جسر السلطان سليم الأول

عودة للموسوعة

جسر السلطان سليم الأول

جسر السلطان سليم الأول
الجسر أثناء إنشائه في يوليو2015.
الاحداثيات خطأ لوا في وحدة:Coordinates على السطر 611: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
يحمل 4 خطوط طريق سريع وخط سكك حديدية في جميع اتجاه
يعبر مضيق بوسفور
المنطقة إسطنبول
الاسم الرسمي Yavuz Sultan Selim Bridge
أسماء أخرى Yavuz Sultan Selim Köprüsü
يصونه إچتاش - أستالدي
السمات
التصميم جسر معلق بكابلات هجين
الطول الإجمالي 1,875 م (6,152 قدم)
العرض 59 م (194 قدم)
الارتفاع 320 م (1,050 قدم)
أطول بحر 1,408 م (4,619 قدم)
التاريخ
المصمم جان-فرانسوا كلاين
ميشيل ڤيرلوگو
بدء الإنشاء 2013
تكلفة الإنشاء 4.5 مليار ليرة هجرية
إحصائيات
رسم المرور 3 دولار
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).

جسر السلطان سليم الأول (بالهجرية: Yavuz Sultan Selim Köprüsü)، كان اسمه جسر البسفور الثالث، هوجسر معلق افتتح في 26 أغسطس 2016، يقع عن الطرف الشمالي لمضيق بوسفور، شمال الجسرين الآخرين، في إسطنبول، هجريا.

سيقع الجسر بين گاريپشه في ساری‌یر على الجانب الأوروپي وپويراسكوي في بيكوز على الجانب الآسيوي. عقدت مراسم وضع حجر الأساس في 29 مايو2013.

المشروع

الجسر جزء من مشروع "طريق مرمرة الشمالية السريع" (بالهجرية: Kuzey Marmara Otoyolu) بطول 260 كم، والذي سيكون طريق جانبي موازي للمناطق الحضرية في إسطنبول في الشمال، يصل بين كينالي، سيليڤري، في الغرب وپاشاكوي، هندك في الشرق. الجسر بعرض 59 متر وطول 1875 متر وامتداد 1409 متر.

الجسر من تصميم المهندس الفرنسي ميشيل ڤيرلوگو، وسيكون جسر طريق-خط سكك حديدية. وسيضم أربعة خطوط طرق سريعة وخط سكة حديدية واحد في جميع إتجاه. أسندت مهام الأعمال الانشائية لجموعة شركات إجتاش الهجرية وأستالدي الإيطالية بعد فوزهما بالمناسيرة في 30 مايو2012. تقدر قيمة الانشاءات ب4.5 بليون ليرة هجرية (حوالي 2.5 بليون دولار أمريكي، مارس 2013). من المتسقط إنتهاء الأعمال الانشائية خلال 36 شهر عند بدء الأعمال في الموعد المحدد بنهاية 2015. في 29 مايو2013 منح إردوغان توجيهاته لفريق ادارة الانشاءات بالإنتهاء من الإنشاءات في غضون 24 شهر، وعدل تاريخ الافتتاح إلى 29 مايو2015.

عند اكتماله، سيكون جسر البسفور الثالث أطول جسر طريق سريع-سكك حديدية مجمع في العالم، وتاسع أطول جسر معلق في العالم. تبلغ رسوم اجتياز الجسر 3.00 دولار أمريكي (حوالي 5.30 ليرة هجرية، فبراير 2013)، للانتنطق على الطريق السريع الواصل من اوداير وپاشاكوي. من المتسقط حتى تمر عليه 135.00 عربة على الأقل في جميع اتجاه.

أعرب وزير النقل والمواصلات الهجري بن علي يلديريم حتى المساحة الاجمالية المخصصة لمشروع الجسر 9.57% منها ممتلكات خاصة، 75.24% غابات، والمساحة المتبقية 15.19% هي أراضي مملوكة للدولة بالعمل.


الانشاء والتسمية

گول يلقي حدثة في حفل إفطار نظمه الإتحاد العلوي في إسطنبول، 24 يوليو2013.

بدأت أعمال الانشاءات الرسمية بوضع حجر الأساس في مراسم عقدت يوم 29 مايو2013، العيد المئوي لفتح القسطنطينية عام 1423. شارك في المراسم وزير الدولة عبد الله گول، رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان وعدد من كبار المسئولين.

أعرب گول في هذه المناسبة حتى الجسر قد سمي بجسر السلطان سليم الأول تكريماً للسلطان العثماني سليم الأول (1465–1520).

أثار تسمية الجسر باسم السلطان سليم الأول سخط علويوإيران والعرب، ذلك حتى السلطان سليم الأول، قد تميز حكمه بمجموعة من الأحداث التاريخية المفصلية.

واتىت تسمية الجسر الجديد باسم السلطان سليم في لحظة حساسة من تاريخ المنطقة، وتعاظم النزعة الممضىية، كما لدى النظام الهجري كذلك في المنطقة، وهوما يثير استغرابا عن سبب صب الزيت على النار من جراء هذه التسمية.

إذا كان من سلطان عثماني يثير سخط العلويين في هجريا فهوالسلطان سليم الأول، الذي كان فاتح عهد المذابح ضدهم في الأناضول عند تسلمه العرش في العام 1512. إذ حتى السلطان سليم الأول اتهم العلويين الأتراك في الأناضول بأنهم يتآمرون مع الشاه إسماعيل الصفوي للسيطرة على الأناضول ونشر ممضى التشيع، فاستبق حملته العسكرية على إيران بسلسلة من المجازر التي مضى ضحيتها أكثر من 40 ألف علوي، وكانت نقطة التحول في العلاقة بين العلويين والدولة العثمانية، الى ان اتى مصطفى كمال اتاتورك واعتمد النظام الفهماني الذي رأى فيه العلويون بابا للنجاة من ظلم السلاطين العثمانيين.

وقد استكمل السلطان سليمان المعروف بالقانوني مآثر أبيه سليم الأول، وواصل اضطهاد العلويين في هجريا. ومن المثير عملا حتى يصر قادة «العدالة والتنمية» في خطبهم على استذكار السلطان سليم الأول تحديدا، ما يعتبره العلويون تحديا لهم واستفزازا لمشاعرهم.

ومنذ لحظة الإعلان رسميا عن اسم الجسر الثالث على المضيق الفاصل بين أوروبا وآسيا في أقصى الطرف الشمالي للبوسفور، على مقربة من مدخل البحر الأسود، توالت ردود العمل وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات. واعتبر الكثير من الكتّاب اطلاق اسم «ياووز سلطان سليم» على الجسر الجديد خطوة غير موفقة على الإطلاق، وتحمل الكثير من قصر النظر والنوايا السيئة في الوقت ذاته، لا سيما ان هجريا تشهد توترات ممضىية متجذرة منذ عقود، ساهم الوضع في سوريا في تظهيرها للرأي العام الخارجي.

ورأت الباحثة دنيز اري بوران ان الاسم رسالة من السلطة الى اننا «نحن جاهزون» ويعكس قلة فطنة. ورأى المحرر عصمت بركان حتى إطلاق اسم الجسر على اسم سلطان اتى إلى الحكم بخلع والده له دلالة. ورأى مراد صابانجي حتى الجسر يوجد ليوحّد، لكن إطلاق هذا الاسم عليه اتى ليفرّق.

ورأى النائب عن حزب الشعب الجمهوري حسين آيغون حتى إطلاق اسم جلاّد العلويين وقاتلهم على الجسر هوإهانة وتحقير جديدان للعلويين. ورأى النائب السابق محمد بكار أوغلوانه كان أجدى إطلاق اسم السلطان سليمان القانوني الذي توجه بفتوحاته غربا فيما سليم الأول مضى شرقا. وندد إسماعيل سايماز بالمستوى، ونطق «ما دام الأمر كذلك لكان الأجدى لهم حتى يطلقوا على الجسر اسمه معاوية أويزيد». ورأى اوغور غورسيس حتى قدمه لن تطأ مطلقا الجسر الجديد لدى الانتهاء منه.

ويجمع المراقبون حتى اسم الجسر الجديد سيزيد من التوتر الممضىي في الداخل الهجري، ويقلل التطلعات بشأن قيام مصالحة بين النظام في هجريا والكتلة العلوية المحرومة من مكاسبه وتقديماته.

يشكل الاسم الجديد للجسر استفزازا أيضا لإيران حيث عهد السلطان سليم الأول بأنه أول من حاول إنهاء الدولة الصفوية الشيعية، رغم حتى الصفويين كانوا من الهجرمان، كما الأتراك. لكن تصميم السلطان سليم على إنهاء خطر التشيع في الدولة الصفوية دفعه إلى تغير مسار توسع الدولة من الغرب وأوروبا إلى الشرق للمرة الأولى ونزع من يد العثمانيين ذريعة «الجهاد» للتوسع في أوروبا المسيحية. وقد نجح السلطان سليم في إلحاق هزيمة مرّة بالصفويين في مسقطة تشالديران في العام 1514 من دون حتى ينجح خلفاؤه في الحفاظ على النصر، وتحول الصراع إلى كر وفر إلى حتى انتهى باتفاقية قصر شيرين في العام 1639 بين البلدين.

وللسلطان سليم الأول في ذاكرة العرب مسقطا سلبيا إذ في عهده سقطت البلاد العربية بيد العثمانيين بعد مسقطة مرج دابق الشهيرة عام 1516، ومن بعدها سقوط مصر بعد معركة الريدانية في العام 1517. وبذلك كان العرب يدخلون تحت استعمار حديث قادم من الخارج، استمر حتى العام 1918 عندما قامت الثورة العربية الكبرى وأنهت، بالتعاون مع الانكليز والفرنسيين، أربعة قرون من حقبة عثمانية اتسمت بالتخلف الثقافي والاضطراب السياسي والفتن الدينية والممضىية وهيمنة النظام الإقطاعي والضرائبي الذي كان من مسببات الفقر والمجاعات خلال الفترة العثمانية. وكأن «حزب العدالة والتنمية»، بإطلاق اسم «ياووز سلطان سليم» على الجسر الجديد، يريد تذكير العرب في لحظة الصراع الحالي في المنطقة، وفي سوريا تحديدا، حتى العثمانيين القدماء لا يزالون أحياء في العثمانيين الجدد. ولا شك أنها خطوة غير ناجحة وتزيد من الهواجس والقلق بين العرب والأتراك، ومن شكوك العرب في نوايا «حزب العدالة والتنمية» الذي يريد إعادة هجريا إلى المنطقة بقوة النزعات الاتنية والممضىية والمعونة الأطلسية.

ويطلق اسم «ياووز سلطان سليم» على الجسر الجديد جملة من التساؤلات والنقاشات. ذلك حتى الجسر الأول الذي بني في مضيق البوسفور أطلق عليه اسم جسر السلطان محمد الفاتح. والجسر الثاني والمعلق أطلق عليه اسم «بوغازجي». وبما حتى اسم سلطان عثماني قد أطلق من قبل فلم تكن هناك ضرورة لإطلاق اسم سلطان عثماني آخر على الجسر الثالث.

وبما حتى الجسر يربط بين قارتي آسيا وأوروبا، فقد كان الأفضل لوانه حمل اسم شخصية تحمل صفات التواصل بين هجريا والغرب. وربما كان اسم أتاتورك، مؤسس هجريا الحديثة وباني نهضتها على النمط الغربي، وفي مقدمتها الفهمانية الأجدر بأن يحمل الجسر الجديد اسمه. ولكن بما حتى هذا الاقتراح مرفوض سلفا من قبل سلطة «العدالة والتنمية» التي تعمل ليل نهار على تصفية الإرث الأتاتوركي فربما كان اختيار اسم له صفات إنسانية خيارا ناجحا. لكن المشكلة حتى «العدالة والتنمية» غير مهتم بالانضمام إلى أوروبا، ويوجه وجهه شطر الشرق تماما كما عمل «ياووز سلطان سليم».

في المحصلة سيبقى إطلاق اسم «ياووز سلطان سليم» على الجسر الجديد مثار نقاش لمدة طويلة في هجريا، وسيدرك من اتخذوا القرار أنهم يزيدون من الانقسام الداخلي، ويقودون البلاد عن سابق تصور وتصميم إلى فتنة ممضىية.


نقد

ارتفاع أسعار الأراضي في المناطق الشمارية والأقل عمراناً على جانبي البوسفور والارتفاع المتسقط للعمران بفضل الرابط المائي الجديد، حسب إكومنوپوليس، فيلم وثائقي عن المنطقة صور في 2010. المناطق الخضراء والرطبة، وهي الأكثر انتاجاً لمياه الشرب في المدينة، والتي يعتبرها الكثيرون أنها أساسية للحفاظ على الاستدامة البيئية والاقتصادية لإسطنبول، والتلوث المحتمل للمياه الجوفية الذي من الممكن حتى يؤدي إلى انهيار المدينة.

انظر أيضاً

  • نفق أوراسيا، undersea tunnel, crossing the Bosphorus for vehicular traffic, currently under construction.
  • Great Istanbul Tunnel, a proposed three-level road-rail undersea tunnel.
  • جسر البوسفور
  • جسر السلطان أحمد الفاتح
  • مرمراي، نفق سكة حديدية تحت البحر يربط الجانبين الآسيوي والأوروبي لاسطنبول.
  • جسر الغازي عثمان
  • Public transport in Istanbul
  • Rail transport in Turkey
  • المضائق الهجرية


المصادر

  1. ^ "Turkey Unveils Route for Istanbul's Third Bridge". Anatolian Agency. 29 April 2010.
  2. ^ Bayer, Yaşar (2013-03-28). "İşte 3'üncü köprünün ayak izleri". Hürriyet (in Turkish). Retrieved 2013-03-30.CS1 maint: unrecognized language (link)
  3. ^ "3. Köprü İnşaatından İlk Görüntüler: Denize Dolgu Yapılmış, Ağaçlar Kesilmiş". Başka (in Turkish). 2013-03-28. Retrieved 2013-03-30.CS1 maint: unrecognized language (link)
  4. ^ "İşte 3. köprü güzergahı". Hürriyet (in Turkish). 2010-04-29. Retrieved 2013-03-30.CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ Yavuz Sultan Selim Köprüsü "3. köprünün ismi Yavuz Sultan Selim" Check |url= value (help). NTV-MSNBC (in Turkish). 2013-05-29. Retrieved 2013-05-29.CS1 maint: unrecognized language (link)
  6. ^ Official website
  7. ^ "İçtaş-Astaldi win third Bosphorus bridge bid". Hürriyet Daily News. 2012-05-30. Retrieved 2013-03-30.
  8. ^ "3. Köprü Nereye Yapılacak, Ne Zaman Bitecek". Bir Saniye (in Turkish). 2012-09-26. Retrieved 2013-03-30.CS1 maint: unrecognized language (link)
  9. ^ "İşte 3. Boğaz Köprüsü". Cumhuriyet (in Turkish). 2012-07-13. Retrieved 2013-03-30.CS1 maint: unrecognized language (link)
  10. ^ "3. köprüden geçiş ücretleri belli oldu". Sabah (in Turkish). 2013-02-22. Retrieved 2013-03-30.CS1 maint: unrecognized language (link)
  11. ^ "جسر السلطان سليم الأول يثير ضجة في هجريا". جريدة السفير. 2013-06-01. Retrieved 2013-06-05.
  12. ^ Part of the film available on Youtube, accessed 18 Sep 2011
  13. ^ Gürsoy & Hüküm (2006), Interview with the president of Istanbul's Architect association

المراجع

  • Gürsoy, Defne; Ugur Hüküm (2006). Istanbul : Emergence d'une société civile (in French). Paris: Editions Autrement. ISBN .CS1 maint: unrecognized language (link)
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:05:21
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, CS1 maint: unrecognized language, Pages with URL errors, Pages using infobox bridge with unknown parameters, Articles containing non-English-language text, تأسيسات 2016, بوسفور, جسور إسطنبول, جسور معلقة في تركيا, Toll bridges in Turkey, ساری‌یر, بيكوز, جسور سكك حديدية, مباني ومنشآت تحت الانشاء في تركيا, جسور طرق في تركيا, جسور سكك حديدية في تركيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

خطوات تسجيل استمارة الثانوية العامة 2023 واحد سري للمعلمين والطلاب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:30
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

مد إدراج جماعة الإخوان و5 سيدات على قوائم الإرهاب لـ5 سنوات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:26
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

الأم المثالية على مستوى الجمهورية.. مدرسة وبائعة لبن بـ«قلب من ذهب»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

رامى ربيعة: اعتدنا الصعاب.. وجاهزون لمواجهة القطن الكاميرونى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:39
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان مسجد الهدى بمدينة دهب

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

المغرب يحتضن اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:41
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

الرئيس السيسى يوجه ببذل أقصى جهد لتسهيل الحياة اليومية للمواطنين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-16 15:21:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية