محمد بن أبي بكر
محمد بن أبي بكر | |
---|---|
الاسم المحلي | محمد بن أبي بكر |
وُلـِد | 631 المدينة المنورة، الحجاز |
توفي | 658 |
سبب الوفاة |
اغتاله معاوية بن حديج |
العرق | حجازي عربي |
الديانة | Islam |
الأنجال | القاسم (ابن) |
الوالدان |
|
الأقارب |
|
محمد بن أبي بكر (10 هـ - 38 هـ) هومحمد بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي، وأمه أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر الطيار قبل أبيه.
ولد في كنف ابيه عام حجة الوداع وقت الإحرام10 هـ حتى توفي أبوبكر الصديق بعد زمن ليس بكثير من ولادته فتزوج علي بن أبي طالب أسماء بنت عميس. تربى محمد في بيت علي كولد من ولده، ولذا لقب بربيب علي. كان ممن حرض على عثمان بن عفان وللرد على شبهة محمد بن أبي بكر الاتي سئل الحسن البصري،، أكان فيمن اغتال عثمان،، أحد من المهاجرين والأنصار،يا ترى؟ نطق: كانوا أعلاجًا من أهل مصر. . ونطق ابن تيمية– : ولا أحد من السابقين الأولين ولج في اغتال عثمان،. . وهذه النصوص وأمثالها تبرئ ساحة الصحابة من دم عثمان، م أجمعين. (2) ذكر المضىي حتى محمد بن أبي بكر سار لحصار عثمان، وعمل أمرًا كبيرًا، فكان أحد من توثب على عثمان حتى قُتل. . ونطق ابن عبد البر: وقيل إذا محمدًا شارك في دم عثمان،، وقد نفى جماعة من أهل الفهم والخير أنه شارك في دمه، وأنه لما نطق عثمان، : (لورآك أبوك لم يرض هذا المقام منك). فخرج عنه وهجره، ثم ولج عليه من قتله، كما نقل عن كنانة مولى صفية بنت حيي، وكان ممن شهد يوم الدار- أنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان،، بشيء.. . ثم مضى مع علياً إلى العراق، وكان على الرجالة في معركة الجمل، وشهد معه صفين. تولى مصرا لعلي ولم يكن كفأ لعمروبن العاص فغلبه أهل مصر على أمره وانفض عسكره من حوله.
سكن مصر وكان من الثائرين علي أفعال الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه. وكان ممن حاصروه، وممن دخلوا عليه يوم قـُتل، وأخذ بلحيته ثم ندم عليها في لحظتها بعد حتى نطق له الخليفة عثمان "يابن أخي لاتأخذ بلحية كان أبوك يكرمها" ووحاول حتى يدافع عن الخليفة عثمان لكنهم دفعوه بعيداً وقتلوا الخليفة وكانت بداية أكبر فتنة في تاريخ الإسلام.
روى أسد بن موسى، نطق: حدثنا محمد بن طلحة، نطق: حدثنا كنانة مولى صفية بنت حيي، وكان شهد يوم الدار - إنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء. نطق محمد بن طلحة: فقلت لكنانة: فلم قيل إنه قتله ،يا ترى؟ نطق: معاذ الله حتىقد يكون قتله، إنما ولج عليه، فنطق له عثمان: يا بن أخي، لست بصاحبي (لست من سيقتلني)، وحدثه بكلام، فخرج ولم ينل من دمه بشيء. انتهى فقد تاب محمد بن أبي بكر ولم يصب من دماء عثمان بشيء وهوصحابيّ رغم حتى عمره كان بالأشهر عندما توفي رسول الله فكيف وهوبن أبي بكر الصديق لكان الرسول صل الله عليه وسلم قد باركه ونادى له بالخير والصلاح.
ولاية مصر ومقتله
أوفده الإمام علي بن أبي طالب أثناء خلافته إلى مصر ليأخذها ولكنه لم يكن كفأ لعمروبن العاص الذي أوعز إليه معاوية بن أبي سفيان منافس علي بن أبي طالب على الخلافة لتولّي مصر فثار أهل مصر على محمد وانفضت قواته من حوله وهجروه حتى قتله معاوية بن خديج بأمر من معاوية بن أبي سفيان. إلا حتى الواضح من سير الأحداث حتى محمد بن أبي بكر لم تكن لديه القدرة التي تعينه على لقاءة مثيري الفتن. وهنا قرر الإمام علي بن ابي طالب حتى يرسل الأشتر النخعي إلي مصر لحسم الصراع الدائر هناك وتسلم زمام القيادة بعد مقتل محمد بن أبي بكر.
مواقفه
وقف مع الإمام علي بن أبي طالب في مسقطة الجمل ضد اخته عائشة بنت ابي بكر وهومن ارجعها إلى بيتها. وكان قد ولاه عثمان إمرة مصر كما هومبين في سيرة عثمان ، ثم سار لحصار عثمان ، وعمل أمرا كبيرا ، فكان أحد من توثب على عثمان حتى اغتال ، ثم انضم إلى علي ، فكان من أمرائه ، فسيره على إمرة مصر سنة سبع وثلاثين في رمضانها ، فالتقى هووعسكر معاوية ، فانهزم جمع محمد ، واختفى هوفي بيت مصرية ، فدلت عليه ، فنطق : احفظوني في أبي بكر ؛ فنطق معاوية بن حديج : قتلت ثمانين من قومي في دم الشهيد عثمان ، وأهجرك ، وأنت صاحبه ! فقتله ، ودسه في بطن حمار ميت ، وأحرقه .
ونطق عمروبن دينار : أتي بمحمد أسيرا إلى عمروبن العاص ، فقتله ، يعني : بعثمان . قلت : أوفد عنه ابنه القاسم بن محمد الفقيه .
وفاته
تشير بعض الروايات إلى حتى معاوية بن خديج اغتال محمد بن أبي بكر ابن الخليفة الراشد أبي بكر الصديق انتقاما من قتلة الخليفة الثالث عثمان بن عفان. في حين حتى مسؤولية محمد بن أبي بكر مختلف عليها إلا أنه من المتفق عليه أنه كان داخل بيت عثمان يوم مقتله كما روى شاهد العيان أبوالحسن البصري نطق: أنبأني وثاب –وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر، وكان بين يدي عثمان، ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كبتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان–، نطق: بعثني عثمان، فدعوت له الأشتر، فاتى. –نطق ابن عون: أظنه نطق: فطرحت لأمير المؤمنين وِسادة، وله وسادة–. فنطق (عثمان): «يا أشتر، ما يريد الناس مني؟». نطق: «ثلاثٌ لا يناسبك من إحداهن بُد». نطق: «ما هن؟». نطق: «يخيرونك بين حتى تخلع لهم أمرهم، فتقول "هذا أمركم فاختاروا له من شئتم"، وبين حتى تقصّ من نفسك. فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك». نطق: «أمَا مِن إحداهُنّ بُدّ؟». نطق: «لا! ما من إحداهن بد». نطق: «أمّا حتى أخلع لهم أمرهم، فما كنت لأخلع الله. –نطق (عثمان) ونطق غيره– والله لأن أقْدُمَ فتُضرب عنقي، أحب إليّ من حتى أخلع أمة محمد بعضها على بعض –نطقوا: هذا أشبه بكلام عثمان–. وأما حتى أقُصّ من نفسي، فوالله لقد فهمت حتى صاحبي بين يدي قد كانا يعاقِبان. وما يقوم بُدٌّ في القصاص. وأما حتى تقتلوني، فوالله لئن قتلتموني لا الذئبة بعدي أبداً، ولا تصلون بعدي جميعاً أبداً، ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً أبداً». ثم قام فانطلق، فمكثا، فقلنا لعلّ الناس. فاتى رويجل كأنه ذئب، فاطّلَعَ من بابٍ ثم رجع. فاتى محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاً، حتى انتهى إلى عثمان. فأخذ بلحيته، فنطق بها حتى سمع سقط أضراسه. فنطق: «ما أغنى معاوية. ما أغنى عنك ابن عامر. ما أغنت خطك». فنطق: «أوفد لي لحيتي يا ابن أخي. أوفد لي لحيتي يا ابن أخي». نطق (وثاب): فأنا رأيت استعداء رجلٍ من القوم يعينه، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه (في رأس عثمان). نطق: ثم... قلت (الحسن): ثم مه،يا ترى؟ نطق: ثم تغاووا والله عليه، حتى قتلوه.
نطق ابن تيمية: وليس مروان أولى بالفتنة والشر من محمد بن أبي بكر ولا هوأشهر بالفهم والدين منه بل أخرج أهل الصحاح عدة أحاديث عن مروان وله قول مع أهل الفتيا واختلف في صحبته ومحمد بن أبي بكر ليس بهذه المنزلة عند الناس ولم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا اشهرا قليلة من ذي القعدة إلى أول شهر ربيع الأول فإنه ولد بالشجرة لخمس بقين من ذي القعدة عام حجة الوداع.
نطق ابن سعد: أبلغنا عمروبن عاصم الكلابي نطق: أبلغنا أبوالأشهب (جعفر بن حيان) نطق: أبلغنا الحسن (البصري) نطق: «لما أُدرِكوا بالعقوبة –يعني قتلة عثمان بن عفان– أُخِذَ الفاسق بن أبي بكر –نطق أبوالأشهب: وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق– فأُخِذَ فجُعِلَ في جوف حِمارٍ، ثم أُحرِقَ عليه». وبعضهم نطق حتى قاتله عمروبن عثمان.
المصادر
- ^ سير أعلام النبلاء ، المضىي
- ^ تاريخ خليفة بن خياط ص 176
- ^ منهاج السنة 8/313
- ^ سير أعلام النبلاء 3/482
- ^ الاستيعاب بهامش الإصابة 10/21
وصلات خارجية
- المخطة الإسلامية - مسقط إسلام ويب