علي عيد
| علي عيد | |
|---|---|
| علي عيد في الجناح الرئاسي في فندق شيراتون - دمشق، 2008 | |
| الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي | |
|
في المنصب 1972–2015 | |
| سبقه | منصب مستحدث |
| خلفه | حملت عيد |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد |
14 يوليو1940 باب التبانة، طرابلس، لبنان |
| توفي | 25 ديسمبر 2015 (عن عمر 75 عاماً) دمشق، سوريا |
| الحزب | الحزب العربي الديمقراطي |
| الزوج | Fatat Marouch |
| الأنجال | يوسف، اليسار، حملت، ذوالفقار (ولد 1978، توفي 1989)، نور الدين، محسن، لبنى، عيسى، ذوالفقار (ولد 1990) |
| الإقامة | جبل محسن |
| الجامعة الأم | PSPA at الجامعة الأمريكية في بيروت |
| المهنة | سياسي |
| الدين | علوي |
علي عيد (14 يوليو1940 - 26 ديسمبر 2015) سياسي لبناني، زعيم الطائفة العلوية في لبنان، ونائب سابق بالبرلمان اللبناني. لعب عيد دوراً محورياً في نقل طائفته، ذات الأقلية العددية، من التهميش والحرمان، إلى تحصيل حقوقها ضمن النظام اللبناني.
ولد في 14 يوليو1940 في باب التبانة، طرابلس، لبنان، ابناً ليوسف عيد، تاجر القمح الكبير.
مع بدايته في العمل السياسي، مطلع سبعينيات القرن الماضي أنشأ عيد "حركة الشباب العلوي"، جامعاً حوله لفيفاً من أبناء الطائفة، بهدف إيجاد موطئ قدم لها داخل الهجريبة السياسية المحلية واللبنانية، مستفيداً من دعم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وهوالدعم الذي جعله يصطدم سريعاً مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عهدات، ما أدى عام 1976 إلى اقتحام مسلحين منزله في منطقة جبل محسن وإحراقه، وفراره إلى سوريا.
مع دخول الجيش السوري إلى لبنان منتصف السبعينيات، عاد عيد إلى منطقته واستعاد حركته السياسية، ليصطدم مرة ثانية مع حركة التوحيد الإسلامي بين عامي 1982 و1985، ليجد العلويون في طرابلس أنفسهم في لقاءة مفتوحة مع شريحة واسعة من أبناء المدينة، أخذت بعداً ممضىياً أكثر منها سياسياً، وزادت من حدتها المجزرة التي ارتكبت بحق عدد من أبناء منطقة باب التبانة عام 1986، وُجهت أصابع الاتهام فيها إلى أطراف عدة منهم الحزب العربي الديمقراطي الذي أسسه عيد وترأسه حتى وفاته.
مع انتهاء الحرب الأهلية وإقرار اتفاق الطائف، سجل تعيين عيد نائباً عن طرابلس عام 1991، إلى جانب عبد الرحمن عبد الرحمن عن عكار، أول دخول رسمي للعلويين في النظام السياسي اللبناني، سياسياً ووظيفياً، وتثبّت هذا التعيين في انتخابات 1992، قبل حتى يسقط عيد في انتخابات 1996 و2000 أمام النائب الراحل أحمد حبوس، و2005 أمام النائب الحالي بدر ونوس، رغم حصوله على غالبية شبه مطلقة من أصوات أبناء الطائفة.
هذا الحضور القوي وسط طائفته، رسّخه عيد في سعيه الى إنشاء المجلس الإسلامي العلوي ليكون مجلساً ملياً معترفاً به وبحقوق أتباعه في النظام اللبناني، وهوحضور أكده أيضاً في "المصالحة الطرابلسية" عام 2008، بعد جولات من العنف، عندما اعترف به الرئيس سعد الحريري زعيماً للعلويين ووقّع معه وثيقة المصالحة.
في هذه الأثناء بدأ عيد يغيب عن القابلة تدريجاً، تاركاً زمام زعامة الطائفة ومسؤولية الحزب لنجله حملت، قبل حتى يغادر إلى سوريا في آذار 2014 بعد صدور مذكرة توقيف غيابية بحقه بتهمة تهريب مطلوب في تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في 23 آب 2013، ورفضه المثول أمام القضاء للاستماع لإفادته، وبقي فيها حتى وفاته ودفنه أول من أمس في الجانب السوري من مسقط رأسه بلدة حكر الضاهر.
تشييع عيد عنى، بالنسبة الى غالبية العلويين اللبنانيين، غياب زعيم استنهض الطائفة، وليس مجرد نائب سابق، وهوما يقرّ به حتى أولئك الذين اختلفوا معه من أبناء طائفته وأبدوا ملاحظات على مواقفه وأدائه. عضوالمخط السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة أوضح حتى عيد «بالنسبة إلينا رجل استثنائي، مثله مثل الإمام موسى الصدر بالنسبة الى الشيعة، فهوالمؤسس والمناضل والمكافح من أجل طائفته، وسنسعى للحفاظ على إرثه والزيادة عليه ما استطعنا»، مؤكّداً حتى نجله حملت «سيكون «قدّ الحمل وزيادة».
الهامش
- عبد الكافي الصمد (2015-12-28). "رحيل علي عيد: العلويون بلا زعيم". صحيفة الأخبار اللبنانية.
