ماتا هاري
ماتا هاري | |
---|---|
في 1906
| |
وُلـِد |
مارگرِتا گيرترويدا زِلى 7 أغسطس 1876 ليوڤاردن، هولندا |
توفي | 15 أكتوبر 1917 ڤنسانس، پاريس، فرنسا |
(عن عمر 41 عاماً)
سبب الوفاة |
الإعدام رمياً بالرصاص |
القومية | هولندية |
مبعث الشهرة | أدينت بالتجسس لصالح الألمان من محكمة عسكرية فرنسية أثناء الحرب العالمية الأولى |
الطول | 1.78 متر |
الزوج | Rudolf John MacLeod (1895 – 1906) (طلاق) |
الأنجال | 2 |
الوالدان | Adam Zelle Antje van der Meulen |
ماتا هاري (بالهولندية: Mata Hari ؛ عاشت 1876-1917) هوالاسم الفني التي اشتهرت به مارگرِتا گيرترويدا "گريتشي" زيلي، وهي أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث. كانت راسيرة هولندية-جرمانية، وأيضاً مومساً لدى رجال الطبقة العليا من المجتمع، تم إعدامها من قبل الفرنسيين رميا بالرصاص بتهمة التجسس عليهم خلال الحرب العالمية الأولى.
أصبحت مادة شديدة الثراء للأدباء والمؤرخين وصناع السينما، وأطلق عليها لقب جاسوسة الجاسوسات ورسموا لها صورة الفتاة الجميلة الساحرة التي أسقطت كبار السادة في هواها وغوايتها. لكن ماتا هارى في الواقع، كانت أقرب إلى القبح والدمامة، ومن هنا يثور السؤال عن مسببات نجاحها في مهمتها، والتي تحولت معها إلى أسطورة يضاف إليها مع جميع كتاب ومع جميع عمل سينمائي لمحات جديدة غامضة وساحرة، حتى مثلت دورها جميلات السينما من گريتا گاربوإلى مارلين ديتريتش إلى فرانسواز فابيان. يوم وزعت الشرطة الفرنسية صورها بعد إعدامها عام 1917، ذهل الناس لشكلها، الذي نسوه مع الوقت وظلت صورتها الأسطورية الساحرة.
حياتها
ولدت في هولندا عام 1876 وتزوجت وأنجبت وهي في سن التاسعة عشر وكان انتنطقها مع زوجها الضابط إلى جاوة في إندونيسيا بداية التحول في حياتها فقد انبهرت إلى حد بعيد بالشرق وعالمه الغريب عليها، وانجذبت للرقص الشرقي الذي تفهمته وأتقنته وتحولت إلى راسيرة شرقية بعد موت ابنها الصغير وانصراف زوجها عنها، فانخرطت في مجتمعات سومطرة وجاوة، وحفظت أسلوب المرأة الشرقية في إبراز أنوثتها والتأكيد عليها وساعدها إتقانها الرقص على ذلك.
حين عادت مع زوجها إلى هولندا، هجرته مع طفلتها وانطلقت لحياتها وصلت باريس عام 1903 تحت اسم (ليدي ماكلويد) وفشلت في الرقص، وعوملت كامرأة من أجل البيع وبدلا من الاستسلام، تخلت عن شخصيتها الأوروبية وتقمصت شخصية أميرة، ثم راسيرة من الشرق وعادت إلى باريس باسم (ماتا هاري) وهي تعني (عين النهار) بإحدى لغات ماليزيا وألفت لنفسها سيرة حياة جديدة تماما، اعتبرت فيها مولدها في أقصى الشرق، واحترافها الرقص منذ طفولتها! وأصبحت (عروس الشرق) في باريس ترقص في معبد هندوسي! حتى سقطت في حب ملازم ألماني، هجرت من أجله الرقص والمجتمعات الصاخبة، لكنه أهملها وهجرها بعد عامين فقط، فانتقمت منه في إنسان رجل مال فرنسي دمرت حياته.
حين سقطت الحرب العالمية الأولى ودخلت ألمانيا الحرب، كانت ماتا هاري مفلسة وفاشلة وفي منتصف الثلاثينات، عادت إلى وطنها هولندا لتجد أمامها قنصل ألمانيا، يوهمها بأنه ما زال يعيش في جوأسطورتها القديمة ومسارح باريس، وتم تجنيدها على يده ضد الفرنسيين وطلب منها ببساطة العودة إلى باريس، حلمها الدائم، ورحبت بالعرض دون حتى تدرك خطورة ما تعمل وأصبح اسمها الحركي هـ 21 . ارتبطت بسيرة حب مع ضابط روسي، تابعها عن قرب أحد كبار المخابرات الفرنسية، والذي وجدها فرصة لتجنيدها (ضد الألمان) على حتى يدفع لها جميع ما تريد، وتحولت إلى عميل مزدوج.
الاعتنطق الأول وبراءتها
كانت ماتاهاري تستخدم أسلوب شفرة شديدة التعقيد في مراسلة عملاء ألمانيا خارج فرنسا أسلوب يصعب إذا لم يكن من المحال فك رموزه وحله وثارت ثائرة رجال الأمن عند هذه النقطة ودب الخلاف والشقاق بينهم .
كان بعضهم يرى ضرورة إلقاء القبض على ماتاهاري قبل حتى تنقل إلى الألمان أسرار مخيفة قد تؤدي إلى هزيمة فرنسا في حين يرى البعض الآخر حتى إلقاء القبض عليها دون مرشد ينذرها بشكوكهم دون حتى يكفي لإدانتها، وبالعمل تم إلقاء القبض على ماتاهاري عام 1916 م ومحاكمتها بتهمة الجاسوسية.
ولكن السيرة لم تنتهي بعد فقد أنكرت ماتاهاري التهمة بشدة واستنكرتها وراحت تدافع عن نفسها في حرارة وتؤكد ولاءها لـفرنسا واستعدادها للعمل من أجلها، وبدلا من حتى تنتهي المحاكمة بإدانة ماتاهاري بتهمة الجاسوسية انتهت باتفاق بينها وبين الفرنسيين للعمل لحسابهم والحصول على أية معلومات سرية لهم نظرا لعلاقاتها القوية بعدد من العسكريين والسياسيين الألمان.
والعجيب حتى الفرنسيين وافقوا على هذا وأوفدوا ماتاهاري بالعمل إلى مهمة سرية في بلجيكا حيث إلتقت ببعض العملاء السريين الفرنسيين هناك وقدمت لهم الكثير من الخدمات النافعة ونقلت ماتاهاري بالعمل عددا من الأسرار الألمانية للفرنسيين ولكن الألمان ردوا الصاع صاعين لعميلتهم السابقة.
الاعتنطق الثاني وكشفها
أوفدوا لها خطابات مشفرة، مستخدمين شفرة يفهمها الفرنسيون جيدا مما جعل الفرنسيون يلقون القبض على ماتاهاري مرة ثانية بتهمة التجسس مع وجود الخطابات كدليل هذه المرة، ومرة أخرى تمت محاكمة ماتاهاري في باريس، وفي هذه المرة لم تنجح ماتا هاري في إقناع الفرنسيين ببراءتها فصدر الحكم بإعدامها، وتم تطبيق الحكم في ماتاهاري.
إعدامها
اكتشف الفرنسيون أمرها بوشاية، فاعتقلت، وحوكمت لمدة شهور، تخلى عنها أثناءها جميع من عهدتهم، وأعدمت ماتا هاري رميا بالرصاص عام 1917 قبل أنتهاء الحرب العالمية الأولى دون حتى تعهد بالضبط حقيقة جريمتها فقد اعتقدت أنها تتسلى بالقلوب، لا بالدول. رغم حتى فرنسا أعدمت عشرات الجاسوسات للألمان، فإن ماتا هاري أوعين النهار تظل هي الوحيدة التي يذكرها التاريخ.
مصادر ومراجع
- ^ تقارير - أشهر جاسوسة في التاريخ
- أشهر جاسوسة في التاريخ .. - مسقط المجد
- من كتاب موسوعة الألف عام: شخصيات صنعت التاريخ للمحررة أسيمة جانو/ القاهرة:دار المعهد،2006 - رقم الايداع 4577/2006 - 1/2005/61
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Mata Hari. |
انظر أيضاً
- قائمة الراقصات
خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).