أبوزياد الكلابي
أبوزياد الكلابي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | |
الميلاد |
|
الوفاة |
|
سبب الوفاة | |
مكان الدفن | |
قتله | |
تاريخ الإختفاء | |
مكان الاعتنطق | |
الإقامة | |
مواطنة | |
العرق | |
نشأ في | |
لون الشعر | |
الطول | |
الوزن | |
المحيط | |
استعمال اليد | |
الديانة | |
عضوفي | |
مشكلة صحية | |
الزوج/الزوجة | |
الشريك | |
أبناء | |
عدد الأولاد | |
الأب | |
الأم | |
أخوة وأخوات | |
عائلة | |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | |
تخصص أكاديمي | |
شهادة جامعية | |
مشرف الدكتوراه | |
تفهم لدى | |
طلاب الدكتوراه | |
التلامذة المشهورون | |
المهنة | |
الحزب | |
اللغة الأم | |
اللغات | |
مجال العمل | |
موظف في | |
أعمال بارزة | |
تأثر بـ | |
الثروة | |
التيار | |
الرياضة | |
بلد الرياضة | |
تهم | |
التهم | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | |
الفرع | |
الرتبة | |
القيادات | |
المعارك والحروب | |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
المسقط | |
IMDB | |
نطقب:منطقة غير مراجعة
أبوزياد الكلابي وهويزيد بن عبد الله بن الحر بن همام بن دهر بن ربيعة بن عمروبن نفاثة بن عبد الله بن كلاب من بنوعامر بن صعصعة
مقدمة
كان عالم بالأدب وشاعر من بني كلاب بن ربيعة، وهم بطن عظيم من بنوعامر بن صعصعة من هوازن العدنانية، وكانت ديارهم في عالية نجد مابين الحجاز ونجد ، ثم انتقل كثير منهم إلى العراق والشام وشمال أفريقيا، وكان لهم في الجزيرة الفراتية صيت واسع. ولد ونشأ في بادية العراق، متذوّقاً السليقة العربية فأخذ الشعر يجري على لسانه في ريعان صباه، وسرعان ماغادر مسقط رأسه في البادية قاصداً بغداد، وهي يومئذٍ مقصد النابهين من الشعراء وملتقى المفكرين والفهماء. قدم أبوزياد من البادية أيام المهدي العباسي حين أصابت الناس المجاعة وحل بأرضه قحط، فدخل بغداد في ، ونزل في قطيعة العباس بن محمد، الذي أغدق عليه العطايا ومنحه الأمن والسكينة، مما جعل إقامته تمتد بها نحوأربعين سنة ومات بها . أشتهر أبوزياد الكلابي بوصف ديار قيس عيلان في عالية نجد وذكر أسماء المياه والجبال والوديان فيها ويعتبر أبوزياد المرجع الاول لمؤرخي البلدان والباحثين في معالم وبلاد قيس عيلان في عالية نجد والحجاز وذكر عنه ياقوت الحموي وغيره من المؤرخين .
أخباره وأشعاره
أخباره وأشعاره حفلت بها خط الأدب والتراجم وكذلك خطه، فقد ذكره البغدادي في خزانة الأدب وهويشرح قوله:
وإنّي لأكْنوعَنْ قَذُور بغيرها
وأُعْرِبُ أحياناً بها فَأُصَارِحُ
ونطق البغدادي: صنف كتاب «النَّوادر»، وهوكتاب كبير فيه فوائد جمة. كما ذكره القفطي بإيجاز أيضاً ونطق عنه: كان لغوياً شاعراً فصيحاً .
نال هذا الشاعر إعجاب معاصريه من الشعراء وممدوحيه من الخلفاء والأمراء كالعباس بن محمد والمهدي العباسي. وقد ضاعت معظم أخباره وغابت خطه بين خط اللغة والنوادر . عده علي بن حمزة البصري صاحب «التنبيهات على أغاليط الرواة» من العرب الفصحاء واستشهد بقوله: ماء مالح وهوأشد من شيء مالح .
أنشد أبوزياد الكلابي :
صبّحْنَ قوًّا والحَمامُ واقع
ومـاءُ قَـوٍّ مـالح وناقع
وقد نقل عنه صاحب لسان العرب وأصحاب الأمثال بعض آرائه اللغوية في الأمثال العربية. وأشهر شعره مااختاره أبوتمام في حماسته وهوقوله:
له نـارٌ تُـشَـبُّ عـلى يَـفَـاعٍ
إذا النيرانُ أُلبست القناعا
ولـم يكُ أكثر الـفتيان مالاً
ولـكـن كان أرحـبهم ذِراعـا
نطق أبوزياد الكلابي كان أبوالغريب النصري عندنا شيخا قد تزوج فلم يولم فاجتمعنا على باب خبائه وصحنا:
أولم ولوبيربوعا وبقراد
مجـد وعـقتلتنا من الجوع
فأولم وأجتمعنا عنده فأعرس بأهله، فلما أصبح غدونا عليه فقلنا:
يا ليت شعري عن أبي الغريب
إذ بات فـي مجـاسـد وطـيـب
نطق أبوزياد الكلابي: قدم رجل منا البصرة فتزوج امرأة، فلما ولج بها وأرخيت الستور وأغلقت الأبواب عليه،ضجر الأعرابي وطالت ليلته حتى إذا أصبح وأراد الخروج منع من ذلك وقيل له لاينبغي لك حتى تخرج إلابعد سبعة أيام فنطق:
أقول وقد شدوا عليها حجابها
ألا حبذا الأرواح والبلد القفر
ألا حبذا سيفي ورحلي ونمرقى
ولا حبذا منها الوشاحان والشذر
أتوني بها قبل المحاق بليلة
فكان محاقا كله ذلك الشهر
وماغرني إلا خضاب بكفها
وكحل بعينيها وأثوابها الصفر
تسائلني عن نفسها هل أحبها
فقلت ألا لا والذي أمره الأمر
تفوح رياح المسك والعطر عندها
وأشهد عند الله ماينفع العطر
مصنفاته
نطق القفطي في كتاب إنباه الرواة: صنف أبوزياد الكلابي خطاً جليلة، كثيرة الفوائد، مستوفاة في فنها، من هذه الخط «النَّوادر»، و«الفروق»، و«خلق الإنسان»، و«الإبل» .
ولعل أبرز هذه الخط كتابه «النوادر»، وهومسائل وأبحاث لغوية وتفسير للأمثال العربية، فقد نقل عنه بعض المصنفين في هذا المجال كالبكري في فصل الموضوع. نطق القفطي: «كتاب النوادر وهوأتم كتاب عمل في هذا النوع وأكثرها فائدة» ولذلك استرق الفهماء بعده منه.
نطقوا عنه
- ذكره الخطيب في تاريخ بغداد فنطق: أعرابى قدم بغداد أيام المهدى العباسي بسبب المجاعة ، فأقام ببغداد أربعين سنة وتوفي ، وله شعر كثير ، وعلق الناس عنه أشياء كثيرة من اللغة وفهم العربية.
- نطق الوزير أبوالقاسم المغربي: اسمه يزيد بن عبد الله بن الحارث بن همام بن دهر بن ربيعة وكان إماما في اللغة.
- ذكره ابن النديم في كتاب الفهرست فنطق: اسمه يزيد بن عبد الله بن الحر: أعرابي بدوي شاعر ولغوي.
- نطق علي بن حمزة البصري في كتاب "التنبيه على أغلاط الرواة" إنما بدأت بنوادر أبي زياد لشرف قدرها ونباهة مصنفها.
وفاته
توفي أبوزياد الكلابي بحدود عام 200هـ ـ الموافق 815 م في بغداد