تعريفات الأمانة

الأَمانَةُ لغةً

أمن -الأمن وأمانة-الأمانة وأمان-الأمان : الوفاء. والأَمانَةُ الوديعة، وفلان أمين أي وفي لا يتعدى على حق الغير .المعجم الوسيط الأَمانَةُ في الأصل مصادر، ويُجْعَل الأَمَانُ تارة اسمًا للحالة التيقد يكون عليها الإنسان في الأَمْن، وتارة اسمًا لما يؤمن عليه الإنسان.

الأمانة اصطلاحاً

هي كلُّ حقٍّ لزمك أداؤه وحفظه. وقيل هي: (التَّعفُّف عمَّا يتصرَّف الإنسان فيه مِن مال وغيره، وما يوثق به عليه مِن الأعراض والحرم مع القدرة عليه، وردُّ ما يستودع إلى مودعه) . ونطق الكفوي في تعريف الأمَانَة: (كلُّ ما افترض على العباد فهوأمانة، كصلاة وزكاة وصيام وأداء دين، وأوكدها الودائع وأوكد الودائع كتم الأسرار)

الأمانة في النصوص الشرعية

فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد حتى انتهى من طوافه نادى عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قام على باب الكعبة فنطق: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده...). ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب ونطق: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فنطق النبي : (أين عثمان بن طلحة؟) فاتىوا به، فنطق له النبي صلى الله عليه وسلم : (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) سيرة ابن هشام. ونزل في هذا قول الله تعالى:[إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا] . إلى غير ذلك رفض النبي إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.

الأَمانَةُ في الإسلام

الأَمانَةُ هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي جميع ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ. وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال حتى يحملنها لعظمها وثقلها، يقول الله تعالى: [إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا] . وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فنطق الله تعالى: [إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا] . وجعل الرسول الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فنطق : (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)[أحمد].

الأنبياء والأمانة

الأنبياء والرسل هم أمناء الله في أرضه على شرائعه ودينه لذلك كانت الأمانة واجبة لهم .. كما نطق هود عليه السلام : [أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ] وكما نطق يوسف عليه السلام : [وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ] وكما نطقت ابنة شعيب عليه السلام في وصف موسى عليه السلام حيث نطقت : [قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ] . أمانة النبي صلى الله عليه وسلم، أمانته بحمل رسالة الإسلام، لقد كان صلى الله عليه وسلم مثالاً للأمانة كيف من الممكن أن لا وقد ائتمنه الله تعالى على رسالته الخاتمة فكان خير من أدى هذه الأمانة إلى حد الكمال فقد نطق تعالى: [حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] . لُقِب قبل البعثة بالصادق الأمين الأمانة من أَخَصِّ الأوصاف التي اتصف بها منذ نشأته صلى الله عليه وسلم حتى لَصِقت به قبل بعثته، فنعتته قريش بالصادق الأمين، واشتُهِر بذلك عند أهل مكة فحكَّموه في خصوماتهم، واستودعوه أماناتهم، فما حُفظت عنه غدرة، ولا عُرفت له في أمانته زلة , نعم , فقد كان المشركين يهجرون ودائعهم عنده ليحفظها لهم؛ وحينما هاجر من مكة إلى المدينة، هجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه, ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي هجروها عنده. أمانته مع السيدة خديجة لقد استأمنته السيدة خديجة رضي الله عنها على أموالها فاتجر بها، وأربحها ضِعْفَ ما كان يُربحُهَا غيرَه، فما كتمها شيئا، ولا أخفاه عنها وكان ذلك قبل بعثته صلى الله عليه وسلم وقبل حتى يتزوج بها, ثم تزوج بها وكانت أول زوجة له , وأول من صدقه واتبعه من الناس. أول ما نادى إليه الأمانة كان من أوائلِ ما نادى الناسَ إليه إبَّان بعثته صلى الله عليه وسلم أداءُ الأمانة، ودليل ذلك حتى جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قابل النجاشي رحمه الله تعالى، وسأله النجاشي عن دينهم، أجابه جعفر رضي الله عنه فنطق له: (أَيُّهَا الْمَلِكُ، كنا قَوْماً أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ ونسيء الْجِوَارَ يَأْكُلُ الْقَوِىُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا على ذلك حتى بَعَثَ الله إِلَيْنَا رَسُولاً مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إلى الله لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ ما كنا نَحْنُ نعبد وَآبَاؤُنَا من دُونِهِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الحديث وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ) شهد بأمانته أعدائه قبل أصدقائه نعم شهد بأمانة الرسول صلى الله عليه وسلم أعدائه قبل أصدقائه وصحابته فها هوأبوسفيان زعيم مكة قبل إسلامه يشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بصفة الأمانة لما سأله عظيم الروم هرقل عن ذلك ثم نطق هرقل: (وَسَأَلْتُكَ بِمَاذَا يَأْمُرُكُمْ،يا ترى؟ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا بِهِ شيئا وَيَنْهَاكُمْ عَمَّا كان يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ والصدق وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، نطق: وَهَذِهِ صِفَةُ النبي).

أنواع الأمانة

الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:

الأمانة في العبادة

فمن الأمانة حتى يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا حتى نؤديها بأمانة لله رب العالمين.

الأمانة في حفظ الجوارح

وعلى المسلم حتى يفهم حتى الجوارح والأعضاء كلها أمانات، يجب عليه حتى يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه حتى يغضها عن الحرام، والأذن أمانة يجب عليه حتى يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة...الخ.

حفظ الودائع

وهي الأمانة وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما عمل الرسول مع المشركين، فقد كانوا يهجرون ودائعهم عند الرسول ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين، وحينما هاجر الرسول من مكة إلى المدينة، هجر علي بن أبي طالب ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي هجروها عنده.

الأمانة في العمل

ومن الأمانة حتى يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، إلى غير ذلك يؤدي جميع امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.

الأمانة في الكلام

ومن الأمانة حتى يلتزم المسلم بالحدثة الجادة، فيعهد قدر الحدثة وأهميتها؛ فالحدثة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما نطق الله: [أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ] . وقد ينطق الإنسان بحدثة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الحدثة بالشجرة الخبيثة، نطق الله تعالى: [وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ] . وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الحدثة وأثرها، فنطق: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالحدثة من رضوان الله، ما كان يظن حتى تبلغ ما بلغتْ، يخط الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتحدث بالحدثة من سخط الله، ما كان يظن حتى تبلغ ما بلغتْ، يخط الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-، نطق النبي : (والحدثة الطيبة صدقة) مسلم

المسئولية أمانة

كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكماً أم والداً أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهوراعٍ ومسئول عن رعيته، نطق : (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهومسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهومسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه]. الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد نطق النبي : (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبوداود والترمذي]. الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فنطق له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فنطق الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فنطق النبي : (أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس،يا ترى؟ من غَشَّ فليس مني) [مسلم]. روى عن عبد الله بن دينار أنه نطق: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة، فعرسنا في بعض الطريق، فانحدر بنا راعٍ من الجبل فنطق له: يا راعي، بعني شاة من هذه الغنم، فنطق: إني مملوك فنطق: قل لسيدك أكلها الذئب، فنطق الراعي: فأين الله،يا ترى؟ فبكى عمر رضي الله عنه ثم غدا مع المملوك، فاشتراه من مولاه، وأعتقه، ونطق: اعتقتك في الدنيا هذه الحدثة، وأرجوان تعتقك في الآخرة.

فضل الأمانة

عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فنطق الله تعالى: [وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ] . وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.

الخيانة: جميع إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهوخائن، والله -سبحانه- لا يحب الخائنين، نطق الله تعالى: [وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا] وقد أمرنا الله -عز وجل- بعدم الخيانة، فنطق الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ] . وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الأمانة مع جميع الناس، وألا نخون من خاننا، فنطق : (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك)أبوداود والترمذي وأحمد

جزاء الخيانة: بيَّن النبي حتى خائن الأمانة يفترض أن يعذب بسببها في النار، وسوف تكون عليه خزيا وندامة يوم القيامة، وسوف يأتي خائن الأمانة يوم القيامة مذلولا عليه الخزي والندامة، نطق النبي : (لكل غادر لواء يعهد به يوم القيامة) [متفق عليه].. ويا لها من فضيحة وسط الخلائق‍!! تجعل المسلم يحرص دائمًا على الأمانة، فلا يغدر بأحد، ولا يخون أحدًا، ولا يغش أحدًا، ولا يفرط في حق الله عليه.

الخائن منافق: الأمانة علامة من علامات الإيمان، والخيانة إحدى علامات النفاق، يقول النبي : (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِنَ خان) [متفق عليه]. فلا يضيع الأمانة ولا يخون إلا جميع منافق، أما المسلم فهوبعيد عن ذلك.

--masarat-sa.net (نقاش) 04:49، ثلاثة مايو2016 (EDT)

المراجع