آق سنقر البرسقي
أبوسعيد آق سنقر البرسقي الغازي(?-487 هـ/1094) الملقب قسيم الدولة سيف الدين كما لقب ب آق سنقر الحاجب ؛ صاحب الموصل والرحبة وتلك النواحي. وهومن كبراء الدولة السلجوقية وله شهرة كبيرة بينهم.
ملك الموصل والرحبة بعد أسباسلار مودود، وكان مودود بها وببلاد الشام من جهة السلطان محمد بن ملكشاه السلجوقي فقتل مودود بجامع دمشق يوم الجمعة 12 ربيع الآخر سنة 507 هـ، وكان قد وثب عليه جماعة من الباطنية فقتلوه، وآق سنقر يومئذ شحنه بغداد، كان ولاه إياها السطان محمد في سنة 498 هـ لما استقرت له السلطنة بعد موت أخيه بركياروق. وفي سنة 499 هـ وجهه السلطان محمد لمحاصرة تكريت وكان بها كيقباذ ابن هزاراسب الديلمي المنسوب إلى الباطنية، فأصعد آق سنقر إليه في رجب من السنة المذكورة وحاصره إلى محرم من سنة 500 هـ، فلما كاد حتى يأخذها أصعد إليه سيف الدولة صدقة فتسلمها، وانحدر كيقباذ صحبته ومعه أمواله وذخائره، فلما وصل إلى الحلة توفي كيقباذ، فلما وصل خبر اغتال مودود تقدم السلطان محمد إلى آق سنقر بالتجهيز إلى الموصل والاستعداد لقتال الفرنج بالشام، فوصل إلى الموصل وملكها وغزا، ودفع الفرنج عن حلب وقد ضايقوها بالحصار، ثم عاد إلى الموصل وأقام بها إلى حتى قتل.
أبناؤه
- عز الدين مسعود
- عماد الدين زنكي
وفاته
قتلته الباطنية بجامع الموصل، وذكر أنهم جلسوا له في الجامع بزي الصوفية، فلما انفتل من صلاته قاموا إليه وأثخنوه جراحا في ذي القعدة، وذلك لأنه كان تصدى لاستئصال شأفتهم وتتبعهم وقتل منهم عصبة كبيرة.
وتولى ولده عز الدين مسعود موضعه، ثم توفي يوم الثلاثاء 22 جمادى الآخرة سنة 521 هـ؛ وملك بعده عماد الدين زنكي بن آق سنقر.
وصلات خارجية
- الحلقة الرابعة عشر: سنقر البرسقي.. قعيد نذر الجهاد فرزقه الله الشفاء، إسلام أون لاين، 15 مارس 2009
