جليونيم
جليونيم اسم استخدمه النساخ اليهود بين 100 و135 م للإشارة إلى الأناجيل.
تلاعب بالحدثات
قام الحاخام مئير اليوناني الأصل بالتلاعب بحدثة ἐυαγγέλιον (إنجيل) بترجمتها مثل حدثة "لا يستحق [أن يخط] على صحيفة". بينما سمى الحاخام يوحنن (ت. 279م) الإنجيل "أون هجلون" أي لفافة الخطيئة، في شبات 116أ. وثمة إشارة إلى إنجيل واحد، انظر أيضاً الأناجيل اليهودية المسيحية. أما في مخطوطة ميونخ ، ففي الفقرة الحاسمة، شبات 116أ، يُذكر الإنجيل مفرداً، بينما التلمود المطبوع يذكر الحدثة بصيغة الجمع في تلك الفقرة.
أمثلة في التلمود
في المبتر المقتطف أدناه لا تعني حدثة جليون أناجيل ثلاثة أوأربعة بل عدة نسخ للكتاب نفسه.
خط جليونـ[يم] و[خط] المينيم (اليهود المسيحيين) لا تنقذ من النار، بل يجب حرقها مع أسماء الله المكتوبة فيها. نطق ر. يوسي الجليلي: "في أيام الأسبوع تبتر منها أسماء الله وتخفى بينما يحرق الباقي." ... ونطق ر. إشمعيل: "لا تنقذ من النار ولا تنقذ من الاهتراء أوإذا ما سقطت في الماء أوأصابها ضرر آخر"
اقتطافات تلمودية من الأناجيل
اقتطف الإنجيل مرتين في حادثة في بابل: "الأب جمليئل الثاني (حوالي 100 م) وأخته زوجة الحاخام إليعزر كانا يسكنان قرب فيلسوف له سمعة رفض الرشوة. أرادت السخرية منه فأخذت شمعدان مضى إليه ونطقت: أريد حتى أكون شريكة إرث، فأجاب: قسمي. نطقت: مكتوب في التوراة: "لا ترث البنت إذا كان هناك ابن" أجاب: بما أنك منفية من أرضك فقد ألغيت توراة موسى وحل مكانها الإنجيل الذي فيه: "يرث الابن والبنت معا". أحضر جمليئل إليه حمارا ليبيا في اليوم التالي فنطق الفيلسوف: "أطع أمر الإنجيل الذي خط فيه: "لم أت لأنقص تعليم موسى بل لأضيف عليه" ومكتوب في التوراة: إذا كان هناك ابن لا ترث البنت" فنطقت المرأة له: ليضيء نورك كالشمعة، ونطق جمليئل: أتى الحمار وهدم الشمعدان."
لا يمكن التأكد بأن هذه الشريعة الجديدة عن حق البنات بالإرث كانت موجودة في الإنجيل العبري الأصلي، وغير ذلك لا يوجد ذكر للأناجيل في التلمود أوالمدراش.
مصادر
- دائرة المعارف اليهودية 1901-1906
- ^ in the unexpurgated editions, and in Rabinovitz, "Variæ Lectiones," ad loc
- ^ أبرز المقاطع (Tosef., Shab. xiii.خمسة [ed. Zuckermandel, p. 129]; comp. Shab. 116a; Yer. Shab. 15c, 52; Sifre, Num. 16)