زكي رستم
زكى رستم | |
| |
اسم الولادة | زكى محرم محمود رستم |
الدولة |
مصر |
الميلاد |
5 مارس 1903 |
الوفاة |
15 فبراير 1972 القاهرة |
سينما | 55 فيلم |
زكي محرم محمود رستم (5 مارس 1903 - 15 فبراير 1972) ممثل مصري ينتمي إلى مدرسة الاندماج، ويعتبر من أبرز ممثلي السينما المصرية.
اسمه الكامل زكي محرم محمود رستم، ولد هذا الفنان فيخمسة مارس 1903 بحي الحلمية بالقاهرة لأسرة أرستقراطية عريقة ذات مكانة متميزة في مصر حيث كان والده وجده من باشوات مصر قديماً فقد عـُين والده، محرم محمود رستم، وزيرا في عهد الخديوي إسماعيل وعندما توفى والده كان الفنان زكي لا يزال صبياً صغيراً فتكفل به صديق والده مصطفى بك نجيب والد الفنان سليمان نجيب ومن هنا بدأت علاقة قوية بينه وبين بعض فناني المسرح في ذلك الحين ومنهم الفنان عبد الوارث عسر.
بدأت هوايته للتمثيل حين كان طالب في البكالوريا 1924 انضم إلى الفرقة القومية، وفي عام 1925 انضم إلى فرقة رمسيس ثم انضم إلى الفرقة القومية عام 1935.
وبعد وفاة والده محرم محمود باشا اضطرت الأسرة الي حتى تبيع القصر وتسكن في منطقة الزمالك وفي هذه الفترة اضطر رستم هجر عشقه التمثيل، ويخرج طاقته في الرياضة، فكان أحد أبطال المصارعة وحمل الأثنطق وحصل علي المركز الثاني علي مستوي مصر عام 1923، وحصل بعدها بعام 1924 علي شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي.
أثار رستم دهشة والدته أمينة هانم عبدالغفار، وأعرب رفضه دخول كلية الحقوق وأنه اختار فن التمثيل معلناً انضمامه الي فرقة ”جورج أبيض” فنطقت وقتها والدته ”إن من يعمل بالفن فهوأراجوز وأنا لا أسمح للأراجوزات دخول منزلي” وقامت بطرده من قصر الزمالك، حتي لاقد يكون مثل سيئ لإخوته، ومنعته من الاتصال بإخوته خاصة أخيه الأصغر عبدالحميد، حتى لا يتأثر به وأوفدته إلى انجلترا ليكمل تعليمه، ويكون تحت رعاية أخيه الأكبر وجيه باشا رستم الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب سفير مصر بفرنسا، الي ان أصيبت والدته بعد ذلك بالشلل.
كبر زكي رستم في السن وقام جميع من حوله بالضغط عليه حتي يتزوج امرأة في سنه الا انه رفض قائلاً: ”لا أنا مش هظلم حد معايا”، وعهد وقتها بالانطوائية والعزلة وكان يردد قائلاً: ”أنا لا أُطاق وعارف إني قاسي العشرة”، وأتجهت طريقته في الحديث نحوالعصبية ولا يريد حتى يراه أحد ولا يقوم بزيارة أحد.
وعاش زكي وحيداً، بعد حتى فقد السمع تدريجياً، مما أصابه بالاحباط والعزلة والانطوائية، ورحل زكي رستم في يوم الخامس عشر من شهر فبراير لعام 1972.
تحكى ليلى رستم ابنة أخ الفنان الكبير زكي رستم فى محادثة مع الإعلامى مفيد فوزي عن عمها قائلة: “الفنان زكي رستم كان إنسانا غير عادى وهوفنان حقيقي بمعنى الحدثة، والرئيس جمال عبد الناصر أخذ نصف ثروته.
وجدير بالذكر إذا الفنان الكبير زكي رستم هوعم الاعلامية القديرة ليلى رستم وخال والدة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب.
لم تكن أدوار البشوية التى اشتهر بها غريبة عليه لأنه بالعمل "ابن بشوات" ولكن أدواره لم تقتصر على دور الباشا فقط بل قدم أدوارا متنوعة الباشا الأقوى بلا منافس في " نهر الحب" وهوأيضا الأب المتواضع المحب لأولاده في " أنا وبناتي" وقدم الأدوار الشريرة وبرع فيها حتى كرهه الناس وظنوا أنه بالعمل شرير ولكنه قدم كذلك الأدوار الخفيفة التي تميز فيها برقة القلب مثل دوره في فيلم (ياسمين) عام 1950. توفي في 15 فبراير 1972.
أعماله
له أكثر من 55 فيلما منها:
- 1930 زينب
- 1932 الضحايا
- 1933 كفري عن خطيئتك والوردة البيضاء
- 1934 الاتهام
- 1937 ليلى بنت الصحراء
- 1939 العزيمة
- 1940 زليخة تحب عاشور
- 1941 إلى الأبد
- 1942 الشريد، المتهمة
- 1944 ليلى البدوية
- 1945 الحياة كفاح، السوق السوداء، هذا جناه أبي
- 1945 سيرة غرام، الصبر طيب
- 1946 عواطف، ضحايا المدينة، النائب العام، هدمت بيتي، عدوالمرأة
- 1947 الهانم، الأب، خاتم سليمان، معلش يا زهر، ياسمين
- 1951 أنا الماضي، أولادي
- 1952 النمر، مسمار جحا
- 1953 بنت الأكابر، قلبي على ولدي، عائشة، حكم قراقوش، بائعة الخبز
- 1954 صراع في الوادي
- 1955 موعد مع إبليس، حب ودموع
- 1956 أين عمري، رصيف نمرة 5
- 1957 لن أبكي أبدا، الفتوة، إغراء
- 1958 الهاربة، امرأة على الطريق
- 1960 لحن السعادة، ملاك وشيطان، نهر الحب
- 1961 الخرساء، أعز الحبايب، أنا وبناتي
- 1962 يوم بلا غد، بقايا عذراء
- 1965 الحرام
- 1967 إجازة صيف.
قيل عنه
وصفته مجلة لايف الأمريكية بأنه من أعظم ممثلي الشرق وأنه لا يختلف عن الممثل البريطاني الكبير تشارلز لوتون.