ثورة البشموريين
ثورة البشموريين الذين يسكنون شمال الدلتا في العام 217 هجرية/832 م ضد الحكم العباسي حيث قاموا بطرد عمال الدولة وحملوا راية العصيان ورفضوا دفع الجزية.
وقد تعددت ثورات المصريين وضمت الوجهين البحري والقبلي. وكانت أعنف هذه الثورات تلك التى كان يقوم بها أهل البشمور أوالبشرود، وهي المنطقة الرملية الساحلية بين فرعي دمياط ورشيد.
ولقد ظل المصريون الأقباط يقومون بالثورة بعد الأخرى طوال القرن الثامن الميلادى وكانت حكومة العرب تقابل تلك الثورات بالقوة. وكان يتبع إخماد تلك الثورات في العادة تحول عدد كبير من الأقباط إلى الدين الإسلامي.
وكان آخر تلك الثورات تلك التى انتهت في بداية القرن التاسع الميلادى (832 م) بمجيء الخليفة المأمون وإبادته للثائرين والتى كان من نتائجها حتى أصبح الإسلام أغلبية في القطر المصري. ويخبرنا ساويرس عن هذه الثورة فيقول حتى الخليفة المأمون صحب معه إلى مصر البطرك ديونوسيوس بطرك إنطاكية وأنه استعان به وببطرك الأقباط الأنبا يوساب، لإخماد ثورة البشموريين وسير إليهم قائده الأفشين لمحاربتهم، ثم سار إليهم بنفسه وجحافله وقضى على حركتهم.
نتائج الثورة
كان للعنف والإبادة الذي اتبعهم الخليفة المأمون في كبت الثورة أثره في حتى أصبح الإسلام أغلبية في القطر المصري.
انظر أيضاً
- تاريخ بطاركة كنيسة الإسكندرية القبطية
الهامش
- ^ ساويرس بن المقفع. .