واصمة حيوية
الواصمات الحيوية، مصطلح يشير بشكل عام إلى مؤشر قابل للقياس لأحد الحالات أوالظروف الحيوية. أيضا، يستخدم المصطلح أحيانا للإشارة إلى مادة يشير وجودها على وجود كائن حي. علاوة على ذلك، عُرِفت أشكال الحياة بإراقة مواد كيميائية فريدة كالحامض النووي (DNA) في البيئة المحيطة كدليل على وجودها في مسقط معين. تقاس الواصمات الحيوية وتُقيّم عادة لفحص العمليات الحيوية الطبيعية، العمليات المُمرِضة، والاستجابة الدوائية لتدخل علاجي. وتستخدم الواصمات الحيوية في عدة حقول فهمية أيضا.
تاريخيا
يعود استخدام مصطلح (الواصمات الحيوية) إلى بداية عام 1980. في عام 1988، عرَّفت مجموعة عمل المعاهد الوطنية لتعاريف الواصمات الحيوية الصحية (the National Institutes of Health Biomarkers Definitions) الواصمات الحيوية على أنها "ميزة تقاس وتُقيّم بموضوعية كمؤشرات للعمليات الحيوية الطبيعية، العمليات المُمرِضة، والاستجابة الدوائية لتدخل علاجي."
طبيا
في الطب، يمكن حتى تكون الواصمات الحيوية مادة يتم إدخالها إلى جسم الكائن الحي بمقدار ضئيل لفحص وظائف الأعضاء أوجوانب صحية أخرى. كمثال، يستخدم كلوريد الروبيديوم كنظير مشع لتقييم التروية الدموية لعضلة القلب. ويمكن أيضا حتى تكون مادة يشير وجودها في الجسم لحالة سقمية معينة، كمثال، وجود أجسام مضادة قد يشير إلى وجود عدوى ما. على وجه التحديد، تشير الواصمات الحيوية إلى تغير في تصنيع أوحالة بروتين معين يرتبط بخطر تطور سقم ما، أومدى حساسية سقم معين لعلاج ما.
تستخدم الواصمات البيوكيميائية عادة في التجارب الدوائية السريرية حيث تؤخذ من سوائل الجسم المتاحة بسهولة لباحثي المراحل المبكرة. وكطريقة مفيدة لفهم الأسباب الجينية لسقم معين كسقم انفصام الشخصية فانه يتم استخدام نوع خاص من الواصمات الحيوية يدعى النمط المظهري الباطني.
يمكن حتى تعتمد واصمات حيوية أخرى على قياسات النشاط الكهربائي للدماغ (باستخدام تخطيط كهربية الدماغ أوتخطيط مغناطيسية الدماغ) ، أوباستخدام قياسات حجمية لبعض مناطق الدماغ (باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي)، أوبفحص منتجات الأيض في اللعاب مثل نتريت اللعاب كمؤشر بديل لأكسيد النيتريك.
أحد الأمثلة على واصمات حيوية مستخدمة بكثرة في الطب مستضد البروستات المحدد ((PSA. يقاس هذا المؤشر كبديل لحجم البروستات ذي التغيرات السريعة التي يحتمل حتى تشير إلى السرطان.
توثيق مصداقية الواصمات الحيوية التنظيمي
إثبات المفهوم استخدم سابقا لتحديد الخصائص الدقيقة للواصمات الحيوية، وهذه المستوى مهمة لتوثيق مصداقية فوائدها في المسقط الأصلي. يجب اختبار عدد كبير من الواصمات الحيوية المرشحة لاختيار الأكثر مواءمة.
توثيق المصداقية التجريبي تسمح هذه المستوى بتطوير البروتوكولات الأكثر تبنيا للاستخدام الروتيني للواصمات الحيوية. تزامنا، فإنه من الممكن تأكيد مواءمة البروتوكول بعدة طرق (فهم الأنسجة، PCR، ELISA...) وتعريف الطبقات بناء على النتائج.
توثيق المصداقية للأداء التحليلي أحد أبرز المراحل، تخدم في التعهد على الخصائص الدقيقة للواصمات الحيوية المرشحة قبل تطوير الفحص الروتيني لها. تؤخذ عدة متغيرات في عين الاعتبار وتتضمن: - الحساسية - النوعية - المتانة - الصحة -قابلية التكرار
معايرة البروتوكول هذا يحسن البروتوكول الموثق للاستخدام الروتيني متضمنا تحليل النقاط الحرجة من خلال الفحص الدقيق لكل الإجراءات لأجل التعهد على المخاطر المحتملة والحماية منها.
أحياء الخلية
في أحياء الخلية، الواصمات الحيوية هي جزيئات تسمح بكشف وعزل نوع معين من الخلايا (كمثال، البروتين Oct-4 يستخدم كواصمة حيوية للتعهد على الخلايا الجذعية الجنينية). في فهم الوراثة، الواصمات الحيوية (وتعهد بالواصمات الجينية) هي سلسلة DNA تسبب سقم أومرتبطة بالقابلية لسقم معين. وقد اعتادوا على إعداد خرائط جينية لأي كائن تتم دراسته.
علوم الأرض وفهم الأحياء الفلكية
الواصمات الحيوية يمكن حتى تكون أي جزيء يشير الى وجود أي كائن حي في الماضي أوالحاضر. في حقول علوم الأرض وفهم الأحياء الفلكية، تعهد الواصمات الحيوية بالتواقيع الحيوية أيضا. يستخدم مصطلح الواصمة الحيوية أيضا لوصف التدخل الحيوي في توليد البترول.
فهم السموم البيئية
تستخدم الواصمات الحيوية لتشير للتعرض لتأثير أجنبي بيولوجيا يتواجد في البيئة وفي الكائنات الحية. الواصمة الحيوية قد تكون مادة خارجية بذاتها (مثل: الحرير الصخري ، وNNK من التبغ)، أومتغير معالج من المادة الخارجية من قبل الجسم (ناتج أيض) يمكن تحديد كميته.
انظر أيضاً
- Bioindicator
- Biomarker discovery
- Biomarkers (journal)
- Biomarker insights - a journal
- Imaging biomarker
- Endophenotype
- Molecular marker
- Saliva testing
- Sponge biomarkers
المراجع
- ^ Zimmer, Carl (January 22, 2015). "Even Elusive Animals Leave DNA, and Clues, Behind". نيويورك تايمز. Retrieved January 23, 2015.
- ^ Aronson, Jeffrey (2005). "Biomarkers and surrogate endpoints". British Journal of Clinical Pharmacology. 59 (5): 491–494. doi:10.1111/j.1365-2125.2005.02435.x. PMC 1884846. PMID 15842546. Retrieved 17 July 2013.
-
^ Strimbu, Kyle; Jorge, Tavel (2010). "What are Biomarkers?". Current Opinion in HIV and AIDS. 5 (6): 463–466. doi:10.1097/COH.0b013e32833ed177. PMC 3078627. PMID 20978388.
|access-date=
requires|url=
(help) - ^ "Biomarkers and surrogate endpoints: preferred definitions and conceptual framework". Clinical Pharmacology & Therapeutics. 69 (3): 89–95. 2001. doi:10.1067/mcp.2001.113989. PMID 11240971. Retrieved 17 July 2013.
- ^ "Proof-of-concept study of biomarker development in mice provides a roadmap for a similar approach in humans". www.fredhutch.org. Retrieved 2015-05-13.
-
^ "http://www.fda.gov/downloads/Drugs/NewsEvents/UCM300731.pdf" (PDF). www.fda.gov. Retrieved 2015-05-13. External link in
|title=
(help) - ^ Biomarkers for Psychiatric Disorders. Publisher: Springer U.S. DOI:10.1007/978-0-387-79251-4 Copyright: 2009 ISBN 978-0-387-79250-7 (Print) 978-0-387-79251-4 (Online)
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Pharmacy. |