الحارث بن عمير الأزدي
الحارث بن عمير الأزدي، صحابي بعثه رسول الله محمد بن عبد الله، في سنةثمانية هـ/629م، بكتاب إلى ملك بُصرى يدعوه فيه إلى الإسلام فلما هبط مؤتة عَرّضَ له شرحبيل بن عمروالغساني، والي البلقاء، فنطق: أين تريد،يا ترى؟ نطق : الشام نطق: لعلَّك من رسل محمد، نطق: نعم، أنا رسول رسول الله، فأمر به فأوثق رباطاً ثم قَدمه فضرب عنقه صبراً، ولم يقتل لرسول الله رسول غيره، فبلغ رسول الله فاشتد عليه ونَدَب الناس وأبلغهم مقتل الحارث ومن قتله، فأسرع الناس وخرجوا فعسكروا بالجُرف فكان ذلك سبب خروجهم إلى غزوة مؤتة.
وفاته
بعد حتى قتله شرحبيل بن عمروالغساني، دُفن في منطقة بصيرا في محافظة الطفيلة، إحدى محافظات الأردن وتقع في الجنوب.