عائلة لملوم
عائلة لملوم هي من أكبر عائلات الصعيد بشكل عام ومحافظة المنيا على نحوخاص. وقد اتخذت هذه العائلة ورمزها عدلي لملوم كنموذج على الإقطاع قبل الثورة وقد يحدث هذا سليما لأنه يكفى حتى نعهد حتى عدلى ورث عن والده أربعة عشر ألف فدان وحين قامت الثورة كان عمره 26 عاما فكان هوأصغر مليونير إقطاعي فى مصر وقد حوكم ودخل السجن ومات صغيراً.
تعود جذورعائلة لملوم إلى عائلة السعدي في شبه الجزيرة العربية وحين هاجروا نزلوا في ليبيا إلى جوار قبيلة الفوايد وهى إحدى القبائل الرائدة منذ أيام محمد على لأنها اشهجرت في الكثير من الحروب من أجل مصر ويذكر التاريخ أنهم خلال حكم الخديوى سعيد اختلفوا معه فوضع بعض أفراد عائلة السعدى هذه أمام أحد المدافع وقتلهم جميعا فيما عهد فى ذلك الوقت بـ"ردة العرب البدو".
ولكن أحفاد السعدى قدر لهم حتى يعيشوا وهم ثلاثة صبية محمد ,ولملوم والمصرى وشقيقتهم (أم شنيف). وقد اختاروا الشرقية مكانا لإقامتهم كانوا أطفالا وكانت أختهم فى سن الشباب فأخذتهم وهربت بهم بواسطة الجمال إلى أهلها فى ليبيا حيث تزوجت هناك من عائلة الكيزيا الليبية وعندما شبت الصبية نصحتهم أختهم بالرجوع إلى مصر ونطقت لهم أمضىوا لكي تعيدوا أطيانكم التى استولى عليهم عمكم في الشرقية وعندما مضىوا عرض عليهم العم حتى يعملوا لديه كأجراء فى الأرض فرفضوا ونزحوا إلى المنيا وبالتحديد إلى مركز مغاغة واستقروا في الجبل فى تلك المنطقة المعروفة بقصر لملوم. وعاشوا هناك حين كانت جميع الأراضى خاضعة للباب العالى وعمل الإخوة الثلاثة بجد واجتهاد. إلى حتى نزلت الأرض فى المزاد فاشتراها لملوم وإخوته وكانت تضم جميع أراضى مغاغة وجزءا من أراضى الفشن وخلال هذه الفترة عمل لملوم بالسياسة أما محمد فكان فلاحا تفرغ للأرض وأما المصرى فانضم لحزب الوفد في فترة اعتنطق سعد باشا زغلول كأمين لصندوق الوفد وحصل على رتبة الباشوية.
تزوج لملوم وأنجب حمسة أبناء من الذكور وأشهرهم صالح باشا لملوم وربما يرجع إليه الفضل فى شهرة اسم لملوم نفسه كان من مؤسسى حزب الأحرار الدستوريين ومن أوائل الذين اشهجروا فى أول دستور يوضع فى مصر عام 1923 وكان شيخ مشايخ العرب.