ألفريد هتشكوك

عودة للموسوعة

ألفريد هتشكوك

ألفريد هيتشكوك
وُلـِد Alfred Joseph Hitchcock
أسماء أخرى Hitch
The Master of Suspense
المهنة Film director
سنوات النشاط 1921 ~ 1976
الزوج Alma Reville (1926~1982)

السير ألفريد جوزيف هتشكوك بالإنگليزية: Alfred Hitchcock, هومخرج ومنتج سينمائي انجليزي ولد في 13 أغسطس 1899 في لندن في انجلترا وتوفي في 29 أبريل 1980 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر هتشكوك أبرز مخرج عهد في تاريخ السينما حيث مزج الرعب بالتشويق بالجنس بالكوميديا.

حياته المبكرة

فسيفساء هيتشكوك في محطة ليتونستون.

ولد هيتشكوك في 13 أغسطس 1899، في ليتونسستون، لندن، وكان الابن الثاني والاصغر لثلاثة اطفال لوليام ج. هيتشكوك (1862 - 1914)، بائع خضراوات وبائع طيور داجنة، وإيما جين هيتشكوك (نيية يلان؛ 1863 - 1942).وسمي باسم شقيق والده الفريد. كان معظم عائلته من الروم الكاثوليك، من اصول أيرلندية. أوفد هيتشكوك إلى المدرسة اليسوعية الكلاسيكية, كلية سانت اگناطيوس بالقرب من ستامفورد هيل، لندن. وغالبا ما كان يصف طفولته بانه كان وحيداوكان محميا, وتضاعف الموقف نتيجة لسمنته

في مناسبات عديدة، نطق هيتشكوك ان والده كان يرسل به إلى مركز الشرطة المحلي مع مذكرة تطلب من الضابط ان يقوم باحتجازه لعشر دقائق كعقاب له على تصرفه بشكل سيء. وقد انعكست فكرة المعاملة القاسية والاتهام الظالم بشكل متكرر على افلام هيتشكوك.

كانت والدة هيتشكوك كثيرا ما تجعله يتصدي لها وذلك بوقوفه أسفل سريرها، وخصوصا إذا تصرف بشكل سيء مما يضطره إلى الوقوف لساعات. ولقد تم الاستعانة بهذه التجارب عند تصوير شخصية نورمان بيتس في فيلمه "سيكو " أي المضطرب نفسيا.

توفي والد هيتشكوك عندما كان عمره 14 عاماً. وفي العام نفسه غادر هيتشكوك سانت أگناطيوس للدراسة في مدرسة لندن الإقليمية المحلية للهندسة والملاحة في بوبلر، لندن. وبعد تخرجه أصبح رساما ومصمما للإعلانات مع شركة كابلات. خلال هذه الفترة أصبح هيتشكوك مفتونا بالتصوير الفوتوغرافي، وبدأ العمل في إنتاج الأفلام في لندن، عمل أيضا في تصميم كروت العناوين في فرع لندن والتي أصبحت بعد ذلك تدعى "أفلام بارامونت".

بدأ حياته المهنية عام 1919 بكتابة العناوين الفرعية للأفلام الصامتة في "استوديولاسكي" بلندن. وهناك تفهم المونتاج وكتابة السيناريو. في عام 1920، حصل على وظيفة بدوام تام في استوديوهات إيسلنجتون والتي يمتلكها الأمريكي فاموس بلايرز لاسكي وخلفهم البريطاني، وسُمّيت أفلام جنسبروف أي صور جانسبروف، وكان يقوم بتصميم عناوين الأفلام الصامتة. وصار مساعد مخرج عام 1922. وعام 1925 قدم أول أفلامه "حديقة المسرات" (The Pleasure Garden) الذي صور في ميونخ، وتفهم من الألمان الأساليب التعبيرية التي ظل مخلصاً لها طيلة حياته. كان أول فيلم يشتهر به هو"النزيل" (1927) (The Lodger) وفيه قدم طابعه المميز: البريء الذي يتهم بالقتل ويحاول الفرار وإثبات براءته. وبحلول نهاية عام 1930 أصبح هيتشكوك واحداً من أشهر المخرجين في إنكلترا. عام 1934 قدم (الرجل الذي عهد أكثر من اللازم) The Man Who Knew Too Much ثم قدم (الدرجات الـ39) The 39 Steps في العام التالي وهما فيلمان مهمان جدا في عالم التشويق.


أعماله في بريطانيا قبل الحرب

بدأ حياته المهنية عام 1919 بكتابة العناوين الفرعية للأفلام الصامتة في استوديولاسكي بلندن. وهناك تفهم المونتاج وكتابة السيناريووصار مساعد مخرج عام 1922. وعام 1925 قدم أول أفلامه (حديقة المسرات), The Pleasure Garden الذي صور في ميونخ ومن الألمان تفهم الأساليب التعبيرية التي ظل مخلصا لها طيلة حياته. كان أول فيلم يشتهر به هو(النزيل 1927), The Lodger وفيه قدم طابعه المميز: البرئ الذي يتهم بالقتل ويحاول الفرار وإثبات براءته. عام 1934 قدم (الرجل الذي عهد أكثر من اللازم) The Man Who Knew Too Much ثم قدم (الدرجات الـ39) The 39 Steps في العام التالي وهما فيلمان مهمان جدا في عالم التشويق.

هوليوود

كاري گرانت وإنگريد بيرگمان في سيء السمعة (1946)
گريس كيلي في النافذة الخلفية (1954)
الدوار (1958)

عام 1940 انتقل إلى هوليوود ليقدم أول فيلم له (ربيكا) Rebecca الذي ترشح به لجائزة أفضل مخرج في مهرجان الأوسكار, واقتبس الفيلم من رواية المحرر دافني دومورييه. عام 1946 قدم فيلم (سيء السمعة) Notorious عن عميل مخابرات عليه حتى يرسل حبيبته للنازيين ليكشف قضية تخابر. في فيلم (القارب 1944) Lifeboat حكى سيرة كاملة في مكان لا يتغير هوقارب وفي فيلم (الحبل 1984) Rope قدم أول فيلم لا يعتمد على التقطيع, بل هولقطة واحدة طويلة. إلا حتى أعماله الثلاثة التي حفرت اسمه للابد هي (النافذة الخلفية 1954) Rear Window الذي فهم المشاهدين كيف من الممكن أن يتلصصون على الجيران ثم عاقبهم على هذا, وفيلم (الدوار 1958) Vertigo عن خوف المرتفعات, وفيلم (نفوس معقدة 1960) Psycho الذي اشتهر بمشهد القتل تحت مياه الدش وهنا خرق قاعدة حتى تظل بطلة الفيلم حية لمشهد النهاية وماتت البطلة في ثلث الفيلم الأول. قدم فيلم (الطيور 1963) The Birds ليضع القواعد الأساسية لأفلام المسوخ. وسوف نجد بصماته في جميع فيلم مسوخ بدءا من (الفك المفترس 1975) Jaws الذي أخرجه ستيفن سپيلبرگ. من أفلامه الشهيرة الأخرى (خلف الستار الحديدي) و(الشمال من الشمال الغربي 1959) North by Northwest و(توباز 1969) Topaz, كما عاد لإنجلترا ليقدم (جنون 1972) Frenzy. آخر أفلامه كان (مؤامرة عائلية 1976) Family Plot حيث لصان يقابلان امرأة تملك قوة نفسية وحبيبها.

اشتهر هتشكوك كذلك ببرنامجه التلفزيوني القصير (ألفريد هتشكوك يقدم) كما أنه كان ناشرا ذكيا ابتاع القصص القصيرة المخيفة التي راقت له وأصدرها في سلسلة اسمها (قصص لم يسمحوا لي بتقديمها على التلفزيون).

الأفلام عام 1940

كانت أفلام هيتشكوك خلال 1940 متنوعة، تتراوح بين الكوميديا الرومانسية مثل فيلم (السيد والسيدة سميث) (1941) إلى دراما قاعات المحكمة كفيلمه (قضية بارادين) (1947) ،إلى الافلام المظلمة والمزعجة كفيلمه (ظل من الشك) (1943).

في سبتمبر 1940 اشترت مجموعة هيتشكوك شركة كورنوال رانش الواقعة بالقرب من وادي سكوتس في جبال سانتا كروز في شمال كاليفورنيا. أصبحت رانش هي مكان الاقامة الرئيسي لمجموعة هيتشكوك لبقية حياتهم، بالرغم من أنها حافظت على منزل بيل اير. ويعتبر فيلم(اشتباه) في (1941) وهومن أول أفلام هيتشكوك التي كان فيها مخرجا ومنتجا. وقد استخدم هيتشكوك الساحل الشمالي لسانتا كروز، بولاية كاليفورنيا كمرادف للساحل الانجليزى. وهذا الفيلم قام بتمثيله كاري گرانت وهى المرة الأولى التي عمل فيها مع هيتشكوك، وتعتبر واحدة من المرات القليلة التي قدم فيها جرانت دور الشرير. وقد فازت جوان فونتين بجائزة اوسكار أفضل ممثلة وجائزة دائرة نقاد السينما في نيويورك وذلك لادائها المتميز في فيلم (اشتباه). " يلعب گرانت في هذا الفيلم دور زوج غير مسؤول يقوم بأفعال تثير الشك والقلق من جانب زوجته (فونتين)". وفي ما اعتبره النقاد مشهدا كلاسيكيا ،هوفي استخدام هيتشكوك ل مصباح كهربائي ليضيء به كوب الحليب القاتل الذي أحضره جرانت لزوجته. أما في الكتاب الذي يقوم عليه الفيلم وهو(قبل الحقيقة الذي خطه فرانسيس اييس)، فالشخصية التي يمثلها جرانت كانت شخصية قاتل، ولكن شعر جميع من هيتشكوك ومن بالاستوديوان صورة گرانت ستكون قد شوهت مع حلول النهاية. وإن كان القتل أفضل مايناسبه، كما ذكر لفرانسوا تروفو، فقد قام هيتشكوك بوضع نهائية غامضة.

فيلم (المخرب) (1942) كان أول اثنين من أفلام هيتشكوك لل(عالمي)، وهوالإستوديوالذي سيواصل فيه مسيرته خلال سنواته الأخيرة. وقد اضطر هيتشكوك للاستعانة بممثلواستوديو(العالمى) روبرت كامنگز وبريسيلا لين، وكلاهما معروف بعمله في الاعمال الكوميدية والدراما الخفيفة. وخلافا لاتفاقيات هوليوود في ذلك الوقت, قام هيتشكوك بالاستعانة بمواقع تصوير واسعة النطاق، وخاصة في مدينة نيويورك، وصور لقاءة بين المخرب المشتبه فيه(كامنگز) والمخرب الحقيقى (نورمان لويد) فوق تمثال الحرية.

وفيلم (ظلال من الشك) (1943) وهوالمفضل لهيتشكوك من جميع أفلامه، وثاني الافلام المبكرة لاستوديو(العالمى)، وكان يحكى عن الشاب شارلوت "تشارلي" نيوتن (تيريزا رايت)، الذي يشتبه في عمه الحبيب تشارلي أوكلي (جوزيف كوتن) بانه قاتل. ونطق النقاد ان استخدامه للشخصيات المتداخلة، والحوار، والصور المقربة خروج جيل من المفكرين مع إمكانية التحليل النفسي، متضمنة لجاك لاكان وسلافوزيزك. ثم قام هيتشكوك بالتصوير مرة أخرى على نطاق واسع من المواقع، وهذه المرة في شمال كاليفورنيا في مدينة سانتا روزا، خلال صيف 1942. وأظهر مديره الشخصي اعجابه بالجريمة والمجرمين عندما كان هناك مناقشة لاثنين من الشخصيات للطرق المتنوعة للقتل، وإلى الانزعاج الواضح من شارلوت.

بالعمل في شركة فوكس للقرن العشرون، بدأ هيتشكوك بتهيئة سيناريوجون شتاينبيك والذي به تسجيلا للاحداث عن التجربة التي مر بها الناجين من حادث الهجوم على السفينة (يو) الألمانية في الفيلم (قارب النجاة) (1944). وتبعه إطلاق الرصاص على قارب صغير. كما طرح المسقط مشاكل لحجب هيتشكوك وهوالمظهر التقليدي في اعماله. وقد تم حلها من خلال ظهور صورة لهيتشكوك في احدى الصحف التي يقرأها ويليام بنديكس في القارب, وبذلك يظهر المخرج في أعماله عن طريق اعلان قبل وبعد العمل ل(رديوسوأوبيستى سلاير).في حين اهتم هيتشكوك في شركة فوكس بجدية إخراج الفيلم المقتبس عن رواية(ايه.جيه كرونين) وهى عن قس كاثوليكي في الصين ومسماه (مفاتيح المملكة)، وقد فشلت هذه الخطط. وقد انتهى جون م ستال من إخراج فيلم 1944 والذي انتجه جوزيف ل.مانكيويكز وكان بطولة النجم گريگوري بيك، ومعه مجموعة لامعة من النجوم.

بالعودة إلى إنجلترا في زيارة ممتدة في أواخر 1943 وأوائل 1944، قدم هيتشكوك اثنان من الأفلام القصيرة لوزارة الإعلام (بون فوياج) و(افنتر ملجاش).وتعتبر هذة الأفلام -والتي صنعت من أجل الحرية الفرنسية- هي الأفلام الوحيدة التي صنعهاهيتشكوك باللغة الفرنسية، وهى "ظهر فيها اللمسات النمطية لهيتشكوك". وفي عام 1990، تم عرض الفيلمين بواسطة قناة تيرنر كلاسيك موفيز كما عرضت في الصوت والصورة المنزلى.

في عام 1945، عمل هيتشكوك بمنصب "مستشار علاجى" (في الواقع، محرر افلام) للفيلم الوثائقى المحرقة (الهولوكوست) والذي كان من إنتاج الجيش البريطاني. وقد سجل هذا الفيلم تحرير معسكرات الاعتنطق النازية، ولم يتم عرضه حتى عام 1985، عندما تم الانتهاء منه بواسطة برنامج اذاعى وهو(الخط الامامى) والذي يبث عبر خدمة شبكة الاذاعة العامة، وتم توزيعه تحت عنوان (ذاكرة المخيمات).

عمل هيتشكوك مرة أخرى لدى سلزنيك عندما أخرج فيلم (سبلباوند)، والذي بحثت في موضوع التحليل النفسي والذي كان شائعا في ذلك الحين, كما وصف تسلسل الحلم الذي صممه سلڤادور دالي. گريگوري بيك هوالدكتور انطوني ادواردز فاقد الذاكرة وذلك بموجب معاملة المحللة الدكتورة بيترسون (انگريد بيرگمان)، التي تقع في حبه بينما كان يحاول استرجاع الماضي المكبوت. تتابع الحلم كما يظهر في الواقع في الفيلم هي أقصر بكثير مما كان يتصور أصلا، والتي كان من المقرر حتى تكون لعدة دقائق، لأنه ثبت أنها مقلقة جدا للجمهور. بعض من تسجيلات الموسيقى الاصلية لميكلوس روزسا (والذي يستفيد من الثيرمين قد تم ضبطها مؤخرا عن طريق الشركة وجعلها حفل كونشيرتوالبيانو.

اتى فيلم (سئ السمعة) (1946) بعد فيلم (المسحور). ووفقا لهيتشكوك وبعد لقاءة طويلة مع فرانسوا تروفو,قام سلزنيك ببيع المخرج, النجمين (گرانت وبيرگمان)، والسيناريو(بن هيكت) لشركة (صور اذاعة أر.كيه.أوه) "كصفقة" لقاء 500،000 دولار بسبب تجاوز التكاليف على سلزنيك في فيلمه (المبارزة في الشمس) (1946). من هذه النقطة، بدا هيتشكوك في إنتاج أفلامه. وكان فيلم (سئ السمعة) من بطولة النجوم المعتادين لهيتشكوك وهما انگريد بيرگمان وكاري گرانت، والفيلم يرسم ملامح مؤامرة عن النازيين، واليورانيوم، وأمريكا الجنوبية. وكان هناك نجاحا هائلا لشباك التذاكر، وظلت واحدة من أكثر أفلام هيتشكوك المشهود لها. وقد أدى استخدام اليورانيوم في الفيلم باعتباره أداه للمؤامرة إلى وضع هيتشكوك لفترة قصيرة تحت مراقبة مخط التحقيقات الفيدرالية ال(اف.بي.أى). وخط ماك جيليجان حتى هيتشكوك قد استشار الدكتور روبرت ميليكان من جامعة كاليفورنيا التكنولوجية عن تطوير قنبلة ذرية. وقد احتج سلزنيك على ان مفهوم "الخيال الفهمي" يجب حتى يقارن فقط بقصص الأخبار عن تفجير اثنين من القنابل الذرية على هيروشيما وناگازاكى في اليابان في أغسطس 1945.

بعد الانتهاء من الفيلم الأخير لسلزنيك (قضية بارادين) وهى (دراما في قاعة المحكمة وكان رأى النقاد فيها أنها فقدت زخمها لأنها عرضت لاوقات طويلة واستنفدت مواردها من الأفكار) ،كما قام هيتشكوك بتصوير أول فيلم ملون له (الحبل) والذي صدر في عام 1948. هنا بدأ هيتشكوك بتجربة حشد التشويق في بيئة محصورة، على نحوما عمله في وقت سابق مع قارب النجاة (1943). كما قام أيضا بتجربة استثنائية طويلة - إلى ما يصل إلى عشر دقائق. يصور جيمس ستيوارت في دور قيادي ،وفيلم (الحبل) هوالأول من أربعة أفلام التي سيقوم ستيوارت بعملها لهيتشكوك. لأنها تستند إلى حالتا ليوبولد ولوب عام 1920. وبطريقة ما استطاع هيتشكوك حتى يجعل المصور يحرك كاميرا التكنيكولور الضخمة، والثقيلة بسرعة في جميع الأنحاء لأنها تتبع الأحداث المستمرة في العمل على فترات طويلة.

استخدم فيلم)(تحت الجدي (1949)، والذي تم في أستراليا في القرن التاسع عشر تقنية قصيرة للمشاهد الطويلة، ولكن في نطاق أضيق. وقد استخدم مرة أخرى كاميرا التكنيكولور (ذات التقنية الملونة) في هذا الإنتاج، ثم عاد إلى أفلام الأبيض والأسود لعدة سنوات. وبعد فيلمى (الحبل) و(تحت الجدي ، قام هيتشكوك بتشكيل شركة إنتاج مع سيدني برنشتاين، وأطلق عليها (شركة سينما عبر الأطلسى)، ولكنها أصبحت غير نشطه بعد فشل هذان الفيلمان. وقد استمر هيتشكوك بإنتاج أفلامه لبقية حياته.


1950 : سنوات الذروة

جيمس ستيوارت وگريس كيلي في النافذة الخلفية (1954)

في عام 1950، قام هيتشكوك بتصوير فيلم (رهبة المسرح) في مسقط في المملكة المتحدة لأول مرة، وقد قام هيتشكوك بلقاءة واحد من كبار النجوم لشركة (ورنر براذرز)، وهوجين ويمان، مع الممثلة الألمانية مارلين ديتريش. كما استعان هيتشكوك بعدد من الممثلين البريطانيين البارزين، بما فيهم مايكل ايلدنگ، ريتشارد تود، والاستير سيم. وكان هذا أول إنتاج لهيتشكوك لشركة(وارنر برازرز)، والتي قامت بتوزيع فيلمى (الحبل) و(تحت الجدي) حيث حتى شركة (سينما عبر الأطلسى) كانت تعاني من صعوبات مالية.

مع فيلمه (غرباء في القطار) عام(1951)، والمأخوذ عن رواية لباتريسيا هيجسميث، وقد عمل هيتشكوك على دمج عناصر كثيرة من الأفلام السابقة.كما اقترح هيتشكوك حتى يقوم داشيل هاميت بكتابة الحوار ولكن قام رايموند شاندلر بتولى الأمر، ولكنه بقى على خلافات مع المخرج. وهناك رجلان قاما صدفة بالالتقاء والتكهن بشأن إزالة الاشخاص الذين تسبب لهم صعوبات. وقد أخذ واحدا من هذان الرجلان هذا المزاح على محمل الجد تماما. ومع استعادة فارلي جرانجر لبعض عناصر دوره عن فيلم (الحبل)، فقد واصل المخرج اهتماماته في فيلم (الغرباء) وذلك بإمكانية سرد ما متعلق بالابتزاز والقتل. وقد قام روبرت ووكر بدور الشرير وكان يعهد في السابق بادوار "الصبي الذي بالجوار".

كان لرئيس الشركة الموسيقية الأمريكية ليوواسرمان تأثيرا كبيرا في تعبئة وترويج أفلام هيتشكوك بداية من عام 1950، وتضم قائمة العملاء جيمس ستيوارت، وجانيت لي وغيرهما من الممثلين الذين يفترض أن يقومون بالظهور في أفلام هيتشكوك.

تبعه ثلاثة أفلام ذوشعبية كبيرة كانت بطولة گريس كيلي. ويعتبر فيلم (اطلب ميم للقتل) عام (1954) مقتبسا من العرض المسرحى الشعبي لفريدريك نوت. وقد لعب راى ميلاند دور الشرير في فيلم "اللطيف والماكر"، وهولاعب تنس محترف, سابق، والذي يحاول اغتال زوجته البريئة گريس كيلي لسلب أموالها. وعندما أخفقت عملية القتل وقتل القاتل بيد زوجته وهى في حالة دفاع عن النفس، قام بالتلاعب في الأدلة حتى يحصر عملية اغتال القاتل على زوجته. وقد عمل جميع من حبيبها مارك هاليداي (روبرت كامنگز) ومفتش الشرطة هوبارد (جون وليامز) بصورة ملحة لانقاذ حياتها من الإعدام. كما قام هيتشكوك بتجربة التصوير السينمائى ثلاثى الأبعاد (3D)، رغم حتى الفيلم لم يعرض في هذا الشكل في البداية. غير أنه ظهر في صورة ثلاثية الأبعاد ()3D في أوائل عام 1980. الفيلم يمثل عودة إلى إنتاج نظام تصوير التكنيكولور لهيتشكوك.

ألفريد هيتشكوك في 1956

انتقل هيتشكوك إلى شركة باراماونت للسينما وقام بتصوير فيلم (النافذة الخلفية) عام (1954)، بطولة النجم جيمس ستيوارت كيلي، وكذلك ثيلما ريتر وريمون بار. ويحكى عن مصور يستخدم كرسيا متحركا وهوستيوارت, مبني على أساس روبرت كابا، كان يلاحظ تحركات جيرانه عبر الفناء، وأصبح على قناعة حتى واحدا منه (ريمون بار) اغتال زوجته. وحاول ستيوارت التأثير على صديقتة الجميلة عارضة الأززياء(كيلي) وصديقه الشرطي (ويندل كوري) واقناعهم بنظريته، ونجح أخيرا في جعلها متورطة إلى حد الخطر. ومثل (قارب النجاة) و(الحبل)، فقد تم تصوير الفيلم بالكامل تقريبا ضمن نطاق مساحة صغيرة: استوديوستيوارت الصغير والذي يطل على فناء واسع. كما استخدم هيتشكوك الصور المقربة لوجه ستيوارت لإظهار جميع ردود الأفعال التي يراها "بداية من مواقف التلصص الكوميدية والموجهة إلى جيرانه ورعبه عند مشاهدة كيلي وبر في شقة الشرير.

كان الفيلم الثالث لكيلي هو(القبض على لص) عام (1955)، والذي عرض في الريفيرا الفرنسية، ونجومه هم كيلي مع كاري گرانت من جديد، وجون ويليامز. ويلعب جرانت فيه دور لص متقاعد وهوجون روبى والذي يسعى لكسب جميع من كيلى ومجوهراتها، وبعد ذلك يصبح المشتبه به الرئيسي لسلسلة من عمليات السطوفي الريفيرا. ورغم التفاوت الواضح في السن بين جميع من گرانت وكيلي والمغامرة الغرامية الغير هامة، فإن السيناريوالرائع (مليئة بالتوريات المزدوجة) والتمثيل الجيد أثبت نجاحا تجاريا. وكان آخر أفلام هيتشكوك مع كيلي بسبب زقابلا من الأمير رينييه أمير موناكوعام 1956 كما رفض المقيمين في وطنها الجديد السماح لها بالقيام بالمزيد من الأفلام.رفض سكان الوطن الجديد السماح لها بتقديم المزيد من الأفلام.

تبع ذلك نجاح الطبعة الجديدة من فيلم هيتشكوك عام 1934، وهوبعنوان (الرجل الذي عهد أكثر من اللازم)، وكان ذلك في عام 1956, وكان هذه المرة من بطولة ستيوارت ودوريس داى والذي انشدوا فيه أغنية "مهما سيكون، سيكون (كيوسيرا، سيرا)"(والتي فازت بجائزة أوسكار" أفضل موسيقى "،والتي احدثت نجاحا كبيرا في تلك الأيام). وقد اجتاز ستيوارت وداى ذهولهما لخطف ابنهماكما حيث كانا في صراع مع مشاعرهما, والحاجة الملحة لأيجاد ابنهما ووقف الاغتيال، حتى استطاعت الاغنية حتى تساعد في إعادة توحيد الأسرة.

جيمس ستيوارت وكيم نوفاك في الدوار (1958)

كان فيلم (الرجل الخطأ) عام (1957) هوآخر أفلام هيتشكوك لشركة اخوان وارنر، وكان ذوجودة منخفضة وكان من أفلام الأبيض والأسود، كما كان مبنيا على أساس واقع الحياة, وهوعن تحديد هوية بطريق الخطأ في مجلة الحياة في عام 1953. وكان الفيلم الوحيد لهيتشكوك من بطولة النجم هنري فوندا. وقد لعب فوندا في فيلم (نادي ستورك) دور الموسيقي والذي اعتبر بطريق الخطأ كلص لمتجر خمور والذي ألقى القبض عليه وتمت محاكمته بتهمة السرقة في حين حتى زوجته (الوجه الجديد فيرا مايلز) انهارت عاطفيا تحت الضغط. وقام هيتشكوك بإخبار تروفوحتى خوفه طوال حياته من الشرطة جذبه لهذا الموضوع، وكان يظهر في كثير من المشاهد.

كما قام ستيوارت ببطولة فيلم (الدوار) عام (1958)، وكان يشاركه هذه المرة كيم نوفاك وباربرا بيل گيدس. ويلعب ستيوارت فيه دور "سكوتي"، وهومحقق سابق في الشرطة يعاني من الخوف من المرتفعات، والذي يصاب بهوس لامرأة يتخيلها وهى (كيم نوفاك). ويؤدى هوس سكوتي هذا إلى مأساة، وفى هذا الوقت لم يختار هيتشكوك نهاية سعيدة. وإن كان هذا الفيلم يعتبر اليوم فيلم كلاسيكى، إلا حتى فيلم (الدوار) لاقى تقاريرا سلبية, كما كانت ايرادات شباك التذاكر تعتبر ضعيفة عند صدوره، وهذا ما ميز التعاون الآخير بين ستيوارت وهيتشكوك. وقد وضع هذا الفيلم الآن في مستوى مرتفع من حيث الصورة والصوت في استطلاعات الرأى. وكان العرض الأول في مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي ,حيث فاز هيتشكوك بالصدفة الفضية.


في أواخر عام 1950 1960 و1970

قبل هذا الوقت، قام هيتشكوك بالتصوير في مناطق كثيرة من الولايات المتحدة. واتبع فيلم (الدوار) بثلاثة أفلام كانوا أكثر نجاحا. كما يعتبروا أيضا من بين أفضل الأفلام وهم: (طريق الشمال والشمال الغربي) عام (1959) ,(المضطرب نفسيا) عام (1960) ,و(الطيور) عام (1963). وبعد الانتهاء من فيلم (المضطرب نفسيا)، انتقل هيتشكوك إلى استوديو(العالمي)، حيث نفذ ما تظل من الأفلام.

في فيلم (الشمال والشمال الغربي)، كان كاري گرانت هوروجيه ثورنيل، منفذ إعلانات ماديسون أفنيوحيث اختلط الأمر بعميل للحكومة.وكان الأعداء يتعقبونه بشدة في جميع أنحاء البلاد ويحاولون قتله. وكانت احداهم وكيلة الخارجية إيف كيندال (ايفا ماري سانت).وكانت تحاول حتى تگوي ثورنيل، وتحاول حتى تنصب له فخا، ولكن بعد ذلك تقع في حبه وتكون عونا له على هروبه.

وقد اعتبر البعض حتى فيلم (المضطرب نفسيا) هوأكثر أفلام هيتشكوك شهرة. وقد تم إنتاجه بميزانية ضخمة قدرها 800،000 دولار, كما تم تصويره بالأبيض والأسود بمعدات تصوير هزيلة. وقد ظهر عنف لم يسبق له مثيل في مشهد الاستحمام، حيث توفت البطلة مبكرا, وجميع أرواح الأبرياء التي تساقطت على يد قاتل مزعج جميعها من بصمات هيتشكوك, وقد تم نسخها لاحقا في كثير من أفلام الرعب.

أما بالنسبة لفيلم (الطيور) فهومستوحى من سيرة دافني دوموريه القصيرة وهى تعبير عن قصص إخبارية حقيقية عن غزوغامض للطيور في ولاية كاليفورنيا، وكان الفيلم رقم 49 لهيتشكوك. وقد جعل تيبى هدرين اخر بطلة شقراء على عكس رود تايلور. كما تضمنت مشاهد هجوم الطيور مئات اللقطات والتي خلط فيه توالى اللقطات العملية والرسوم المتحركة. وتبقى قضية هجوم الطيور دون رد "وربما تسلط الضوء على غموض قوات غير معروفة".

وهنا نجد حتى الفيلمين الأخيرين كانوا ملحوظين وذلك بسبب الموسيقى التصويرية الغير تقليدية، وكلاهما نظمه برنار هيرمان: كلوسيلة التي استخدمها في صرخة الذعر في مشهد القتل في فيلم (المضطرب نفسيا) والذي تجاوز حدود الوقت، وفى فيلم (الطيور) تم الاستغناء تماما عن الآلات التقليدية، وبدلا من ذلك تم استخدام الموسيقى التصويرية إلكترونيا وهى غير مصحوبة بأغنية لأطفال المدارس (قبل الهجوم الشائن على المدرسة التاريخية خليج بوديجا). جدير بالذكر انه ذكر من حديث حتى سانتا كروز هوالمكان الذي قيل حتى ظاهرة الطيور نشأت فيه. وهذه الأفلام تعتبر آخر أفله العظيمة، وبعد ذلك بدأت أعماله تفقد تقدمها (وإن كان هناك جدلا من قبل بعض النقاد مثل روبن وود ودونالد سبوتوعن فيلم (مارنى) منذ عام 1964, واعتبروه فيلما من الدرجة الأولى لهيتشكوك، كما جادل البعض حول فيلم (فرنزى) وقيل أنه لم ينظر إليه بطريقة عادلة).

كما هجر تدهور صحة هيتشكوك اثره عليه، وخفض إنتاجه خلال العقدين الأخيرين من حياته. وقام هيتشكوك بتصوير فيلمى تجسس. الفيلم الأول وهو(الستار الممزق) عام (1966) مع بول نيومان وجولي أندروز، وكان من أفلام الحرب الباردة. وأظهر فيلم (الستارالممزق) النهاية المريرة من اثني عشر عاما من التعاون بين هيتشكوك والملحن برنار هيرمان. وتم طرد هيرمان عندما كان هيتشكوك غير راض عن النتيجة، ولذلك تم تعيين جون أديسون في مكان هيرمان. وفي عام 1969 صدر فيلم (توباز)، وهوفيلم أخر تحت شعار الحرب الباردة فيلم (استنادا لرواية ليون يوريس). وتلقى كلاهما أراء متباينة من النقاد.

في عام 1972، عاد هيتشكوك إلى لندن لتصوير فيلمه (فرنزى) والذي يعتبر آخر فوز له. وبعد سنتين فقط من النجاح المعتدل لأفلام التجسس, أشار سير الأحداث إلى العودة إلى أنواع أفلام القتل والتي أجرى الكثير منها في وقت سابق من حياته المهنية. وتكرر السيرة الأساسية فيلمه المبكر (النزيل). ويحكى سيرة نادلة متقلبة المزاج وتقوم بدورها ريتشارد بلانى (جون فينش)، ولها تاريخ من الغضب المتفجر، والتي تصبح من المرجح حتى تكون مرتكبة لجريمة "القتل بربطة العنق " والتي ارتكبها بالعمل صديقها بوب راسك (باري فوستر) بائع الفاكهة. وهذه المرة جعل هيتشكوك الضحية والشرير توأمين، بدلا منقد يكونا أندادا، كما هوالحال في فيلم (غرباء على قطار). عندما عبر واحدا منهما فقط الخط إلى القتل. وكانت المرة الأولى التي يسمح فيها هيتشكوك بالعري ووبألفاظ فيها انتهاك في أحد أفلامه، والذي كان محظورا من قبل. كما أظهر تعاطفا نادرا لكبير المفتشين وكوميديا في الحياة المنزلية. ولاحظ كتاب السيرة حتى هيتشكوك دائما يدفع حدود الرقابة على الأفلام، وغالبا ما يتمكن من خداع جوزيف برين، والذي كان رئيسا لفترة طويلة في الشركة المسؤولة عن قوانين الإنتاج في هوليوود. وقد تراجع هيتشكوك مرات عديدة عن تلميحات ماكرة لأخطاء مرفوضة من الرقابة حتى منتصف عام 1960. بعد حتى خطت باتريك مكجليجان حتى برين وغيره غالبا ما كانوا يدركون حتى هيتشكوك كان يدرج مثل هذه الامور, وفى الواقع كان هذا مسليا لهم وكذلك يشعرهم بالقلق من هيتشكوك بسبب "الاستدلالات التي لا مفر منها". وأصبح هيتشكوك في النهاية قادرا على حتى يضم عناصر المؤامرة التي كانت مرفوضة سابقا في الأفلام الأمريكية على نحوصارخ ابتداء من فيلم (الستار الممزق ، واستمر هذا للفترة المتبقية من مشواره السينمائي.

كان آخر أفلام هيتشكوك هو(أسرة المؤامرة) عام (1976). والذي ربط بين مغامرات "سيدة" وهى بلانش تايلر والتي تقوم بدورها باربارا هاريس، وهى محتالة روحانية، وحبيبها بروس ديرن وهوسائق سيارة أجرة، وكان يقوم بكسب الرزق من القوى الزائفة التي تمتلكها. واشهجر في البطولة جميع من وليام دفان، كارين بلاك, وكاثلين نسبيت. وكان هذا هوالفيلم الوحيد لهيتشكوك الذي سجله جون ويليامز.

عندما رأى هيتشكوك ميل بروكس عام 1977 في عمله الكوميدى الساخر في فيلم (القلق الكبير)، والذي استمتع به، ولكن في البداية بروكس كان يخشى حتى هيتشكوكقد يكون غير راضي لانه انسحب من الفيلم فور انتهاءه. وبعد أيام ثبت ان خوف بروكس غير سليم وذلك عندما أوفد له هيتشكوك زجاجة من الشمبانيا.

أخر أفلامه ووفاته

عمل هيتشكوك قرب نهاية حياته على سيناريوفيلم الجاسوسية المعروض وهوبعنوان (الليلة القصيرة) بالتعاون مع كتاب السيناريوجيمس كوستيجان وارنست ليمان. وعلى الرغم من بعض الأعمال الأولية، إلا ان السيرة لم تصور. وكان ذلك في المقام الأول بسبب تدهور صحة هيتشكوك وقلقه على صحة زوجته ألما، والتي اصابتها جلطة في المخ.ثم نشر السيناريوفي نهاية المطاف في كتاب عن سنوات حياة هيتشكوك الأخيرة.

ومات هيتشكوك من الفشل الكلوي في منزله في بيل اير، بلوس انجليس (كاليفورنيا) في سن ال 80. وبقيت زوجته ألما ريفي، وابنتهما باتريسيا هيتشكوك أوكونيل. وأقيمت طقوس جنازته بكنيسة الراعي الصالح الكاثوليكية في بيفرلي هيلز. وتم حرق جثة هيتشكوك ونشر الرماد في المحيط الهادئ.

مواضيع، أجهزة المؤامرة, والدوافع

عاد هيتشكوك للحيل السينمائية عدة مرات كنوع من التشويق، والجمهور يسترق النظر، كما عاد لل "مكجفين" المعروف جيدا، وهوما يظهر من التفاصيل البسيطة التي تكون بمثابة المحور الذي تدور حوله السيرة.

الابتكارات التقنية

ويبدوحتى هيتشكوك كان مولعا بالتحديات التقنية في صناعة أفلامه. ففي فيلم (قارب النجاة)، قام هيتشكوك بعمل الفيلم كله في قارب صغير، ومع ذلك تمكن من الحفاظ على صناعة السينما من رتابة التكرار (وقد وضعه ظهور النقوش التجارية التي بها صورته في ورطة، مع وجود قيود على العرض، لذلك كان هيتشكوك يظهر في مجلة وهمية للإعلان عن منتج لفقدان الوزن). وبالمثل، فإن جميع إجراءات فيلم (النافذة الخلفية) إما كانت تحدث أوينظر إليها انها تحدث في شقة واحدة. وفي فيلم (المسحور تم تطبيق إثنين من الآراء الجديدة لأخذ لقطات وذلك عن طريق بناء يد خشبية كبيرة (والتي يظهر أنها تنتمي إلى الشخص الذي سيقابل الكاميرا)، ونادىئم مختلفة الحجم لحملها: زجاجة حليب بحجم الدلو, وبندقية خشبية كبيرة.أما بالنسبة للتجديدات وتأثيرها، فكان هتاك لونا يدويا للطلق النارى باللون الأحمر في بعض نسخ الفيلم الأبيض والاسود.

ويعتبر فيلم (الحبل) عام 1948 تحديا أخر من ناحية التقنية: ويبدوأنه تم تصويره بالكامل في صورة واحد. وقد تم تصوير الفيلم عمليا في 10لقطات تتراوح بين اربعة ونصف إلىعشرة دقائق, وكانت أقصى فترة للفيلمعشرة دقائق وهى الفترة التي تلائم بكرة كاميرا واحدة. بعض التحولات بين البكرات كانت مخبأة بشئ مظلم والذي يملأء الشاشة بأكملها للحظة. واستخدم هيتشكوك هذه النقاط لإخفاء البتر، ويبدأ في اخذ اللقطات التالية بالكاميرا في المكان ذاته.

ويتضمن فيلم هيتشكوك (الدوار) عام 1958 كاميرا ذات تقنية والتي طورتها إرمين روبرتس ,وقد تم تقليدها وإعادة استخدامها مرات عديدة من قبل صناع السينما، حيث يظهر حتى الصورة "ممتدة". ويتحقق ذلك عن طريق تحريك الكاميرا في الاتجاه المعاكس للزووم. فقد أصبح معروفا بزووم الدوللي.

ظهور التوقيع في أفلامه

ظهر هيتشكوك بنفسه لفترة قصيرة في الكثير من أفلامه، وعادة ما كان يلعب بجسده البدين بشكل غير لائق، على سبيل المثال، شهد يكافح للحصول على مكان مضاعف في القطار.

سيكولوجية الأشخاص

تصور أفلام هيتشكوك أحيانا صراع الشخصيات في علاقاتهم مع أمهاتهم. في فيلم (الشمال والشمال الغربي) عام (1959)، قام روجر ثورنيل (شخصية كاري گرانت) بدور رجل بريء سخر من أمه لإرادةها على الغموض، وتبعه في ذلك القاتلين. وفي فيلم (الطيور) عام (1963)، كان رود تايلور يقوم بشخصية رجل بريء، ويجد حتى العالم يتعرض لهجوم من جانب طيور شرسة، وظل يناضل من أجل تحرير نفسه من تشبث الأم (جيسيكا تاندى). أما فيلم (فرنزى) عام (1972), فالقاتل يشمئز من النساء ومع ذلك يعتبر الدته اله. وكان الشرير برونوفي فيلم (غرباء على القطار) يكره والده، ومع ذلك فهوعلى غلاقة وثيقة مع والدته (ماريون لورن). وكان سيباستيان (كلود راينز) في فيلم (سيئ السمعة) على علاقة نزاع واضحة مع والدته، والتي لديها شكوك (سليمة) بالعروس الجديدة أليسيا هوبرمان (انگريد بيرگمان). وبطبيعة الحال، فإن المشاكل بين نورمان بيتس ووالدته في فيلم (المضطرب نفسيا) معروفة جيدا.

وتتميز بطلات هيتشكوك كونها جميلة، وشقراء باردة, والتي تبدوسليمة في البداية ولكن، عندما تثار عاطفتها أوتتعرض للخطر، فإنها تستجيب بطريقة حساسة أكثر، مثل الحيوانات، أوبطريقة إجرامية. كما لوحظ حتى الضحايا الشهيرة في فيلم النزيل كلهن من الشقراوات. في فيلم (المراحل ال 39) وضعت النجمة الشقراءالساحرة، مادلين كارول، وهى مقيدة اليدين. في فيلم (مارنى) عام1964 كانت الشخصية التي يدور حولها الفيلم والتي يقوم بها (تيبى هردين) تعانى من هوس السرقة. في فيلم (لضبط لص) عام (1955)، عرضت فرانسى (گريس كيلي) المساعدة على رجل وهى تعتقد أنه لص. في فيلم (النافذة الخلفية) عرضت ليزا (گريس كيلي مرة أخرى) حياتها للخطر من خلال اقتحام شقة لارس ثوروالد. والأكثر خزيا، في فيلم (المضطرب نفسيا)، سرقت جانيت لى وهى شخصية بائسة 40،000 دولار، وقتلت على يد متقسقطة مجنونة. ووصفت البطلة الشقراء الأخيرة لهيتشكوك -بعد سنوات من داني روبن ولها "ابنة" كلود جاد في توباز - وهى باربارا هاريس بأنها ذات نفسية زائفة تتحول صائدة للهواة في الفيلم النهائي (مؤامرة الأسرة) عام 1976. في نفس الفيلم، كان دور مهربة الماس والذي قامت به (كارين بلاك) مناسبا لها وهي ترتدي باروكة شقراء طويلة في الكثير من المشاهد فهى تبدوغير مريحة بما يتناسب مع عملها.

وقد رأى هيتشكوك ان الاعتماد على الفنانين والفنانات يعتبر حفظا لتنطقيد المسرح. وكان رائدا في استخدام حركة الكاميرا والمونتاج للاستكشاف الخارجي خارج الفن السينمائي.

اتفق معظم النقاد والباحثين عن هيتشكوك، بما فيهم دونالد سبوتووروجر ايبرت، على حتى فيلم الدوار يعتبر أكثر الافلام التي تمثل شخصية المخرج وتكشفها، الذي يتناول هواجس رجل بتصنيع امرأة تشبه المرأة التي يرغبها. ويكشف فيلم الدوار بصراحة كبيرة وبإسهاب اهتمامه في العلاقة بين الجنس والموت أكثر من أي فيلم أخر في السير الفيلمية.

كان هيتشكوك كثيرا ما يقول إذا الفيلم المفضل لديه (من أعماله) لهوفيلم ظلال من الشك.

أسلوب العمل

الكتابة

وعلق مرة هيتشكوك قائلا "نقوم أنا والمحرر بعمل خطة للسيناريوبالكامل وصولا إلى أصغر التفاصيل، وعند الانتهاء جميع ما نعمله هوتصوير الفيلم. في الواقع، عندما يدخل احدالى الاستوديوفانه يدخل منطقة وسط. حقا فإن الروائى أفضل طاقم تمثيل لأنه ليس ملزما بالتعامل مع الممثلين أوغيرهم". وفي لقاءة مع روجر ايبرت في عام 1969، عمل هيتشكوك بمزيد من التفصيل،

"وبمجرد الانتهاء من الفيلم، لن أعمل في أقرب وقت الفيلم على الإطلاق... لدي قوة بصرية. أنا اتصور صورة وصولا إلى النهاية. أخط جميع هذا في أكبر قدر من التفصيل في السيناريو، وبعد ذلك أنا لا ألقي نظرة عليه مرة أخرى، بينما اقوم بالتصوير. وأنا اعهدها عن ظهر قلب، تماما مثل موصل الاوركسترا فليس من الضروري حتى ينظر إلى الورق... عند الانتهاء من السيناريو، يصبح الفيلم تاما. ولكن في التصوير من الممكن تفقد 40 في المائة من ادراكك ".

القصص المصورة والإنتاج

ويعتقد من قبل غالبية المعلقين على مر السنين حتى أفلام هيتشكوك يتم تصويرهأعلى نطاق واسع من دقة التفاصيل. وذكر أنه لميعانى البحث من خلال عدسة الكاميرا، لأنه لم يكن في حاجة للقيام بذلك، على الرغم من النادىية في الصور أظهرت انه عمل ذلك. كما يستخدم هذا كذريعة حتى لا يقوم بتغيير أفلامه من الرؤية الأولية. وإذا طلب منه استوديو تغيير فيلم، فإنه يدعي أنه بالعمل يقوم بالتصوير في طريق واحد، وأنه لايوجد بديل يؤخذ في الاعتبار.

غير حتى هذا الرأي لهيتشكوك كمخرج يعتمد أكثر على فترة ما قبل الإنتاج من الإنتاج العملي نفسه، فقد قابل تحديا من كتاب (هيتشكوك في العمل)، الذي خطه بيل كرون، وهوالمراسل الاميركى في (كشكول السينما).وبعد حتى حقق كرون في الكثير من السيناريوهات، فقد تم كتابة ملاحظات للعاملين بالإنتاج من أوإلى هيتشكوك من خلال فحص القصص المصورة وغيرها من مواد الإنتاج, لوحظ حتى أعمال هيتشكوك كثيرا ما انحرفت عن سيناريوالفيلم أوكيف كان مقررا اصلا. وأشار إلى حتى القصص المصورة والتي تعتبر أسطورة بالنسبة لهيتشكوك غالبا ما تدفع من أجيال المعلقين على أفلامه والتي قام بها هيتشكوك بنفسه أوقامت بها النادىية للاستوديوهات. على سبيل المثال (الشمال والشمال الغربي) والتي لم تكن مصورة على الإطلاق. بعد تصوير المشهد، طلب قسم النادىية من هيتشكوك عمل القصص المصورة لتعزيز الفيلم، وبالتالي قام هيتشكوك بتوظيف فنان ليتناسب مع المشاهد المفصلة.

حتى في المناسبات عند عمل القصص المصورة، فإنها تختلف بشكل كبير عن المشاهد التي تم تصويرها. ويكشف تحليل كرون الواسع لإنتاج هيتشكوك الكلاسيكي مثل (سيئ السمعة) حتى هيتشكوك كان مرنا بما فيه الكفاية لتغيير مفهوم الفيلم خلال تطبيقه. مثال آخر هوإعادة التطبيق الاميركية لفيلم (الرجل الذي كان يعهد الكثير) فمن الملاحظات التي أشار إليها كرون أنه بدأ الإنتاج دون استكمال السيناريوالذي أدى إلى زيادة على الجدول، وهوالأمر الذي لاحظ كرون أنه ليس غير رائج الحدوث في الكثير من أفلامه بما في ذلك فيلم (غرباء على القطار) و(توباز). في حين ان هيتشكوك كان يقوم بالكثير من الاستعدادات لجميع أفلامه، فإنه كان على فهم تام بأن العملية العملية في خلق الافلام في كثير من الأحيان تخرج عن الخطة ,وكان يتسم بالمرونة للتكيف مع التغييرات واحتياجات الإنتاج ,وأفلامه لم تكن بعيدة عن المتاعب والروتينية المعتادة التي تقابل الكثير من الإنتاج السينمائى.

كما يلقي عمل كرون الضوء على ممارسة هيتشكوك للتصوير في الترتيب الزمني. وقد لاحظ شئأدى في كثير من الأحيان على إرسال الكثير من الأفلام على مدى أكثر من الميزانية والجدول الزمني، والأهم أنها تختلف عن إجراءات التشغيل الموحدة في هوليوود وهونظام ستوديوالعصر. على نفس القدر من الأهمية هوميل هيتشكوك لتصوير مشاهد بديلة. وهذا يختلف عن التغطية في الأفلام والتي ليست بالضرورة يتم تصويرها من زوايا مختلفة وذلك لإتاحة خيارات للمحرر عند تشكيل الفيلم وكيف كان عليه حتى يختار (غالبا تحت رعاية المنتج). ولكنهما فترضوا اتجاه هيتشكوك لإعطاء خيارات لنفسه في غرفة التحرير حيث كان يقدم المشورة لرؤساء التحرير بعد عرض تقريبي لاجزاء من العمل وذلك لاعطائه المساحة لاحتمالات أخرى في غرفة التحرير. ووفقا لكرون، هذه والكثير من المعلومات الأخرى من خلال بحثه في أوراق هيتشكوك الشخصية, ومراجعة السيناريوهات ودحض أفكار هيتشكوك باعتباره المخرج الذي كان دائم السيطرة على أفلامه، والتي لم تتغير رؤيته للأفلام خلال الإنتاج، وظلت ملاحظات كرون هي الأسطورة الأساسية لهيتشكوك منذ وقت طويل.

فساسيته واهتمامه بالتفاصيل وجدت طريقها إلى جميع ملصق لأفلامه. وكان هيتشكوك يفضل العمل مع أفضل مواهب الجيل - مصمموملصقات الافلام مثل بيل جولد وساول باس - ويجعلهم منشغلون مع جولات من المراجعة التي لا تعد حتى يشعر حتى صورة واحدة للملصق يمثل بدقة تام الفيلم.

أسلوب التعامل مع الممثلين

The length of a film should be directly related to the endurance of the human bladder.

        Alfred Hitchcock

وبالمثل، فإن الكثير من كراهية هيتشكوك للممثلين قد بولغ فيها. هيتشكوك ببساطة لا يحتمل كيفية التعامل لأنه يعتقد حتى الممثلين يجب حتى يركزوا في أدائهم ويهجروا العمل على السيناريووالشخصيات لكتاب السيناريووالمخرجين. في لقاءة النظر والسمع، ذكر حتى الكيفية التيقد يكون فيها الممثل على ما يرام على المسرح، لأنه هوعندماقد يكون عنده مسافة حرة في الحركة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالخدعة، وما يراه وما إلى ذلك، يجب حتىقد يكون هناك بعض الانضباط. وخلال العمل في فيلم (قارب النجاة)، ذكر والتر سلازك الذي قام بدور الشخصية الألمانية حتى هيتشكوك يعهد آليات التمثيل على نحوأفضل من أي إنسان آخر يعهده. وقد لاحظ الكثير من النقاد أنه على الرغم من سمعته باعتباره رجل لا يحب الممثلين، فإن الكثير من الممثلين الذين عملوا معه وقدموا أعمالا جيدة، غالبا ماقد يكون أداء رائعا وهذا الأداء يساهم في نجاح الفيلم.

وفيما يتعلق بعلاقة هيتشكوك بالممثلين فأحيانا ما تكون غير سارة، كان هناك شائعة مستمرة أنه نطق إذا الممثلين هم الماشية. وقد أنكر هيتشكوك في وقت لاحق ذلك، وبطريقة ساخرة، مشروحا ان نطق فقط الممثلين يجب حتى يعاملوا مثل الماشية. كارول لومبارد، والتي قامت بعملية التغيير والتبديل في أعمال هيتشكوك وحشد قليل من النادىية، وقد أحضرت معها بعض الابقار عندما كانت تقوم بعمل تقرير فيلم السيد والسيدة سميث. وبالنسبة لهيتشكوك، فإن الممثلين يعتبروا مثل النادىئم هم جزء من وضع الفيلم.

وفي أواخر عام 1950، الموجة الفرنسية الجديدة من النقاد، وخاصة إريك رومر, كلود شابرول, وفرانسوا تروفو، الذين كانوا من أول من يرى ويعزز أفلام هيتشكوك كعمل فني. وكان هيتشكوك من أوائل المخرجين الذين طبقوا نظرية الأوتور التي تؤكد على السلطة الفنية للمخرج في عملية صناعة الفيلم.

وقد أثرت ابتكارات ورؤى هيتشكوك على عدد كبير من صناع السينما ،المنتجين، والممثلين. كما ساعدت نفوذه بدء اتجاه المخرجين للسيطرة على الجوانب الفنية من دون الاستجابة لمنتج الفيلم.

الجوائز والأوسمة

منحت أكاديمية فنون وعلوم السينما هيتشكوك جائزة ارفينغ ج.ثالبرج التذكارية في عام 1967. ترشيحات أوسكار الأخرى له هي :

  • أفضل مخرج في عام 1960 للمضطرب نفسيا، ريبيكا (1940)، وقارب النجاة (1944)، المسحور (1945)، والنافذة الخلفية (1954).
  • منتج لأفضل صورة :اشتباه (1941).

فاز ريبيكا الذي أخرجه هيتشكوك، 1940 اوسكار بافضل فيلم للمنتج ديفيد سلزنيك. بالإضافة إلى ريبيكا واشتباه، واثنين من الأفلام التي أخرجها هيتشكوك وهم المراسلين الاجانب والمسحور رشحا لافضل فيلم. أعتبر هيتشكوك أفضل مخرج أفلام لكل وقت عن طريق مجلس مديرى الشاشة. كما حصل ستة عشر فيلما من إخراج هيتشكوك على ترشيحات أوسكار، على الرغم من حتى ست فقط من هذه الأفلام استحقت ترشيح هيتشكوك نفسه. العدد الإجمالي لترشيحات أوسكار (بما فيهم الفائزين) التي حصلت عليها الأفلام التي اخرجها خمسين فيلما. أربعة من هذه الأفلام حقق افضل ترشيح.

ستة أفلام لهيتشكوك كانوا في السجل القومي للأفلام: الدوار، النافذة الخلفية، الشمال والشمال الغربي، ظلال من الشك، سيئ السمعة، المضطرب نفسيا ؛ لكن ظلال من الشك، وسيئ السمعة حصلا في عام1998 على جائزة (ايه. إف. اى) أفضل 100 من الأفلام الأمريكية وتحديث (إيه. إف. أى) 2007. في عام 2008، أربعة من أفلام هيتشكوك هم من بين أفضل عشرة أفلام غموضا في جميع العصور في أفضل 10افلام لل(إيه. إف. أى). تلك الأفلام هم الدوار (رقم 1) ؛النافذة الخلفية (رقم 3) ؛ الشمال والشمال الغربي (رقم 7) ؛ واطلب م للقتل (رقم 9).

كما حصل هيتشكوك على وسام الفارس من الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة إليزابيث الثانية في عام 1980 بمناسبة أوسمة العام الجديد. على الرغم من أنه قد حصل على الجنسية الاميركية عام 1956، كان له الحق في استخدام لقب "السير" لأنه كان لا يزال من الرعايا البريطانيين. توفى هيتشكوك بعد أربعة أشهر فقط، في 29 نيسان / أبريل، قبل حتى استثماره رسميا.

حصل ألفريد هيتشكوك جائزة (غيه.إف. أى) إنجاز العمر في عام 1979.

الشهرة

أصبح هيتشكوك مشهورا لخبرته والسيطرة الفريدة, والتشويق، وتعتمد أفلامه بقدر كبير على جميع من الخوف والخيال. وافلامه مشهود لها بالفكاهة والنكات، وهذه الأعمال السينمائية غالبا ما تصور الناس الأبرياء الذين يزج بهم في ظروف خارجة عن إرادتهم أوفهمهم.

بدأ هيتشكوك وظيفة الإخراج في المملكة المتحدة في عام 1922. من 1939 فصاعدا، كان يعمل في المقام الأول في الولايات المتحدة. في ايلول / سبتمبر 1940 ،اقتنى هيتشكوك ممتلكات قمة الجبل لقاء مبلغ 40،000 دولار. المعروف باسم مغرسة كورنوال 1870 "قلب الجبل "، والممتلكات التي تطفوفوق وادى سكوتس، كاليفورنيا، في نهاية طريق كنهام. وأقامت عائلة هيتشكوك هناك من 1940 حتي 1972. وقد أصبح من أصدقاء عائلة هيتشكوك المقربين والدي جوان فونتين، وبعد البطولة في فيلمه ريبيكا. وبعد سنوات، وبعد تفكك ممتلكاته، استبدل هيتشكوك جميع من اللوحات التي تراكمت بنسخ صنعت في الاستوديو.وباعت الأسرة الممتلكات في عام 1974، قبل ست سنوات من وفاة هيتشكوك.

كما قام هيتشكوك والأسرة أيضا بشراء منزل ثان في أواخر 1942 في طريق بيلاجيو10957 في لوس انجليس، وعبر نادى مدينة بيل اير.

ريبيكا هوالفيلم الوحيد لهيتشكوك للفوز بجائزة الاوسكار لافضل صورة (وإن لم تمضى الجائزة لهيتشكوك)، وأربعة أفلام أخرى تم ترشيحها. في عام 1967 انه حصل على جائزة ارفينغ ج.ثالبرج الإنضمامية لانجازاته خلال مشواره الفني. ولم يفز بجائزة الاوسكار للإخراج.

التلفزيون والخط

إلى جانب والت ديزني، كان هيتشكوك واحدا من أوائل المنتجين البارزين تماما بمقدار الشعبية التي أصبح التلفزيون عليها. في الفترة من 1955 إلى 1965، كان هيتشكوك المضيف والمنتج لمسلسلات التلفزيون ذات العرض الطويل بعنوان ألفريد هيتشكوك يقدم. ولكن أفلام هيتشكوك جعلت اسمه مرتبط بقوة بالتشويق، وجعلت المسلسلات التلفزيونية هيتشكوك نفسه من المشاهير. وكان صوته, صورته، وسلوكياته هم أبرز ما يميزه, وغالبا ما تكون موضع محاكاة ساخرة.

كان عنوان موضوع العرض يصور صورا كاريكاتورية لهيتشكوك (أحيانا يرسمها بنفسه، فهي تتكون من تسعة من الحركات النظامية المتكررة) والتي يملاها بخياله. وتضم المقدمات قبل القصص في برنامجه دائما نوعا من صناعة النكتة، مثل ما وصف مؤخرا عن تعرقل تطبيق الاعدام للعديد من الأشخاص بسبب وجود كرسي كهربائي واحد، في حين يظهر الآن إثنين بإشارة "اثنين من الكراسي - لا انتظار ! " وقام بإخراج بعض حلقات المسلسل التلفزيوني بنفسه، وانه اغضب الكثير من شركات الإنتاج السينمائى عندما أصر على طاقم إنتاج التلفزيون لإنتاج فيلم المضطرب نفسيا. وفي أواخر 1980، نسخة جديدة من (ألفريد هيتشكوك يقدم) للإنتاج التلفزيوني للاستفادة من مقدمة هيتشكوك الأصلية بشكل ملون.

استخدم "هيتش" نغمة قصيرة وغريبة من قبل المؤلف الفرنسي شارل جووند (1818-1893)، جونود مؤلف من 1859 اوبرا فاوست، ك"أغنية" الموضوع للبرامج التلفزيونية، وبعد حتى اقترحها عليه المؤلف برنارد هيرمان. وقد ضم آرثر فيدلر, وأوركسترا بوسطن بوبس البترة وهى (جنازة الدمية المتحركة) من آذار / مارس، في واحدة من أقراص ال 45 دورة في الدقيقة لتقييم النتائج والكفاءات فيكتور خلال 1950.

وظهر هيتشكوك ذا طابع شعبي في سلسلة كتاب التحقيقات بعنوان (ألفريد هيتشكوك والثلاثة محققين). ووضع روبرت آرثر هذه السلسلة الطويلة للتحقيقات، الذي خط الكثير من الخط الأولى، على الرغم من حتى الكتاب الآخرين تولوا الامر بعد حتى هجر هذه السلسلة. المحققون الثلاثة هم جوبيتر جونز, بوب أندروز, وبيتر كرنشووهم من الهواة، وهم اصغر قليلا من هاردي بويز. في مقدمة جميع كتاب يقدم "ألفريد هيتشكوك" اللغز، وأحيانا يهجر الحالة إلى الأولاد لحلها. في نهاية جميع كتاب، يقدم الفتيان إلى هيتشكوك تقريرا، وأحيانا يقدموا له تذكار قضيتهم.

عندما توفي هيتشكوك الحقيقى، تم استبدال هيتشكوك الروائى في كتاب المحققون الثلاثة بمحقق مباحث متقاعد يدعى هيكتور سيباستيان. في هذا الوقت، تم تغيير عنوان السلسلة من ألفريد هيتشكوك وثلاثة محققين إلى ثلاثة محققين.

وفي ذروة نجاح هيتشكوك، طلب منه أيضا تقديم مجموعة من الخط المرفقة مع اسمه. السلسلة هي مجموعة من القصص القصيرة خطها كتاب السيرة القصيرة الشعبيين، وهجرز أساسا على قصص الإثارة والتشويق. وتضمنت هذه العناوين: مختارات ألفريد هيتشكوك وألفريد هيتشكوك يقدم : قصص تقرأ مع غلق الباب، ووحش متحف ألفريد هيتشكوك، ألفريد هيتشكوك وقصص فوق الطبيعة من قصص الرعب والترقب، وألفريد هيتشكوك والموهومين بالسحر، ألفريد هيتشكوك ومشروب الساحرة، ألفريد هيتشكوك وشبح المعرض , ألفريد هيتشكوك وعشرة جلادين، ألفريد هيتشكوك وأزمة منزلية. ولم يشارك هيتشكوك هونفسه في الواقع في القراءة، وإعادة النظر، والتحرير، أواختيار القصص القصيرة، وفي واقع الأمر، كانت مقدماته لا يعهد من خطها. وكان مدى تورطه الكلى مع المشروع لتقديم اسمه وجمع الشيكات.

ومن بين أبرز الكتاب الذين استخدمت اعمالهم في المجموعة ع هم شيرلي جاكسون (الغرباء في بلدة اليانصيب) ت. ه. وايت (مرة واحدة في المستقبل والملك)، وروبرت بلوك، وه. ج. ويلز (حرب العوالم)، وروبرت لويس ستيفنسون، السير آرثر كونان دويل، ومارك توين ومبدع لمحققين الثلاثة، روبرت آرثر.

كما خط هيتشكوك سيرة لغزا لمجلة لوك في عام 1943، "قتل مونتي وولى". وكان ذلك سلسلة من الصور الفوتوغرافية في العنوان الذي يدعوالقارئ إلى البحث في الصور عن أدلة على هوية القاتل ؛ وشكل هيتشكوك المؤدين أنفسهم ؛ مثل وولى, دوريس ميريك ورجل المكياج غاي بيرس، الذي حدده هيتشكوك، في آخر صورة ،كقاتل. وقد أعيد طباعة الموضوع في مجلة الألعاب في تشرين الثاني / نوفمبر / ديسمبر 1980.

قائمة أفلامه

الفنانون والفنانات التي تظهر في ثلاثة أوأكثر من الأفلام

  • 6 : ليوجي كارول : ربيكا (1940)، (اف ب (1941)، اشتباه (1945)، قضية بارادين (1947)، والغرباء على القطار (1951)، الشمال والشمال الغربي (1959)
  • 4 : كاري غرانت : (اف ب (1941) سيئة السمعة (1946)، للقبض على لص (1955)، ' الشمال والشمال الغربي (1959)
  • 4 : جيمس ستيوارت : الحبل (1948)، النافذة الخلفية (1954)، الرجل الذي يعهده الكثير من (1956)، والدوار (1958)
  • 3 : انغريد بيرغمان : المسحور (1945) سيئة السمعة (1946)، وتحت الجدي (1949)
  • 3 : غريس كيلي : اطلب ميم للقتل (1954)، والنافذة الخلفية (1954)، للقبض على لص (1955)
  • 3 : جون ويليامز : قضية بارادين (1947)، واطلب ميم لجرائم القتل (1954)، وللقبض على لص (1955)
  • 3 : باتريسيا هيتشكوك : رهبة المسرح (1950)، والغرباء على القطار/1 (1951)، {1المضطرب نفسيا{/1 (1960)
  • ألفريد هيتشكوك جميع أفلامه

المتعاونين المتكررين

انظر أيضا

  • قائمة أفلام ألفريد هيتشكوك
  • دروكاسبر
  • قائمة المشاريع هيتشكوك الغير منتجة
  • قائمة الأفلام التعاون

المراجع

ملاحظات

  1. ^ [10] ^ ^ باتريك McGilligan، ص.18 - 19
  2. ^ [13] ^ ^ [13] ^ McGilligan، ص.7 - 8
  3. ^ (1960)". Internet Movie Database. Retrieved 5 March 2008.
  4. ^ [16] ^ باتريك McGilligan، ص.9
  5. ^ باتريك McGillang الصفحة 25. المدرسة هي الآن جزء من كلية تاور هاملتس.
  6. ^ [18] ^ ^ باتريك McGilligan، ص.24 - 25
  7. ^ (1943)". Internet Movie Database. Retrieved 5 March 2008.
  8. ^ [106] ^ يتش موسوعة ألفريد هيتشكوك حقائق عن الملف، نيويورك، ص.324 - 5، ردمك 0-8160-4386-8
  9. ^ [119] ^ باتريك McGilligan، ص.343.
  10. ^ [125] ^ باتريك McGilligan، ص. 372-374
  11. ^ ". Public Broadcasting System (PBS). Retrieved 7 March 2008.
  12. ^ [137] ^ ^ باتريك McGilligan، ص.366 - 381
  13. ^ [151] ^ باتريك McGilligan، ص. 429، 774-775
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Leitch1
  15. ^ [178] ^، ص.377
  16. ^ [196] ^، ص.262
  17. ^ [198] ^، ص.33
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة trivia
  19. ^ [222] ^ ^ باتريك McGilligan، ص.731 - 734
  20. ^ Freeman, David (1999). The Last Days of Alfred Hitchcock. Overlook. ISBN 0-87951-728-X.
  21. ^ "Alfred Hitchcock Dies; A Master of Suspense; Alfred Hitchcock, Master of Suspense and Celebrated Film Director, Dies at 80 Increasingly Pessimistic Sought Exotic Settings Technical Challenges Became a Draftsman Lured to Hollywood". The New York Times. 30 April 1980, Wednesday. Check date values in: |date= (help); |access-date= requires |url= (help)
  22. ^ "Alfred Hitchcock Dies; A Master of Suspense; Alfred Hitchcock, Master of Suspense and Celebrated Film Director, Dies at 80 Increasingly Pessimistic Sought Exotic Settings Technical Challenges Became a Draftsman Lured to Hollywood". The New York Times. 30 April 1980. Retrieved 7 March 2008.
  23. ^ ". Rogerebert.suntimes.com. 1969-12-14. Retrieved 2009-07-26.
  24. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Suspicion
  25. ^ American Film Institute (17 June 2008). "AFI Crowns Topعشرة Films inعشرة Classic Genres". ComingSoon.net. Retrieved 18 June 2008.
  26. ^ "Local Inspiration for Movie Classics: Hitchcock had Link to Santa Cruz". Santa Cruz Putlic Libraries, Ca. Retrieved 4 March 2008.
  27. ^ "Bel Air Country Club". Retrieved 6 March 2008.

مصادر أخرى

  • أويلر دان: نوتة هيتشكوك : نظرة توضيحية داخل المبدع الفريد هيتشكوك. نيويورك، خط ايفون، 1999. معلومات أساسية مفيدة كثيرا إلى الافلام.
  • بار تشارلز: الإنجليزية هيتشكوك. & كاميرون هوليس، 1999. من أوائل أفلام المخرج.
  • كونراد، بيتر: هيتشكوك القتل. فابر وفابر، عام 2000. رفيع المستوى الشخصي والفقهي لمناقشة عمل هيتشكوك.
  • ديروزا ستيفن: الكتابة مع هيتشكوك. فابر وفابر، عام 2001. دراسة التعاون بين هيتشكوك ومحرر السيناريومايكل جون هايز، أكثر كتابة متعاون في هوليوود. أفلامهم وتضم النافذة الخلفية والرجل الذي كان يعهد أكثر مما ينبغي.
  • ديتلبام مارشال؛ بوجيه، ليلاند (ed.) : هيتشكوك قارئ. جامعة ولاية ايوا للصحافة، 1986. واسع النطاق لجمع من أهل الفهم منطقات عن هيتشكوك.
  • دورجنات ريمون: حالة غريبة من ألفريد هيتشكوك كامبريدج، ماساشوستس : الصحافة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، 1974 OCLC 1233570
  • دورجنات، ريموند جيمس نيك ؛ جروس لاري : هيتشكوك معهد الفيلم البريطاني، 1999 OCLC 42209162
  • دورجنات ريمون: تنظر نظرة ثاقبة طويلة النفسية لندن : معهد الفيلم البريطاني سنة النشر، 2002 OCLC 48883020
  • جيبلين غاري : "ألفريد هيتشكوك لندن". منتصف الليل الخيمة للصحافة، 2006، (غلاف عادي : ردمك 188766467X)
  • غوتليب، سيدني : هيتشكوك على هيتشكوك. فابر وفابر، عام 1995. منطقات ومحاضرات، وغير ذلك من جانب هيتشكوك نفسه. الأساسية ريدينج على مدير والأفلام.
  • غوتليب، سيدني : ألفريد هيتشكوك : لقاءات. مطبعة جامعة ميسيسيبي، 2003. مجموعة من اللقاءات هيتشكوك.
  • هافنيير نيكولاس : ألفريد هيتشكوك. لوجمان، 2005. الدراسة الجامعية على مستوى النص.
  • هيتشكوك باتريسيا ؛ بوزاريووران : ألما هيتشكوك : المرأة وراء الرجل. بيركلي، 2003.
  • كرون بيل : هيتشكوك في العمل. فيادون، 2000. مترجمة من الحاصل على جائزة الطبعة الفرنسية. التفاصيل الجوهرية لل'sهيتشكوك السينمائية من كتابة سيناريوالفيلم في فترة ما بعد الإنتاج.
  • ليف يونارد ياء : هيتشكوك وSelznick. ويدنفيلد ,نيكلسون، 1987. إجراء دراسة معمقة للتعاون بين الدول الغنية هيتشكوك وديفيد يا Selznick.
  • ليتش توماس : موسوعة ألفريد هيتشكوك (ردمك 0816043876). تشسيكمارك الخط، 2002. واحد حجم الموسوعة جميع شيء هيتشكوك.
  • مارتن، الابن غرامز : ألفريد هيتشكوك يقدم رفيق. OTR حانة، 2001، (غلاف عادي : ردمك 0970331010)
  • ماكدفيت جيم ؛ سان خوان، اريك : السنة هيتشكوك : 52 أسبوعا مع ماجستير المعلق. فزاعة للصحافة، 2009، (ردمك 081086388X). تام الأفلام حسب دراسة فيلم هيتشكوك الفنية في 1927 من خلال التنمية عام 1976.
  • ماكجليجان باتريك : ألفريد هيتشكوك : الحياة في العتمة والضوء. خط ريغان عام 2003. تام لسيرة المخرج.
  • مودليسكي تانيا : المرأة، الذي كان يعهد أكثر من اللازم : هيتشكوك ونظرية المساواة بين الجنسين. روتليدج، 2005 (2nd طبعة). مجموعة من الموضوعات الحرجة وأفلام هيتشكوك ؛ بأن هيتشكوك صور المرأة بانها كانت متناقضة، وليس مجرد متعاطفين معها أوكارهين للنساء (كما يعتقد على نطاق واسع).
  • مووج كين. ألفريد هيتشكوك السيرة. تيتان، 1999. هذه النسخة الأصلية في المملكة المتحدة بشكل ملحوظ أكثر من نص طبعة مختصرة الأمريكية. المواد الجديدة على جميع الأفلام.
  • ريبللوستيفن : ألفريد هيتشكوك، وجعل من النفسية. سانت مارتن، 1990. درس وثيق ومفصل للوضع النفسية ،.
  • رومر اريك ؛ شاربول كلود. هيتشكوك الأولى أربعة وأربعين فيلما (ردمك 0804427437). اونجار F.، 1979. الكتاب الأول الذي دام دراسة الفن، وربما لا تزال أفضل.
  • روثمان، وليم. النظرة القاتلة. الصحافة هارفارد، 1980. اوتر الدراسة حتى ينظر في عدة أفلام هيتشكوك وثيق.
  • سبوتودونالد : فن ألفريد هيتشكوك. مذيع الخط، 1992. أول مسح مشروح حاسم هيتشكوك عمل اميركي.
  • سبوتودونالد : الجانب المظلم من عبقرية. بالانتين الخط، 1983. وثمة سيرة هيتشكوك، تبرز للجدل استكشاف هيتشكوك فهم النفس.
  • تايلور آلان : رؤى يعقوبي : يبستر هيتشكوك وجوجل والثقافة، وبيتر لانغ، 2007.
  • تروفوفرانسوا : هيتشكوك. سيمون وشوستر، 1985. سلسلة من اللقاءات مع هيتشكوك من قبل مدير النفوذ الفرنسية.
  • سترة جيمس : هيتشكوك وفرنسا : من إقامة اوتر. دار نشر برايجر، 2003. دراسة هيتشكوك مصلحة في الثقافة الفرنسية، والكيفية التي الفرنسية النقاد، مثل تروفواتى في هذا الصدد له جميع تقدير واحترام.
  • فيبل ادريان : الشركة سبانج هيتشكوك. زور فنكتوينسويز در تشويق اوكتوريالين. (ردمك 978-3-8260-3681-1) اورزبيج : & نيومان، 2008
  • الخشب، روبن : إعادة النظر في أفلام هيتشكوك. الصحافة في جامعة كولومبيا، 2002 (2nd طبعة). كثيرا المذكورة مجموعة من الموضوعات الحرجة، وتستكمل الآن المشروحة في هذا الطبعة الثانية مع مزيدا من الفهم والوقت والتغيرات التي أدت التجربة الشخصية لصاحب البلاغ (بما في ذلك بلده المقبلة خارج بوصفه رجل مثلي الجنس).
  • Youngkin, Stephen D. (2005). The Lost One: A Life of Peter Lorre. University Press of Kentucky. ISBN . External link in |title= (help) -- يحتوي على لقاءات مع ألفريد هيتشكوك ومناقشة للوضع الرجل الذي كان يعهد أكثر من اللازم (1934) وعميلة سرية (1936)، التي شاركت في الفيلم الكلاسيكي نجمة فاعل بيتر Lorre.

الروابط الخارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بألفريد هتشكوك، في فهم الاقتباس.

ويكي

  • ألفريد هيتشكوك ويكي

هيتشكوك المواقع

  • HitchcockOnline -- يحتوي الإنترنت على منطقة مطولة وذات صلة.
  • ومع كتابة هيتشكوك -- الأصلي يتضمن لقاءات ومنطقات، ومقتطفات السيناريو، ومادية واسعة النطاق على هيتشكوك إنتاج الأعمال الضخم.
  • Works by or about ألفريد هتشكوك in libraries (WorldCat catalog)
  • ألفريد هتشكوك at Find A Grave
  • ألفريد هيتشكوك المهوس -- تضم الأخبار، مراجعات الخط، والموضوعات عن ألفريد هيتشكوك.
  • ألفريد هيتشكوك مراوح اون لاين -- ألفريد هيتشكوك fansite النهائي—مع عدد كبير من المنتديات والصور والأخبار حتى الآن، وثروة هائلة من المعلومات عن أفلام هيتشكوك.
  • ألف سنة هيتشكوك -- ويكلي مناقشة أفلام هيتشكوك من واضعي عام هيتشكوك : 52 أسبوعا مع ماجستير المعلق.
  • ألفريد - Hitchcock.com -- يضم السيرة، سيرة فيلمية، والنقش والتوافه.

السينما والتلفزيون مواقع

  • Alfred Hitchcock في Internet Movie Database
  • Alfred Hitchcock at TV.com
  • ألفريد هيتشكوك في ملف مشاهير الطماطم المتعفنة
  • -- معرض على شبكة الإنترنت من screenonline، وهوالمسقط الإلكتروني لمعهد الفيلم البريطاني
  • هيتشكوك EyeGate جمع
  • ألفريد هيتشكوك السينمائية المقطورات
  • (1929)

ملامح واللقاءات

  • ألفريد هيتشكوك من السيرة الذاتية Answers.com
  • مراجع الفيلم -- نظرة موجزة عن هيتشكوك روبن وود
  • الحواس للسينما "المخرجين العظماء" ألفريد هيتشكوك
  • EuroScreenwriters سمات هيتشكوك لقاءات مع جميع من النص والصوت والصورة

منطقات

  • منطق : النزيل : أول فيلم لهيتشكوك
  • ألفريد هيتشكوك فهماء / "MacGuffin" على الانترنت -- الإنترنت امتداد للمجلة إن ألفريد هيتشكوك MacGuffin.
  • التقنيات الأساسية للأفلام هيتشكوك

ء

تاريخ النشر: 2020-06-04 18:45:09
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: dates, Pages using citations with accessdate and no URL, صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, Articles with hCards, CS1 errors: external links, مواليد 1899, وفيات 1980, مخرجو أفلام إنجليزية, منتجو أفلام إنجليزية, مخرجو التلفزيون الإنجليز, كاثوليك روم إنجليز, مخرجو أفلام أمريكية, منتجو أفلام أمريكية, كاثوليك رومان أمريكيين, مخرجو تلفزيون أمريكي, مخرجو افلام باللغة الإنجليزية, ناس من ليتوستون, شعب الإنجليزي ذوي النسب الأيرلندي, اجناشن العجوز, مجنسون من مواطني الولايات المتحدة, إنجليز اميركيين, قائد فرسان وسام الامبراطورية البريطانية, وفيات الناجمة عن الفشل الكلوي, مقالات جيدة في de, مقالات مختارة في eu, مقالات مختارة في ka

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ليفربول يعلن عن اسم مديره الرياضي الجديد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:48
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 86%

توجس في البلدات المهجورة بشمال إسرائيل من اندلاع حرب مع حزب الله

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:06
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

إنزال جوي أميركي أردني مشترك في شمال غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:32
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 93%

بلومبرغ: "بوينغ" تدرس بيع وحدتي صناعات دفاعية بعد سلسلة انتكاسات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:34
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 89%

الرئيس الروسي يجري محادثة هاتفية مع ملك البحرين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:15
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 89%

"انفجر المحرك بعد الإقلاع".. حادثة جديدة تضرب طائرات "بوينغ" (صورة)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:16
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 95%

واشنطن توسع قائمة عقوباتها ضد روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:41
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 98%

"لم تكن على جدول أعماله".. بلينكن يزور إسرائيل يوم الجمعة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:40
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 96%

بوتين يحصل على أكثر من 72% من أصوات المواطنين الروس بالخارج

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:21
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 91%

بايرن ميونخ يقدم عرضه الأخير لألفونسو ديفيز

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:45
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 92%

السعودية تعلن مساعدة بقيمة 40 مليون دولار لوكالة الأونروا (بيان)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-20 18:07:07
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية