المؤتمر الوطني السوري
المؤتمر الوطني السوري، تشكل في يونيو1919 في دمشق، تحضيراً للجنة كينگ - كراين لتقصي الحقائق بشأن مستقبل سوريا الكبرى بعد سقوط الدولة العثمانية. كان أغلب أعضاؤه من نواب البلاد السابقين إلى مجلس المبعوثان العثماني، وبلغ عددهم خمسة وثمانون عضوا، من دمشق وشرق الأردن وإنطاكية وبيروت وطرابلس وجبل لبنان وفلسطين وحلب وحماه وحمص ودير الزور وجبل الدروز.
أظهر المشاركون التأييد الساحق لمطالب الملك فيصل الأول. أقر بتقريره النهائي بأنه "ليس ثمت انفصال للجزء الجنوبي من سورية والمعروف باسم فلسطين، ولا للمنطقة الساحلية الغربية والتي تضم لبنان عن البلاد السورية." رداً على ذلك أوصت لجنة كينغ كرين بأنه "ينبغي الحفاظ على وحدة سوريا". ويعتبر المؤتمر السوري أول برلمان وطني في تاريخ سوريا، وكان يترأسه هاشم الأتاسي. ومرعي باشا الملاح ويوسف الحكيم نائبا الرئيس.
المشاركون
ومن أبرز أعضاء المؤتمر السوري: تاج الدين الحسيني وفوزي العظم ممثلين عن دمشق، إبراهيم هنانوممثلا عن قضاء حارم، وسعد الله الجابري ورضا الرفاعي ومرعي باشا الملاح والدكتور عبد الرحمن كيالي ممثلين عن حلب، حكمت الحراكي ممثلا عن المعرة، عبد القادر الكيلاني ممثلا عن حماة، أمين الحسيني ممثلا عن القدس.
بيان المؤتمر
صدر عن هذا المؤتمر:
- إعلان استقلال سوريا والاعتراف بها دولة موحدة, والمطالبة بحمل الحواجز الجمركية.
- رفض اتفاقية سايكس بيكوووعد بلفور, وكل المشاريع الهادفة إلى تقسيم البلاد.
- رفض الوصاية السياسية التي ينطوي عليها نظام الانتداب.
- مديد الصداقة لكل دولة, وقبول المعونة منها شريطة حتى لا تنتقص هذه المعونة من استقلال البلاد واستقلال قرارها, وألا تؤثر على الوحدة الوطنية للشعب مع رفض أية معونة فرنسية مهما كان شكلها.
المصادر
-
^ بايبس, دانيال (1992). Greater Syria: The History of an Ambition. جامعة أكسفورد للصحافة. p. 26. ISBN Check
|isbn=
value: invalid character (help).