جمال الدين بن يغمور
جمال الدين بن يغمور والي دمشق في عام 647 هـ/1250م، وله تنسب المدرسة اليغمورية في دمشق. وهووالد الأمير شهاب الدين بن الأمير جمال الدين.
عمل نائب للملك المعظم توران شاه على دمشق.
ونطق أبوشامة: وفي يوم الأربعاء سادس عشر المحرم وصل إلى دمشق غفارة ملك افرنسيس المأسور، أوفدها السلطان المعظم إلى نائبه بدمشق الأمير جمال الدين موسى بن يغمور، فلبسها، فرأيتها عليه، وهيى أشكرلاط أحمر، تحته فروسنجاب، فيها بكلة مضى، فنظم صاحبنا الفاضل الزاهد نجم الدين بن إسرائيل مبترات ثلاثيا إرتجالا، جميع بترة بيتين في مدح السلطان، والأمير. أحديها:
إن غفارة الفرنس التي | اتىت حباء لسيد الأمراء |
كبياض القرطاس في اللون لكن | صبغتها سيوفنا بالدماء |
والثانية: محاورة للأمير
يا واحد العصر الذي لم يزل | يحوز في نيل المعالى المدا |
لا زلت في عز وفى حملة | تلبس أسلاب ملوك العدا |
خط في ذكره ابن كثير في ذكر حوادث سنة سبع وأربعين وستمائة/1250م وفي رابع المحرم يوم الاثنين توجه الملك الصالح من دمشق إلى الديار المصرية في محفة. نطقه ابن السبط. وكان قد نادى في دمشق: من له عندنا شيء فليأت، فاجتمع خلق كثير بالقلعة، فدفعت إليهم أموالهم وفي عاشر صفر ولج إلى دمشق نائبها الأمير جمال الدين بن يغمور من جهة الصالح أيوب فنزل بدرب الشعارين داخل باب الجابية. وفي جمادى الآخرة أمر النائب بتخريب الدكاكين المحدثة وسط باب البريد، وأمر حتى لا يبقى فيها دكان سوى ما في جانبيه إلى جانب الخياطين القبلي والشامي، وما في الوسط يهدم. نطق أبوشامة : وقد كان العادل هدم ذلك ثم أعيد ثم هدمه ابن يغمور، والمرجواستمراره على هذه الصفة. وفيها : توجه الناصر داود من الكرك إلى حلب فأوفد الصالح أيوب إلى نائبه بدمشق جمال الدين بن يغمور بخراب دار أسامة المنسوبة إلى الناصر بدمشق، وبستانه الذي بالقابون، وهوبستان القصر، وأن تقلع أشجاره ويخرب القصر، وتسلم الصالح أيوب الكرك من الأمجد حسن بن الناصر.
المصادر
- ^ الكتاب : المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي |المؤلف : ابن تغري بردي |مصدر الكتاب : مسقط الوراق
- ^ الكتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان المؤلف : بدر الدين العيني |مسقط الوراق
- ^ الكتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان المؤلف : بدر الدين العيني |مسقط الوراق
- ^ البداية والنهاية –الجزء الثالث عشر
- ^ البداية والنهاية –الجزء الثالث عشر
- ^ البداية والنهاية –الجزء الثالث عشر