مندائية

عودة للموسوعة

مندائية

المندائيين
Mandeyānā
مندائيين يتبادلون شعيرة التصافح الدينية اوما يعهد بـ
كشطا
Total population
من 60,000 لـ 70,000
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
 العراق 70,000 (حتى 2003) 5,000 - 7,000 الآن
 إيران من 5,000 لـ 10,000
 الأردن ?
 سوريا ?
 السويد 5,000
 أستراليا 3,500
 الولايات المتحدة 1,500 to 2,000
 المملكة المتحدة 1,000
 كندا ?
الديانات
المندائية
الخط المقدسة
كنزا ربا، قلستا
اللغات
اللغة المندائية
بجانب العربية والفارسية

المندائية أوالصابئة المندائية هي من أقدم الديانات الموحدة. كانت منتشرة في بلاد الرافدين وفلسطين ما قبل المسيحية ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق واقليم الأحواز في ايران إلى الآن ويطلق عليهم في اللهجة العراقية "الصبّة" كما يسمون بالمندائيين أوالصابئة المندائيين حيث اشتقت حدثة المندائيين من الجذر (مندا) والذي يعني بلغتهم المندائية الفهم أوالفهم أما حدثة الصابئة فهي مشتقة من الجذر (صبا) والذي يعني باللغة المندائية اصطبغ, تعمد, غط أوغطس في الماء وهي من أبرز شعائرهم الدينية وبذلكقد يكون معنى الصابئة المندائيين أي المصطبغين أوالمتعمدين العارفين لدين الحق أوالعارفين بوجود الخالق الأوحد الأزلي.

بعض فهماء اللغة اختلف في أصل حدثة الصابئة وأرجعها إلى الجذر العربي (صبأ) والذي يعني خرج وغير حالته في حين يدعم البعض نظرية الأصل الآرامي المندائي نظرا للعثور على آثار مندائية قديمة [بحاجة لمصدر].

تدعوالمندائية للإيمان بالله ووحدانيته ويسمى بالحي العظيم أوالحي الأزلي حيث اتى في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا حتى الحي العظيم أنبعث من ذاته وبأمره وحدثته تكونت جميع المخلوقات والملائكة التي تمجده وتسبحه في عالمها النوراني كذلك بأمره تم خلق آدم وحواء من الصلصال عارفين بتعاليم الدين المندائي وقد أمر الله آدم بتعليم هذا الدين لذريته لينشروه من بعده.

الأنبياء

يؤمن المندائيون بعدد من الأنبياء وحتى الله قد أوحى لهم بتعاليم المندائية وهم :

آدم ، شيت بن آدم (شيتل) ، سام بن نوح ، يحيى بن زكريا (يهيا يوهنا).

ولكن اسمهم ارتبط النبي إبراهيم الخليل الذي عاش في مدينة اور السومرية ـ مدينة الهة القمر إنانا ـ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد، وكان إبراهيم عليه السلام أول من نبذ الاصنام ونادى لرب واحد عظيم القدرة اطلق عليه السومريون اسم [ لوگـال ـ ديمير ـ آن ـ كي ـ آ ] ملك الهة ما فوق وما هوتحت [ رب السماوات والارض] . آمن الصابئة المندائيون بتعاليم إبراهيم واحتفظوا بصحفه ومارسوا طقوس التعميد التي سنها لهم واستمروا عليها إلى يومنا هذا. وقد هاجر قسم منهم مع النبي إبراهيم إلى حران والقسم الآخر بقي في العراق ، وقد عهدـوا فيما بعد بـ [ ناصورايي اد كوشطا ] اي حراس العهد الذين أسسوا بيوت النور والحكمة [أي ـ كاشونمال ] ـ بيت مندا او(بيت الفهم) فيما بعد ـ على ضفاف الانهار في وادي الرافدين لعبادة مار اد ربوثا ( الله ـ رب العظمة)، واتخذوا من الشمال (اباثر) الذي نادىه السومريون (( نيبورو)) قبلة لهم لوجود عالم النور ( الجنة).

كما ارتبطت طقوسهم وبخاصة طقوس التعميد ، بمياه الرافدين فاعتبروا نهريها ادگـلات وپـورانون (دجلة والفرات) انهارا مقدسة تطهر الارواح والاجساد فاصطبغوا في مياهها كي تنال نفوسهم النقاء والبهاء الذي يغمر آلما د نهورا (عالم النور) الذي اليه يعودون .

ورد مفهوم الاغتسال والتعميد في الكثير من النصوص المسمـارية حيث خط الشاعر السومري في مرثية مدينة اور: (( شعب الرؤوس السوداء ما عادوا يغتسلون من أجل اعيادك ، اناشيدك تحولت إلى أنين ، مدينة اور مثل طفل في شارع مهدم ، يفتش لنفسه عن مكان امامك)).


الخط الدينية

للصابئة المندائيين الكثير من الخط المقدسة وهي:

  • الكتاب المقدس (كنزا ربا): ويعني الكنز العظيم ويعتقدون أنه يجمع صحف آدم وشيت وسام ويقع في 600 صفحة وهوبقسمين:
    • القسم الأول: ويتضمن سفر التكوين وتعاليم "الحي العظيم" والصراع الدائر بين الخير والشر والنور والظلام وكذلك هبوط "النفس" في جسد آدم ويتضمن كذلك تسبيحا للخالق وأحكام فقهية ودينية.
    • القسم الثاني: ويتناول قضايا "النفس" وما يلحقها من عقاب وثواب.
  • كتاب (دراشة أد يهيا): ويعتقدون أنه تعاليم وحكم ومواعظ يحيى بن زكريا.
  • كتاب (الأنفس): ويقولون أنه يضم سيرة هبوط النفس في جسد آدم.
  • كتـاب (آدم بغرة): وهوشرح لجسد الإنسان عندهم.
  • كتاب (القلستا): وهوتراتيل طقوس الزواج عندهم.
  • كتاب (النياني): وهوكتاب الصلاة والأدعية عندهم.
  • و24 ديوانا متنوعا.

أركان الديانة

ترتكز الديانة المندائية على خمسة أركان هي:

  • التوحيد (سهدوثا اد هيي) وهي الاعتراف بالحي العظيم (هيي ربي) خالق الكون.

حيث اتى في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا { لا أب لك ولا مولود كائن قبلك ولا أخ يقاسمك الملكوت ولا توأم يشاركك الملكوت ولا تمتزج ولا تتجزأ ولا انفصام في موطنك جميل وقوي العالم الذي تسكنه

  • التعميد أوالصباغة (مصبتا) يعتبر من أبرز أركان الديان المندائية وهوفرض واجب ليكون الإنسان مندائيا ويهدف للخلاص والتوبة وغسل الذنوب والخطايا والتقرب من الله.

ويجب حتى يتم في المياه الجارية والحية لأنه يرمز للحياة والنور الرباني. وللإنسان حرية تكرار التعميد متى يشاء حيث يمارس في أيام الآحاد والمناسبات الدينية وعند الولادة والزواج أوعند تكريس رجل دين جديد.

وقد حافظ طقس التعميد على أصوله القديمة حيث يعتقد بأنه هونفسه الذي ناله عيسى بن مريم (المسيح) عند تعميده من قبل يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان).

  • الصلاة (براخا) وهي فرض واجب على جميع فرد مؤمن يؤدى ثلاث مرات يوميا ( صباحا وظهرا وعصرا) وغايته التقرب من الله. حيث ورد في كتابهم المقدس {وأمرناكم حتى اسمعوا صوت الرب في قيامكم سقطودكم وذهابكم ومجيئكم وفي ضجعتكم وراحتكم وفي جميع الأعمال التي تعملون

ويسبق الصلاة نوع من طقوس الاغتسال يدعى (الرشما) وهومشابه للوضوء عند المسلمين حيث يتم غسل أعضاء الجسم الرئيسية في الماء الجاري ويرافق ذلك ترتيل بعض المقاطع الدينية الصغيرة. فمثلا عند غسل الفم يتم ترتيل ( ليمتلئ فمي بالصلوات والتسبيحات) أوعند غسل الأذنين (أذناي تصغيان لأقوال الحي).

  • الصيام وله نوعان:
    • الصيام الكبير (صوما ربا) وهوالامتناع عن جميع الفواحش والمحرمات وجميع ما يسيء إلى علاقة الإنسان بربه ويدوم طوال حياة الإنسان. حيث اتى في كتابهم { صوموا الصوم العظيم ولا تبتروه إلى حتى تغادر أجسادكم، صوما صوما كثيرا لا عن مآكل ومشرب هذه الدنيا .. صوموا صوم العقل والقلب والضمير .
    • الصيام الصغير وهوالامتناع عن تناول لحوم الحيوانات وذبحها خلال أيام محددة من السنة تصل إلى 36 يوما لاعتقادهم بأن أبواب الشر مفتوحة تكون عندها مفتوحة على مصراعيها فتقوى فيها الشياطين وقوى الشر لذلك يسمونها بالأيام المبطلة.
  • الصدقة (زدقا) ويشترط فيها السر وعدم الإعلان عنها لأن في ذلك إفساد لثوابها وهي من أخلاق المؤمن وواجباته اتجاه أخيه الإنسان. حيث اتى في كتابهم {أعطوا الصدقات للفقراء واشبعوا الجائعين واسقوا الظمآن واكسوا العراة لأن من يعطي يستلم ومن يقرض يرجع له القرض كما اتى أيضا { إذا وهبتم صدقة أيها المؤمنون، فلا تجاهروا إذا وهبتم بيمينكم فلا تخبروا شمالكم، وإن وهبتم بشمالكم فلا تخبروا يمينكم جميع من وهبة صدقة وتحدث عنها كافر لا ثواب له .

يتجه الصابئة المندائيون في صلاتهم ولدى ممارستهم لشعائرهم الدينية نحوجهة الشمال لاعتقادهم بأن عالم الأنوار (الجنة) يقع في ذلك المكان المقدس من الكون الذي تعرج إليه النفوس في النهاية لتنعم بالخلود إلى جوار ربها, ويستدل على اتجاه الشمال بواسطة النجم القطبي.


المحرمات

رجل دين مندائي من العراق
  • التجديف باسم الخالق (الكفر)
  • عدم أداء الفروض الدينية
  • القتل
  • الزنا من الكبائر المؤدية إلى النار
  • السرقة
  • الكذب، شهادة الزور، خيانة الأمانة والعهد، الحسد، النميمة، الغيبة، التحدث والإخبار بالصدقات المُعطاة، القسم الباطل
  • عبادة الشهوات
  • الشعوذة والسحر
  • الختان
  • شرب الخمر
  • الربا
  • البكاء على الميت ولبس السواد
  • تلويث الطبيعة والأنهار
  • أكل الميت والدم والحامل والجارح والكاسر من الحيوانات والذي هاجمه حيوان مفترس
  • الطلاق (إلا في ظروف خاصة جدا)
  • الانتحار وإنهاء الحياة والإجهاض
  • تعذيب النفس وإيذاء الجسد
  • الرهبنة
  • زواج غير الصابئة

وقد ذكرت هذه المحرمات بشكل واضح في خط المندائية المقدسة.

أصل المندائيين

الصابئه في العراق يقدسون دجله والفرات وبدونهم لا تطهر الاجساد والأرواح.

يرجع الكثير الصابئة المندائيين إلى شعب آرامي عراقي قديم ولغته هي اللغة الآرامية الشرقية المتأثرة كثيرا بالاكادية . استوطنوا وسط العراق وبالأخص المنطقة الممتدة من بغداد وسامراء من ناحية دجلة.

وفي العهد البابلي الأخير تبنى شعوب المنطقة اللغة الآرامية لغة رسمية لأسباب كثيرة واستخدمت بكثرة في بابل والقسم الاوسط من العراق القديم وكانت اللغة المهيمنة في القسم الجنوبي من بلاد ما بين النهرين وما يعهد الآن ببلاد خوزستان في إيران وهي نفس اللغة التي يستخدمها الصابئة المندائيون اليوم في خطهم ونصوصهم الدينية .

كان المندائيون قد اعتبروا من قبل الاسلام على انهم من اهل الكتاب ، اذ ان بالتعبير (( الصابئين )) الذي ورد في القرآن الكريم، في ثلاث ايات كانت تقصد تلك الجماعة العراقية التي آمنت بالتوحيد واتخذت التعميد شعارا ورمزا لها.

اما النص المندائي التاريخي الأهم هوالذ ي يبين بأنه عندما اتى الاسلام وجعل يميز بين الاديان ذات الخط المنزلة والاديان التي لم تكن موجهة من السماء قدم الريشما ( آنوش بن دنقا ) 639 ـ 640 ميلادية ـ الذي ترأس وفد الصابئة المندائيون ـ كتابهم المقدس كنزا ربا (الكنز الكبير) للقائد العربي الاسلامي آنذاك ، وربما كان سعد بن ابي وقاص، واطلعه على ديانتهم كما ذكر له بأن نبيهم هويحيى بن زكريا الذي يجله المسلمون فقبل منهم ذلك واكرمهم.

ربما تكون أول شخصية تذكر في تاريخ المندائيين هوامرأة اسمها ( شلاما بنت قدرا ) ، وهذه المرأة ، التي تسمى باسم امها / اومفهمتها في الكهانة ، هي اقدم امرأة (مندائية ) ورد اسمها على انه ناسخة النص المعروف بالكنزا شمالا كتاب المندائيين المقدس الذي يتألف من قسمين (يمين شمال) والجزء الأيسر بشكل نصوص شعرية يتناول صعود النفس إلى عالم النور .. و[الكنزا ربا] هواقدم نص مندائي . وتعود شلاما هذه إلى سنة 200 بعد الميلاد ، وهي بذلك تسبق بعدة اجيال الناسخ المندائي الشهير زازاي بر گـويزطه سنة 270 بعد الميلاد والذي يعودالى حقبة (ماني) .

في زمن الدولة الفارسية تمتع المندائيون تحت حكم الملك ادشير الأخير بحماية الدولة (الامبراطورية) ولكن الأمر تغير حين اتى إلى السلطة الملك الساساني بهرام الأول سنة 273 ، اذ قام باعدام ( ماني ) في بداية حكمه بتأثير من الكاهن الزرادشتي الأعظم (كاردير ) .

وامتد الاضطهاد الساساني الديني ليضم اتباع الديانات الاخرى الغير زرادشتية مثل المندائية والمانوية واليهودية والمسيحية والهندوسية والبوذية. ويمكننا ان ننتهي إلى ان المندائيين قاموا بجمع تراثهم وأدبهم الديني وترتيبه وحفظه وهذا واضح في الجهود المكثفة التي قام بها الناسخ (زازاي ) في هذا المجال.

لكن حملة الاضطهاد الشعواء التي قادها الحبر الاعظم للزرادشت (كاردير) لم يستطع القضاء تماما على المندائية، ولكن التدوين الرقمي توقف تماما لعدة قرون ولم نشاهد التأثيرات والكتابات المندائية الا فيما يسمى بأوعية ( قحوف ) الاحراز والأشرطة الرصاصية .

اصبح المندائيون في العصر الساساني الخطة والنساخ الرئيسيين للوثائق الرسمية بكل اللهجات السائدة ، واهتموا باللغات فاصبحوا همزة الوصل بين الاقوام العربية والارامية وبين الفرس الساسانيين ومن ثم الجيوش اليونانية التي غزت العراق في القرن الرابع قبل الميلاد واتخذت من بابل عاصمة لها تحت قيادة الاسكندر المقدوني، وقاموا بترجمة اساطير وعلوم بابل إلى لغة الأغريق .

كانت الكثرة من اهل المدائن (طيسفون) عاصمة الفرس الساسانيين الشتوية من الاراميين والمندائيين وفيها لهم معابد عديدة، وازدادت اعدادهم في الفترة الساسانية خصوصا شرق دجلة وضفاف الكرخة والكارون فاستوطنوا ديزفول (عاصمة بلاد عيلام) والاهواز والخفاجية والبسيتين والمحمرة وكان اغلب سكان شوشتر من المندائيين الصابئة، كما اصبحت الطيب (طيب ماثا) أبرز حاضرة لهم. وتفوقوا في صناعة المضى والفضة والاحجار الكريمة التي كانت تجلب من مملكة آراتا في المرتفعات الايرانية. اما القسم الاكبر منهم فقد امتهن الفلاحة وزراعة الارض واستوطنوا الاهوار وضفاف الانهار وقاموا بتنظيم قنوات الري في ارض السواد ، وأسسوا لهم حواضر مهمة مثل كـوثـا وسـورا ، وقد اطلق عليهم العرب تسمية انباط او( نبت ) كونهم ينبتون الآرض .

المندائيين اصحاب الديانة المندائية وهي من الديانات الموحدة القديمة.

معنى وسبب التسمية

يقول البعض حتى حدثة صابئة اتىت من جذر الحدثة الارامي المندائي (صبا) أي بمعنى (تعمد، اصطبغ، غط ،غطس) وهي تطابق أبرز شعيرة دينية لديهم وهوطقس (المصبتا – الصباغة – التعميد) فلذلك نرى ان حدثة صابئي تعني (المصطبغ اوالمتعمد) .. اما حدثة مندائي فهي اتية من جذر الحدثة الارامي المندائي (مندا) بمعنى الفهم اوالفهم، وبالتالي تعني المندائي (العارف اوالعالم بوجود الخالق الاوحد.

في حين يرجع اللغويون العرب حدثة الصابئة إلى جذر العمل العربي (صبأ) المهموز، وتعني خرج وغير حالته، وصار خلاف حاد حول اصل الحدثة اهوعربي من صبأ أم ارامي صبأ ممكن ان تعطي معنى حدثة الصابئي ايضا، أي الذي خرج من دين الضلالة واتحد بدين الحق، فمن الممكن جدا ان هذه الحدثة كانت تعبر عن فترة من التاريخ عندما كان الناس يهجرون (يصبأوون) عن ديانتهم الوثنية، ويدخلون الدين المندائي الموحد، اوالذين دعوا بالاحناف. وبما ان المندائيون ولغتهم ليسوا عربا فاخذ العرب هذه التسمية لتكون صفة مميزة لهم وخاصة قبل الإسلام، أضف إلى ذلك ان هذه التسمية قديمة ولها أصولها في اللغة العربية. ومن الجدير بالذكر بان حتى النبي محمد (ص) واتباعه دعيوا بالصباة، عندما جهروا بدعوتهم لاول مرة في مكة ودعوا إلى الإله الواحد الاحد، فنادىهم مشركي مكة بالصابئة .. على العموم اتفق اغلبية الباحثين والمستشرقين [بحاجة لمصدر]على ان حدثة صابي اوصابئي اتىت من الجذر الارامي وليس العربي للحدثة أي الصابغة اوالمتعمدين اوالسابحة[بحاجة لمصدر]. والأخيرة اقترحها عباس محمود العقاد، في كتابه (ابراهيم أبوالانبياء)، جعل سببها كثرة الاغتسال في شعائرهم (أي الصابئة المندائيين) وملازمتهم شواطئ الأنهار من اجل ذلك. ومضى المستشرق نولدكه إلى ان حدثة صابئة مشتقة من صب الماء اشارة.


الموطن ومناطق تواجدهم وعددهم

موطن الصابئة هوالعراق اوالاصح (بلاد ما بين النهرين)، ويسميهم العراقيون بالعامية «الصبه»، ويعيشون على ضفاف الانهار وخاصة دجلة، وهم جزء من سكان العراق الاوائل عبر تاريخه الحضاري. ويشكلون أقلية دينية مازالت تمارس طقوسها ودياناتها إلى الان . لقد ذكر في خط المؤرخين العرب القدماء بان الصابئة كانوا يسكنون بطائح العراق، وفي اماكن اخرى غير بلاد وادي الرافدين منها حران وفلسطين والشام وهم عموما يسكنون على ضفاف الانهار لما للماء والطهارة من اهمية في حياتهم الدينية والروحية .. وعند الفتح الاسلامي واقامة الدولة الاسلامية كان يوجدأعداد كبيرةمن الصابئة في بطائح العراق ، في المناطق السفلى لنهري دجلة والفرات بالذات، وفي بطائح عربستان من إيران.

اما الان فمركز الطائفة هومدينة بغداد اضافة إلى تواجدهم في اغلبية المحافظات العراقية مثل العمارة والبصرة والناصرية والكوت وديالى والديوانية اضافة إلى تواجدهم في مدينة الاهواز والمحمرة في إيران وباالاحداث السياسية والاقتصادية التي المت المنطقة بالخمسة عشر سنة الاخيرة، اضطر الصابئة المندائيون إلى الهجرة إلى البلاد الاوربية وأمريكا وكندا، ولقد شكلوا بتجمعاتهم الجديدة جمعيات تعنى بشؤونهم ويحاولون جاهدين إلى الان، المحافظة على تراثهم العريق وهويتهم الاصيلة. ويبلغ تعدادهم الان تقريبا 70 الف نسمة في العالم.

التاريخ

ان تاريخ الصابئة المندائية يلفه الغموض من اغلبية جوانبه، وهذا باعتراف الكثير من الباحثين في المجال المندائي. يرجع السبب إلى انزوائهم وانغلاقهم الديني الشديد ومنذ فترات طويلة، وذلك بسبب الاضطهاد الكبير الذي تعرضوا له على فترات متعاقبة فاثروا الانزواء والانغلاق للمحافظة على دينهم وتراثهم. وايضا إلى ضياع وحرق الكثير من الخط التي تتحدث عن تاريخهم وتراثهم. على العموم هم يرجعون دينهم إلى نبي الله ادم (ع) ويقولون بان صحفه لازالت لديهم إلى الان (وهي من ضمن كتابهم المقدس كنزا ربا – الكنز العظيم) .. وهذا الكلام يتفق تقريبا مع ما ورد عند المؤرخين والخطة العرب القدماء، والذين يرجعون الصابئة إلى اصل قديم جدا .. فمنهم من يرجعهم إلى ادم اوإلى ابنه شيث اوشيتل كما يدعى بالمندائية!! .. فمثلا يرجع ابن الوردي تاريخهم إلى النبي شيت بن آدم والنبي إدريس (هرمس) (ع). وفي كتاب الملل والنحل للشهرستاني يقر المؤلف بأن الصابئة يوحدون الله تعالى ويؤمنون بتلقي الفهم العليا بواسطة الروحانيات

وان الباحثين في القرن الماضي انقسموا في اصل الصابئة المندائيين إلى قسمين: فمنهم من يرجح الاصل الشرقي للمندائيين (أي من بلاد وادي الرافدين) ومنهم من يرجح الاصل الغربي (أي من فلسطين) .. ويبقى الاصل الشرقي للمندائية، الراي الاكثر ميولا له من قبل الباحثين

ومتفق عند الباحثين الان بان المندائية كانت منتشرة في بلاد وادي الرافدين وايضا فلسطين قبل المسيحية، أي قبل أكثر من 2000 عام. وللطائفة كتاب تاريخي يسمى (حران كويثا – حران الداخلية اوالجوانية)، يتحدث هذا الكتاب عن الهجرة التي قام بها المندائيون الفلسطينيون من فلسطين-اورشليم (على الاكثر حصلت في القرن الاول الميلادي عند اجتياح القائد الروماني تيطس فلسطين وتدمير هيكل اليهود سنة 70 م اوقبله) بعد الاضهاد الذي حصل لهم من السلطة الدينية اليهودية والسلطة الزمنية المتمثلة بالحكم الروماني المستعمر لفلسطين انذاك. وصعد المندائيون الفلسطينيون المهاجرون إلى اعلى بلاد الشام وخاصة إلى (حران)، لان لهم اخوة في الدين. فبقي منهم في حران، والبقية الباقية اثرت النزول إلى وادي الرافدين عن طريق النهرين، وخاصة عن طريق نهر الفرات حسب اعتقادي، ومروا ايضا ب(بصرى – حوران) عاصمة الانباط، للالتقاء والاستقرار اخيرا مع اخوتهم ايضا الصابئة الموجودين في البطائح .. وكانت هذه الهجرة تحت رعاية الملك اردوان (يعتقد بأنه الملك البارثي ارطبانوس الثالث)،هذا ما ذكره الكتاب المندائي التاريخي (حران كويث))ا)

وفي منتصف القرن السابع الميلادي عهدت هذه الطائفة لاول مرة في اوساط الباحثين في أوروبا. وخاصة لقد برع الباحثين الالمان في مجال البحث اوالاهتمام بهذه الطائفة. وقد قام باحث الماني بترجمة الكتاب المقدس لهذه الطائفة. ولا ينكر جهود الباحثة والمستشرقة الانكليزية الليدي دراور(E.S. DROWER) في ازاحة الكثير من الغموض عن معتقدات هذه الطائفة وتاريخها وتراثها الديني. وللفهم ان هذه الباحثة قد عاشت في جنوب العراق متنقلة ما بين المندائيين لدراسة ديانتهم وتراثهم، حوالي الربع قرن. واستطاعت ان تترجم اغلبية الخط والمخطوطات المندائية إلى الانكليزية

الديانة والايمان

ان الصابئة قوم موحدون، يؤمنون بالله واليوم الأخر، وأركان دينهم التوحيد – التعميد – الصلاة – الصوم – الصدقة). وهي أول ديانة توحيدية في التاريخ ، حيث يعود اصلها إلى نبي الله آدم(ع) كما هومذكور في خطهم المقدسة، أما ياقوت الحموي فنطق عنهم بأنهم ملة يصل عمقها إلى شيت بن آدم (ع) .. ويرجع ابن الوردي تاريخهم إلى النبي شيت بن آدم والنبي إدريس (هرمس) (ع) .. ويقول الفرحاني ان الصابئة أصحاب ديانة قديمة ولعلها اقدم ديانة موحدة عهدتها البشرية وأشار إلى الكثير عنهم في كتاب أقوام تجولت بينها فعهدتها))

كما يؤمن الصابئة المندائيون بان أول نبي ومفهم لهم هوادم وابنه شيث (شيتل) وسام بن نوح ويحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) والذي يدعى في لغتهم المندائية ب يهيا يوهنا))

اما بخصوص الخط الدينية .. فللصابئة المندائيين كتاب ديني مقدس يدعى (كنزا ربا) أي الكنز العظيم مخطوط باللغة المندائية، ويحتوي هذا الكتاب على صحف ادم وشيت وسام (ع). ويقع في 600 صفحة وهوبقسمين القسم الاول: من جهة اليمين ويتضمن سفر التكوين وتعاليم (الحي العظيم) والصراع الدائر بين الخير والشر والنور والظلام وكذلك تفاصيل هبوط (النفس) في جسد ادم ويتضمن كذلك تسبيحات للخالق واحكام فقهية ودينية القسم الثاني: من جهة اليسار ويتناول قضايا (النفس) وما يلحقها من عقاب وثواب. اضافة إلى تراتيل وتعاليم ووصايا. ولدى الصابئة المندائيون خط اخرى مثل كتاب (دراشا اد يهيا) أي تعالم النبي يحيى بن زكريا (ع). والكتابين انفي الذكر قد ترجموا إلى اللغة العربية في السنة الماضية

التوحيد اوالشهادة: وتسمى باللغة المندائية (سهدوثا اد هيي) أي شهادة الحي .. هوالاعتراف بالحي العظيم (هيي ربي) خالق الكون بما فيه، ويصفونه بصفات مقدسة لاتختلف عن ما ورد في الخط المقدسة الاخرى كالتوراة والإنجيل والقران، مثل الرحيم، الرحمن، القوي، المخلص، الذي لايرى ولا يحد، العظيم، المحب .. الخ

فقد ورود في كتابهم المقدس (كنزا ربا) ما يلي (لا أب لك، ولا مولود كائن قبلك، ولا أخ يقاسمك الملكوت، ولاتؤام يشاركك الملكوت، ولا تمتزج، ولا تتجزأ، ولا انفصام في موطنك، جميل وقوي العالم الذي تسكنه)

الصلاة: وتدعى بالمندائية (براخا) وتعني المباركة اوالتبريكات. وهي لديهم نفس مفهوم الاديان الاخرى بالنسبة للصلاة وهي التقرب للذات العليا الله سبحانه وتعالى. حيث ورد في كتابهم المقدسة مايلي (( وامرناكم ان اسمعوا صوت الرب في قيامكم سقطودكم وذهابكم ومجيئكم وفي ضجعتكم وراحتكم وفي جميع الأعمال التي تعملون)

والصلاة لديهم فرض واجب على الفرد المؤمن، يجب تاديته ثلاث مرات يوميا (صباحا-ظهرا-عصرا)، وتسبق الصلاة طقس صغير يقام بالماء الجاري يدعى (الرشاما – الرسامة) وهويقوم مقام الوضوء عند المسلمين، وهوتعبير عن غسل الاعضاء الرئيسية في الانسان والحواس، بالماء الجاري مع ترتيل مبتر ديني صغير، مثلا عند غسل الفم يقول المصلي (ليمتلىء فمي بالصلوات والتسبيحات) وعند غسل الاذن (اذناي تصغيان لاقوال الحي) إلى غير ذلك البقية إلى اخره

الصوم: ويسمى بالمندائية (صوما ربا) أي الصيام الكبير. والصيام في مفهوم الصابئة الديني هوالكف والامتناع عن جميع مايشين الانسان وعلاقته مع الرب هيي ربي (مسبح اسمه) واخوانه البشر .. أي الصيام اوالامتناع عن جميع الفواحش والمحرمات.

ولديهم ايضا مايدعى بالصيام الصغير .. وما هوإلا تذكرة للانسان بصيامه الأكبر .. ويتم بالكف عن تناول لحوم الحيوانات وذبحها خلال أيام معينة من السنة يبلغ مجموعها 36 يوم .. لكون ابواب الشر مفتوحة على مصراعيها، فتقوى فيها الشياطين وقوى الشر، لذلك يطلقون عليها أيام مبطلة ))

الصدقة: وتسمى بالمندائية زدقا )) وهومن اخلاقيات المؤمن لديهم، وواجباته اتجاه اخيه الانسان والخلق باسره. وتشترط في الصدقة لديهم ان تعطى بالسر، لان المجاهرة في اعطاء الصدقة تفسد ثوابها. فقد اتى في هذا الموضوع في الكنزا ربا ما يلي (( أعطوا الصدقات للفقراء واشبعوا الجائعين واسقوا الظمأن واكسوا العراة .. لان من يعطي يستلم .. ومن يقرض يرجع له القرض)). واتى ايضا في نفس الكتاب، ما يلي ((ان وهبتم صدقة ايها المؤمنون، فلا تجاهروا .. ان وهبتم بيمينكم فلا تخبروا شمالكم، وان وهبتم بشمالكم فلا تخبروا يمينكم .. جميع من وهب صدقة وتحدث عنها كافر لا ثواب له))

التعميد اوالصباغة: اوما يدعى ب(مصبتا) باللغة المندائية. ولقد اتىت تسمية الصابئة من جذر هذه الحدثة لغة ومفهوما، كما اوضحنا اعلاه وهذا الطقس يعتبر عماد الديانة المندائية وركنها الاساسي، وهوفرض واجب على الانسان ليكون مندائيا. والتعميد لديهم يجري في المياه الجارية الحية وجوبا، لانه يرمز إلى الحياة والنور الرباني. وطقس التعميد المندائي محتفظ إلى الان باصوله القديمة، وهونفسه الذي نال المسيح به التعميد على يد النبي يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) مباركة اسمائهم

ويهدف التعميد في نظرهم للخلاص والتوبة ولغسل الذنوب والخطايا القصدية وغير القصدية، وللتقرب من الرب ايضا. وهوياخذ نفس مفهوم الحج عند المسلمين. ويستفاد من التعميد لديهم في حالات النزولية الطقسية لرجال الدين .. وعند الولادة والزواج وعند تكريس رجل دين جديد، وان هذا الطقس يكرر عدة مرات للانسان ووقتما يشاء، وذلك في ايام الاحاد اوفي المناسبات الدينية، وهوخلاف التعميد المسيحي الذي يجري مرة واحدة فقط. وكما وضح اغلبية الباحثون والمستشرقون بان المسيحية قد اخذت طقس التعميد من المندائية وطورته بما يخدم مفاهيمها المقدسة. ويقول البروفيسور اوليري ( ان الصابئين المندائيين في جنوب العراق هم اصل معمدي الآباء المسيحيين الأوائل،

الصابئة في القرآن

لقد ورد ذكر الصابئة وبصورة مستقلة في القران الكريم وفي الايات الاتية. الآية 62 من السورة الثانية ( سورة البقرة ) ورد:(ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم آجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون). وفي الآية 69 من السورة الخامسة ( سورة المائدة ) ورد:( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون). وفي الآية 17 من السورة 22 ( سورة الحج ) ورد : ( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على جميع شيء شهيد)

مهن الصابئة

قد اشتهر الصابئة المندائيون منذ القدم، بالنتاجات الادبية والفهمية الرائعة، ولحد الان تجد فيما بينهم الطبيب والمهندس والمفهم والمهني والشاعر والاديب الكثيرين .. فقديما برع منهم : أبوإسحاق الصابي وزير الطائع والمطيع، وثابت بن قرة وولديه سنان وإبراهيم اللذان برعا في الطب والرياضة والفلك والترجمة، وأيضا إبراهيم بن هلال الأديب الذائع الصيت، الذي تولى ديوان الرسائل والمظالم سنة 960م)). وحديثا برع منهم الكثير مثل العلامة العراقي القدير المرحوم الدكتور عبد الجبار عبد الله صاحب الانجازات الفهمية العالمية في فهم الفيزياء والانواء الجوية، وهومن القلائل الذي ساهم في شرح نظرية انشتاين النسبية، حيث اسند أليه منصب رئيس المجمع الفهمي لعلوم الأنواء الجوية في أمريكا. كما انه كان المؤسس لجامعة بغداد ورئيسا لها في فترة ما، وقد ساهم ايضا في تأسيس جامعة البصرة. ويعده البعض المع عالم في مجاله في القرن المنصرم

والمحرر العراقي عزيز سباهي والفنان التشكيلي يحيى الشيخ والشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والشاعرة لميعة عباس عمارة والدكتور عبد العظيم السبتي والدكتور تحسين عيسى والرسامة والشاعرة سوسن سلمان سيف .. إضافة إلى الكثير من الأدباء والأطباء والمهندسين

ولكن في نفس الوقت هنالك مهنة يعشقونها وكانها سارية في عروقهم وهي مهنة الصياغة التي توارثوها اب عن جد، وبرعوا فيها، ولازالت أسواقهم ومحلاتهم في شارع النهر وخان الشابندر في بغداد وفي جميع المحافظات العراقية وفي الأهواز في إيران .. والان هم منتشرين بمحلاتهم في أستراليا وأوروبا وأمريكا وكندا أيضا .. ولا زالت أعمال صياغة المضى والفضة، والنقش على الفضة بمادة «المينة» هي من إبداعاتهم

واعمالهم الرائعة كانت محط إعجاب الرؤساء والملوك والقادة العسكريين والمدنيين إضافة إلى السياح والرحالة الأجانب الذين كانوا يبتهجون عند اقتناءهم مثلا علبة سجائر منقوشة عليها صورتهم بكل دقة وروعة ومطعمة بمادة المينة السوداء التي يدعوها((بالمحرك)) أومنقوش عليها أسد بابل أوالدلة العربية أوالنخلة الشامخة

ولقد برع في مجال فن صياغة المضى والفضة الكثير منهم: زهرون بن ملا خضر وحسني زهرون وعنيسي الفياض وناصر وحاتم ومنصور حاتم وعبد سكوت وبدن خضر وكريم النشمي وياسر صكر وزامل وضامن حويزاوي وسعد رهيف والمهندس حامد عبد الرزاق رويد واخوته ونصير لفتة شميل.

الهامش

  1. ^ Iraqi minority group needs U.S. attention, Kai Thaler, Yale Daily News, March 9, 2007.
  2. ^ http://www.hollandsentinel.com/lifestyle/x1558731033/Saving-the-people-killing-the-faith

وصلات خارجية

  • مسقط اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:33:20
التصنيفات: مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, جماعات دينية, مندائية, ديانات توحيدية, ديانات العراق, مجتمع عراقي, طوائف العراق

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الصحراء المغربية.. موريتانيا تجدد دعمها لجهود الأمم المتحدة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

الصحراء المغربية.. موريتانيا تجدد دعمها لجهود الأمم المتحدة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:47
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

برنامج "أوراش"..2148 مستفيدا على صعيد عمالة مراكش

المصدر: زاكورة بريس - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-27 00:15:27
مستوى الصحة: 15% الأهمية: 27%

تسجيل 4 إصابات جديدة بـ(كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:41
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

الثلاثاء.. التعاون يفتح صفحة الهلال

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:30
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

استئنافية الرباط تؤجل البث في ملف "أساتذة التعاقد"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:26:06
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

الاتفاق يواصل تحضيراته لمواجهة الوحدة بمناورة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

استئنافية الرباط تؤجل البث في ملف "أساتذة التعاقد"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:26:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

تسجيل 4 إصابات جديدة بـ(كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:38
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

مراكش..المغرب منخرط في تعزيز الممارسات الفضلى في مجال الخدمات الرقمية

المصدر: زاكورة بريس - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-27 00:15:23
مستوى الصحة: 20% الأهمية: 35%

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعلن عن تاريخ العيد المولد النبوي

المصدر: زاكورة بريس - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-27 00:15:26
مستوى الصحة: 28% الأهمية: 26%

الأهلي يفوز بثنائية وديًا أمام العين

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-26 21:25:29
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية