إبراهيم عيسى
ابراهيم عيسى | |
---|---|
ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور سابقا
| |
الميلاد |
نوفمبر 1965 قويسنا، محافظة المنوفية، مصر |
التعليم | كلية الإعلام، جامعة القاهرة. |
المهنة | صحفي، رئيس تحرير جريدة الدستور |
الجنسية | مصري |
إبراهيم عيسي (و. نوفمبر 1965)، هوصحفي وروائي مصري، ورئيس تحرير جريدة الدستور المصرية حتى أكتوبر 2010، وهواحد مؤسسي قناة التحرير الفضائيه
حياته المبكرة
ولد ابراهيم عيسى في قويسنا، محافظة المنوفية، تفهم في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وأثناء دراسته عمل في مجلة روزاليوسف، وهورئيس تحرير جريدة الدستور المصرية حتى انطقته في أكتوبر 2010.
الحياة العملية
بدأ إبراهيم عيسى حياته المهنيّة ولمّا يتخرّج من الجامعة صيف 1983. كان ذلك في مجلة روزاليوسف، هنا لفت الأنظار إلى موهبته وقلمه، صحافياً شاباً يبحث عن مادته في المناطق الإشكاليّة والمظلمة من الحياة الفكريّة والاجتماعيّة والسياسيّة. وفي عام 2005 أطلق مشروعه الصحافي الأول والأبرز «الدستور» الأسبوعية عام 1995. وقد عُدّت مدرسة جديدة في الصحافة المصرية باعتمادها شبه الكامل على صحافيين شباب، وعلى لغة بسيطة وقريبة إلى اللغة الشعبية، وعلى عناوين جذابة وجرأة في طرح الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية. الصحيفة التي فاجأت الجميع بنجاحها أغلقتها السلطات عام 1998، لكنّها لم تستطع محوأثرها من الشارع. بدا ذلك جليّاً من الكيفية التي تلقّف بها القراء الإصدار الثاني عام 2005. أتاحت الظروف السياسية والاجتماعية لهذا المنبر حينذاك لهجةً أكثر حدة، وسقفاً أكثر ارتفاعاً، ما جعلها تتحوّل من أسبوعية إلى يومية بالنجاح نفسه، إنما بتأثير أكبر وأعمق. ورغم كونه من أكثر الكتّاب بساطةً وسلاسةً وقدرة على الوصول إلى الناس، إلا أنّ ذلك ليس أبرز ميزاته. فهوأيضاً قارئ نهم، ما جعله أكثر فهماً وإحساساً بنفسيّة القارئ وأكثر قدرة على التعامل مع القرّاء من مختلف المستويات الثقافية.
انطقته من الدستور
بعد تغيير شراء رجل الأعمال السيد البدوي شحاتة لجريدة الدستور بعدة أشهر، تم إنطقة ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير الجريدة، وتردد حتى سبب الإنطقة هوخلاف نشب بين السيد البدوي وابراهيم عيسى، بسبب منطق للدكتور محمد البرادعي عن نصر أكتوبر من المفترض نشره يوم الأربعاء ستة أكتوبر 2010 في العدد الاسبوعي للصحيفة، كما تردد أيضًا انه بسبب منطق الدكتور محمد سليم العوا، الذي نشرته الدستور بعنوان "الكنيسة والوطن"، وذلك بعد رفض صحيفة المصري اليوم نشره، إضافة إلى خلاف حول مرتبات الصحفيين بالجريدة والتي أصر البدوي على تقليصها وعدم زيادتها.
يذكر حتى القرار اتى من الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد، ورئيس مجلس إدارة الصحيفة ومالكها الجديد، ومن الرئيس التطبيقي لمجلس الإدارة رجل الأعمال رضا إدوارد، والذي قام بالاتصال هاتفيًا بابراهيم عيسى لإبلاغه قرار إنطقته.
يشار إلى حتى السيد البدوي قد صرح قبل حين بأن الدستور صحيفة مصرية معارضة صاحبة تجربة متميزة في عالم الصحافة، وشرائه لها اتى نتيجة خشيته على تجربتها الناجحة من الضياع ولذلك عثر إنه من واجبه ان يشتري هذه الصحيفة هوومجموعة من زملائه.
وأكد البدوي أيضًا حرص مجلس الإدارة البالغ وعزمه الأكيد على حتى تظل الدستور واحدة من أبرز منابر الحرية الشجاعة والرأي المستقل في الوطن ومدها ودعمها بطاقات وإمكانيات عالية تستحقها هذه التجربة المهمة والرائدة في تاريخ وحاضر الصحافة المصرية.
وكانت صفقة بيع الدستور لرئيس حزب الوفد، ورغم حتى هناك حالة تكتم على المبلغ الذي انتهت عليه، إلا حتى مصادر مقربة أكدت أنه يتراوح ما بين 16 إلى 25 مليون جنيه مصري.
كان عيسى قد فسخ تعاقده مع قناة أون تي في قبل أيام، والذي كان يقدم من خلالها برنامج "بلدنا بالمصري"، وذلك بمبرر التفرغ لصحيفة الدستور وتطويرها.
ردود العمل
من جانبهم، قرر محرروالصحيفة الدخول في اعتصام مفتوح تضامنًا مع عيسى، وهددوا بعدم إصدار العدد الأسبوعي للصحيفة يوم الأربعاء المقبل طالما عدم التراجع عن القرار.
كما قرر المحررون حذف اسم رئيس مجلس الإدارة الدكتور السيد البدوي والرئيس التطبيقي لمجلس الإدارة رضا إدوار من المسقط الرسمي للصحيفة، وأبقوا اسم رئيس التحرير إبراهيم عيسى فقط.
وذكرت مصادر من داخل الصحيفة، حتى النظام في مصر يستهدف عيسى، وحاول قبل ذلك إنطقته في ظل المالك القديم للصحيفة عصام اسماعيل فهمي، لكنه لم يستطع، إلا ان محاولته نجحت في ظل الإدارة الجديدة التي حاولت التضييق على إبراهيم عيسى أكثر من مرة؛ حتى قررت إنطقته.
الحياة السياسية
بدأ حياته السياسية في الجامعة ناصرياً، وانضم إلى الحزب العربي الناصري في بداية تكوينه مطلع التسعينيات. ثم تولّى أمانة التثقيف في محافظة المنوفية، وانضم إلى تيّار الشباب في الحزب قبل حتى يغادره معترضاً على ضعف الديموقراطية الداخلية. ويقول عيسى عن خياراته السياسيّة: "انتمائي إلى الناصريّة غلب عليه الطابع العاطفي، ولم يكن لي منهج سياسي. الآن، يمكن القول إنّي ليبرالي عموماً في القضايا السياسية والديموقراطية. وعلى مستوى القضايا الاجتماعية، أنا أقرب إلى موقف اليسار. إنّي تقدمي وتحرري عموماً".
المعارضة
تم اتهامه بالسب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هووالصحفية سحر زكي والمحامى سعيد عبد الله عندما خطت الصحفية سحر منطقاً بجريدة الدستور تحت عنوان " مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته ورد مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية"
وصدر الحكم يوم 26/6/2006 على المتهمين السابق ذكرهم بالحبس سنة مع الشغل وكفالةعشرة ألاف جنيه
ويمكن اعتباره اكثر الصحفيين المصريين نشاطا واحتجاجا علي ممارسات السلطة السياسية في مصر ونتيجة لمواقفه اغلقت له ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت احدي رواياته ويقوم الآن برئاسة تحرير جريدة الدستور واسعة الانتشار في مصر.
مؤلفاته
منطقاته
- طرمخة النظام ونظام الطرمخة
- الدرر النفيسة
- إنك ميت
- من اغتال جمال عبد الناصر
- مبارك بين الضابط والرئيس
رواياته
- "مقتل الرجل الكبير"، القاهرة: دار ميريت، 2006
مرئيات
المصادر
- ^ الدستور - انطقة ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور
- ^ ابراهيم عيسى: الصحافي الذي تحدى الرئيس - جريدة الأخبار اللبنانية
- ^ مصراوي