مملكة صربيا

عودة للموسوعة

مملكة صربيا

مملكة صربيا

Краљевина Србија
Kraljevina Srbija
1882–1918
الفهم
Coat of arms
Motto: Само слога Србина спашава
Samo sloga Srbina spašava (Only Unity Saves the Serbs)
النشيد: Bože Pravde
مملكة صربيا قبل الحرب العالمية الأولى
العاصمة بلگراد
اللغات الرسمية الصربية
الحكومة ملكية دستورية
ملك  
• 1882–1889
Milan Obrenović IV
• 1889–1903
Aleksandar Obrenović
• 1903–1918
Peter I Karađorđević
التاريخ  
• تأسست
6 مارس 1882
• الجبهة الصربية (الحرب العالمية الأولى)
أغسطس 1914 – نوفمبر 1915
• Joined Yugoslavia
1 ديسمبر 1918
Preceded by
Succeeded by
إمارة صربيا
مملكة الجبل الأسود
مملكة يوغسلاڤيا

مملكة صربيا (بالصربية: Краљевина Србија, Kraljevina Srbija) نشأت حين تـُوِّج الأمير Milan Obrenović، حاكم إمارة صربيا، ملكاً في 1882. إمارة صربيا كانت تحكمها Karadjordjevic dynasty from 1817 onwards (at times replaced by the Obrenovic dynasty). الإمارة، التي كانت تابعة للباب العالي، طردت جميع القوات العثمانية في 1867، de facto securing its independence. The مؤتمر برلين في 1878 recognized the formal independence of the إمارة صربيا.

في العلاقات الدولية، كانت مملكة صربيا السابق الشرعي ليوغسلاڤيا التي تشكلت بعد الحرب العالمية الأولى في مؤتمر ڤرساي للسلام، 1919. إلا حتى داخلياً، انتهى وجود مملكة صربيا في 1918 حين انضمت إلى former Habsburg South Slavic lands لتشكل مملكة الصرب والكروات والسلوڤين تحت تاج أسرة Karađorđević الصربية.

التاريخ


إمارة صربيا

كانت الصحوة التي أفاقت عليها بلاد البلقان من حوادث الفترة بين عامي 1875-1878 واضحة أشد الوضوح في الصرب التي أفاقت لتجد البوسنة وبلاد أخرى أصبحت في يد النمسا, ولتكتشف حتى روسيا التي كانت مقربة منها في السابق قد ألقت بكل ثقلها الدبلوماسي ونفوذها السياسي وراء إنادىءات بلغاريا في أراضي الصرب. وعند نهاية الحرب كان يوفان ريستتش Jovan Ristic لا يزال على رأس حكومة ليبرالية وكان عليه حتى يواجخ مشكلات عاجلة تتمثل في سوء الوقف المالي الناتج من سنوات الأزمة, وكذا رسم ملامح العلاقات الخارجية في المستقبل وخاصة مع النمسا بعد حتى رفضت روسيا طلب الصرب بمساعدتها في إستئناف العلاقات.

كان أمير الصرب (ميلان) شأن حال أمير رومانيا يتمتع بوضع قوي فهوالذي يختار الوزراء الذين يصبح بإمكانهم التأثير على نتائج إنتخابات البرلمان. لكنه لم يكن في قوة أمير رومانيا (شارل) في ضبط الموقف السياسي, أوفي قوة الكسندر الباتنبرجي الذي تمكن من توحيد البلاد خلفه ضد التدخل الأجنبي, بل كان رجلاً ضعيفاً وكسولاً وفاسداً وتافهاً صغير الشأن قادر على خلق أعدائه بسهولة, ولم يكن بإمكانه وضع أساس لبناء قوة قومية, كما لم يكن مؤهلاً لقيادة بلد ضعيف ومتخلف لتحقيق آماله القومية.

ولقد شهدت فترة حكمه صعود مجموعتان سياسيتان: التقدميون, والراديكاليون وكل منهما تحدي هيمنة الحزب الليبرالي فيما بعد. ولقد إنبثق التقدميون من الجناح اليساري لحزب المحافظين مثلما ظهرت مجموعة الشباب Junimists في رومانيا. ولما كانوا يرون في غرب أوروبا مثالاً متقدماً فقد أرادوا حتى يتبعوه, وكانوا يعتبرون روسيا دولة متخلفة وبدائية بالقياس إلى ذلك الغرب. وقد إمتازت هذه المجموعة بأنها درست جيداً وإكتسبت خبرات من كثرة الترحال, لكن برنامجها السياسي كان يأخذ بالنموذج الليبرالي الكلاسيكي للقرن التاسع عشر, ويدعولإصدار تشريع قوي للحقوق المدنية ينص فيه على حرية الصحافة, وحرية الإجتماعات, وإستقلال القضاء, وتوسيع صلاحيات الحكم الذاتي للمحليات. والخلاصة حتى التقدميين كانوا يريدون إستنساخ حضارة الطبقة الوسطى لأوروبا الغربية في الصرب.

أما الراديكاليون فكانوا على العكس لهم جذور في التيارات الشعبوية والماركسية الفوضوية التي كانت سائدة خلال سبعينيات القرن التاسع عشر. وكانت أفكارهم في أقصى اليسار من التقدميين, فهم يقفون إلى جانب ما تقاسيه البشرية من الآم ومعاناة, وإلى جانب ضرورة هيمنة الهيئة التشريعية على الحكومة, وفرض الضرائب المباشرة بشكل تصاعدي, ووضع برنامج قوي للحقوق المدنية, وإقامة حكم ذاتي للمحليات. كما كانوا يهتمون بشكل خاص بكبح نفوذ البوليس في الإنتخابات حتى يمكنهم الفوز فيها. ولعل أفضل إسهاماتهم محاولة إدخال الفلاحين لأول مرة في الحياة السياسية في البلاد, ولوأنهم لم يركزوا جهدهم في هذا الإتجاه في البداية, لكن الحزب تحت قيادة نيقولا باشيك Pasic, وبيرا تودورفيتش Pera Todorovic نجح في صياغة برنامج لجذب تلك القاعدة الجماهيرية.

وفي تلك الأثناء حاول ميلان ووزراؤه الليبراليون التوصل إلى تفاهم مع النمسا حول إقامة السكك الحديدية, وإقامة علاقات تجارية, وعقد معاهدة سياسية في النهاية. وفيما يتعلق بمشروع السكك الحديدية كانت النمسا ترغب حتى تتأكد من أنه سيكون لفائدتها, وعلى هذا تم النظر في أعطى شبكة الخطوط الصربية تجاه الجنوب, وفي أبريل 1880 وافقت الصرب على أعطى الخط من بلجراد إلى فرانيه Vranje مخترقاً نيش Nis. ولكن سرعان ما قابل ميلان لسوء حظه فضيحة كبرى كانت لها نتائجها الوخيمة تشبه فضيحة ستراوزبيرج Strousberg. والحاصل على حتى ميلان كان قد سقط عقداً في مارس 1881 مع شركة بونتوالباريسية E.Bontoux بموافقة النمسا. وما لبثت هذه الشركة حتى إنهارت في الصرب التي خسرت في هذه الصفقة أكثر من دخلها الكلي في عام واحد. وأكثر من هذا أنه خلال تلك الأزمة سرت شائعات خصة بالرشوة والفساد بين المسئولين الصربيون طالت ميلان الذي أصاب سمعة ميلان نفسه. والخلاصة أنه بفضل مساعدة النمسا خسرت الصرب 12 مليون دينار لكن التدمير الذي أصاب سمعة ميلان وحكومته كان هائلاً.

أما المفاوضات بين الصرب والنمسا بشأن عقد إتفاقية تجارية بينهم فلقد كانت أكثر صعوبة من موضوع خط السكك الحديدية, فقد كانت الصرب ترغب إتفاقية جديدة لأن مؤتمر برلين 1878 قرر حتى دول البلقان المستقلة ينبغي حتى تستمر في إلتزامها بالإتفاقيات التي تم التفاوض بشأنها مع الدولة العثمانية, وكانت التعريفة الجمركية المسموح بها طبقاً لتلك الإتفاقيات تمنح الصرب 3% من قيمة الواردات, على حين أنها كانت ترغب زيادة نصيبها. وفي الوقت نفسه كانت النمسا متحمسة للتوصل إلى ترتيبات جديدة ولكن خلال التفاوض معالصرب لجأت النمسا لإستخدام الحظر على إستيراد المواشي من الصرب بدعوى الخشية من الأوبئة وأمراض الحيوانات مثلما عملت مع رومانيا. والحق أ، النمسا كانت تسعى للتوصل إلى شروط مجحفة بالصرب وغير متكافئة وخاصة فيما يتعلق بالمنتجات الصناعية النمساوية. وكانت شروط في غير صالح الفلاح الصربي رغم حاجته إلى سوق النمسا في الوقت الذي لم يكن لدى الصرب صناعات بحاجة الحماية. ولأن الصرب أصرت على شروط متكافئة فقد رفض رئيس الحكومة دوفان ريستتش مقترحات النمسا وإستنطق في أكتوبر 1880. إلى غير ذلك تخلى الحزب الليبرالي عن الحكم للتقدميين بعد إثنا عشر عاماً في الحكم, ونجح التقدميون في حتى يسيطروا على الحياة السياسية طوال سبع سنوات. وقد بادر رئيس حكومة التقدميين الجديدة ميلان بيروشاناك Pirocanac, ووزير الخارجية والمالية كادوميل ميياتوفتش Cadomil Mijatovic وبالتوقيع على الإتفاقية التجارية مع النمسا في أبريل 1881. وكانت شروطها في صالح الإنتاج الزراعي للصرب ولوأنها سمحت للصناعات النمساوية بدخول الصرب وفق مميزات وارداتها من النمسا ويرتبط 82% من صادراتها بهذاالسوق النمسوي أيضاً.

على حتى إعتماد الصرب على النمسا كما عكسته الإتفاقية التجارية بينهما برز بوضوح في الإتفاقيات السياسية التي عقد بين البلدين آنذاك. وكانت الصرب بحاجة إلى حتى تحصى مصالحها في المنطقة التي ترغب حتى تتوسع فيها ألا وهي مقدوينا وخاصة في ضوء سيطرة النمسا على البوسنة والهرسك ووجود بلغاريا التي تدعهمها روسيا, فضلاً عن حتى ميلان (أمير الصرب) مثل شارل (أمير بلغاريا) كان يرغب في حتى يتمتع بلقب "ملك". وعلى هذا فإن المعاهدة التي عقدت في 28 يونية 1881 بين البلدين تضمنت تأكيداً من النمسا بمساندة الصرب في التوسع تجاه الجنوب حسب مقتضى الحال. كما تضمنت الموافقة على حمل مكانة دولة الصرب إلى مملكة, وأيضاً تضمنت مواد تنص على أنه في حالة وقوع أي من الدولتين في حالة حرب تقف الأخرى على الحياد. وأخذت الصرب على نفسها الإلتزام بأمرين: الأول أنها لن تسامح إزاء المؤمرات السياسية والدينية وغيرها التي تحاك ضد النمسا على أرضها, أوفي البوسنة والهرسك, أوفي نوفي بازار. أما الأمر الثاني والأكثر مغزى وأهمية ما نصت عليه المادة الرابعة من "أن الصرب لن تتفاوض مع أية حكومة أوتعقد إتفاقية سياسية دون التفاهم المسبق مع النمسا, ولن تقبل بوجود قوات عسكرية على أرضها سواء نظامية أوغير نظامية أوحتى متطوعة".

وفور تسريب أخبار نصوص المعاهدة إلى الصرب نشأت أزمة فإضطر بيرشاناك رئيس الحكومة إلى تقديم إستنطقته إحتجاجاً على حتى تصبح بلاده في حالة تبعية سياسية للنمسا بمقتضى تلك المعاهدة ثم مضى إلى النمسا وحصل على تصريح من حكومتها بأن المادة الرابعة "لن تضر بحق الصرب في التفاوض من أجل عقد معاهدات مع أي حكومة حتى ولوكانت ذات طابع سياسي". وبهذه الضمانة بقي بيروشاناك في الحكم ولم يكن يفهم حتى الأمير ميلان وعد النمسا في خطابات متبادلة بأنه "لن يدخل في مفاوضات قد تكون لها علاقة بأية معاهدة سياسية بين الصرب ودولة ثالثة دون الرجوع إلى النمسا أولاً والحصول على رضاها. وبهذه الحركة ضمن ميلان لنفسه دعم النمسا. والحق أنه رغم عدم تكافؤ في العلاقات بين البلدين على ذلك النحو, إلا حتى الصرب لم يكن أمامها بديل آخر إذ كانت شأن رومانيا بحاجة إلى مساندة قوة كبرى في العلاقات الدولية ولم تكن هذه القوة إلا النمسا في لقاءة مساندة روسيا لبلغاريا.

وفي تلك الأثناء بدأت الحكومة التقدمية برئاسة بيروشاناك في تطبيق برنامجها السياسي حيث إجتهدت في تمرير سلسلة قوانين تتشابه مع تلك التي أصدرتها أحزاب مماثلة في البلاد المجاورة. وسرعان ما تم تطبيق إجراءات تتعلق بحرية الصحافة, وإستقلال القضاء, وفرض التعليم الإبتدائي الإلزامي. وفي 1833 أصبح الخدمة العسكرية إجبارية وتم تأسيس بنك قومي. وقد كان هذا البرنامج التقدمي يعكس مصالح الطبقة الوسطى وليس الأغلبية من الفلاحين. ومثلما عملت حكومة الليبراليين السابقة قام الحزب التقدمي بإحلال رجاله في وظائف الدولة مثلما وقع في جميع بلاد البلقان المجاورة.

ويلاحظ حتى فترة حكم الحزب التقدمي في الصرب شابتها فضائح داخلية وكوراث خارجية. فبالإضافة إلى إنهيار شركة بونتوكما سبقت الإشارة, قام ميلان بطرد ميخائيل Michael بطل الصرب الشعبي خارج البلاد مما أدى إلى إندلاع إحتجاجات شعبية. وقد كانم ميخائيل المؤيد للحزب الليبرالي ولروسيا يعترض على الدعوة لفرض ضرائب على املاك الكنيسة, وعلى طرد أنصار الحزب الليبرالي من وظائف الدولة. وقد قام ميلان بتعيين ثيودويسيوس Theodosius مكان ميخائيل وعندما لم يؤيد سنودس الصرب هذا التعيين إضطر ميلان للرجوع لبطريرك الرصب في سرمسكي كارلوفيتش Sermski Karlovic في مملكة النمسا. وفي النهاية وافق بطريرك استانبول وكذا الكنيسة اليونانية والرومانية على تعيين ثيودوسيوس لكن روسيا لم توافق على هذا الإحلال.

والحقيقة حتى تدهور مكانة ميلان وكذا الحزب التقدمي إنعكس في إنتخابات عام 1883, إذ حصل الحزب على أغلبية ضئيلة بنسبة 2 : 1 أي الضعف فقط ولما كان ميلان يرفض هذه النتيجة فقد قام بتكليف هريستيتش Hristic بتشكيل الوزارة وبهذا عاد المحافظون إلى الحكم. لكن لم يلبث حتى عاد الحزب التقدمي للحكم في 1884 في أعقاب إنتفاضة سقطت في منطقة تيموك Timok في نوفمبر 1883 بسبب طلب الحكومة فيما يظهر حتى تقوم ميليشيات الفلاحين بتخزين أسلحتها في ترسانة عادية وليس في البيوت. ويبدوحتى العناصر التقدمية كانت متورطة في هذا التمرد تروطاً تاماً إذ إضطروا لمغادرة البلاد نفياً بعد قمع التمرد عسكريا. وتمت محكامتهم غيابياً حيث صدر الحكم بغعدام نيقولا باشيك الذي قد غادر البلاد قبل وقوع التمرد بأسبوع. ونفذ حكم الإعدام في عشرين واحد فقط, وكان الحكم قد صدر ضد 94 واحداً وتدفق عدد كبير من الهاربين عبر نهر تيموك.


الحرب الصربية البلغارية

أدى وجود هؤلاء الهاربين في بلغاريا إلى تدهور العلاقات بين البلدين رغم حتى ميلان وأمير بلغاريا (الكسندر) كانا صديقين على المستوى الشخصي. ثم أصبح الموقف اكثر سوءاً نتيجة حادث طريف لم يخطر على البال, ذلك حتى نهر تيموك الذي يمثل الحدود بين البلدين تغير مجراه فجأة، وأدى هذا إلى تجريف حافة النهر نتج عنها تحريك مساحة منها دخلت حدود الصرب. وأرادت الصرب الإحتفاظ بتلك المساحة الجديدة بإرسال فرقة عسكرية لحراستها وإثبات حقها. وعلى هذا سقط الصدام بين البلدين وقامت بلغاريا بطرد الفرقة العسكرية وظل النزاع قائماً بين البلدين حتى 1888.

وكان العداء قد وصل ذروته في 1885 وعندما أصبح واضحاً حتى رومليا الشرقية قد تنضم عملياً إلى بلغاريا طلبت الصرب تعويضاً وكانت تعتقد حتىقد يكون التعويض إعتراف بلغاريا بوضع الصرب يدها على الأرض الجديدة. وفي نوفمبر 1885 وبناء على تقدير خاطئ بضعف الجيش البلغاري لخلوه من ضباط روس, قامت الصرب بالهجوم على بلغاريا فكانت الحرب كارثة على الصرب التي هزمت في معركة سيلفنيتسا Silvanitsa ولم ينقذها من خسارة أفدح إلا تدخل النمسا حليفتها, وعاد السلام بين البلدين على أساس الأمر الواقع.

على جميع حال . . لقد تدهورت مكانة أسرة ابرونوفيتش الحاكمة في الصرب إبتداء من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى ثورة 1903 نتيجة تورط أفرادها في عدة فضائح لم تؤد فقط إلى إضطراب الحياة السياسية في البلاد بل لقد تسببت في تحطيم مكانة الصرب بين الدول. وأكثر من هذا حتى ميلان وزوجته نتاليا دخلا في معارك سياسية علنا ذلك حتى نتاليا وهي إبنة ضابط روسي من أصل روماني كانت تفضل حتى تقوم بدوموال لروسيا في السياسة الخارجية, وتعارض رغبة زوجها ميلان في حتى يتفهم إبنهما الكسندر في النمس. وقد بلغ الخلاف بين الإثنين درجة لا يمكن معها إصلاح ذات البين حتى ولقد سعى ميلان لتطليق زوجته, وهي قضية أدت إلى إنشقاق داخل الحكومة. وفي 1887 غادرت نتاليا البلاد ومعها إبنها الكسندر. وكانت تلك الفضائح بمثابة خطر محدق ومتواصل بالأسرة الحاكمة نظراً لوجود مرشح محتمل لتولي عرش البلاد يتمثل في بيتر كارديوريفيتش الذي كان يعيش في المنفى ولكنه يتابع ما يحدث في الصرب عن كثب. وفي 1883 تزوج من زوركا Zorka إبنة نيقولا أمير الجبل الأسود فتعزز مركزه ووضعه أكثر وأكثر بهذه المصاهرة.

وعلى هذا وفي 1888 كان ميلان قد سئم وضعه خاصة وأن أنصاره لم يتمكنوا من تحقيق نصر واضح في الإنتخابات رغم سيطرته على البوليس الذي ينظم العملية. أما وقد قرر التنازل عن العرش فقد رأى حتى تكون آخر أعماله دعوة جمعية تأسيسية لصياغة دستور حديث إجتمعت في ديسمبر 1888, وكان خمسة أسداس أعضائها من الحزب الراديكالي, والسدس الباقي من الليبراليين, وفشل التقدميون في الفوز بمقعد واحد. وقد حددت هذه الوثيقة التي كانت أكثر ديموقراطية من الدستور السابق بشكل واضح ودقيق مسألة الحريات المدنية, وجعلت للبرلمان سلطة نسبية, فضلاً عن تقوية سلطة المحليات وإدارتها. كما نصت على سرية الإنتخابات, ومنح حقوق الإنتخاب لجميع دافعي الضرائب. وفور إتمام صياغة الدستور ميلان عن العرش في مارس 1889 لإبنه الكسندر الذي كان في الثالثة عشر من عمره.

والحق حتى حكم الكسندر ابرونوفيتش في كثير من ملامحه كان فاصلاً حزيناً في تاريخ الصرب, فلم يكن الرجل يمتمع بأية قدرات ملفتة للنظر, وإنصرف إلى حياته الخاصة وحياة أمه ووالده وأخيراً عشيقته, وجميعها كانت مصدراً خصباً للضحك والسخرية في جميع بلاد أوروبا. يضاف إلى هذا أنه عاش طفولته وحيدأً مع تربية عسكرية صارمة, ولم يتورع أبواه عن إستدامه في شجارهما. والحاصل أنه قبل حتى يغادر ميلان البلاد بعد تنازله عن العرش قام بتعيين مجلس وصاية على العرش من ثلاثة أوصياء برئاسة يوفان ريستيتش. ولما كان تنازله عن العرش يعد إنتصاراً للحزب الراديكالي فقد تسلم الحزب زمام الأمور, وأصبح الجنرال سافا جريوش Sava Grujic رئيساً للوزراء, وعاد باشيك من المنفى. إلى غير ذلك أتيحت الفرصة للراديكاليين ليضعوا برنامجمهم السياسي موضع التطبيق.

ولما كانت القوة الإنتخابية للحزل ترتكز على اصوات الفلاحين, فقد اتىت قيادة الحزب الراديكالي من بين أبناء الطبقة الوسطى وخاصة المثقفين. ولكنهم بمجرد توليهم الحكم أثبتوا أنهم لا يقلون عن سابقيهم رغبة في السيطرة على أداة الحكم حيث قاسوا بملء الوظائف المدنية بأنصارهم. وكان للحزب برنامجاً حاول تطبيقه على الأقل جزئياً بين سنوات 1889-1892 ورغم حتى كثيراً من الراديكاليين كانوا يكرهون الغرب الرأسمالي نظرياً, إلا انهم كانوا يرغبون في حتى تكون الصرب دولة ديموقراطية تتكون من عدة كوميونات تقوم جميع منها على الحكم الذاتي. ومن الناحية التشريعية قام الحزب بتوسيع حق الإنتخاب العام, وتدعيم الحقوق المدنية, وزيادة سلطة المحليات.

غير ان تلك الإجراءات لم يكن لها تأثير على التخفيف من وطأة المشكلات الشخصية التي كان يعاني منها الكسندر (الأمير الشاب) لأن أبواه لم يتوقفا عن الشجار العلني بعد حتى خرجا من البلاد وكأنهما كانا يتنافسان على الإضرار بمصير إبنهيما, فقد كان ميلان في حاجة إلى أموال بصفة دائمة, وظلت مسألة طلاقة قضية قومية عامة. وفي الوقت نفس كانت الأوضاع السياسية أخذة في التدهور, ففي يونية 1892 حلت حكومة ليبرالية محل حكومة الراديكاليين وضمنت الحكومة الجديدة وضعاً قوياً داخل البرلمان بفضل إستخدام البوليس والجيش في عملية الإنتخابات. وفي أبريل 1893 أمسك الكسندر ذوالسبعة عشر ربيعاً بزمام الأمور في البلاد وأصبح ملكاً بفضل تشجيع والده وبمساعدة الجيش, وإختار وزراءه من الحزب الراديكالي في ضوء إنتخابات جديدة اتىت ببرلمان راديكالي, وفي 1894 ألغي دستور 1888 وأعاد العمل بدستور 1869. ومع جميع تلك الإجراءات وتمكن الملك من السيطرة على النظام السياسي في الأعوام التالية عن طريق التلاعب بالأحزاب والسيطرة على الإنتخابات, إلا حتى وضعه السياسي القوي نسبياً تحطم على صخرة رد العمل الشعبي لحياته الشخصية غير السوية

ولم تقتصر محنة الملك الكسندر على إستمرار أبواه (ميلان ونتاليا) في الشجار علناً للإنفراد بالسيطرة عليه, بل إذا هذا الملك سيء الحظ ولج في علاقة أثارت حساسية الصربيين, إذ إلتقى وهوفي بيت والدته بأرملة تدعى دراجا ماسينا Draga Masina تكبره باكثر من عشر سنوات, وسمعتها سيئة بسبب تعدد علاقاتها مع الرجال, وأبوها توفي متأثراً بجنونه, وأمها سكيرة تعاقر الخمر, وإتخذها الكسندر عشيقة له في 1897 وسرعان ما أعرب نيته الزواج بها. غير حتى والداه رفضاه هذا الزواج, ورأى قيصر روسيا في الأمر فرصة لإستعادة نفوذه على بلاط الصرب فأوفد نائباً عنه لحضور حفل الزواج.

على جميع حال . . لقد مضت بقية سنوات حكم الكسندر بتردد الفضائح التي إرتبطت بالمملكة الجديدة (عشيقته السابقة) وعائلتها, فلم تنجب وذاعت تقارير عن حملها غير حقيقي ليؤكد حتى أسرة اوبرنوفيتش المالكة تحتضر دون وريث. وأكثر من هذا ففي أبريل 1901 أصدر الملك دستوراًأخراً دون جمعية تأسيسية نص على أ، تكون الهيئة التشريعية من مجلس منتخبين: مجلس نواب, ومجلس شيوخ, يعين الملك ثلاثة أخماس الأعضاء في جميع منهما. ورغم حتى الحكومة إستمرت في كسب الإنتخابات بالإرهاب والتهديد, إلا أنها لم تستطع خنق موجة السخط العامة التي كانت تتصاعد يوماً بعد يوم.

وفي ليلة 10-11 يونية 1903 وضعت نهاية لحكم الملك الكسندر بإنقلاب نظمته مجموعة من 120 من صغار ضباط الجيش الذين شعروا بلإهانة من ملكهم, وبأن بلدهم لا يمكن حتى تتقدم تحت حكمه حيث إقتحموا القصر الملكي وأطلقوا الرصاص على الملك ومزقوا جشده بالسيوف وقتلوا الملكة وأشقائها ورئيس الوزراء ووزير الحربية. وقد أثار الحدث الرعب في أوروبا كلها.

كانت قيادة الإنقلاب قد أقامت حكومة مؤقتة برئاسة يوفان آفاكوموفيتش Jovan Avakumovic, بادرت بدعوة البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ طبقاً لدستور 1901, وقد إختار البلرمان بيرت كاراديوريفيتش ليكون ملكاً على البلاد, وكان مرشحاً وحيداً للعرش وفي الستين من عمره ولا يعهد إلا القليل عن البلاد الذي سيحكمه رغم أنه كان ثالث أبناء الكسندر كاراديوريفيتش, وإشهجر في معارك حرب البوسنة كأي صربي يشعر بقويمته. ولكنه تفهم في فرنس وسويسرا, وكان زقابل من الأميرة زوركا الروسية يربطه بروسيا بشكل أوبآخر لكنوفاتها في 1890 من الممكن جعله يتحرر من تلك الروابط. وفي 1903 قام الملك الجديد بإلغاء دستور 1901 وأعاد العمل بدستور 1899 مع إضافة تعديلات معينة.

كانت أول مهمة قابلت الملك الجديد هي كيفية لقاءة صدمة رد العمل لدى القوى الأوروبية تجاه الإنقلاب الذي اتى به إلى العرش. فبينما إعترفت جميع من روسيا والنمسا بالتغيير الجديد قامت بريطانيا وهولندا بسحب سفيريهما من الصرب, فلم يكن أي منهما يرحب بأن يشغل الإنقلابيون السلطات العليا في البلاد. لكن التخلص تدريجياً من هؤلاء الإنقلابيين ساعد كثيراً في إعادة العلاقات الخارجية للصرب إلى طبيعتها ما عدا بريطانيا التي لم تعترف بالوضع الجديد حتى عام 1906.

وفي عام 1904 تم تتويج بيتر ملكاً وأصبحت الحياة السياسية بسيطة سهلة بشكل أوبآخر. وآنذاك كان أقوى حزبين على الساحة الحزب الراديكالي, وحزب الراديكاليين المستقلين, والإثنان في الأصل من سلالة الحزب الراديكالي الأصلي. وبعد تغيير الحكومة خمس مرات بين عامي 1904-1906 إستقر الراديكاليون في الحكم حتى عام 1918.


حروب البلقان والتغييرات التي تلتها

أقصى توسع لمملكة صربيا في 1913.


في تلك الأثناء كانت الرابطة بين أسرة اوبرونوفيتش التي كانت تحكم الصرب والنمسا بدأت تتكسر بتولي العرش أسرة كاراديورفيتش, ورغم الرابطة التي تربط روسيا بملك الصرب الجديد (بيتر كاراديوريفيتش) وبالراديكاليين الذين إعتمد عليهم إلا أنها كانت منشغلة بحربها ضد اليابان وبالتالي لم يكن بإمكانها حتى تساعد الصرب في مكشلاتها. وسرعان ما بدأت الصراعات بين الصرب والنمسا حول بعض المشكلات في مقدمتها مشروع السكك الحديدية, وشراء الأسلحة, والقروض. فقد كانت النمسا ترغب من الصرب حتى تشتري بنادق سكودا بالأموال التي تقرضها إياها, على حين كانت الصرب ترغب شراء أسلحة فرنسية كتلك التي تستعملها بلغاريا ودون حتى تتقيد بطلب النمس. وأثناء التفاوض بين النمسا والصرب فهمت النمسا حتى الصرب وبلغاريا سقطتا إتفاقية جمركية في يونية 1905 يبدأ تطبيقها في 1906 قد تنتهي بوحدة إقتصادية بينهما بحلول 1917. ولما كانت النمسا تعتبر حتى هذا الإتفاق الجمركي بين الصرب وبلغاريا يضر بمصالحها في البلقان قررت تعليق المفاوضات مع بلغاريا وخاصة تلك المتعلقة بالمعاهدة التجارية, وضغطت على الصرب لكي تتخلى عن الإتفاق مع بلغاريا, وأغلقت حدودها أمام إستيراد المواشي من الصرب بدعوى الخوف من إنتشار الأوبئة.

وهذا الصراع الذي كان يعهد بإسم " حرب الخنازير" كان يتوازى مع صراع مماثل بين النمسا ورومانيا ولم يتصل إلى إتفاق بشأنه إلا في 1911. ورغم حتى مقاطعة إستيراد المواشي من الصرب كان كارثة بالنسبة لبعض المناطق, إلا حتى الموقف أجبر الصرب على درس إنهاء إعتمادها الإقتصادي التام على النمسا, والبحث عن أسواقهابديلة, ومن ثم عقد معاهدات تجارية مع عدة دول. بدأت الصرب في تصنيع ثروتها الحيوانية, وإتجهت إلى فرنسا للحصول على التجهيزات والمعدات العسكرية اللازمة. إلى غير ذلك أدى تغيير الأسرة الحاكمة في الصرب وتداعيات حرب الخنازير إلى بتر الروابط السياسية والعسكرية والإقتصادية التي كانت تربط بينها وبين النمسا في سالف الأيام. ومنذ ذلك الوقت أخذت الصرب توجه أنظارها إلى روسيا.

ويلاحظ حتى حكم الملك بيتر كاراديورفيتش تميز بازمات متلاحقة في السياسة الخارجية وحيث حتى تلك الأزمات تخص دول البلقان الأخرى وكذا الدول الكبرى فسوف نناقشها فيما بعد. ولكن يتعين حتى نذكر هنا حتى حكومة الصرب دخلت في السنوات التالية فترة ركزت فيها على التوسع القومي حيث إستهدفت ضم الأراضي التي كانت لا تزال تحت الحكم العثماني في القوت الذي أبدت فيه الدول الكبرى إهتماماً كبيراً لمصير سلاف الجنوب تحت حكم النمسا.

Assassination in Sarajevo

World War I

The Kingdom of Serbia in Europe, 1914.

Rulers

Milan Obrenović, King of Serbia

Cities


جزء من


 •
 •

 • /  •
 •
 •



 •







The largest cities in the Kingdom of Serbia were (with population figures from ca. 1910-1912):

  • Belgrade - 100,000
  • Prizren - 60,000
  • Bitola - 54,000
  • Skopje - 50,000
  • Niš - 25,000
  • Veles - 24,000
  • Priština - 20,000
  • Prilep - 20,000
  • Kragujevac - 18,500
  • Ohrid - 18,000
  • Leskovac - 14,300
  • Tetovo - 14,000
  • Požarevac - 13,600
  • Šabac - 12,800
  • Kosovska Mitrovica - 12,000
  • Vranje - 10,500
  • Pirot - 10,000

Notes and references

انظر أيضاً

  • History of Serbia
  • Kingdom of Montenegro

وصلات خارجية

  • Kingdom of Serbia in 1914
  • Kingdom of Serbia in 1918
  • Map

Maps

يوغوسلاڤيا (1929 - 1941; 1945 - 2003)

سلوڤنيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك، ڤويڤودينا، وبوكا كوتورسكا كانوا جزءاً من النمسا-المجر
(حتى 1918)
انظر دولة السلوڤين والكروات والصرب وبنات وباچكا وبرانيا





دولة فيومه الحرة
(رييكا)
(1920-1924)
ضمتها إيطاليا في 1924, أصبحت جزءاً من يوغسلاڤيا في 1947

مملكة الصرب والكروات والسلوڤين
(1918-1929)

مملكة يوغوسلاڤيا
(1929-1941)


ألمانيا النازية ضمت أجزاء من سلوڤنيا
(1941-1945)
إيطاليا الفاشية استولت على أجزاء من سلوڤنيا، كرواتيا والجبل الأسود
(1941-1943)

يوغوسلاڤيا الاتحادية الديمقراطية
(1943-1946)

جمهورية يوغوسلاڤيا الشعبية الاتحادية
(1946-1963)

جمهورية يوغوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية
(1963-1992)

سلوڤنيا
(منذ 1991)

دولة كرواتيا المستقلة
(1941-1945)

كرواتيا
(منذ 1991)
أيضاً، جمهورية كرايينا الصربية (1991-1995)

البوسنة والهرسك
(منذ 1992)
تتكون من اتحاد البوسنة والهرسك وجمهورية صرب البوسنة منذ 1995، ومقاطعة برتشكو منذ 2000

المجر ضمت باچكا، برانيا، مديموريه، وپركموريه
(1941-1944/1945)

جمهورية يوغوسلاڤيا الاتحادية
(1992-2003)

صربيا والجبل الأسود
(2003-2006)

صربيا
(2006-2008) *كوسوڤوكانت محافظة ذاتية في صربيا تحت ادارة الأمم المتحدة من 1999-2008

صربيا
(منذ 2008)

بنات الذاتية (1941-1944)

كوسوڤو
(منذ 2008)

مملكة صربيا
(حتى 1918)

صربيا نديچ (1941-1944)

جمهورية اوجيچه (1941)

ألبانيا ضمت معظم كوسوڤووغرب مقدونيا والأجزاء الجنوبية الشرقية من الجبل الأسود
(1941-1944)

الجبل الأسود
(منذ 2006)

مملكة الجبل الأسود
(حتى 1918)

الجبل الأسود ()
(1941-1945)

جمهورية مقدونيا المعاصرة كانت جزءاً من مملكة صربيا
(حتى 1918)

بلغاريا ضمت معظم جمهورية مقدونيا المعاصرة والأجزاء الجنوبية الشرقية من صربيا
(1941-1944)

جمهورية مقدونيا
(منذ 1991)
دولياً: جمهورية مقدونيا اليوغوسلاڤية سابقاً
(منذ 1993)

تاريخ النشر: 2020-06-04 18:10:46
التصنيفات: Pages using infobox country with unknown parameters, 1918 disestablishments, Kingdom of Serbia, Former Slavic countries, States succeeding Austria–Hungary, Former kingdoms, دول وأراضي تأسست في 1882

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الحكومة تكشف عن شروط دخول المغرب يوم 7 فبراير

المصدر: طنجة 7 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:23:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

البنك المركزي يُرخّص لشركة تقنية مالية في مجال المدفوعات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:20
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

منظمة الصحة العالمية : اكتشاف متحورة فرعية من "أوميكرون" في 57 دولة

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:23:10
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 91%

10 ملايين دولار للإبلاغ عن إيرانيين - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:18
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

الأمن يعتقل شخصا هدد مواطنا إسبانيا بالسلاح الأبيض وسرق منزله

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:23:21
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 72%

استدعاء 50 مركبة لخلل يرفع احتمالية وقوع حادث السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:21
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

أمريكا: إطلاق نار يوقع 3 قتلى بينهم رجلا أمن - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:19
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

دجاجة تحاول التسلل إلى البنتاغون

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:15
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

لتبقى تنصح بقراءة بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:23
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

مركز الأورام بتخصصي الطائف يخدم 2023 مريضاً خلال عام 2021 - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

واشنطن تجلد الحوثي بعقوبات جديدة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:18
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

شركات السيارات تعمل على تطوير استهلاك كفاءة الطاقة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:24
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

منظمة الصحة العالمية: اكتشاف متحورة فرعية من "أوميكرون" في 57 دولة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:23:24
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 74%

مدني الرياض ينقذ 3 نساء وطفلين السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:22
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

ديوان المظالم يؤجل الجلسات القضائية المقررة في يوم التأسيس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:20
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

الإطار على المستوى الأخضر أكثر أمانًا على الأسطح الرطبة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:22
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

دجاجة تحاول التسلل إلى البنتاجون السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:22:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

القبض على متورطين في سرقة محل حلي ومجوهرات بتطوان

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-02 12:23:22
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 83%

تحميل تطبيق المنصة العربية