تكشيف

تعريف التكشيف Indexing


تعد حدثة تكشيف من الحدثات الحديثة الاستعمال في اللغة العربية، وهي مشتقة من العمل الثلاثي كشف، وكشف الشيء تعني أظهره وحمل عنه ما يواريه أويغطيه. أما في علوم المخطات فيقصد به أحد أشكال التحليل الموضوعي للوثائق. التكشيف تعبير عن عملية خلق المداخل في كشاف أوإعداد المداخل التي تقود للوصول إلى المعلومات في مصادرها. كما يقصد به إعداد الكشافات أوإعداد مداخل الكشافات التي تؤدي للوصول إلى المعلومات في مصادرها وتتضمن هذه العملية بإيجاز فحص الوثيقة وتحليل المحتوى وفقاً لمعايير محددة، وتحديد مؤشرات المحتوى، وإضافة مؤشرات المكان، وتجميع المداخل النتاجة في جميع متماسك. بذلك فإن التكشيف يجمع بين خصائص جميع من العمل والفن. ويقصد به أيضاً انتقاء مجموعة من الحدثات المفتاحية الدالة تسمى الواصفات مأخوذة من اللغة الطبيعية للوثيقة .


العوامل التي أدت إلى ظهور الكشافات

ظهرت الكشافات بشكل خاص والأعمال الببليوغرافية بشكل عام للقاءة معضلة انفجار المعلومات من خلال المساهمة في التحكم أوالضبط الببليوغرافي لهذا الكم الضخم من مصادر المعلومات المتنوعة شكلاً ومضموناً كما حتى تعدد لغات النتاج الفهمي في العالم وعدم إجادة الباحث لأكثر من لغة بجانب لغته الأصلية، يعتبر عائقاً آخر يمكن حتى تساهم الكشافات في التخفيف من حدته.

وتعدد أنواع النشر هوالأخر أسهم بشكل واضح في تضخم مصادر المعلومات، فإننا نعهد حتى الخط كانت الوعاء الرئيس للفهم، ثم اتىت الدوريات والنشرات وأوراق المؤتمرات والرسائل الجامعية، والتقارير والمخطوطات وغيرها من المواد المنشورة وغير المنشورة. ثم ظهرت المواد السمعبصرية بأشكالها المتنوعة، السمعية كالأشرطة السمعية والاسطوانات، والبصرية كالصور والشرائح الفيلمية وكذلك السمع بصرية كالأفلام الناطقة وأشرطة الصوت والصورة، ثم اتىت المصغرات الفيلمية بشكليها كالميكروفيش والملفوف كالميكروفيلم ثم اتىت المواد المقروءة آلياً بمختلف أشكالها ومنها الاسطوانات الليزرية لتزيد من حجم المشكلة. إلى غير ذلك أصبحت عملية التكشيف لهذه المصادر ضرورة لا مفر منها.

وقد أدى التداخل بين الموضوعات المتنوعة وغياب الحواجز التي كانت قائمة في الماضي إلى ظهور موضوعات جديدة لاحصر لها وبهذا أصبحت الكشافات الموضوعية الورقية الكاملة في تغطيتها قادرة على مساعدة الباحثين في استرجاع المعلومات التي يحتاجون إليها في تخصصاتهم بكل سهولة ويسر، كذلك من دواعي ظهور الكشافات الحاجة إلى المعلومات بسرعة لاتخاذ القرارات وخاصة في موضوعات كالطب والاقتصاد والعلوم والسياسة والتكنولوجيا وغيرها.

وتهجرز أهمية الكشافات في أنها أداة من أدوات التحكم الببليوغرافي لمصادر المعلومات وذلك من خلال دورها الواضح في عملية استرجاع المعلومات وبالتالي استخدامها من قبل الباحثين والمتخصصين .


أهمية الكشافات وتتمثل في النقاط التالية

  • القدرة على تقديم كم هائل من المعلومات الجديدة للباحثين حول عدد هائل من مصادر المعلومات في مجالات مختلفة.
  • كما أنها حلقة اتصال بين الباحث عن المعلومات من ناحية ومصادر المعلومات من ناحية أخرى.
  • أنها تساعد الباحثين في الحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية بأسرع وقت وأقل جهد ممكن، أي تحيط الباحث فهماً بما نشر من نتاج فكري في مجال اهتمامه.
  • أن الكشافات سهلة الاستعمال للباحثين عن المعلومات وفي بعض الأحيان تكون الكشافات مرافقة للمصادر نفسها وتشكل جزءًا أساسياً منها.
  • قادرة على الإجابة عن استفسارات كثيرة .
  • تُعٌرف الباحث المجالات الموضوعية لتخصصه وطبيعة العلاقات بين هذه الموضوعات.
  • أنها توسع اهتمامات الباحث ومعارفه.
  • يمكن حتىقد يكون لها الدور الفعّال في عملية التقييم واختيار المواد المخطية المتنوعة من مصادر المعلومات المتنوعة شكلا وموضوعا.
  • يمكن الاعتماد عليها في عمل الدراسات التاريخية والدراسات المقارنة والدراسات الببليوغرافية وغيرهـــا من الدراسات المسحية والتحليلية للنتاج الفكري من عدة زوايا واتجاهـــــات.
  • تعين الباحث أوالدارس على التحقق من المعلومات والعمل على استكمالها أوتسليمها.
  • تعتبر الكشافات أكثر قــدرة على تحليل مضمــون أوعية المعلومـــات .

خصائص عملية التكشيف

تهجرز عملية التحليل بفهم المحتوى الموضوعي للوثائق المكشفة ومن ثم تحويل هذا المحتوى إلى لغة التكشيف المحددة مسبقاً بمجموعة من الخصائص من أهمها.

الشمول

ويقصد به عدد المفاهيم التي تحتويها الوثيقة والتي يمكن إظهارها بواسطة مصطلحات التكشيف ويوجد نوعان من التكشيف تبعاً للشمول.

  • أولاً التكشيف الكامل وهواستخدام عدد كبير من المصطلحات لتغطي المحتوى الموضوعي للوثيقة تغطية شاملة.
  • ثانياً. التكشيف الانتقائي ويقصد به استخدام أقل عدد ممكن من المصطلحات لا تغطي سوى المحتوى الموضوعي الأصلي للوثيقة.

التخصيص

وهووجوب تكشيف الموضوع تحت المصطلح الأكثر تخصصاً والذي يغطي الموضوع بأكمله، ويكون ارتباط التخصيص في عملية التكشيف بنوع المصطلحات التي توفرها لغة التكشيف للمكشف مثلاً إذا كانت المصطلحات المستعملة في الكشاف مباشرة وتصف الموضوعات وتتطابق معها أوتدل عليها بالتحديد فعندهاقد يكون التكشيف مخصصاً. أما إذا كانت الموضوعات الكشفية لا تطابق الموضوعات بالتحديد فإن اللغة تكون أقل تخصيصاً. ويرجع التخصيص إلى إمكانيات النظام في التحقيق والاستنادىء، فحدثا كانت لغة التكشيف مخصصة ازدادت عملية التحقيق في النظام.

الاطراد أوالثبات والاستقرار

والمقصود به التوحيد والاتساق في القرارات التي يتخذها المكشفون في عملية التكشيف. فإذا كان التخصيص عاملاً نوعياً هاماً في عملية التحليل الموضوعي فإن الشمول عامل كمي مهم. أما الاطراد فيتأثر بعدة عوامل منها، لغة التكشيف، ومدى الشمول، وحجم لغة التكشيف ومدى تخصيصها، والخبرة التي يتمتع بها المكشفون، ومؤهلاتهم، وكذلك المجال الموضوعي للوثيقة، ومدى توافر الأدوات المعاونة لدى المكشفين. ويرتبط بالاطراد جودة التكشيف فيجب حتى تكون مصطلحات التكشيف المخصصة لوثيقة ما وكذلك المراحل التي تتخذ للحصول على المصطلحات موحدة ولواختلف الأشخاص القائمون بالتكشيف، وأن تكون مستقرة نسبياً خلال عمر نظام التكشيف المعني.


التعمق

  • يعتبر من المصطلحات المشاعة في التكشيف، حيث حتى له أكثر من معنى، فيستعمل للدلالة على مدى الدقة في تحديد الأقسام الموضوعية أومعالم الفئات، كما يستعمل للدلالة على مدى الإلمام بكل الموضوعات التي تعالج الوثيقة عند تكشيفها، وهذا المصطلح قد يحدث مرادفاً للإحاطة والشمول، وإذا اتفق بوجود التكشيف المتعمق فمن الممكن حتىقد يكون له لقاء وهوالتكشيف السطحي.

لغة التكشيف indexing language

يعتبر هذا المصطلح حديثًا نسبياً ويستعمل للدلالة على تعيين ألفاظ الكشاف بصورة واضحة من حدثات أورموز للوثائق والتحكم، علي الأقل في حالة الأنظمة الهجائية للحدثات في العلاقات الدلالية والهجريبية بين ألفاظ الكشاف.

وتعطي الحدثات التي قد تكون رؤوس موضوعات أوواصفات من قوائم رؤوس موضوعات فهم أومكانز ،وتعطي الرموز من قوائم تصنيف معروفة أيضاً ، ولهذافهي تستعمل لغة مقيدة ،وقائمة رؤوس الموضوعات الكبرى مثال على لغة هجائية مقيدة، وتصنيف ديوي العشري مثال علي اللغة الرمزية .والبديل لهذه القيود حتى نسمح لكل الحدثات ذات المعنى التي ترد في العنوان أوالمستخلص أوالنص حتى تكون ألفاظ كشاف وهنا لا يفرض النظام أي قيود دلالية أوهجريبية علي ألفاظ الكشاف، وتسمى هذه اللغة الطبيعية أواللغة غير المقيدة إذا يمكن تقسيم لغات التكشيف إلى قسمين الأولى لغة مقيدة والثانية لغة طبيعية أوغير مقيدة .

أولاً: اللغة المقيدة

وهي اللغة التي تتحدد مفرداتها وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية بحيث تكون بين يدي المكشفين أدوات جاهزة مشتملة علي المداخل الكشفية في أشكال محددة ينبغي التقيد بها في التعبير عن ناتج التحقيق من المحتوى الموضعي لأوعيه المعلومات.وهي تتمثل في خطط التصنيف الحصريه لتصنيف ديوي العشري وتصنيف مخطة الكونجرس والتصنيف العشري العالمي ،كما تتمثل أيضاً في خطط التصنيف الوجهية أوالتحليلية الهجريبية التي وضع أ سسها العالم "رانجاناتان " وتتمثل أيضاً في قوائم ورؤوس الموضوعات المعيارية أوالمقننة أوالملفات الاستنادية الموضوعية ،كذلك تتمثل في المكانز على اختلاف مستوياتها وتنوع أشكالها .

مـزايـا اللغـة المقيدة

  1. تزيد من احتمال حتى يعبر جميع من المكشف والمستفيد عن مفهوم معين بنفس الطريقة وهذا يؤدي إلى تحسين عملية المضاهاة .
  2. تزيد من احتمال حتى يستخدم المصطلح نفسه من جانب عدد من المكشفين وهذا يضمن عملية الاطراد
  3. احتمال حتى يمضى جميع من المكشف والمستفيد إلى الموضوع عن طريق الإحالة
  4. تساعد الباحث في تحقيق التطابق بين اللغة ولغة الكشاف مما يزيد في سرعة عملية البحث .

عـيوب اللغـة المقيدة

  1. تعتمد على قوائم رؤوس الموضوعات أوالمكانز وهذا النوع من القوائم أوالمكانز قد لا يحدث باستمرار مما يجعلها غير مواكبة للنتاج الفكري في جميع المجالات.
  2. قصور القوائم في تغطية النتاج الفكري.

ثانياً: اللغة غير المقيدة

وتسمي أيضاً اللغة الطبيعية، أولغة النص الحر فهي تستخدم الحدثات الحقيقية للوثيقة كألفاظ تكشيف، ويطلق على هذا النوع من التكشيف التكشيف المشتق ، لأن المصطلحات المستخدمة في الكشاف تشتق مباشرة من نص الوثيقة أومن عنوانها أومستخلصها .

وفي هذا النوع من التكشيف لا تكون فيه جهود مبذولة للسيطرة على العلاقات الدلالية بين مصطلحات التكشيف أوتقييده، أي ما قد يحدث تم وصفه ثم تكشيفه دون حتى تكون هناك روابط بين تلك المصطلحات المتاحة للمستفيد بنظام الاسترجاع، وتشتمل اللغة غير المقيدة على المترادفات، وأشباه المترادفات والأشكال واللهجات المتنوعة للحدثة .

ويري مؤيدوالتكشيف بالتعيين حتى اللغات المقيدة أكثر كفاءة في الاسترجاع من اللغات غير المقيدة، ولم يؤكد صحة هذا الرأي ما اجري من اختبارات على لغات التكشيف ويوجد مقياسان لتقييم أداء لغـات التكشيف وهـي الاستدعـاء recall والتحقيـق precision .حيث يتأثر الاستنادىء والتحقيق في الاسترجاع بلغة التكشيف المستخدمة ومدى تخصصها وتأثرها بالكيفية التي تستخدم بها هذه اللغة سواء في تكشيف الوثائق أوالاستفسارات. وقد تبين من الاختبارات التي أجريت على لغات التكشيف حتى هناك تناسباً عكسياً بين جميع من الاستنادىء والتحقيق، حيث إذا أي ازدياد في إحداهما يؤدي إلى انخفاض في الأخرى.

عدد الوثائق المناسبة المسترجعة:

التحقيق = ــــــــــــــــــــ x 100مجموع الوثائق المسترجعـــة
والاستنادىء يشير على قدرة الكشاف على استرجاع الوثائق المناسبة في النظام
عدد الوثائق المناسبة المسترجعة
الاستنادىء = ـــــــــــــــــــ x 100مجموع الوثائق المناسبة في النظام

ويصعب حساب الاستنادىء لأنه من الصعب فهم الوثائق المناسبة في النظام .

أدوات التكشيف ـ الأدوات المرجعية. ـ الأدوات الفنيـة .


أولاً: الأدوات المرجعية :- تتمثل الأدوات المرجعية في الموسوعات، ودوائر المعارف، وقواميس المصطلحات، وأدلة الأماكن، والأطالس، ومصادر التراجم، علاوة على أدلة المؤسسات وغالبًا ما تكون هذه الأدوات متوفرة في قسم المراجع بالمخطات ومراكز المعلومات ويستعين بها المكشف حدثا دعت الحاجة إلى ذلك ،ويفضل تكوين مجموعة خاصة به تكون في نفس المكان الذي ينجز فيه العمل . ثانياً: الأدوات الفنية:-وتتمثل في المعايير، أوالمواصفات ، وأدلة العمل أوقواعد التكشيف ، وقوائم رؤوس الموضوعات، وسجلات الإسناد، والمكانز .

المواصفات أوالمعايير: standardsتعتبر المواصفات من أبرز الأعمال التي يسترشد بها عند إعداد الكشافات، والهدف منها المحا فظة على التنسيق والتوحيد والممارسة الجيدة.

ومن أبرز النماذج في هذا السياق العمل الذي قامت به اليونسكوفي برنامج اليونيسيست حيث يهدف إلى تحقيق التوافق بين الكشافات التي تصدر في الدول المتنوعة. ونشر هذا العمل تحت عنوان indexing principlesفي سنة 1975. كما توجد مواصفات خاصة بإعداد الكشافات. منها المواصفة الأمريكية التي صدرت بعنوان Basic criteria for indexes في سنة 1959، ثمصدرت نسخة مراجعة منها سنة 1968 وسنة 1974. ومن النماذج الهامة أيضاً المواصفة البريطانية التي صدرت بعنوان :The preparation of Indexes to books, periodicals and other publications. في سنة 1964م ،وصدرت منها نسخة مراجعة سنة 1976.


أنواع الكشافات :-تتحدد أنواع الكشافات بناءً على طبيعة مداخلها وكذلك كيفية التنظيم أوالترتيب لهذه المداخل وتتمثل أنواع الكشافات في الاتي:ـ

  1. كشاف المـــؤلفين. Author Index
  2. كشاف العناويــن. Title index
  3. الكشاف الموضوعي الهجـــائي. ALphabetical subject
  4. الكشاف القاموسـي. Dictionary Index
  5. الكشاف المترابــط. Coordinat Index
  6. كشاف التباديل للعنـاوين. permuted Title Index
  7. كشاف النصـــوص. Concordances Index
  8. الكشاف المصنف. Classified Index
  9. الكشاف الوجهي. Faceted Index
  10. كشاف الاستشهادي المرجعي. Citation Index
  11. الكشاف التسلسلي . Chain Index


كشاف المؤلفين

-ترتب المواد في هذا النوع من الكشافات تحت أسماء مؤلفيها سواءً أكانوا أفرادًا أوهيئات، ويستخدم هذا النوع لفهم عمل أوأعمال لمؤلف معين. فالقراء يقادون إلى عناوين الوثائق عن طريق المؤلفين. وهذه الكشافات ليست الأكثر شيوعاً من بين أنواع الكشافات، وعلى أية حال فإن المؤلفين يمكن حتى يستعملوا مداخل موضعية غير مباشرة، فالعاملون في مجال الفهم ملمون بالكتّاب المشهورين، وكثيرا من الأحيان يبحثون عن هؤلاء الكتّاب على أنهم مداخل في عمليات البحث(5) ومن الملاحظ في هذه الكشافات الاختلاف في أسماء المؤلف الواحد عند كتابه مجموعة من الموضوعات حيث يخط الاسم مرة ثلاثياً ومرة أخرى يخط ثنائيا، وفي بعض الأحيان تكون الإشكالية في مداخل الأسماء القديمة وكيفية كتابتها ونشير هنا إلى أنه لابد من التمييز بين كشاف المؤلف وكشاف الأسماء، فكشاف الأسماء يضم الأسماء التي تكون موضوعات.

كشاف العناوين:-وهذا النوع من الكشافات يأخذ ترتيب المواد ترتيباً هجائياً حسب عناوينها ويعد من أنواع الكشافات الجيدة التي غالباً ما يتعامل بها المستفيدون للبحث عن عناوين بذاتها، ولكن من عيوب هذا الكشاف أنه لا يجمع الموضوعات المتصلة ببعضها في جانب واحد، وإنما تتشتت لأنه يتبع الترتيب الهجائي للعناوين وليس للموضوعات . الكشاف الموضعي الهجائي :-يغطي هذا الكشاف عدداً من أنواع الكشافات المتنوعة، حيث تتجمع مواده تحت رؤوس موضوعات مخصصة مقننة وما يرتبط بها من إحالات ترتيباً هجائياً وهي الطريقة الأكثر شيوعاً والأسهل، ويمكن حتى يضم الكشاف المصطلحات الموضوعية، وأسماء الهيئات، وأسماء الأماكن والأشخاص، والمعادلات الكيمائية معاً في ترتيب هجائي واحد. ويتميز هذا الكشاف بأنه من أبرز أنواع الكشافات، حيث يساعد الباحث في التعرٌف للمواد التي تتعلق بموضوعه، وأيضاً فإن المعلومات التي يحتاجها الباحثون عن طريق الموضوع أكثر من المعلومات التي يحتاجونها في بحثهم عن مؤلف معين أوعنوان معين، كما أنه سهل الاستخدام، فلا يكاد يجد أي باحث أومستفيد صعوبة في عملية البحث فيه الكشاف القاموسي:ـوهويضم كافة أنواع المداخل، موضوعات وأسماء ومؤلفين وعناوين وأعمالاً في ترتيب هجائي واحد، وبذلك فهويشبه الفهرس القاموسي وقد يقتصر الكشاف على أسماء المؤلفين والموضوعات معاً في ترتيب هجائي واحد وهذه الطريقة مستخدمه في كشافات الناشر الأمريكي المعروف ويلسون wilson ومن أمثلة هذه الكشافات Education Social Sciences index. الكشافات المترابطة :ـويختص هذا النوع من الكشافات بضم مصطلحين أوأكثر من مصطلحات الكشافات الفردية لخلق مجموعة جديدة، وهذه الكشافات مبنية على بولين Boolean في عملية البحث والتكشيف المترابط كأن يطبق البطاقات المخرمة لاسترجاع المعلومات حيث يمثل وجود خرم أوغيابه في البطاقة من دلالة ثنائية لجزء محدد من المعلومات، فمثلاً وجود الخرم في مكان من البطاقة (للمخطات) يعني حتى وحدة المعلومات "مخطات" هي بالعمل هناك.

وتجدر الإشارة هنا إلى كيفية التكشيف اللاحق والتكشيف المسبق فيقصد بالتكشيف اللاحق حتى الترابط يُعمل بواسطة المستفيد في فترة البحث وليس عن طريق المكشف أثناء عملية التكشيف حيث يستخدم المستفيد عاملات بولين boolean وذلك بالتعبير عن الحاجة للمعلومات وتسمى الكشافات اللاحقة بالكشافات المتناولة باليد. أما التكشيف المسبق فهوالذي يتم فيه الترابط أثناء فترة التكشيف. كشاف التباديل للعناوين :-يعتمد في إعداده أساساً على الحاسوب باستخدام الحدثات في عناوين الوثائق مشيرات للمحتوى ويعتمد الكشاف على تدوير الحدثات المهمة في العنوان، فتظهر جميع حدثة مهمة كحدثة أولى في الترتيب الهجائي. وتوجد عدة أنواع لهذه الكشافات من أبرزها كشاف الحدثات الدالة في السياق (k w I C ) Key word in context ويتكون هذا الكشاف من الحدثات المهمة في العنوان ثم ترتب ترتيباً هجائياً مع مراعاة بيان السياق الذي وردت فيه جميع حدثة وذلك بتسجيل بقية العنوان كما يوضح الكشاف بجوار جميع حدثة وسياقها رقم يقود المستفيد إلى *مدخل الوثيقة في الكشاف يعطي البيانات الببليوغرافية اللازمة عن الوثيقة. أما النوع الآخر فهوكشاف الحدثات الدالة خارج السياق (kwoc )key word out of context index.

وتظهر فيه الحدثات الدالة التي حملت من سياق العناوين، التي وردت فيها ووضعت على سطر مستقل بمحاذاة هامش الصفحة في حين يرد العنـوان كاملاً مشتملاً على الحدثة المهملة نفسها. وتعتمد كشافات العناوين التبادلية على قوائم وقف listsstop تضم الحدثات غير المناسبة مثال ذلك حروف الجر والعطف والضمائر. وتعتمد أيضاً على قوائم اعتبار go lists وهي تضم الحدثات التي يرغب مصمم النظام إبرازها مداخل كشفية.

من ميزات هذه الكشافات أنها تعد بسرعة وبتكاليف بسيطة ويمكن إعدادها كلية بواسطة الحاسوب.


ومن عيوبها حتى العناوين في بعض الأحيان لا تعكس المحتوى بصورة دقيقة. كما حتى عدم وجود ضبط للمصطلحات قد يؤدي إلى زيادة في الاسترجاع أي يمكن حتى تسترجع وثائق غير مجدية. إضافة إلى صعوبة البحث فيه، ومحدودية المصطلحات في العناوين

كشافات النصوص

تعتبر من أقدم أنواع الكشافات على الإطلاق فهي التي تهتم بجميع مفردات النصوص وربط المفردات بسياقها. فكشاف النص الكامل عادة ما يهتم بكل حدثة ترد في نص معين، أوفي مجموعة الأعمال الكاملة لمؤلف معين وربط الحدثات بالسياق الذي ورد فيه، ويمكن لهذا السياق حتىقد يكون الفقرة أوالسطر الذي وردت فيه الحدثة ويدخل هذا النوع ضمن الكشافات الاشتقاقية. وقد أورد الدكتور محمد فتحي عبد الهادي في كتابه : التكشيف لأغراض استرجاع المعلومات تعريف كشاف النص لبوساbusa بأنه "كشاف هجائي للحدثات الرئيسة التي ترد في كتاب ما أوفي جميع خط مؤلف بعينه وربط هذه الحدثات بسياقها " أي حتى جميع الجمل التي تتفق فيما بينها في الاشتمال على حدثة معينة ترد تحت هذه الحدثة متتابعة وفقاً لتسلسل السياق، ويقتصر كشاف النص على الحدثات الرئيسة الواردة في النص دون غيرها.

فإن كشافات النص الكامل عادة ما تشتمل على جميع حدثات النص دون استثناء. ومن أنواع هذه الكشافات كشاف الإنجيل الذي أعده الكاردينال هوجوhugo الذي توفي عام 1262م .حيث ظلت الأساليب اليدوية متبعة في تكشيف النصوص حتى نهاية العقد الخامس من القرن العشرين ،حيث بدأ استخدام الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية فبدأ روبرتوبوسا Roberto Busa عام 1949م في إعداد كشاف لأعمال القديس توما الأكويني Thomas Aquinas باستخدام أجهزة البطاقات المثقبة ،وقد اكتمل عام 1951م . وأصبحت النصوص التاريخية والأدبية تحظى بالتكشيف.

ويأتي هذا النمولتطور أساليب استخدام الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية.

كشافات النصوص العربية

ليس للمسلمين الأوائل حاجة إلى كشافات لنصوص القرآن أوالحديث ،فقد كان أكثر الفهماء والمشتغلين بالعلوم الدينية من حفظة القرآن والأحاديث، أما بعد انتشار المصاحف المطبوعة وقلة حفظة القرآن والحديث وتشعب العلوم والمجالات أصبحت الحاجة ملحة لوجود كشافات تدل على مواضع ألفاظ ونصوص القرآن الكريم والأحاديث لمختلف الأغراض، ولقد قام بعض الفهماء المسلمين بجهود كبيرة في تكشيف القرآن والحديث ضمن عنايتهمالفائقة بعلوم القرآن والسنة حيث وضعت الكثير من المعاجم والأدلة التي تهدف إلى تسهيل استخدام مصادر التشريع.

وقد أخذت بدايات تكشيف النصوص للقرآن الكريم اتجاهين أحدهما إسلامي والآخر أوربي استشراقي ، وان أول سابقة في هذا المجال كان " الوردادي حافظ إبراهيم كما أشار إليه إبراهيم الابياري في الموسوعة الإسلامية، ووضع الوردادي فهرسه المعروف باسم " ترتيب زيبا " في اللغة الفارسية ويقصد به الترتيب الجميل وقد رتبت فيه آيات القرآن الكريم على نمط يخالف النهج المعجمي حيث اعتمد على أوائل الآيات. ثم اتى حافظ إبراهيم بن مصطفى وحاول إعادة النظر في " ترتيب زيبا " وتيسير الانتفاع به حيث وضع كتابه " تسهيل الترتيب " الذي يقول الأبياري حتى مخطوطه في مخطة الأزهر.

أما الاتجاه الثاني الذي سلكه العرب والمسلمون بشأن كشافات النصوص فقد أخذوه عن المستشرقين. حيث عمل هؤلاء الغربيون على تيسير الرجوع إليه واستخراج ما يحتويه. فأنشأوا فهارس مختلفة الضروب كان من أكبرها كتاب " نجوم الفرقان في أطراف القرآن " للمستشرق الألماني جوستاف فلوجل ورتب فيه ألفاظ القرآن ترتيباً ألفبائياً على حروف المعجم، ومع هذا سقط في بعض الأخطاء، فاتى من عقب عليه وسار على نهجه، حيث وضع فهمي زاده فيض الله الحسيني كتابه " فتح الرحمن لطالب آيات القرآن " رتب فيه الحدثات ترتيباً معجمياً ووضع الحدثات تحت رؤوس موادها. ثم رمز للسور وهجر الحدثات التي يكثر ورودها. تم اتى محمد فؤاد عبد الباقي، ويعتبر أبرز المشتغلين في كشافات النصوص فسار على نهج فلوجل فصحح الأخطاء التي سقط فيها، واستفاد من عمل زاده فتحاشى الرموز المعقدة، واستخدام المصحف العثماني في الإشارة إلى مواقع السور والآيات.

أما فيما يخص تكشيف نصوص الحديث النبوي فقد تطور عبر مسلكين أحدهما منهج إسلامي صرف، وفيه ابتكر المسلمون الأوائل ترتيب الأحاديث وفق أسانيدها مع ذكر أطراف أومقاطع من الأحاديث التي تندرج تحت اسم جميع راٍوارتبط بحديث معين. وتعود بدايات هذا المنهج إلى القرن السابع الهجري تقريباً. أما المنهج الثاني فيعتمد على فرز وترتيب النصوص والمتون فقد ابتدأه المستشرقون وساروا فيه على نمط الكشافات اللاتينية ثم أخذه المسلمون فيما بعد.

الكشافات المصنفة

-يتخذ هذا النظام نوعاً من أنواع التصنيف المستخدمة ومن أشهرها نظام ديوي العشري ونظام مخطة الكونجرس ونظام التصنيف العشري العالمي. وتستخدم هذه الأنظمة الأرقام أوالحروف أوكليها على أنها رموز. فالتكشيف المصنف يجمع الموضوعات المتصلة، ويجنب عيوب الحدثات المترادفة والحدثات المتشابهة في النطق المتنوعة في المعنى كما حتى التصنيف يتناول الأفكار لا العناوين وبهذا فإن الموضوع الواحد دائماقد يكون في نفس المكان . ويتم إعداد الفهرس المصنف بإعطاء جميع مدخل رقم التصنيف المناسب ثم ترتيب المداخل حسب هذه الأرقام ويحتاج الفهرس أوالكشاف المصنف إلى مفتاح هجائي وبذلك فإنه يشغل حيزًا كبيرًا . ويتبع الكشاف المصنف طريقة هرمية لربط العلاقات بين المواضيع تبدأ بالمواضيع العامة وتندرج إلى المواضيع المتخصصة.

ومن ميزات الكشاف المصنف أنه وسيلة للبحث الجيد فالترتيب الموضوعي يجمع جميع المواضيع التي لها علاقة ببعض وهذا الكشاف شبيه إلى حد كبير بمن يطلع على أرفف مخطة مفتوحة. أما عيوب هذا النظام فتتمثل في ارتباط هذا الكشاف بملف ثانوي وهوتعبير عن قائمة هجائية، إذ عند البحث لابد من استخدم القائمة الهجائية لفهم المسقط السليم للقائمة المصنفة، كذلك من عيوب هذا النظام فهم المستفيد لرقم التصنيف الخاص بالموضوع إذا لم تكن هناك قائمة هجائية تابعة. ومن أبرز هذا النوع من الكشافات "الببليوغرافيا الموضوعية العربية :علوم الدين الإسلامي " فهي تسير في ترتيبها وفقاً لنظام تصنيف وجهي دقيق ومحكم . الكشافات الوجهية :-وهي من أنواع الكشافات المسبقة، التي تُعد جنبًا إلى جنب مع عملية التكشيف وتأخذ شكلاً مصنفًا أكثر من الترتيب الهجائي أوالأبجدي. وهذه تختلف عن نظم التصنيف العددية في حتى مصطلحاتها غير شاملة ، وأول من استخدم هذا المصطلح هوالعالم "رانجاناثان " Ranganathan. وأدخل فكرة نظام التصنيف الوجهي.

فهذا النظام يبدأ بطبقة ثم أولاً بأول تتخلص من جميع العناصر ماعدا التي تحتوي عليها الخواص المهتم بها بشكل خاص، والغرض من هذا التعريف المنظم لوجوه الموضوع المعقد بصورة موضوعية، وهجرب هذه المظاهر حتى لا يحصل خلط غير متساٍوللموضوعات، حيث إذا محتويات وثيقة جديدة لا يمكن حتى تظهر بوضوح في خطة تصنيف بنيت على فهم سابقة، وأن الخطة الحيوية هي التي تعكس حيوية الفهم نفسها. إن ترتيب الوجهيات مبني على حاجات المستفيد المفترضة والكيفية التي يستعمل بها المستفيد هذا النظام فإذا كانت طريقة الاسترجاع آلية، فإنه يتم تحديد حروف على أنها رموز أوكود لكل مصطلح وجهي مستعمل. ولكل خطة تصنيف كشاف لتسهيل عمليات البحث، حيث إذا المصطلحات تظهر مرة واحدة وفى مكان محدد، ولهذا فإن الكشاف الهجائي مطلوب. وهذا النظام يحدد الترتيب الطبيعي للمحتويات، حيث يتم ترتيب الوجهيات بناء على أولوية الأهمية.

وترى الدراسة حتى هذا النظام لا يأخذ من نظم التصنيف العددية. وهنا يبرز التساؤل التالي : لما ؟

ومن وجهة نظري فإن جميع نظم التصنيف قاصرة في حتى تلبي حاجة جميع فروع الفهم وخاصة الجديد منها فلا بد لهذه النظم من التحديث. كشافات الاستشهاد المرجعي :-هذا النوع من الكشافات تعبير عن قائمة تشتمل على الموضوعات المستشهد بها مرتبة وفقاً لنظام معين، حيث ترد جميع منطقة مصحوبة بقائمة من الوثائق التي تستشهد بها. والأساس الذي يستند إليه هذا الكشاف هوافتراض حتى إشارة مؤلف أحد الوثائق إلى وثيقة لمؤلف آخر، تعتبر دليلاً عملياً على وجود نوع من العلاقة بين موضوع الوثيقة المشار إليها، وموضوع وثيقته. ويمكن حتى يتخذ ترتيباً وفقاً لأسماء مؤلفي الوثائق المشار إليها مما يؤدي إلى إعداد كشاف استناد إلى اسم المؤلف أوقد يكون وفقاً للمطبوع الذي صدرت فيه الوثيقة المشار إليها، وهذا يؤدى إلى إعداد كشاف استنادا إلى أسماء الدوريات، أوقد يحدث وفقاً لتاريخ نشر الإشارة وهذا يؤدي إلى إعداد كشاف استناد زمني. ومن أمثلة هذا النوع كشاف الإشارات الفهمية science citation index ) )

وكشاف إرشادات العلوم الاجتماعية social sciences citation index ) الكشافات المتسلسلة:-تعمل الكشافات المتسلسلة حتىقد يكون جميع مصطلح مسلسلاً بالمصطلح الذي يرتبط به مباشرة في نظام هرمي، فالمصطلحات تشكل نمطاً إسناد ياً في السلسلة يتدرج من العموم إلى الخصوص. ويشتمل الكشاف المصنف على مداخل فردية متسلسلة الواحدة تلوالأخرى في قائمة هجائيــة. وقد أدخل العالم "رانجاناتان "الكشافات المتسلسلة لجزء من نظام تصنيفه المعروف بتصنيف كولنcolon classification وهذا التصنيف أصبح مألوفاً في المخطات البريطانية.(14).

ويعتمد هذا الكشاف التكشيف المتسلسل في عمل الرؤوس والإحالات على أحد أنظمة التصنيف ومثال على ذلك: فإن وثيقة عن الهندسة الإلكترونية ،صنفت في تصنيف ديوي العشري تحت رقم 621.3 فإن السلسلة ستكون بالتالي :

600 تكنولوجيــــا. 620 هندســــــة. 621.3 الهندسة الإلكترونية.

حيث إذا الرأس المباشر هوالهندسة الإلكترونية، ويمكن الاستفادة منها للقراء الذين يرغبون في الإطلاع على جميع من الهندسة والتكنولوجيا، ويجب حتىقد يكون الرأس مرتبطًا بالرؤوس المتصلة به بالإحالات الآتية. الهندسة انظر أيضاً الهندسة الإلكترونية. التكنولوجيا انظــر أيضاً الهندســـة. مع مراعاة حتى الإحالة تعمل خطوة واحدة فقط، أي لا تعد الإحالة من التكنولوجيا إلى الهندسة الإلكترونية مباشرة. وعند إتباع هذا النوع من الكشافات ينبغي على المكشف حتى يرجع مباشرة للبناء الهرمي الحقيقي لجداول التصنيف وليس مجرد الترقيم، كما حتى عليه حتىقد يكون قادراً على التطوير أوالتوسيـع أوالإضافة للجداول المنشـورة لنظام التصنيف وذلك لتخصيص موضـوعات لم تــرد في التصنيـف.

[[1]]

تاريخ النشر: 2020-06-04 18:04:31
التصنيفات: تكشيف

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تكريم فريق كرة القدم بالشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:21:01
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

لماذا سمي يوم الفطر والأضحي بالعيدين؟ الإفتاء تُجيب 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:56
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

علماء الفيزياء: ذروة مبكرة لنشاط الشمس.. و«حدث الإنهاء» آخر عام 2023 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:21:04
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

السياحة: سقوط الأمطار على المتحف الكبير أمر طبيعى ولا يمثل أى خطورة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:21:16
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يوضح الحكمة من مشروعية الزكاة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:58
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

وزير الصحة يترأس اجتماع الشركة العربية للصناعات الدوائية "أكديما"

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:21:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

الرئيس السيسي يهنئ أقباط مصر بالخارج بمناسبة عيد القيامة المجيد

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

محافظ القاهرة يتابع مبادرة "عيشيها صح" بمدينة الأسمرات 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:21:08
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

القوات المسلحة تهنئ المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

الصحفيين: فتح باب الانضمام إلى لجان الأنشطة بالنقابة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

الدولار والاقتصاد العالمي.. كيف بدأت الحكاية وهل ستنتهي قريبًا؟| فيديو

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:21:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

رئيس الوزراء يتابع موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-13 15:20:54
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية