أسلوب الكتابة

اسلوب الكتابة إذا اسلوب الكتابة هوالنمط الذي يختاره المحرر للكتابة لقارئية. ويكشف الاسلوب عن جميع من شخصية المحرر ورأيه, ولكنه يظهر أيضاً كيفية تصور المحرر أوالمحررة للجمهور, ويختار مفهوم اسلوب الكتابة والذي يكشف بدوره عن هذه الخيارات التي يمكن حتى يغير المحرر العالم المفاهيمي للطابع العام للعمل. ويمكن حتى يتم ذلك عن طريق تغيير سهل للحدثات ; البناء النحوي, تحليل النثر, إضفاء الاسلوب, وتنظيم عدد من الأفكار في أطر قابلة للاستخدام.

القيود

الوضع والغرض

يحتاج المحرر إلى تناسب اسلوبه مع الوضع. عملى سبيل المثال, فإن الشخص نفسه الذي يخط رسالة إلى القارئ نفسه يفترض أن يستخدم اسلوب مختلف اعتماداً على ما إذا كانت الرسالة هي رسالة شكوى , أورسالة تعزية, أورسالة أعمال. ويحتاج المؤلف إلى حتى يقرر ما إذا كان الهدف من الكتابة هوالإعلام, أوالإقناع, أوالترفيه. إن الوضع في الخيال هوالأحداث التي تشكل حبكة الرواية. ويجب حتى يمثل الاسلوب تعبير المحرر الشخصي لهذه الأحداث من ضبط المزاج, وتوجيه القارئ إلى الذاتية, والغير حرفية, وفهم عاطفة الموضوع. فمن الواضح أنه لا تقدر الرد بنداء عاطفي على رسالة تجارية. فيجب حتىقد يكون الاسلوب واقعي في الأساس, مركز ومختصر ويأخذ الحقائق بعين الاعتبار ولا شيء غيرها. وفي الكيفية التي حددت المعايير مع عدم وجود مجال لامتداد أوفي بعض الأحيان يمكنها حتى تسقط الشخض في التشابك من الناحيتين القانونية والأخلاقية. وهذا ينطبق على جميع الأشكال الأخرى التي تتطلب موضوع معين للتعامل معه فيجب حتى تعامل معاملة مناسبة.

الخيارات

أشكال الجملة

يتحكم المحرر في جميع من كثافة النثر وتوزيعه. فضمن قواعد النحو, يمكن للمحرر حتى يرتب الحدثات في نواح كثيرة. ويمكن حتى تذكر الجملة المسألة الرئيسية أولاً ثم تعديلها; أوقد تحتوي على لغة إعداد القارئ قبل بيان المسألة الرئيسية. إن تنوع الاسلوب قد يجنب الرتابة. ولكن في الكتابة الفنية, فإن استخدام الأساليب المتنوعة لجعل حدثتين متشابهتين يجعل القارئ متسائلاً عما إذا كان سبب استخدام الاساليب المتنوعة هوحمل معنى إضافي. وقد تتأثر الخيارات الاسلوبية بالثقافة. ففي العصر الحديث, على سبيل المثال, فضلت الجملة الطويلة في جميع وسائل الخطاب. ولكن في العصور الكلاسيكية حصلت الجملة الدورية على تفضيل مساوي أوأعظم , وفي عصر التنوير كانت الجملة المتزنة مفضلة لدى الكتاب.

الجملة الحرة غير الدقيقة

تبدأ الجملة الحرة وهي الأكثر شيوعا في الاستخدام الحديث بالنقطة الرئيسية ( الجملة المستقلة) تليها واحدة أوأكثر من الجمل الفرعية. على سبيل المثال: رواية "كوخ العم توم" مؤثرة جداً وذلك بسبب أنها تشارك النزعة العاطفية للصلاح الذاتي المشهور في "القطة في القبعة". جلس القط على السجاد , يهرهر بهدوء, بعد حتى لعق مخالبه. وفقا لفرانسيس كريسنيان: الجملة الحرة غير المقيدة ميزت الحركة المناهضة للشيشروني في القرن السابع عشر. وبدأت هذه الحركة وفقاً لروبرت الكسندر اس ]"الطراز الباروكي في النثر 1929"] مع مونتين وبيكون واستمر مع دون , وبراون , وتايلر , وباسكال. بالنسبة لمونتين , كان فنه فن الطبيعة ; أما بالنسبة لباسكال فكانت بلاغته بلاغة تسخر من بلاغة الرسمية ; وأما بالنسبة لبيكون فإنه قدم الفهم. "البلاغة المعاصرة: هي الخلفية المفاهيمية مع القراءات , صفحة 348"

الجملة المتكررة

تضع الجملة المتكررة النقطة الرئيسية بشكل عام في المنتصف أوفي نهاية الجملة. في الحالة السابقة تعدل الجملة الفرعية النقطة الرئيسية قبل أوبعد مسقطها في الجملة وفي الحالة الأخيرة تعدل الجملة الفرعية السابقة النقطة الرئيسية. تحت ظل حكومة تسجن بغير وجه حق, المكان المناسب للرجل العادل هوأيضاً السجن. (هنري ديفيد ثورو) ذكر ادامز شيرمان الغرض من هذا القبيل من أشكال الجمل في مؤسسة البلاغة (1897): إنه ليس فقط من الضروري بأن تتخذ أقوى الحدثات وأن تكون موجزاً بقدر المستطاع بجانب الإتساق والوضوح لضمان قوة الجملة, بل أيضاً لترتيب الحدثات والعبارات والجمل في ترتيب يوحي بموضع القيادة لما هوأبرز ويوجه بالتالي الاهتمام للفكرة الرئيسية.

الجملة المتوازنة

تتميز الجملة المتوازنة بالهيكل الموازي: وهوجزأين أوأكثر من الجملة لهما نفس الشكل, ويؤكدون على أوجه التشابه والاختلاف.

النمط

يمكن حتى يتعلق النمط باسلوب المحرر اعتماداً على الكيفية التي يخط بها المحرر. النثر الجدلي والتفسيري في موضوع معين يستخدم كثيراً مجموعة من المصطلحات التي عادة ما يتم مناقشة الموضوع بها. وعكس ذلك النثر الروائي والوصفي المفتوح لتشكيلة واسعة من الحدثات. ومع أنه يمكن حتى يستشف الاسلوب من النمط , فمن الأفضل حتى يفهم النمط بعدد من الأصناف:

المجردة - الملموسة: هل النمط مادي؟
العام - الخاص: إلى أي درجةقد يكون فيها النمط دقيق, أوإلى أي درجة هوغامض؟
المعنى الدلالي والإيحائي
الحرفي - المجازي

وهناك سمات أخرى للنمط والتي تتضمن:

الكثافة
الطول

المعنى الإيحائي

يشيير المعنى الإيحائي للحدثة إلى معنى خاص, وهوجزء من معناه المعجمي , والذي يمكن حتى ينقل. ويعتمد خصوصاً على الجمهور. وتدل حدثة " كلب" على أي حيوان من فصيلة الكلاب, ولكن يمكن حتى يشير بالمضمون على العلاقة التي تربط أحد القراء بالآخر. وقد يعتمد هذا على التعامل الشخصي مع الكلاب, ويمكن للمحرر حتى يوفر السياق المناسب لتوجيه تفسير القراء. قد ينطوي الاستخدام المعتمد للإيحاء على اختيار حدثة لإيصال معنى أبعد من معناه المعجمي, أوعلى استبدال حدثة بأخرى لها معاني مختلفة. والحدثات المتعددة للكلب لها سلسلة من المعاني الضمنية فيما يتعلق بترويض الكلاب لطاعتهم, أوعمل المتسقط منهم , وربما أيضاً الإدلاء ببيان حول الحالة الاجتماعية لمالكها. حتى المترادفات لها معاني إيحائية مختلفة: رفيع ونحيل ونحيف جميع واحدة منهم تنقل صورة مختلفة في ذهن القارئ. فيجب على المؤلف حتى يختار المعنى الإيحائي الذي يدعم النمط إجايباً كان أم سلبياً أومحايد. يضم المعنى الإيحائي بالنسبة للكتابة للتفهم أصل الحدثة أوللتدليل على عمل كلاسيكي. ويمكن تفادي جذب الأفكار الغريبة في الخط المدرسية عندماقد يكون هناك وعي بالمعنى الإيحائي (مثلاً عند كتابة "كان لنابليون تأثير أكبر من فريدريك العظيم في تاريخ العالم" فهذا يوحي على طبيعة نابليون الجسدية). يجب حتى توحي الحدثة في الموسوعات بالقوة والنزاهة: ويجب على المؤلف تجنب الحدثات التي تشير إلى الانحياز مثل الحدثات الازدرائية.

علامات الترقيم

علامات الترقيم عادة ماتكون موحدة لذا نادراً مانراها عاملاً في اسلوب المؤلف. وذلك ينطبق أيضاً على التغييرات في الإملاء والقواعد بلا سبب أومسوغ إلا إذا كان هناك هدف لتمثيل لهجة اقليمية أوعرقية في حين حتى هذه التغييرات متعارف عليها. ولكن هناك عدد من علامات الترقيم مثل مكان وضع الفاصلة العليا أوكيفية استخدام الفاصلة المنقوطة والتي لاتزال تسبب إحباط وحيرة. وبسبب هذه الشكوك ازدهرت تجارة إنتاج النص خلال السنوات 10-15 الأخيرة.

الكليشيهات

بعض أنواع الكلام تعبير عن عبارات تصف بإيجاز مفهوم معقد من خلال المعنى الإيحائي. ومع ذلك , يتم استخدام بعض هذه العبارات في كثير من الأحيان بحيث تكون قد فقدت جديتها , وصدقها , وربما معناها. ويشار إليها باستخفاف كالكليشيهات (التعبير المأثور) أوالبروميد (عبارة مبتذلة). فإذا كان التعبير المعطى قد سقط في هذه الفئة فهويعتبر مسألة رأي. فالقارئ الذي يعهد - أوهوجزء من - القراء المستهدفين قد يحدث له رأي قوي بأن رأي واحد أورأي بديل آخر يظهر أنه مكتوب بشكل أفضل.