تل جحفية

تل جحفية هوأول مسقط أثري شمال الأردن من العصر الحجري. يقع في قرية جحفية والتي هي على بعد 7.5 كم جنوب غرب مدينة إربد, وهوتعبير عن تلة مستديرة الشكل تبدوكمسقط للمراقبة تقع على ربوة زودته بمنظر يطل على المنطقة الجبلية ومسقطه الطبوغرافي على ازدياد 794 متراً عن سطح البحر بالإضافة إلى مسقطه الجغرافي بمنظر خلاب حيث يطل على المنطقة الجبلية المحيطة والتي تتميز بالانشطة الزراعية المتنوعة.

تبلغ مساحة تل جحفية حوالي اربعة دونمات وسطح التل شبه الدائري تبلغ مساحته حوالي 950 متراً مربعاً ويرتفع التل عن الاراضي بسبعة امتار متجهاً بانحراف سهل إلى جهة الجنوب الغربي.[1]

كشفت اعمال التنقيب عن جدار شبه دائري بارتفاع متر واحد وسماكة 80 سم يحيط بالمسقط فتحات من جهة الشرق والشمال والجنوب الغربي فقط وكشف أيضاً عن جدار آخر حول قاعدة التل بارتفاع مترين ونصف ويزيد سمكه عن المتر.

أن مسقط تل جحفية الأثري من أبرز المواقع الأثرية في الأردن، حيث تمكن الباحثون من اكتشاف آثار متنوعة في هذا المسقط تعود للعصر الحديدي أي ما يقارب 2200 ق.م. ومن هذه المكتشفات العمارة والمباني السكنية وبتر من الفخار التي تعود لذلك العصر.[2] ‏ وضحت الدراسات ان معظم الكسر الفخارية يمكن ان تؤرخ للعصر الحديدي والباقي ارخ للفترة البيزنطية والفترات الإسلامية المبكرة وتثبت المسوحات الأثرية أيضاً ان تل جحفية ومواقع صغيرة أخرى تعود لفترة العصر الحديدي وتتفق مع النظام المعماري لكل من تل الحصن وتل إربد.‏

تنقيبات تل جحفية

بالتعاون مع جامعة مونستر University of Münster وجامعة اليرموك هجرزت التنقيبات على المنطقة العلوية من التل لدراسة التراكم الحضاري الذي يعود إلى العصرين البرونزي المتأخر والحديدي. عثر على جدران حجرية صوانية ضخمة وبعض المعالم المعمارية التي تعود للفترة البزنطية / الأموية على اطراف التل.[3]

زار وفد من معهد الآثار الألماني برئاسة الدكتور رونالد لامبركس كلية الآثار والإنثربولوجيا في جامعة اليرموك. خلال الزيارة التقى الوفد مع عميد كلية الآثار والانثربولوجيا، وبحث معه آفاق التعاون المشهجر بين كلية الآثار في جامعة اليرموك ومعهد الآثار الألماني في مجالات التنقيب عن الآثار ودراسة الفخار كما تم درس تعزيز آفاق التعاون المشهجر القائم بين الجهتين فيما يتعلق بالكشف عن آثار تل جحفية. ومن الجدير بالذكر حتى المعهد الألماني يقوم بتمويل للمشروع كما يقوم المعهد الألماني بتزويد المسقط بخبراء فهم الآثار وذلك للاستفادة من خبراتهم الطويلة في هذا المجال [2]