وليام وتشرلي
وليام وتشرلي William Wycherley | |
---|---|
وليام وتشرلي، بريشة پيتر للي في 1675.
| |
وُلِد | 1640 كلايڤ، شروپشاير، إنگلترة |
توفي | 31 ديسمبر 1715 لندن، إنگلترة |
الوظيفة | شاعر ومحرر مسرحي |
أبرز الأعمال |
الزوجة الريفية؛ التاجر الشريف The Plain Dealer |
وليام وتشرلي William Wycherley (حوالي 1640 – 31 ديسمبر 1715) كان محرراً مسرحياً إنگليزياً من فترة الاستعادة، اشتهر بمسرحيات الزوجة الريفية The Country Wife والتاجر الشريف The Plain Dealer.
سيرته
إن وليام وتشرلي William Wycherley هوالذي استهل هذا التقليد، وكان أبوه ملكياً من أسرة عريقة تملك ضيعة كبيرة، وأوفد ولده إلى فرنسا لتلقي الفهم، عندما تولى البيوريتانيون منطقيد الحكم في إنجلترا، إصراراً منه على ألا ينشأ الولد بيوريتانياً. ولم يعتنق وليم قط هذا الممضى، ولكن الأسرة صعقت حين اصبح كاثوليكياً. وسرعان ما عاد إلى البروتستانتية لدى عودته إلى إنجلترا، وهناك تفهم في أكسفورد وهجرها دون الحصول على درجة جامعية. وانصرف إلى كتابة الروايات. وجمع ثروة من رواية "حب في الغابة" (1671) التي أهداها إلى ليدي كاسلمين. واستقبله في البلاط الملك الودود اللطيف الذي لم يشك ولم يتذمر حين عثر آن وتشرلي وتشرشل كليهما، يشاركانه غرام عشيقته كاسلمين(12).
واشهجر وليم في الحرب الهولندية في 1672، ببسالة متسقطة من سيد ماجد، وعاد إلى إنجلترا ولم يمسسه سوء، وأحرز نجاحاً آخر في "الزوجة الريفية" (1672). ونادى النظارة في المقدمة - إذا لم تعجبهم الرواية - إلى دخول غرفة ملابس الممثلين في ختامها، وهناك:
"فإننا عن طيب خاطر.. نتخلى لكم يا شعراءنا، عن العذارى، لا بل عن عشيقاتنا كذلك".
وخلاصة الموضوع حتى مستر بنشويف اصطحب زوجته معه لتمضية أسبوع في لندن، وأحكم حراستها إلى حد أنها أسقطت في شرك الغواية تحت سمعه وبصره، ذلك حتى من يدعى مستر هورنر - العائد من فرنسا لتوه، والمتلهف على الوصول إلى الزوجات دون عائق - أذاع بين الناس أنه خصي، ومن هنا يستنتج بنشويف أنه لا حرج في حتى يفتح بيته لمثل هذا العنين العاجز، ولكنه سرعان ما يكتشف حتى زوجته تخط رسالة غرامية إلى هذا الزير المتودد إليها الذي أدعى العنة، فيرغمها على كتابة رسالة أخرى تكيل له فيها أقذع السباب والشتائم، وما حتى لف الزوج ظهره حتى أسرعت هي فوضعت رسالتها الغرامية الأولى مكان الرسالة الثانية التي تنم عن الغضب والاستياء. وسلم الزوج المزهوالمفاخر بالسيطرة على الموقف الرسالة الأصلية إلى هورنر. وبعد فترة اتجه افترض الزوج إلى حتى هورنر اقدر مما تردده عنه الشائعات، ففكر في حتى يشغله، ووافق على حتى يأخذ إليه أخته أليثيا. وتتنكر الزوجة حتى تبدووكأنها أليثيا، ويحملها زوجها إلى عشيقها. وتختتم الرواية "برسيرة الديوث"، وهورنر هوالمنتصر في النهاية، ثم تلقى إحدى الممثلات إحدى الممثلات شعراً توجه فيه اللوم والتقريع إلى الرجال الحاضرين، لأنهم لا يتحلون بقدر كاف من الرجولة.
"وقد يظل الناس على اعتقادهم بأنكم ممتلئون قوة ورجولة، ولكنا نحن النساء لا سبيل إلى خداعنا".
واقتبس وتشرلي كثيراً من "الزوجة الريفية" من رواية موليير "مدرسة الأزواج ومدرسة الزوجات" وفي روايته التالية "التاجر الشريف" حول وتشرلي شخصية "ألست" في رواية موليير "مبغض البشر" إلى شخصية كابتن مانلي الذي لم تتعد فكرته عن التعامل الشريف، مجرد تناول جميع الناس والأمور بلغة بذيئة مقذعة. والغريب المدهش الأمر حتى سكان لندن، بل حتى سكان بعض الضواحي، أحبوا وصف الحياة على أنها سعى متصل وراء شهوة الجسد، يلطف منه بعض التجديف في الحديث. وفي إحدى المخطات في "تنبريدج ولز" سمع وتشرلي إحدى السيدات تسأل عن كتابه المنشور حديثاً "التاجر الشريف" فغمرته نشوة الفرح، ولم تكن هذه إلا كونتس دور جيدا، الأرملة الثرية فطلب يدها وتزوجها. ووجد أنها كانت تضعه تحت مراقبة أشد وأكثر مثابرة مما كان يعمل بنشويف، ولكنها ماتت فجأة فظن حتى أموالها لا بد حتى تؤول الآن إليه، ولكن القضايا القانونية التي تشابكت فيها الهجرة حالت دون ذلك، فلم يستفد منها شيئاً. وعجز عن تسديد الديون التي كان قد اقترضها ثقة منه بأيلولة الهجرة إليه، فأوفد إلى السجن حيث قضى سبع سنين وهنت فيها عزيمته وذبل نشاطه، حتى اتى جيمس الثاني، وسدد - قبل إرتداد وتشرلي إلى الكاثوليكية ثانية أوبعده - ديونه وأجرى عليه راتباً. وبلغ وتشرلي أرذل العمر في شقاء ومعاناة. وظل مع عجزه يلاحق النساء، ويخط نظماً، حاول صديقه الشاب بوب حتى يحوله إلى شعر. وفي سن الخامسة والسبعين تزوج الفاجر العجوز امرأة شابة، ولم يعمر بعد الزواج إلا عشرة أيام، ووافته المنية في أول يناير 1716.
الهامش
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)