أحمد بن كثير الفرغاني
تمثال الفرغاني، في جزيرة الروضة، بالقاهرة. وقد أشرف الفرغاني على بناء مقياس النيل بالقاهرة.
| |
الاسم الكامل | الفرغاني |
---|---|
ولد | القرن التاسع |
العصر | العصر المضىي للإسلام |
المنطقة | بغداد |
الاهتمامات الرئيسية | الفلك |
الأعمال الرئيسية | جوامع المجسطي |
أثر فيه
| |
أثر على
|
وهوأبوالعباس أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني. عالِم رياضياتي وفلكي عربي مسلم، توفي بعد سنة 247هـ/861م، وولد في مدينة فرغانة ثم انتقل إلى بغداد وعاش فيها أيام الخليفة العباسي المأمون في القرن التاسع الميلادي. ويعهد عند الأوربيين باسم Alfraganus، ومن مؤلفاته كتاب جوامع فهم النجوم والحركات السماوية وكتاب في الاسطرلاب وكتاب الجمع والتفريق.
ويُعَدُّ من أعظم الفلكيين الذين عملوا مع المأمون وخلفائه. ويقول سارطون عنه : >كان مازال على قيد الحياة في 861م. وهومن معاصري الخوارزمي وبني موسى وسند بن علي.
إسهاماته الفهمية
كان الفرغاني عالِماً في الفلك وأحكام النجوم ومهندساً. ومن إسهاماته أنه حدد قطر الأرض بـ 6500 ميل، كما قدر أقطار الكواكب السيارة. يقول ألدومييلي : >والمقاييس التي ذكرها أبوالعباس الفرغاني لمسافات الكواكب وحجمها عمل بها كثيرون، دون تغيير تقريباً، حتى الفلكي كوبرنيكوس. وبذلك فقد كان لهذا العالِم الفلكي المسلم تأثير كبير في نهضة فهم الفلك في أوروبا. وفي سنة 861م، كلفهُ الخليفة المتوكل على الله بالإشراف على بناء مقياس منسوب مياه نهر النيل في الفسطاط، فأشرف عليه وأنجز بناءه وخط أسمه عليه.
مؤلفاته
لقد هجر الفرغاني عدداً من المؤلفات القيمة، ومن أشهرها : كتاب جوامع فهم النجوم والحركات السماوية. وقد ترجمهُ جيرار الكريموني إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر للميلاد كما ترجم إلى العبرية وكان له تأثير كبير على فهم الفلك في أوروبا قبل ريجيومونتانوس Regiomontanus الرياضي الفلكي الذي برز في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد طبعت ونشرت ترجمات هذا الكتاب عدة مرات خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين.