سعد بن الربيع
سعد بن الربيع الصحابي الجليل , اسمه سعد بن الربيع بن عمروبن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي , أحد مبايعي الرسول بيعة العقبة , وكان أحد نقباء الأنصار كان نقيب بني الحارث بن الخزرج هووعبد الله بن رواحة ، وكان محررا في الجاهلية , شهد غزوة بدر .
مؤاخاته مع عبد الرحمن بن عوف
اخى رسول الله بين سعد بن الربيع وبين عبد الرحمن بن عوف , وقد اثر سعد أخاه عبد الرحمن بماله وزوجته , يقول أنس بن مالك : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع , وكان كثير الأموال , فنطق سعد: قد فهمت الأنصار أني من أكثرها مالا ، سأقسم مالي بيني وبينك شطرين ، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها , فنطق عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في مالك وأهلك .
غزوة أحد
أبلغنا أبوالحرم مكي بن زبان بن شبه المقري النحوي عن يحيى بن يحيى ، عن مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد نطق: لما كان أحد نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع , فنطق رجل: أنا فمضى يطوف في القتلى ، فنطق له سعد: ما شأنك , نطق: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لآتيه بخبرك ، نطق فامضى إليه فأقرئه مني السلام ، وأبلغه أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة ، وأني قد أنفذت مقاتلي ، وأبلغ قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إذا اغتال رسول الله وأحد منهم حي.
قيل: إذا الرجل الذي مضى إليه أبي بن كعب , ونطق له: قل لقومك يقول لكم سعد بن الربيع : الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله ليلة العقبة ، فوالله مالكم عند الله عذر إذا خلص إلى نبيكم عين تطرف ، نطق أبي: فلم أبرح حتى توفي ، فرجعت إلى النبي فأبلغته ، فنطق: رحمة الله ، نصح لله ولرسوله حيا وميتا ..
وفاته
توفي الصحابي سعد بن الربيع في غزوة أحد سنة ثلاثة هـ , ودفنه رسول الله هووخارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد ، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين من مال أبيهما .
المراجع
- ^ نداء الايمان:أسد الغابة في فهم الصحابة
- ^ نصرة الرسول:سعد بن الربيع بن عمروالأنصاري
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |