللونية يقول عبد السلام «أميل إلى الانطباعية والواقعية ودمج المدرستين، فالانطباعية تمتاز بالتقاط الزمن والمكان والضوء وحالة الضوء وانعكاساته على العناصر الموجودة التي تمتاز بالألوان الصريحة والنقية، فهي من أخطر مدارس الفن التشكيلي التي تتطلب وليمة لونية كبيرة لها تفاعلاتها الكيميائية والبصرية التي تتفاعل وتؤثر في بعضها البعض وذلك يحتاج من الفنان دراية عالية باللون ومقدرة على تحقيق حوارية وعلاقة لونية منسجمة، وذلك الأمر يمكن إسقاطه على الناس والبشر فنحن نختلف في الآراء والعقلية والطباع ولكن في النهاية يجب حتىقد يكون هناك وفاق جميل مثل الورود». يضيف عبد السلام في علاقته بالطبيعة «الطبيعة صديقتي وأنا صياد المشهد الذي أشعر أنه يغريني تشكيلياً ويقنع عين المشاهد، ويشكل قصيدة متكاملة تؤسس لخيط ربط بينه وبين الطبيعة، وهوالمشهد ذاته الذي يحرك أدواتي للعمل.
لعلني لا أبالغ إذا قلت إذا الطبيعة وليمة لا تنتهي، وبانوراما مشهد لا يتكرر ولا يشبه غيره من المشاهد إلا في كونه طبيعةً، وكل عمل أقدمه عن الطبيعة هوحالة بحد ذاته». ينظر الفنان عبد السلام راقصُ الفن التشكيلي إلى لوحته على أنها مقطوعته الموسيقية ومرقصه، فهوراقص اللون والريشة، وبقدَر ما تكون لوحته بسيطة في تشكيلها، تكون عميقة جداً وتنطوي على مكنون إنساني ورشاقة وهدوء ورزانة.
المعارض
- معرض بالمركز العربي في القامشلي 1973
- معرض في صالة شورى بدمشق 1997
- معرض في صالة السيد بدمشق 1998
- معرض في صالة شورى بدمشق 2000
- معرض في صالة السيد بدمشق 2002
- معرض في صالة المنتدى المملكة العربية السعودية/الرياض 2002
- معرض جماعي "اللوحة الصغيرة" في صالة السيد2001و2002
- معرض في صالة السيد بدمشق 2003
- له مشاركة في المعارض الرسمية لوزارة الثقافة
انظر أيضا
- قائمة الفنانين السوريين
المصادر
- ^ مسقط اكتشف سوريا
- ^ مسقط اكتشف سوريا