قمة كامپ ديڤد 2015 أوالقمة الأمريكية الخليجية 2015، هي اجتماع دبلوماسي عُقد في 15 مايو، 2015 في منتجع كامپ ديڤد، مريلاند، الولايات المتحدة، بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي.

المشاركون

•  الولايات المتحدة: الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
•  قطر: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
•  الكويت: أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
•  الإمارات العربية: ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
•  السعودية: ولي العهد الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان، نيابة عن الملك سلمان.
•  البحرين: ولي العهد الأمير سلمان بن حمد نيابة عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة
•  عُمان: فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس وزراء سلطنة عُمان.

المحاور الرئيسية

تناولت القمة بشكل رئيسي التعاون الأمني، ووسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لطمأنة دول الخليج المتحالفة مع واشنطن بما فيها السعودية بأن الولايات المتحدة ملتزمة بأمنها، رغم المخاوف العميقة لدى الزعماء العرب من الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وشعر الزعماء العرب بالقلق من حتى يؤدي قرار حمل العقوبات عن إيران في إطار اتفاق نووي إلى تمكين طهران من العمل على زعزعة استقرار المنطقة.

نطق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقب القمة،إن هناك إمكانية للعمل بين الولايات المتحدة ودول الخليج من أجل التأكد من حتى إيران لن تملك سلاحا نوويا، مشيرا إلى حتى قمة كامب ديفيد تناولت الصراع في سوريا واليمن ولقاءة موجة التطرف، خصوصا لقاءة داعش. ونطق أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشهجر في ختام قمة كامپ ديڤد، التي شهدتها الولايات المتحدة، إذا بلاده تقف إلى جانب حلفائها في جميع مكان، مؤكدا أنه قبل دعوة لمتابعة العمل وزيارة الخليج العام المقبل.

البيان الختامي

في نهاية القمة أكد القادة التزامهم المشهجر بشراكة استراتيجية لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة، بما في ذلك الدفاع والتعاون الأمني، ووضع نهج جماعي للقضايا الإقليمية من أجل النهوض بمصالحهم المشهجرة في الاستقرار والازدهار.

أما عن بيان الشراكة الاستراتيجية الجديدة للتعاون الأمني، فقد ناقش الزعماء ما يتعلق بالإرهاب، والأمن البحري، والأمن المعلوماتي، فضلا عن نظم الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وأقر البيان الختامي للقمة حتى العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لاتزال نادىمة من النادىئم أساسية للشراكة الاستراتيجية وحجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي.

وأضاف البيان: "تعاوننا القائم، بما في ذلك تبادل المعلومات، والمناورات العسكرية المشهجرة، وتوفير المعدات العسكرية المتطورة والتدريب، هومرشد على قيمة مستدامة، فضلا عن مصالحنا الأمنية المشهجرة".

مكافحة الإرهاب وتمويله

اتفقت الولايات المتحدة على التنسيق مع دول الخليج لتعقب وملاحقة المتورطين ومرتكبي العمليات الأرهابية، كذلك سن القوانين الرادعة لوقف عملية تمويل وتجنيد المتطرفين، للقاءة التهديدات الإرهابية التي تشكلها جماعات العنف في المنطقة.

بجانب هذا الاتفاق، من المقرر عقد منتدي تعاون آخر يختص بقضايا ومكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كذلك سيضم التعاون بين الجهتين في عملية تبادل المعلومات الاستخبارية، وتطبيق تجميد أصول الأفراد والكيانات في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي.

مكافحة التطرف العنيف

من المقرر حتى تقدم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الدعم المالي للمبادرات متعددة الأطراف للقاءة التطرف العنيف، وفي هذا السياق عرض قادة دول مجلس التعاون الخليجي استضافة مؤتمر للقيادات الدينية، بهدف تعزيز جهود فضح "الطبيعة الحقيقية" لتنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى.

مكافحة أسلحة الدمار الكامل

أشار البيان إلى زيادة الجهود المبذولة لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الكامل ووسائل إيصالها، فضلا عن الأسلحة المتقدمة، من خلال زيادة الضوابط الوطنية على انتشار المواد والتكنولوجيات الحساسة.

العلاقات الإيرانية

ناقش اجتماع كامپ ديڤد مفاوضات مجموعة 5+1 وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وأكد حاضروه حتى الصفقة القابلة للتحقق الكامل والتي تعالج المخاوف الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي، تأتي في مصلحة أمن دول مجلس التعاون وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

كما أعرب المجتمعون رفضهم نشاط إيران في المنطقة، مؤكدين أنه "يسعي إلى زعزعة الاستقرار"، كما شدد المجتمعون على ضرورة انخراط طهران في المنطقة، وفقا لمبادئ حسن الجوار، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، واحترام السلامة الإقليمية بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وطالبت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، طهران باتخاذ خطوات ملموسة وعملية لبناء الثقة وتسوية الخلافات مع جيرانها بالطرق السلمية.

لقاءة المنظمات الإرهابية

ووفق البيان الختامي، اتفق المجتمعون على زيادة التعاون في مجال مكافحة المنظمات الإرهابية، لاسيما "داعش" و"تنظيم القاعدة"، مع تعزيز التدابير الأمنية في الحدود والطيران، وأكدوا التزامهم بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في القتال ضد "داعش"، مشددين على أهمية تقوية العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والحكومة العراقية، على أساس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة.

الأزمة السورية

أشار المجتمعون إلى التزامهم التعاون لإيجاد حل سياسي مستدام، ينهي الحرب، ويشكل حكومة تحمي الأقليات العرقية والدينية، ويحافظ على مؤسسات الدولة، وأكدوا حتى الرئيس السوري، بشارالأسد، "فقد شرعيته"، وأنه "ليس له دور في مستقبل سوريا"، داعمين الجهود المتزايدة للتقليل من قدرات "داعش" في سوريا وتدمير التنظيم في نهاية الأمر.

وحذر قادة "قمة كامب ديفيد" من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل "جبهة النصرة"، التي أكدوا أنها تمثل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والمجتمع الدولي، معربين عن قلقهم العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، واستنكروا توزيع المساعدات على السكان المدنيين من جهة نظام الأسد أوأي طرف آخر.

الوضع في اليمن

أكد بيان المشاركين في قمة كامپ ديڤد ضرورة بذل جهود جماعية للقاءة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كما أكد الحاجة للانتنطق السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض، الذي يعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد المقبل، على حتى تكون المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة قائمة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني الكامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمشاركة مع أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي - وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي - في السعي لمنع إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم.

ليبيا

قرر القادة التحرك لإقناع الأطراف الليبية بقبول اتفاق تام لتقاسم السلطة، على أساس المقترحات المقدمة من الأمم المتحدة، والهجريز على لقاءة الوجود الإرهابي المتنامي في البلاد.

فلسطين

شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، على أساس اتفاق سلام تام وعادل ودائم ينتج عنه "قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل"، وتحقيقا لهذا الهدف أكدوا أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، والحاجة الملحة للأطراف لتحقيق حل الدولتين، بحسب الببيان

كما قرر المشاركون مواصلة الوفاء بالتعهدات المعلنة لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تضم التعهدات التي قدمت في مؤتمر القاهرة في أكتوبر الماضي.

لبنان

ركزت القمة على أزمة تأخر انتخاب رئيس حديث للبنان، ونادى القادة المجتمعون جميع الأطراف إلى تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، مشروحين أهمية إقدام مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية وفقا للدستور، كذلك أكد القادة تصميمهم على دعم حكومة بيروت في لقاءة "داعش" و"جبهة النصرة"، الذين يهددان الأمن والاستقرار في البلاد.

المصادر