ميكويان-گورڤيتش ميگ-25

MiG-25
	MiG-25PU two-seat trainer
الدور	Interceptor and reconnaissance aircraft
مجموعة التصميم	Mikoyan-Gurevich OKB
أول تحليق	6 March 1964
التقديم	1970
الوضع	In limited service
المستخدم الرئيسي	Soviet Air Defense (historical); Algerian Air Force ; Syrian Air Force ; See section for others
المنتـَج	1964–1984
العدد المنتج	1,186
تطورت إلى	Mikoyan MiG-31

ميكويان-گورڤيتش ميج-25 (روسية:Микоян-Гуревич МиГ-25) (لقب تعريف الناتو: فوكس بات Foxbat) هي طائرة اعتراضية سوڤيتية فائقة السرعة، أستخدمت أيضا في مهام التجسس والقصف. صممت الطائرة في مخط ميكويان-گورڤيتش السوڤيتي.

حلقت النسخة التجريبية من الطائرة لأول مرة عام 1964، ودخلت الخدمة عام 1970. بسرعتها القصوى البالغة ماخ 3.2 ورادارها القوي وأربع صواريخ جو-جو، شكلت الميج-25 تهديدا كبيرا للغرب، مما دفع القوات الجوية الأمريكية بالرد بالطائرة اف 15.

لم تكتشف القدرات الحقيقة لهذه الطائرة قبل عام 1976 عندما قام ڤيكتور بيلينكو، وهوطيار سوڤيتي هرب بطائرته الميج-25 إلى اليابان. أظهرت التحليلات التالية تصميما بسيطا ولكن في ذات الوقت فعالا باستخدام الكترونيات الصمام المفرغ، اثنين من المحركات التربينية-النفاثة الضخمة، واستخدام المواد الحديثة في بتر الغيار مثل التيتانيوم. جاز هذا التصميم البسيط بإنتاج عدد 1190 طائرة.refأيروسبايس ويب - ميج 25/ref أستخدمت الميج-25 بواسطة عدد من حلفاء الإتحاد السوڤيتي والجمهوريات السوڤيتية السابقة وما زالت تخدم على نطاق محدود في روسيا وعدد من الدول الأخرى.

التطوير

بدأ الإتحاد السوڤيتي تطوير الميج-25 في الخمسينات من القرن العشرين، بموازاة التجارب والمحاولات الأمريكية لتطوير طائرات قاذفة واعتراضية تبلغ سرعة ماخ 3. فمع دخول طائرات الماخ 2 في الخدمة، أصبحت الماخ ثلاثة هي المستوى المنطقية التالية. وضعت عدة وظائف للطائرة الجديدة في الاعتبار، من ضمنها القدرة على إطلاق صواريخ كروز، وبرزت إمكانية طائرة نقل ركاب فائقة السرعة تحمل منخمسة إلىسبعة أفراد. ولكن الحافز الأساسي كان إنتاج طائرة اعتراضية كبيرة تطير على ارتفاعات عالية وتعمل أيضا في مهام التجسس. فكر السوڤيت أنه إذا دخلت طائرة ماخ ثلاثة في القوات الجوية الأمريكية فستكون منيعة للدفاعات الجوية السوڤيتية.

تم تكليف مخط ميكويان-گورڤيتش بتصميم الطائرة فيعشرة مارس 1961. زعم المسئولون الأمريكيون حتى الميج-25 جائت ردا على الطائرة التجريبية الأمريكية (فالكيري) XB-70 ولكن أ. بليانكوف رئيس فريق التصميم في ميكويان نفى ذلك. ومما يؤيد الكلام السوڤيتي حتى مشروع الميج-25 (والتي أعطيت الرمز Ye-155 أوE-155 في بداية تصميمها) قد بدأ بعد انتهاء مشروع الطائرة الأمريكية وإغلاقه.

بسبب ظروف الإجهادات الحرارية التي تحدث إذا تعدت الطائرة سرعة 2 ماخ، لم يكن بلإمكان حتى تصنع الميج-25 من مواد البناء العادية مثل سبائك الألومنيوم، كانت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية قد قامت باستعمال التيتانيوم في تصنيع طائرتها ال(بلاك بيرد) SR-71 كما قامت شركة نورث أميريكان باستعمال صلب مخرّم كمادة في تصنيع طائرتها (فالكيري) XB-70 لكن كلا الشركتين قابلنا المشاكل في التعامل مع هذه المواد. بعد الأبحاث قررت مخط ميكويان-گورڤيتش استعمال سبيكة من النيكل والصلب في تصنيع جسم الطائرة. صنعت الأجزاء الصلب من الطائرة عبر خليط من اللحامات مثل لحام البقعة، اللحام الأوتوماتيكي، لحام القوس يدويا. كان هناك خوف في البداية حتى اللحامات ستنشرخ ولن تتحمل الهزات التي تنتج عن هبوط الطائرة. ولكن أتضح حتى هذا غير سليم ولم يحدث، وأية شروخ حدثت تم إصلاحها ولحامها في المسقط بسهولة ولم بحاجة إلى إصلاحات أكثر من ذلك. أستخدمت سبيكة ألومنيوم-تيتانيوم بكميات صغيرة في صناعة الميج-25.

كاميرات الميج-25 RB

طارت النسخة التجريبية من الطائرة (وهي النسخة الاستطلاعية)ستة مارس 1964 وقد أعطيت الرمز Ye-155-R1. وطارت النسخة الاعتراضية منها والتي أعطيت الرمز Ye-155-P1 في يومتسعة سبتمبر 1964. كان تطوير الميج-25 قفزة في تكنولوجيا صناعة الطائرات في الإتحاد السوڤيتي وإبرازا لتقدمه في مجالات الهندسة، ديناميكا الهواء وصناعة المعادن وقد أخذ المشروع سنوات لإتمامه. بعد وقت قصير طارت عدة نسخ تجريبية للميج-25 (تحت الرمز Ye-266 أوE-266) وقامت بتحقيق أرقام قياسية في أعوام 1965، 1966، و1967. بدأ إنتاج الطائرة عام 1969 وسمى الإنتاج الأول للطائرة من الطراز الاعتراضي ميج-25 P (فوكس بات-A). بينما سمى الطراز الاستطلاعي ميج-25 R (فوكس بات-B). دخلت الميج-25 R الخدمة في القوات الجوية السوڤيتية فورا، لكن تأخر دخول الميج-25 P الخدمة حتى عام 1972. تم إيضا تطوير نسخة تدريبية لكل من الطائرتين، الميج-25 PU (فوكس بات-C) والميج-25 RB. واستنبط من الميج-25 R عدة اشتقاقات، مثل الميج-25 RB طائرة استطلاع/قاذفة.

استطاعت الميج-25 تحقيق سرعة قصوى 3.2 ماخ وأقصى ازدياد مقداره 27,000 متر (90,000 قدم). إلا أنه في 31 أغسطس 1977 استطاعت طائرة ميج-25 معدلة تحقيق ازدياد 37,650 متر (123,532.62 قدم) وهوالرقم القياسي في الارتفاع لأى طائرة نفاثة تعتمد على محركها فقط على الإطلاق، تحقق هذا الرقم القياسي في بودموسكفنوي، الإتحاد السوڤيتي بقيادة طيار الاختيار أليكساندر فيدوتوف.refمسقط عن الأرقام القياسية في الطيران/ref

أدعت بعض المصادر الغربيةrefمجلة التايم/ref refمسقط فيكتور سايت.نت/ref refمسقط عن الطيران الحربي الروسي/ref أنه على الرغم سرعة الميج-25 الكبيرة وقدرتها على الصعود لارتفاعات عالية إلا حتى قدرتها على المناورة ومداها كانا محدودين، حتى سرعتها العالية شكلت بعض المشاكل بحسب هذه المصادر، عملى الرغم من حتى الطائرة كانت تستطيع الوصول إلى ماخ 3.2 بلا مشاكل إلا انه قيل انه وضعت علامة حمراء في عدادات الطائرة على ماخ 2.8 حتى لا يتجاوز الطيار هذه السرعة فتتلف محركات الطائرة. ظنت المخابرات الأمريكية في البداية حتى الميج-25 مقاتلة جوية خفيفة ورشيقة وليست طائرة اعتراضية. وردا على الميج-25 بدأت الولايات المتحدة ببرنامج تطوير مقاتلة مضادة انتهى بالإف-15.refكتاب McDonnel Douglas F-15 Eagle, Supreme Heavy-Weight Fighter للمؤلف Dennis Jenkins/ref refكتاب Combat Legend, F-15 Eagle and Strike Eagle للمؤلف Davies Steve/ref

بعد فرار بيلينكوبطائرته، طور الروس في بداية 1978 طرازا متقدما من الطائرة الميج-25 PD (فوكس بات E) مزودة برادار حديث له خاصية النظر لأسفل، باحث موجه بالأشعة تحت الحمراء ومحركات أكثر قوة. تم تعديل ما يقرب من 370 ميج-25 P إلى الطراز الأحدث ميج-25 PD وزودت بهذه الأجهزة الحديثة وأيعد تسميتها ميج-25 PDS.

أنتج ما يقرب من 1,186 ميج-25 بحلول عام 1984 وهوالعام الذي توقف فيه إنتاج الطائرة. وصدرت إإلى كلا من الجزائر، بلغاريا، الهند، العراق، ليبيا، سوريا.