قمح

قمح
التصنيف الفهمي
مملكة: النبات
Division: نباتات مزهرة
Class: Liliopsida
Order: Poales
Family: Poaceae
Genus: ''Triticum''
L., 1817
فصائل

T. aestivum
T. aethiopicum
T. araraticum
T. boeoticum
T. carthlicum
T. compactum
T. dicoccoides
T. dicoccon
T. durum
T. ispahanicum
T. karamyschevii
T. macha
T. militinae
T. monococcum
T. polonicum
T. spelta
T. sphaerococcum
T. timopheevii
T. turanicum
T. turgidum
T. urartu
T. vavilovii
T. zhukovskyi
مراجع:
  ITIS 42236 2002-09-22

سنابل القمح
حقل من قمح ناضج لونه بني مصفر. تغطي حقول القمح مساحة من الأراضي الزراعية في العالم أكثر من مساحة أي محصول غذائي آخر.

القمح نبات ينتج حبوباً مركبة على شكل سنابل. تعتبر هذه الحبوب الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم, لا ينافسها في هذا المجال إلا الذرة والأرز, حيث تتقاسم هذه الحبوب غذاء البشر على وجه الأرض.

يغرس القمح في أكثر بلاد العالم مرة واحدة في السنة وفي بعض البلدان يغرس مرتان. والقمح له أنواع متعددة جدا, فمنها ما يصلح لعمل الخبز ومنه ما يصلح لعمل المعجنات أوالمعكرونة.

يغرس القمح في كثير من دول العالم بالإعتماد على ماء المطر في السقي, وفي بلدان أخرى يغرس بالاعتماد على الري بالواسطة.

لقد كان القمح وهوالنبات الذي نصنع منه الخبز الغذاء الرئيسي للإنسان منذ الأزمنة الأولى. ويظن حتى زراعته بدأت أثناء العصر الحجري الحديث ، وربما كان ذلك منذ 6000 إلى 7000 سنة. ويبدوحتى القمح يعود أصله إلى عدة أنواع من الحشائش القبرية ، الموجودة في المنطقة الواقعة بين آسيا الصغرى وأفغانستان ، وهي حشائش يحدث بينها تهجين حر. وربما كان القمح الذي غرسته شعوب القارة الأولى لا يختلف كثيرا عن السلالات البرية ، إلا حتى القمح الحديث يتميز بوضوح عن أي نبات بري إلى درجة تطلبت إجراء الكثير من البحوث لتحديد أصله.

وبإنتخاب السلالات وتهجين الأنوع المتنوعة ، نتج ما يقرب من 500 نوع مختلف من القمح لكل منها مميزاته الخاصة ، فبعضها يلائم السهول ، وبعضها يلائم المناطق الجبلية ، وبعضها تجود زراعته في الأجواء الحارة ، وبعضها الآخر في الأجواء الباردة. وقد أنتجت في السنين الأخيرة سلالات يمكن حتى تنموجيدا حتى في ألاسكا أوسيبريا.

القمح من نباتات الحبوب (وهي حدثة مشتقة من حدثة Ceres وهي إسم آلهة المحاصيل والزراعة عند قدماء الرومان) ، ونباتات الحبوب نباتات زراعية تتبع الفصيلة النجيلية Gramineae ، وهي ذات بذور تؤكل ويتكون معظمها من النشا Starch ومن الحبوب المهمة الأخرى الشعير Barley ، والجودار Rye والشوفان Oats ، والأرز Rice ، الذرة Corn.

تعريف

القمـح أكثر المحاصيل الغذائية أهمية في العالم. وتعتمد مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم على الأغذية التي تصنع من حبوب نبات القمح. ويتم طحن هذه الحبوب فتصبح دقيقاً يدخل في عمل البسكويت والخبز، والكعك، والشباتي، والبسكويت الرقيق، والمعكرونة، والإسباجتي، وأطعمة أخرى.

والقمح يتبع الفصيلة النجيلية، فهوينتمي إلى مجموعة الغلال أوحبوب الغلال. وتضم هذه المجموعة أيضاً الغلال الأخرى المهمة مثل: الأرز والذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة والشوفان والدخن والتريتيكيل والجاودار (الراي).

ويغطي القمح ـ في أجزاء من سطح الكرة الأرضية ـ أكبر مساحة من أي محصول غذائي آخر. والدول الرئيسية المنتجة للقمح في العالم هي: كندا والصين وفرنسا والهند وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. ويبلغ الإنتاج العالمي للقمح حوالي 735 مليون طن متري في العام. وهذه الكمية يمكن حتى تملأ قطار بضائع يمتد حول العالم مرتين ونصف تقريبًا.

جمع الناس القمح البري قبل بداية الزراعة بزمن طويل. ويعتقد الفهماء أنه منذ حوالي 11,000 عام مضت، اتخذ الناس في الشرق الأوسط أولى المراحل تجاه الزراعة، وكان القمح واحدًا من أوائل النباتات التي غرسوها.

وبمضي الوقت ابتكر المزارعون من الحبوب أكثر مما احتاجوه لطعامهم؛ ونتيجة لذلك لم يعد كثير من الناس في حاجة لأن ينتجوا غذاءهم، فانطلقوا لإتقان مهارات أخرى نافعة.

وقد أدّت هذه التغيرات إلى بناء المدن المتوسطة والكبيرة، واتساع التجارة، وتطوّر الحضارات العظمى في مصر القديمة والهند وبلاد ما بين النهرين.

وربما كان المزارعون الأوائل ينتقون الحبوب من أفضل نباتات القمح عندهم لاستخدامها تقاويَ لزراعة المحصول التالي. وبهذه الطريقة نقلت صفات معينة ومرغوب فيها من القمح على مدى عصور زراعته. وقد ترتب على مثل هذه الممارسات حدوث تطوّر تدريجي في تحسين سلالات وأنواع القمح.

وخلال القرن العشرين استنبط الفهماء أصنافاً جديدة من القمح، تنتج كميات كبيرة من الحبوب تستطيع مقاومة البرودة والأمراض والحشرات وغيرها من العوامل الأخرى التي تهدد محصول القمح، ونتيجة لذلك ارتفع إنتاج القمح بدرجة كبيرة.

تصنيف القمح

توجد عدة طرق لتصنيف القمح؛ فأنواع القمح قد تصنف بشكل عام إلى قمح شتوي وقمح ربيعي، بينما يُقسِّم الفهماء القمح تبعًا لنوعه وصنفه. وبالإضافة إلى ذلك فإن حكومات كثيرة من البلدان المنتجة للقمح قد أدخلت درجات لتسهيل مبيعات القمح. يوجد عدد ضخم من الأنواع النباتية للقمح في الزراعة ، تنتمي جميعها إلى جنس تريتيكام Triticum Genus ، وهي تنقسم إلى ثلاث مجموعات:

  1. مجموعة قمح وحيد الحبة - أينكورن Einkorn Group ، وتضم الأنواع البدائية من القمح ، ويندر الآن زراعتها إلا كغذاء للماشية ، ويوجد منها نوع بري في آسيا الصغرى.
  2. مجموعة قمح ثنائي الحبة - إيمر Emmer Group ، ومنها نوع واحد ذوأهمية وهوالمعروف بإسم قمح دورم Dorum Whewat ، وينمونوع بري منها في سوريا.
  3. مجموعة القمح العادي Common Wheat Group ، وربما كانت ناتجا صناعيا لعمليتي التهجين والإنتخاب ، وذلك لعدم وجود أي نوع بري منها. وقمح الخبز (تريتيكام ڤولجار Triticum Vulgare) أكثر الأنواع أهمية ، وقد أنتجت منه عدة سلالات.

أما بالنسبة للإستعمال بعد جني المحصول ، فإن الأنواع المتنوعة من القمح تنقسم إلى أنواع صلبة ، تستخدم في صناعة الخبز ، وأنواع لينة تستخدم في عمل الفطائر والبسكويت ودقيق المنازل ، ويصنع قمح دورم سالف الذكر المكرونة والإسباجيتي.

استعمالات القمح

الأغذية التي تصنع من القمح تشكل الجزء الأكبر من طعام ما يزيد على ثلث سكان العالم. وتتضمن هذه الأغذية البسكويت والخبز والكعك وحبوب الإفطار والبسكويت الخفيف والمعجنات.

نبات القمح

تتميز نباتات القمح الصغيرة بلونها الأخضر الزاهي، وتبدومثل النجيل، ويتراوح طول النبات من 0,6-1,5م. وهي تتحول إلى لون بني مائل إلى الاصفرار عندما تنضج.

نبات القمح ينموإلى ازدياد 1,5م ويتحول لونه إلى بني مضىي عندما ينضج. وتحمل هامة النبات من 30 إلى 50 حبة. ولكثير من أنواع القمح شعر غليظ صلب يسمى الحسك أوالسفا يمتد من القمة.

الهجريب

تتكون الأجزاء الرئيسية لنبات القمح الكامل النمومن الجذور والساق والأوراق والقمة (النورة السنبلة). وللقمح نوعان من الجذور، ابتدائية وثانوية. تنمومن ثلاثة إلى خمسة جذور ابتدائية تمتد حوالي3,5 إلى 7,5سم تحت سطح التربة، وتعيش هذه الجذور عادة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع فقط. وعندما يبدأ الساق في النموخارجًا من التربة، فإن الجذور الثانوية تتكون تحت السطح مباشرة، وهي أكثر سمكاً ومتانة من الجذور الابتدائية، وتثبِّت النبات بإحكام في التربة. ويقع معظم المجموع الجذري في الطبقة العليا من التربة لعمق 38 -50سم. وإذا كانت التربة خفيفة، فقد ينتشر المجموع الجذري لعمق يبلغ 210سم.

ومعظم نباتات القمح لها ساق رئيسية وعدّة سيقان فرعية تسمّى خلْفَات (أشطاء أوساق طارئة تنشأ في ساق الغرس)، ولكلّ ورقة في نبات القمح غمد ونصل. يلتفّ الغمد حول الساق أوالخلْفَة، أما النصل الطويل المسطّح الرفيع فيمتد من قمّة الغمد. ويقع جميع نصل على الجانب اللقاء من السّاق الذي يوجد به النصل الذي تحته مباشرة.

تسمى قمة نبات القمح السنبلة، وتتكون في أعلى جميع ساق رئيسية وخَلْفة. وتهجرب السنبلة من ساق متعددة المفاصل وتحمل مجاميع من الأزهار، تسمى السنيبلات، تتفرّع عند جميع مفصل، وتحتوي جميع سنيبلة أولية على حبة قمح مغلّفة في قشرة. ولكثير من أنواع القمح شعر خشن صلب يسمى الحسك أوالسفا يمتد من السنبلات. وتحمل سنبلة القمح النّموذجية من 30 إلى 50 حبة.

يبلغ طول حبة القمح عادة من ثلاثة إلى 9ملم، ولها ثلاثة أجزاء رئيسية هي: النّخالة، والسويداء، والجنين. فالنخالة أوغطاء البذرة تُغطي سطح الحبّة وتتكوّن من عدّة طبقات، وتُشكل ما يبلغ حوالي 14% من الحبَّة. وفي داخل النّخالة توجد السويداء والجنين. وتُشَكّل السويداء الجزء الأكبر من الحبة، أي حوالي 83%. أما الجنين، فيكوّن 3% فقط من الحبة، وهوجزء البذرة الذي ينموإلى نبات حديث بعد زراعتها.

مبتر عرضي لحبة قمح

النمووالتكاثر

تبدأ حبة القمح في امتصاص الرطوبة والانتفاخ بعد فترة قصيرة من زراعتها. وتظهر الجذور الأوّلية، ثم تبدأ الساق في النموتجاه سطح التربة. وبعد أسبوع إلى أسبوعين، يظهر النبات الصغير فوق الأرض، وفي أقل من شهر، تظهر الأوراق والخلفة كما تبدأ الجذور الثّانوية في النّمو.

وفي الربيع، عندماقد يكون الجومناسبًا، تمتد السيقان، من أغمدة الأوراق، ثم تظهر القمم على الخلفة بعد ذلك بقليل. وبعد بضعة أيام من بزوغ السنبلة من الغمد، تلقح الأزهار ثم تتحول إلى حبات قمح. وتلقح جميع زهرة قمح نفسها عادة، وأحيانًا تحمل الرياح حبوب اللقاح من زهرة وتلقح زهرة أخرى.

يصبح القمح تام النضج بعد حوالي 30-60 يومًا من الإزهار تبعًا للظروف الجوية. وخلال فترة النضج تزداد الحبوب في الحجم وتتصلب تدريجياً إلى حتى يصبح النبات كلّه جافًا ويتحول لونه إلى بني مائل للاصفرار. وقد يحدث لون الحبوب الناضجة أبيض، أوأحمر، أوأصفر، أوأزرق، أوبنفسجياً، تبعًا لصنف القمح.

غذاء للناس

يعد القمح أكثر الأغذية أهمية لما يزيد على ثلث سكان العالم نظراً لأنه يدخل في عمل معظم الوجبات بصورة أوبأخرى، إذ يؤكل القمح بدرجة رئيسية في الخبز والأطعمة الأخرى التي تُحضَّر من دقيق القمح. كما أنّ الناس يأكلون القمح أيضًا في المعكرونة والإسباجتي، والصور الأخرى من دقيق المعكرونة وفي حبوب وجبات الإفطار.

دقيق القمح ممتاز في الخبز لأنه يحتوي على مادة بروتينية تسمى الجلوتين تجعل العجين مرنًا، مما يسمح للعجين المحتوي على الخميرة بالانتفاخ. وتستخدم نسبة كبيرة من دقيق القمح الذي يطحن في الدول الصناعية بوساطة المخابز التجارية لإنتاج الخبز والفطائر والكعك والشباتي والقطايف والقرصان والأصناف الأخرى، بالإضافة إلى حتى دقيق القمح والمعجنات المحتوية عليه تباع أيضاً لاستخدامها في المنازل.

ولإنتاج دقيق القمح يقوم أصحاب المطاحن بطحن حبوب القمح إلى مسحوق ناعم. وحبوب القمح غنية بالمواد الغذائية التي تضم البروتين والنشا وفيتامين هـ، وفيتامينات ب، والنياسين والريبوفلافين والثيامين، كما حتى الحبوب تحتوي أيضًا على معادن أساسية مثل الحديد والفوسفور.

القيمة الغذائية للقمح الكامل المصدر: هجريب الأغذية – خام، مصنعة، مجهزة، مرشد الزراعة رقم 8، إدارة البحث الزراعي، مصلحة الزراعة بالولايات المتحدة – البيانات عن القمح الشتوي الأحمر الصلد.

يُصنع دقيق القمح الكامل من كلّ الحبة، ولهذا فإنه يحتوي على المواد الغذائية الموجودة في جميع أجزائها. ولإنتاج دقيق أبيض، يقوم أصحاب المطاحن بطحن الجزء الرخوالأبيض الداخلي من الحبوب فقط الذي يطلق عليه السويداء (الإندوسبيرم) وهوالذي يحتوي على الجلوتين وجميع النشا تقريبًا الموجود في الحبَّة. والدقيق الأبيض يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن التي توجد في النخالة؛ أي الغلاف القوي الذي يكسوالحبة والجرثومة أوالجنين (فترة ما قبل التطور). وفي الولايات المتحدة، وكندا وعدد من الدول الأخرى يضيف الطحّانون والخبّازون فيتامينات ب والحديد إلى معظم الدقيق الأبيض لحمل قيمته الغذائية، ويسمى الدقيق المدعم. الباستا. يعد القمح المكوّن الرئيسي في المعكرونة، والإسباجتي، والأشكال الأخرى من الباستا. وتصنع معظم الباسْتا من السِّيمولينا، وهي حبوب قمح المعكرونة خشنة الطحن. ويُضيف صُنّاع منتجات الباستا ماء ومكونات أخرى إلى السيمولينا لتكوين قوام عَجيني سميك أوعجينة، ثم يضغطون هذه العجينة بقوّة خلال آلات تُشَكِّلها إلى معكرونة، وشعرية، وإسباجتي، وأشكال أخرى.

أغذية الإفطار. تُصنع كثير من أغذية الإفطار من القمح. وحبوب الإفطار الجاهزة التي تحتوي قمحًا تضم: رقائق النخالة والقمح المنفوخ والبسكويت ورقائق القمح. أما حبوب الإفطار المطبوخة التي تُصنع من القمح فتضم: كسرات القمح، والحبوب المملتة (حبوب منبتة بالنقع في الماء) والقمح الملفوف، وجريش القمح الكامل.

علف الماشية كثيرًا مايحتوي على قمح. وقد يتضمن العلف جرثومة القمح والنخالة التي تتبقى بعد طحن الدقيق الأبيض، أوقد يتضمن قمحًا غير صالح للطحن.

علف للماشية

تستخدم بعض أجنة القمح والردة التي تُنتج بعد طحن الدقيق الأبيض في أعلاف الدواجن والماشية، كما تقدم حبوب القمح علفاً لحيوانات المزارع عندما تكون التغذية به اقتصادية.

استعمالات أخرى

يُعد القمح كذلك مصدرًا لمواد معينة تستعمل لتحسين القيمة الغذائية، أوطعم الأغذية، إذ تُضاف أجنة القمح الغنية بالفيتامينات، وزيت بذرة القمح إلى بعض حبوب الإفطار، وأنواع الخبز المميزة، والأغذية الأخرى. كما يستخدم حمض الجلوتاميك الذي يتحصل عليه من القمح، في عمل جلوتامات أحادية الصوديوم، وهوملح ذونكهة خفيفة جذابة، إلا أنه يُظهر نكهة الأغذية الأخرى. تجفف سيقان نباتات القمح لعمل قشّ يمكن حتى يجدل إلى سلال وقبعات، وتصنع منه ألواح للصناديق أويستعمل سمادًا. وفي الصناعة تستخدم الأغلفة الخارجية لحبوب القمح في تلميع المعدن والزجاج. كما تصنع المواد اللاصقة التي تستخدم في لصق طبقات الخشب الرقائقي (الأبلكاش) من نشا القمح كما يستعمل الكحول الذي ينتج من القمح وقودًا وفي تصنيع مطاط صناعي ومنتجات أخرى.


كيف يغرس القمح

ينموالقمح في ظروف مناخية وتربة تختلف اختلافًا واسعًا، إلا حتى المحصول الجيد منه يحتاج ظروفًا جوية مناسبة، وتربة ملائمة للحصول على أعلى محصول. ولا بد لمزارعي القمح من استخدام التقاوي العالية الجودة والخالية من السقم، وأن يغرسوا ويحصدوا القمح في الوقت المناسب تمامًا. وبالإضافة إلى ذلك، عمليهم حماية المحصول النامي من التلف الناتج عن الأمراض والآفات.

تُعتبر المراحل الأساسية لزراعة القمح واحدة تقريبًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن مزَارع القمح تختلف في حجمها ومستويات الميكنة (العمل الذي تؤديه الآلات). ففي كثير من الدول غير الصّناعية، يستعمل مزارعوالقمح حيوانات لتجرّ محاريثهم في حقولهم الصغيرة، بالإضافة إلى أنَّهم قد يغرسون ويحصدون محاصيلهم يدويّا. أما في الدول الصناعية، فإنّ القمح يُغرس كلّه تقريبًا في مزارع كبيرة بمساعدة الجرّارات والآلات المتخصّصة. ويصف هذا القسم كيف من الممكن أن يُغرس القمح باستخدام الآلة في حقل كبير.

الظروف المناخية

الظروف المناخية الجافة بعض الشيء، والمعتدلة، هي الأكثر ملاءمة لزراعة القمح. أما شدة الحرارة أوالبرودة، أوالمناخ الرطب جدًا أوالجاف جدًا، فتعد غير ملائمة لزراعة جميع من القمح الربيعي والشتوي. فالظروف الجوية، بما فيها درجات الحرارة والأمطار، لها تأثير كبير في تحديد موسم زراعة القمح. ومن مسببات انخفاض المحصول الزراعة في وقت مبكر جدًّا أومتأخرجدًًا،كما تعرض الزراعة المتأخرة للقمح الشتوي المحصول للتلف نتيجة للبرودة.

يبذر المزارعون القمح الشتوي في وقت يسمح للنّباتات الصغيرة بأن تصبح قوية، بدرجة تمكنها من مقاومة برودة الشتاء. ويقوم المزارعون في نصف الكرة الشمالي بزراعة القمح الشتوي مبكراً في أول سبتمبر، كما يمكن تأخير الزّراعة حتى أوائل نوفمبر في المناطق التي يتأخر فيها دخول فصل الشتاء. وفي مناطق القمح الشتوي الشمالية، قد يبذر المزارعون القمح في خطوط ضيِّقة على عمق بوصات قليلة. وعندما تمتلئ هذه الخطوط بالثلوج المتساقطة، فإنّها تعمل دثارًا يقي النباتات من البرد الشديد.

ويتعرض القمح الربيعي لمخاطر جوية أقل، لأن فترة نموه أقصر بكثير من القمح الشتوي. وقد يلجأ المزارعون في بعض المناطق إلى زراعة القمح الربيعي في أوائل مارس. أما في المناطق الأكثر برودة، فإن المزارعين ينتظرون حتى منتصف أبريل لزراعة القمح الربيعي. ويتبع المزارعون في نصف الكرة الجنوبي، المواسم المناسبة لهم في أقطارهم.

ظروف التربة

ينموالقمح بصورة جيدة في أنواع التربة التي يطلق عليها الطفالية الطينية والطفالية الغرينية.ويجب حتى تحتوي التربة على نسبة عالية من المادة العضوية المتحللة كي توفر الغذاء لنباتات القمح. فإذا كانت التربة فقيرة في بعض العناصر الغذائية، فإنه يمكن للمزارع إضافتها في صورة سماد.

وفي كثير من أنحاء العالم يغرس المزارعون القمح في الأرض نفسها في جميع عام. ونتيجة لذلك، فإن التربة تفقد بعد عدة سنوات العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج محصول جيد. وبالإضافة إلى ذلك فإن الرياح والماء يجرفان ويزيلان معظم العناصر الغذائية من التربة. وعادة ما يقوم المزارعون بأخذ عيِّنات من التربة لاختبارها لفهم مدى احتوائها على العناصر الغذائية الضرورية. وتبيِّن مثل هذه الاختبارات درجة حموضة التربة. وإذا أصبحت التربة حمضية أكثر من اللازم فإن القمح لا ينموجيدًا، بل قد يصل الأمر إلى عدم الإنبات، وحينئذ يستطيع المزارعون إضافة السماد والجير إلى التربة لتعويض العناصر الغذائية وخفض درجة الحموضة.

وبعض المزارعين لا يغرسون القمح في الأرض نفسها جميع عام، وإنما يغرسونه في دورة مع محاصيل مثل البرسيم، والذرة الشامية، والشوفان، وفول الصويا، وهذا الأسلوب يُعيد العناصر الغذائية إلى التربة ويعين على مقاومة الأمراض والآفات. ويلجأ المزارعون في المناطق القليلة الأمطار إلى زراعة الحقل مرة جميع سنتين. وفي السنوات التي لا يغرس فيها القمح، تُهجر الأرض بورًا حتى تتمكن من تخزين الرّطوبة.

حرث الحقل المستوى الأولى في إعداد التربة لزراعة القمح. يقوم المحراث بتقليب وتفكيك التربة ليساعد في الزراعة. كما حتى الحرث يجعل من السهل علي الحبوب حتى تنبت وتنمو.

تجهيز التربة

يجهز مزارعوالقمح حقولهم للمحصول التالي بالحرث الذي يبدأونه في أسرع وقت بعد الحصاد. ويعمل الحرث على تهوية سطح التربة ويسمح للرطوبة حتى تُمتص إلى داخل الأرض، حيث تختزن للمحصول التالي، كما أنه يدفن الأعشاب الضارة ومخلّفات المحصول السابق. وعندما تتحلل هذه المادة النباتية تنساب فيها العناصر الغذائية التي يتغذى بها النبات الجديد. وفي المناطق التي تعاني من الانجراف يستعمل المزارعون المحراث الذي يفكك التربة، ولكنه يهجر النباتات على السطح فتساعد على تقليل الانجراف

وقبل زراعة القمح مباشرة، يجهّز المزارعون مهد الحبة بآلة تسمى المسحاة النابضية الأسنان. وللأمشاط نتوءات معدنية حادة تكسِّركتل الأرض إلى بتر صغيرة بحيث تكون سهلة لينة في تجمعها بعضها قرب بعض حول بذور القمح.

الزراعـــــة

يستعمل المزارعون في عملية بذر تقاوي القمح آلة يسحبها جرار تسمى البذارة. وهي تحفر خطوطاً في الأرض بعمق يكفي لزراعة الحبوب، وفي الوقت نفسه تُسقط الآلة الحبوب، واحدة تلوالأخرى، داخل الخطوط وتغطيها بالتربة. وتقوم بعض البذارات أيضًا بإسقاط كمية من السماد مع الحبة. ويمكن ضبط البذّارة لزراعة العدد المطلوب من الحبوب في الفدان الواحد. وتتراوح معدلات التقاوي من حوالي 0,04م§ للهكتار في الأنطقيم الجافة إلى 0,17م§ للهكتار في الأنطقيم الرطبة. وتعادل هذه الكمية من التقاوي 40 كجم للهكتار إلى 170كجم للهكتار في المناطق الجافة والرطبة على التوالي. ويستطيع المزارع باستعمال بذارة كبيرة، حتى يغرس أكثر من 81 هكتارًا من القمح في اليوم.

زراعة القمح تتطلب من 0,04 إلى 0,17م³ من الحبوب للهكتار. وتسقط آلة تسمى البذارة الحبوب في داخل الأرض وتغطيها بالتربة.

الرعاية أثناء النمو

يتعرض نبات القمح للتَّلف نتيجة للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية والحشائش الضارة. ويستخدم مزارعوالقمح عدة طرق لمنع حدوث مثل هذا التلف.

مكافحة الأمراض. يعتبر الصدأ أكثر أمراض القمح خطورة. ويسبب هذا السقم فطريات تنموعلى نبات القمح وينتج عنها بقع صغيرة في لون الصدأ على الأوراق والسيقان والسنابل، ثم تتحول البقع بعد ذلك إلى لون بُني. يستمد الفطر الغذاء والماء من نبات القمح، الأمر الذي قد يحول دون تكون الحبوب. وهناك نوعان من الصدأ: صدأ الأوراق، وصدأ السيقان. غير حتى بعض أصناف القمح تكون أكثر مقاومة لأنواع معينة من الصدأ. ويواصل مستولدوالسلالات النباتية استنباط المزيد من أصناف القمح التي تستطيع مقاومة الصدأ. يوجد سقم فطري آخر خطير يصيب حبوب القمح، وهوالسناج. وينقسم إلى نوعين رئيسيين هما: السناج النّتن، والسناج السائب. وفي فترة السناج النتن تمتلىء حبوب القمح المصابة بكتلة سوداء من جراثيم السناج النتن، ويطلق على هذه الحبوب المصابة كرات السناج، وهي التي تطلق ـ عندما تتكسر ـ رائحة عفنة. وإذا تكسرت كرات السناج أثناء الحصاد، تنتشر الجراثيم وتتلوّث آلاف الحبوب الأخرى. أما إذا بذرت الحبوب المصابة، فإن المحصول التالي سيكون عرضة للإصابة. وتحل جراثيم السناج السوداء محل الحبوب والقشور في نباتات القمح المصابة بالسناج السائب، ثم تحمل الرياح هذه الجراثيم إلى نباتات قمح أخرى فينتشر السقم. ويستطيع المزارعون مقاومة النوعين من السناج بمعالجة التقاوي قبل الزراعة، أوبرش محاصيلها بمواد كيميائية تقتل الجراثيم. وهناك بعض أصناف القمح المقاومة لأمراض السناج. تهاجم أمراض عديدة أخرى القمح، غير أنها لا تسبب في معظم الحالات تلفًا كبيرًا. وهي تشتمل على السناج اللوائي وتلطخ القنابع والتلطخ الورقي، والجَرَب والاستحواذ الكلبي، واسوداد العصافة والتبرقش.

مقاومة الآفات الحشرية. قد يصل التلف الذي تسببه الحشرات إلى 30% من محصول القمح العالمي جميع عام. ويهاجم أكثر من 100 نوع مختلف من الحشرات القمح. وتتضمن بعض هذه الأنواع الجنادب والجراد التي تأكل سيقان وأوراق نبات القمح. أما الديدان السلكية، والديدان القارضة، وبعض الحشرات الأخرى، فتأكل الجذور والحبوب أوتقرض ساق القمح عند سطح التربة. وتمتص حشرات أخرى تضم ذباب هسِّي العصير من السيقا

اقتصاد القمح

احصائيات الانتاج والاستهلاك

خريطة انتاج القمح في العالم.
أكبر منتجي القمح
(مليون طن متري)
الترتيب البلد 2010 2011 2012 2013
1  الصين 115 117 126 122
2  الهند 80 86 95 94
3  الولايات المتحدة 60 54 62 58
4  روسيا 41 56 38 52
5  فرنسا 40 38 40 39
6  كندا 23 25 27 38
7  ألمانيا 24 22 22 25
8  پاكستان 23 25 24 24
9  أستراليا 22 27 30 23
11  أوكرانيا 16 22 16 23
10  هجريا 19 21 20 22
12 إيران 13 13 14 14
13 كازاخستان 9 22 13 14
14 المملكة المتحدة 14 15 13 12
15  بولندا 9 9 9 9
العالم 651 704 675 713
المصدر:
منظمة الغذاء والزراعة

في عام 1997, الاستهلاك العالمي للفرد من القمح بلغ 101 كج, وكان أعلى معدل استهلاك للفرد (623 كج) في الدنمارك.

انظر أيضاً احصائيات الانتاج العالمي من القمح.

وعلى العكس من الأرز، فإنتاج القمح منتشر في جميع مناطق العالم، إلا حتى الصين تنتج سدس انتاج العالم.


أكبر عشرين مصدر للقمح — 2012 (بالمليار دولار أمريكي)
# البلد القيمة
1  الولايات المتحدة 7,843
2  أستراليا 7,026
3  كندا 6,317
4  روسيا 6,211
5  فرنسا 5,197
6  الأرجنتين 3,146
7  أوكرانيا 3,063
8  ألمانيا 2,141
9  قزخستان 1,741
10  الهند 1,289
11  رومانيا 771
12  بلغاريا 725
13  البرازيل 652
14  لتوانيا 598
15  المملكة المتحدة 453
16  أوروگواي 432
17  التشيك 411
18  المجر 351
19  لاتڤيا 348
20  پاراگواي 338
المصدر: مرصد التعقد الاقتصادي


هندسة زراعية

مراحل نموالقمح

قمح ربيعي

القمح ينقسم إلى سلالات شتوية وأخرى ربيعية ، يغرس قمح الشتاء والخريف في أكتوبر أونوفمبر عادة. وفي الأراضي التي لا تلائم قمح الشتاء (أوإذا كان جوالخريف والشتاء شديد الرطوبة) يغرس قمح الربيع في شهر فبراير.

يغرس القمح في التربة على عمق يتراوح ما بين 2.5 سم إلى 7.5 سم تبعا لنوع التربة. ومع الدفئ والرطوبة تنتفخ الحبة حتى يتشقق جلدها ، ويبرز من طرفها السفلي جذر رقيق يسمى الجذير Radicle ، الذي يؤدي إلى تكوين المجموع الجذري Root System للنبات. من قمة الحبة تنموالساق الحديثة التي تعهد بإسم الرويشة Plunule ، التي تصبح في المستقبل الجزء من النبات الذي ينموخارج التربة.

قمح عمره بضعة أيام

وفي بداية الأمر ، يستمد النبات جميع غذائه من الغذاء المتخزن في الحبة ، أما بعد ذلك فإن الجذور تمتص من التربة الماء والأملاح المعدنية الذائبة ، وتأخذ الأوراق ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتصنع السكر بعمل ضوء الشمس.

القمح عند فترة الإزهار anthesis
منظر أمامي
منظر جانبي

وبإكتمال النموقد يكون طوله قد بلغ 90-30 سم ، وتتألف الساق من مجموعة من العقد والسلاميات وتخرج ورقة من جميع عقدة.

توجد الأزهار متجمعة عند قمة الساق في نورة تسمى العنقود الزهري (سنبلة). وهي توجد في مجاميع تعهد بالسنيبلات ، تحتوي جميع منها على زهرتين إلى ست زهرات صغيرة خضراء اللون ، غير واضحة تماما ، والسنبلة تغلفها قنابة Bract تسمى العصافة Glume التي تكون قشر Chaff الحنطة بعد عملية الدريس Threshing. وتكون الزهرة من ثلاث أسدية (وهي التي تحمل اللقاح Pollen) ، ومبيض متفرع القلم ، وهوأي المبيض الذيقد يكون البذرة ، وينتقل اللقاح بعمل الرياح ، إلا حتى أغلب نباتات القمح تتلقح ذاتيا ، أي تخصب بلقاحها ذاتها.

الساق الرئيسي للسنبلة

يعهد الساق الرئيسي للسنبلة بالمحور حيث تحمل العصافات في بعض سلالات القمح شوكة طويلة عند طرفها تعهد بإسم الحسكة Awn وتوصف السنابل ذات الحسكة بأنها ملتحية ، أما إذا كانت من غير حسك ، فإنها تسمى صلعاء. بعد إخصاب الأزهار ، تنتفخ المبايض وتتحول إلى الثمار ، أوحبوب القمح. وعندما تنضج بعمل حرارة الشمس يتحول لونها من الأخضر إلى اللون الأصفر المضىي المعروف. وثمرة القمح تعبير عن حبة جافة صلبة ، تعهد عند فهماء النبات بإسم البرة Caryopsis.

القمح في الولايات المتحدة

حصاد القمح على the Palouse.
ضم القمح في همنگواي, ساوث كارولينا.
ضم القمح في ولاية واشنطن.


القمح في الصين

تحتل الصين الشعبية المرتبة الأولى في العالم في إنتاج القمح وتساهم بـ 19 % من الانتاج العالمي ومع ذلك فمازالت تستورد كميات منه لسد حاجيات سكانها. وتغطي زراعة القمح في الصين الشعبية 20% من المساحة الزراعية ويغرس في ثلاث مناطق :

  • منطقة القمح الربيعي : تتواجد بأقصى شمال الصّين ( منطقة منشوريا ) والجهات الداخلية القريبة من منغوليا.
  • منطقة القمح الشتوي : تشغل منطقة سهل الصين العظيم أي المنطقة الواقعة جنوبا وجنوب شرق منطقة منشوريا.
  • منطقة القمح والارز : تقع جنوب منطقة القمح الشتوي وتشغل مساحة كبيرة من حوض نهر اليانغتسي.

مرئيات

هوامش

  1. ^ "Production of Wheat by countries". UN Food & Agriculture Organization (FAO). 2011. Retrieved 26 January 2015.


مراجع

  • Bonjean, A.P., and W.J. Angus (editors). The World Wheat Book: a history of wheat breeding. Lavoisier Publ., Paris. 1131 pp. (2001). ISBN 2-7430-0402-9.
  • Ears of plenty: The story of wheat, The Economist, December 24th 2005, pp. 28-30
  • Garnsey Peter, Grain for Rome, in Garnsey P., Hopkins K., Whittaker C. R. (editors), Trade in the Ancient Economy, Chatto & Windus, London 1983
  • Jasny Naum, The daily bread of ancient Greeks and Romans, Ex Officina Templi, Brugis 1950
  • Jasny Naum, The Wheats of Classical Antiquity, J. Hopkins Press, Baltimore 1944
  • Heiser Charles B., Seed to civilisation. The story of food, Harvard University Press, Harvard Mass. 1990
  • Harlan Jack R., Crops and man, American Society of Agronomy, Madison 1975
  • Saltini Antonio, I semi della civiltà. Grano, riso e mais nella storia delle società umane, Prefazione di Luigi Bernabò Brea, Avenue Media, Bologna 1996
  • Sauer Jonathan D., Geography of Crop Plants. A Select Roster, CRC Press, Boca Raton

المصادر

الموسوعة المعهدية الكاملة

انظر أيضاً

  • نخالة القمح Bran
  • قشر الحبوب Chaff
  • شواشي Husk
  • نخالة
  • Cash crop
  • Chaff
  • Husk
  • زيت جنين القمح
  • Starch

وصلات خارجية

  • Photos of wheat fields
  • Watch Australian science documentary on developing drought-resistant wheat
  • Wheat Foods Council Est. 1972
  • NAWG — Web site of the National Association of Wheat Growers
  • CIMMYT — Web site of the International Maize and Wheat Improvement Center
  • Triticum species at Purdue University
  • A Workshop Report on Wheat Genome Sequencing
  • Molecular Genetic Maps in Wild Emmer Wheat
  • Winter Wheat in the Golden Belt of Kansas by James C. Malin, University of Kansas, 1944
  • hosted by the UNT Government Documents Department
  • Watch Australian science documentary on developing drought-resistant wheat
  • WHEAT FOODS COUNCIL Est. 1972
  • NAWG — Web site of the National Association of Wheat Growers
  • CIMMYT — Web site of the International Maize and Wheat Improvement Center
  • Triticum species at Purdue University
  • A Workshop Report on Wheat Genome Sequencing
  • Proceedings of the First International Workshop on Hulled Wheats (PDF) July 1995
  • Molecular Genetic Maps in Wild Emmer Wheat
  • Winter Wheat in the Golden Belt of Kansas by James C. Malin, University of Kansas, 1944
  • hosted by the UNT Government Documents Department
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:57:27
التصنيفات: Articles with 'species' microformats, Taxoboxes with the incertae sedis color, Taxoboxes with no color, حبوب, وقود حيوي, محاصيل الطاقة, قمح, محاصيل, أغذية أساسية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

جيش الاحتلال والشاباك: الأسرى المفرج عنهم من غزة وصلوا إسرائ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 55%

القاهرة الإخبارية: مصر تتسلم 24 محتجزا بقطاع غزة من الصليب الأحمر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:38
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 47%

أطقم طبية مصرية تقدم الرعاية الصحية لمحتجزين وصلوا معبر رفح

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:22
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 37%

معبر رفح يستقبل المحتجزين بغزة تمهيدا لنقلهم إلى الجانب الإسرائيلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:35
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 36%

الاحتلال يقتحم منازل 3 أسيرات مقرر الإفراج عنهن ضمن صفقة الأ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:45
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

القاهرة الإخبارية: وفد أمنى مصرى يسلم المحتجزين للجانب الإسرائيلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:14
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 36%

سيامة كاهن بشبرا الخيمة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:21:44
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

غدا الاجتماع الفني لمبارة الزمالك للاتفاق على زي المباراة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:21:40
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

غدا يعقد المؤتمر الصحفي لمعتمد جمال باستاد برج العرب

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:21:41
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

شاهد لحظة استلام مصر 24 محتجزا بغزة من الصليب الأحمر عبر معبر رفح

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:12
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 46%

القاهرة الإخبارية: تحرك المحتجزين من معبر رفح إلى الجانب الإسرائيلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:20
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 49%

سيامة قِسَّان جديدان فى ببورسعيد

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:21:42
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

مسؤول إسرائيلي: صفقة الأسرى لم يكن ليقبلها نتنياهو لولا ضغوط

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

بالإنفوجراف:الحصاد الأسبوعي لوزارة الشباب والرياضة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:21:45
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

مسؤول إسرائيلي: الحالة الصحية للأطفال والأمهات المفرج عنهم م

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:58
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

التعادل السلبى يحسم الشوط الأول بين بيراميدز ومازيمبى بدروى الأبطال

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:18
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 43%

لقاء الرياضي لأولمبياد الفتاة الجامعية بالإسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:21:35
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

7 أهداف من توقيع محمد صلاح ضد مان سيتى بالدوري الإنجليزي.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-24 18:22:27
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 36%

تحميل تطبيق المنصة العربية