حروب الإسكندر الأكبر

عودة للموسوعة

حروب الإسكندر الأكبر

حروب الإسكندر الأكبر
Wars of Alexander the Great

الإسكندر الأكبر يقتال الملك الفارسي داريوس الثالث. من فسيفساء الإسكندر في پومپي، ناپولي، متحف ناپولي الأثري الوطني
التاريخ 336–323 ق.م.
(13 سنة )
المسقط
تراقيا، اليونان، آسيا الصغرى، سوريا، بابل، فارس، باختر، صغدانيا، الپنجاب، لبنان
النتيجة
  • المقدونيون يسيطرون على البلقان
  • غزوالامبراطورية الأخمينية
  • غزوالهند
  • بدء الهلننة
الخصوم
مملكة مقدونيا
الاتحاد الهليني
الامبراطورية الفارسية
Pauravas
الدويلات-المدن اليونانية
تراقيا
گتاي
صغدانيا
Uxians
قبائل وممالك مختلفة في وادي السند
القادة والزعماء
الإسكندر الأكبر
Parmenion
Antipater
پطليموس
Hephaestion
Craterus
Philotas
Cleitus the Black
پرديكاس
Coenus
لوسيماخوس
أنتيگون
Nearchus
Cassander
سلوقس الأول نيكاتور
داريوش الأول
Bessus
Spitamenes
Madates
King Porus

حروب الإسكندر الأكبر هي حروب خاضها الملك الإسكندر الثالث المقدوني (الملقب بالأكبر)، أولاً ضد الإمبراطورية الفارسية الأخمينية، تحت قيادة "ملك الملوك" أو"الشاهنشاه" داريوش الثالث ثم ضد رؤساء القبائل وأمراء الحرب الواقعين في الإمتدادات الشرقية التي يبلغ أبعدها البنجاب والهند. كان الإسكندر أحد أنجح القادة العسكريين عبر الأزمنة كلها، ولم يتعرض لأي هزيمة في أية معركة خاضها. ومع موته على فراش سقمه، كان قد فتح أغلب العالم المعروف بالنسبة للإغريقيين القدماء.

اعتلى الإسكندر عرش مقدونيا بعد مقتل والده فيليب الثاني ، الذي وحّد أغلب الدول المدن في بر اليونان الرئيس تحت الهيمنة المقدونية في فدرالية سماها الرابطة الكورنثية. وبعد التأكيد على قوة الحكم المقدوني بإخماد ثورة من الدول المدن الجنوبية في اليونان، خرج الإسكندر ضد الإمبراطورية الفارسية الأخمينية، تحت قيادة ملك ملوكها (وهولقب جرى على جميع الملوك الأخمينيين) داريوش الثالث، الذي هزمه وأطاح بملكه. وقد ضمت فتوحاته الأناضول وسوريا وفينيقيا وفلسطين وغزة ومصر وبلاد الرافدين وفارس وباختر ووسع حدود امبراطوريته حتى وصلت البنجاب والهند.

وقد وضع الإسكندر المخططات قبل موته للتوسع التجاري والعسكري إلى شبه الجزيرة العربية، عازما لأن يوجه جيوشه بعدها نحوالغرب (قرطاجة وروما وشبه جزيرة أيبيريا). إلا حتى ملوك طوائفه الذين خلفوه، هجروا هذه الخطط المجيدة بكل صمت بعد موته. وعوض عن ذلك، بعد بضع سنوات من موته، بدأ ملوك الطوائف بالتناحر بينهم، ليقسموا امبراطورية الإسكندري بينهم، مطلقين بذلك العنان لأربعين سنة من الحروب المستمرة.

خلفية الأحداث

المملكة المقدونية في عام 336 ق م

اغتيل فيليب الثاني على يد نقيب حرسه الشخصي، بوسانياس الأورستي ، فتم الإعلان عن ابن فيليب ووريثه الشرعي، الإسكندر ملكاً من قبل طبقة الأرسطوقراطيين والجيش.

فعم خبر مقتل فيليب جميع أنطقيم وبلدان اليونان، فثارت المدن في تمرد ضم جميع من طيبة وأثينا وثيساليا إلى جنوب العاصمة بيلا، وعندما بلغت الأخبار الإسكندر قام مسرعاً ضدها رغم حتى مستشاريه أرادوا منه حتى يقارب المشكلة عبر الدبلوماسية، إلا حتى الإسكندر حشد من سلاح الفرسان المقدوني 3,000 فارس وسار نحوثيساليا، الجارة المباشرة لمقدونيا في الجنوب. ووجد الجيش الثيسالي يحتل المعبر بين جبل أوليمبوس وجبل أوسا فأمر رجاله حتى يسيروا على جبل أوسا وعند استيقاظ الثيساليين، وجدوا الإسكندر خلفهم. فاستسلم الثيساليون وأضافوا قوّاتهم إلى قوّات الإسكندر ثم أكمل زحفه جنوباً نحوشبه جزيرة البيلوبونيس.

وقف الإسكندر عند ثيرموبولاي، حيث تم الإعلان عنه بأنه قائد الرابطة المقدسة (الحلف الإمفيكتيوني ) قبل استكمال مسيره إلى الجنوب إلى كورنث. فسارعت أثينا إلى مناشدة السلام، فاستقبل الإسكندر الوفد وعفا عن جميع من كان له دول في الثورة، وفي مدينة كورنث أعطي لقب المهيمن على القوّات الإغريقية ضد الامبراطورية الفارسية. وعند تواجده في كورنث، سمع بأخبار ثورات القبائل الثراقية في الشمال.


الحملة البلقانية

قبل اجتياز الإسكندر نحوآسيا، أراد حتى يؤيد من حماية الحدود الشمال وفي ربيع عام 335 ق م، قام بالتقدم إلى الداخل الثراقي للتعامل مع الثورة فيها، وقد كان المتصدرين لها القبائل . وعند جبل هايموس ، هاجم الجيش المقدوني حامية ثراقية كانت تسيطر على المرتفعات وهزمها. ثم هجم على مؤخرة الجيش المقدوني البريباليون، فتم القضاء عليهم بالمثل. ثم تقدم الإسكندر نحوحدود الدانوب ليلاقي قبيلة الغيتيون على الضفة الأخرى من النهر. فانسحب الغيتيون مع أول مناوشة بين الفرسان، تاركين بلدتهم ورائهم للجيش المقدوني. ثم وصلت الأخبار بأن كلايتوس ، ملك إليريا والملك صاحب قبيلة هما عازمين على الثورة ضد السلطة المقدونية. فغلبهم الإسكندر جميع بدوره، مجبراً كلايتوس وغلاوكياس على الفرار مع جيوشهما، فهجر الإسكندر الثغور الشمالية آمنة خاضعة.

وبينما هوينظم الحملات المنتصرة في الشمال، ثارت طيبة وأثينا مرّة أخرى. فباشرهم الإسكندر مباشرة، ولكن، بينما ترددت المدن الأخرى، قررت طيبة حتى تقاوم بكل ما أوتيت من قوة. ولكن هذه المقاومة كانت عديمة الجدوى، إذ دُمّرت المدينة وسويت بالأرض بعد إراقة الدماء وقسمت أراضيها بين المدن البويتية الأخرى. فكانت نهاية طيبة برهاناً على سلامة خيار الإستسلام، داعية اليونان كلّه، في ظاهره على الأقل في حلة سلام مع الإسكندر.

فتح امبراطورية فارس

آسيا الصغرى

في عام 335 ق م، عبر الإسكندر مضيق الهلسبونت لينزل إلى آسيا. وقد احتاج عبوره لتأمين 100 ترايريم (ثلاثية المجاديف) (سفن شراعية بمجاذيف ثلاثية الصفوف من جميع جانب) لنقل تام الجيش المقدوني، لكن الفرس قرروا حتى يهملوا هذا التحرك.

وفي هذه الأشهر المبكرة، بقي داريوش مستخفاً بالإسكندر أوحتى يعاكس تحركات الإسكندر بجدية وإصرار. وقد نصح وأيد القائد المرتزق اليوناني ممنون الرودوي، الذي اصطف إلى طرف الفرس، استخدام سياسة الأرض المحروقة. وأراد من الفرس حتى يدمّروا الأراضي التي سيعبر عليها الإسكندر، التي أمل حتى تفضي إلى تجويع قوات الإسكندر، فيرجعون إلى ديارهم. لكن الأمر أفضى إلى تعمق الإسكندر إلى داخل الأراضي الفارسية، فوضع داريوش ممنون على رأس جيش آمراً إياه حتى يقابل الإسكندر.

معركة نهر الغرانيكوس

معركة نهر الغرانيكوس التي سقطت في مايومن عام 334 ق م، كانت في الشمال الشرقي من آسيا الصغرى (هجريا المعاصرة)، بالقرب من أطلال مدينة طروادة. بعد اجتياز مضيق الهلسبونت، تقدم الإسكندر على الطريق الموصل إلى عاصمة سطرافية إقليم فريجيا. وقد قام الكثير من سطارفة الامبراطورية الفارسية بالتجمع مع جيوشهم في بلدة زيليا متجهزين لمعركة عند ضفاف نهر الغرانيكوس. وقد قاتل الإسكندر كثيراً من معاركه عند ضفاف الأنهار. وبذلك فقد تمكن من تقليل الأفضلية العددية التي تمتع بها الجانب الفارسي.

تمثال رأسي للإسكندر، وهونسخة رومانية من عام 330 ق م قام بنحتها ليسيبوس (متحف اللوفر) ووفقاً للمؤرخ ديودورس، فإن منحوتة ليسيبوس هي أكثر التصويرات شبهاً بالإسكندر الحقيقي.

وقد ذكر هذه المعركة جميع من آريانوس وديودورس وبلوتارخ، إلا حتى آريانوس هوأكثرهم سرداً لتفاصيلها. وقد وضع الفرس خيالتهم أمام مشاتهم، وتموضعوا في الجانب الأيمن (الشرقي) من النهر. وكانت الجبهة المقدونية مصفوفة بأرتال من المشاة السلامية الثقيلة في قلب الجبهة، وسلاح الفرسان على أحد جانبيه. وقد تسقط الفرس حتى يأتي الهجوم من مسقط الإسكندر فحركوا وحداتهم من القلب إلى الجوانب.[بحاجة لمصدر]

كان الرجل الثاني بعد الإسكندر هوبارمنيون، وقد اقترح حتى يعبروا من نقطة تبعد قليلاً عكس التيار ثم الهجوم عند الفجر، لكن الإسكندر هاجم مباشرة. وقد أسقط هذا التكتيك في ربكة لعدم جاهزيتهم الكاملة. بدأت المعركة بهجمة من قبل سلاح الفرسان والمشاة الخفيفة من الميسر المقدونية، وقد عزز الفرس من هذه الناحية بقوة كبيرة. إلا حتى الإسكندر بعد ذلك قاد هجمة وهوعلى رأس فرسانه المرافقين بتشكليتهم التي اشتهروا بها، ذات الشكل الإسفيني وصعق به قلب الجبهة الفارسية. وقد قُتل الكثير من الضباط ذوي المراكز المرموقة من قبل الإسكندر أوحرسه الشخصي، على الرغم من حتى لإسكندر قُصف بالضربة الشهيرة من فأس حربي من يد أرسطوقراطي فارسي اسمه سبيثريدات. وقبل حتى يتمكن هذا الفارسي من إنزال ضربة الموت على الإسكندر، اغتال من فوره على يد مرافق الإسكندر وحارسه الشخصي كلايتوس الأسود. وقد اغتال حصان الإسكندر، وهولم يكن يمتطي حصانه المحبوب بيوكيفلوس إمّا لأنه كان كسيحاً في ذلك الوقت أولأنه افترض حتى المعركة ستكون أخطر من حتى ينجومنها بسلام. نجح سلاح الفرسان المقدوني في فتح ثغرة في جبهة الفرس، فهجم من خلالها المشاة المقدونيون ليشتبكوا بالمشاة الفارسية الأضع في الخلف. وبهذا، ومع مقتل الكثير من القادة الفرس، انهار الجناحان من الجيش الفارسي فانسحب جيش كاملاً، وتم اصطياد المشاة مع فراره.[بحاجة لمصدر]


الإسكندر يوحد مؤيديه في آسيا الصغرى

بعد المعركة، قام الإسكندر بدفن القتلى من الطرفين، وأوفد المرتزقة اليونانيين الذين أسرهم من جنود الفرس إلى اليونان ليعملوا في المناجم، ليكونوا عبرة لكل الإغريق الذين سيقررون القتال في الصف الفارسي. وأوفد كذلك الغنائم إلى اليونان، بما فيها من 300 لأمة حرب (جهاز عسكري فارسي تام ) إلى أثينا ليتم إهداؤها إلى البارثينون بنقوش تحتها تقول: "حاز الإسكندر بن فيليب واليونانيين، ما خلا اللاكيدايمونيين (الأسبرطيين)، على غنائم الحرب هذه، من البرابرة الذين يقطنون آسيا."[بحاجة لمصدر]

وقد خلّف الإسكندر أنتيباتر ليقوم مقامه في مقدونيا أثناء غيابه، ليدير شؤون البلاد وينصّب حسبما يرى الطغاة والحكام لتقليل فرص مخاطر الثورات. وبينما توغل أعمق في الداخل الفارسي في آسيا الصغرى، بدا حتى المشاكل كانت في تزايد. وقد كانت الكثير من البلدات والمدن تحكمها الطغاة البطاشين لأجيال متعاقبة، فقام الإسكندر بعكس ما قام به في اليونان. فقد أراد حتى يظهر بمظهر المحرر، فقام بتحرير الشعوب، وسمح لهم بالحكم الذاتي. وبينما استمر في السير نحوالداخل الفارسي، رأى حتى فوزه عند نهر الغرانيكوس لم تكن خسارة على أحد. فقد بدا حتى البلدات والمدن تسلّم له الأمر. وكان السطراف في مدينة سارد، مع حامية المدينة، أوّل من أذعنوا له.[بحاجة لمصدر]

وبينما استسلم هؤلاء السطارفة، قام الإسكندر بتعيين بدلاء لهم، وزعم أنه لا يثق في طريقة حكمهم بتكديس السلطة المطلقة في أفراد محدّدين. ولكن لم يبدُ حتى هناك تغييراً جذرياً قد حصل على النظام القديم. ورغم ذلك، فقد عيّن الإسكندر اللجان المستقلة لجمع الضريبة والجزية من السطرفيات، ولم يكن لها الأثر -في الظاهر- إلا في أنها حسنت من أداء الحكومات. ولكنها في واقع الحال فصلت الأمور المالية عن الأمور المدنية في هذه السطرفيات، ليضمن بذلك حتى هذه الحكومات، التي بدا أنها مستقلة، لم تكن كذلك إلا بالمقدار الذي يسيّر الشأن الداخلي، لتعتمد كلياً على الإمبراطورية في أمور التمويل. وفي ما عدا ذلك، فقد جاز لسكان البلدات حتى يسترسلوا في طرق معيشتهم كما كانوا دائماً، ولم يعزم على فرض العادات والطرق اليونانية عليهم، فيما يسمى بالهلينة. وفي هذه الأثناء، توافد السفراء من المدن الإغريقية الأخرى في آسيا الصغرى على الإسكندر، عارضين عليه الولاء والخضوع إذا جاز لهم باستئناف الحكم الـ "ديمقراطي". فمنحهم الإسكندر ما تمنوا، كما جاز لهم الكف عن دفع الجزية لآسيا، ولكن عليهم حتى ينضموا إلى الرابطة الكورنثية. وهم بذلك يلتزمون بتقديم المعونة المالية للإسكندر.[بحاجة لمصدر]

حصار هاليكارناسوس

تم حصار مدينة هاليكارناسوس في عام 334 ق م. وظل الإسكندر، الذي لم يمتلك حينها أي أسطول بحري، تحت تهديد سلاح البحرية الفارسي. وقد استمرت البحرية الفارسية في محاولة استفزاز الإسكندر لجذبه إلى الإشتباك معها، لكنه رفض الإنجذاب والرد على جميع هذه الإستفزازات. وفي النهاية، أبحر الأسطول الفارسي نحوهاليكارناسوس، لتنظيم دفاعات جديدة فيها. كانت آدا الكارية ، وهي الملكة السابقة للمدينة، قد أزيحت عن عرش المدينة من قبل غاصب من أقربائها لها. وعندما توفي هذا الغاصب قام داريوش بتعيين كسطراف على كاريا، فكانت المدينة ضمن نطاق سلطته. ومع اقتراب الإسكندر في عام 334 ق م، قامت آدا التي كانت تحتل قلعة أليندا، بتسليم القلعة له طواعية. ويبدوحتى الإسكندر وآدا قد شكلوا رابطة عاطفية فيما بينهما. فصار يناديها بـ "الأم"، بعد حتى عثر فيها الحنان والعطف الذي لم يجده في أمه أوليمبياس عابدة الأفاعي التي أخذ بها جنون العظمة مأخذ عظيم. ولقاء دعم الإسكندر لها، قامت آدا بتقديم الهدايا والهبات له، حتى أنها قامت بإرسال أفضل الطهاة له في آسيا الصغرى، بعد حتى عهدت باستمتاع الإسكندر بالمأكولات الحلوة. وفي الماضي، كان الإسكندر يأتي على ذكر والده بعبارة "والدي المزعوم"، مفضّلاً الإعتقاد بأن الإله زيوس-آمون هوالوالد الحقيقي له. إلى غير ذلك تمكن من حتى يهمل ذكر كلاً من والديه الحقيقيين.[بحاجة لمصدر]

تخندق أورونتوبات وممنون الرودوي داخل حصون هاليكارناسوس. وأوفد الإسكندر العيون والجواسيس للتخادن مع المتآمرين داخل المدينة، الذين وعدوا بأن يفتحوا البوابات ليسمحوا بدخول الإسكندر وجيشه. إلا حتى المتآمرين لم يُعثر عليهم مع قدوم الجواسيس. فدارت معركة صغيرة، حول المدينة، تمكن الإسكندر خلالها من اختراق أسوار المدينة. إلا حتى ممنون، تمكن من نشر أسلحة المنجنيق، فتراجع الإسكندر بجيشه. ثم نشر ممنون مشاته، وقبل حتى يوشك الإسكندر حتى يُمنى بأولى هزائمه، نجح جنوده بأن يخترقوا أسوار المدينة مرة أخرى، ويفاجئوا القوات الفارسية ويقتلوا أورونتوبات. وبعد حتى استوعب ممنون، سقوط المدينة، أضرم النار فيها وسحب قوّاته منها، فتسببت رياح قوية بأن تتدمر أجزاء كبيرة من المدينة. ثم ولى الإسكندر حكومة كاريا إلى آدا، وهي بدورها قامت بتبني الإسكندر رسمياً كابن لها، لتؤكّد على الانتنطق التلقائي غير المشروط لحكومة كاريا إلى الإسكندر عند موتها.[بحاجة لمصدر]

سوريا

بعد فتح هاليكارناسوس بقليل توفي ممنون محموماً، فحل محلة ضابط أثيني اسمه كاراديماس. وقد أراد قادة داريوش العسكريين حتى يقوم داريوش بقيادة الجيش بنفسه في المعركة الكبرى التي تلي مع الإسكندر. لكن كاراديماس افترض حتى ذلك سيكون تهوراً بالغاً، فدخل في مشادّة مع قادة داريوش. فألمح أنه هوالذي ينبغي عليه حتى يقود المعركة، لأنه إغريقي، وهوسيكون أفضل من أي قائد فارسي آخر لاحتلال هذا الدور. فامتدت المشادة، وقام كاراديماس بإلقاء بعض العبارات المسيئة بحق العادات الفارسية، فأمر داريوش بإعدام كاراديماس. بعد ذلك، استوعب داريوش أنه أقدم على خطأ فضيع، بأن أعدم القائد الكفؤ الوحيد المتبقي بين يديه. فقرر حتى يصطحب جيشه، ويهجر بابل لإعتراض تقدّم الإسكندر.[بحاجة لمصدر]

سار الإسكندر على رأس جيشه نحوالشرق عبر كبادوكيا، حيث بتر مسافة 150كم دون وجود أي مصادر للمياه. وبعد حتى أوشك الجيش على بلوغ جبال طوروس، عثروا على طريق واحد لا غير لعبور السلسلة الجبلية، وهوشعب جبلي ضيق اسمه المعابر القيليقية. وكانت هذه المعابر ضيقة جداً وكان من السهل الدفاع عنها. لكن السطراف الفارسي لإقليم كبادوكيا قد نفخ من قدرات نفسه. وقد جاء معركة نهر الغرانيكوس، فاعتقد حتى سياسة الأرض المحروقة التي اقترحها ممنون ستكون صالحة للإستخدام هنا. وقد فاته حتى الإختلاف في طبيعة الأرض ستحكم على فشل هذه السياسة هنا. ولوأنه عزم على الدفاع عن تلك المعابر والوقوف أمام الإسكندر فيها، لسهل على السطراف بتر الطريق عل الإسكندر. فهجر قوّة صغيرة من الجند لحراسة المعبر، وأخذ بقية جيشه لتدمير السهل الذي يلي طريق الإسكندر. ولكن سرعان ما هجر حراس المعبر مواقعهم بسهولة، فعبر منها الإسكندر دون أية مشاكل. ويُنقل حتى ألإسكندر نطق بعد تلك الحادثة أنه لم يحالفه الحظ طوال سيرته العملية مثلما كان الحظ حليفه في ذلك اليوم.[بحاجة لمصدر]

وبعد بلوغ جبال طوروس، عثر الإسكندر جدول يجري نزولاً من الجبال بمياه باردة برودة الثلج. ودون أي تفكير، قفز الإسكندر في النهر ليسبح فيه، فأصيب بتَشَنُّج واضطراب، فأخرج من الماء وهوعلى شفير الموت. وسرعان ما انتهى به الحال بسقم ذات الرئة، فأحجم جميع أطبائه عن علاجه لأنهم خشيوا إذا توفي بين أيديهم فإنهم سيسائلون حيال ذلك. ولم يعهد دواءه إلا طبيب اسمه فيليب، لازم الإسكندر وطبّبه منذ نعومة أظفاره. ورغم وقوعه في غيبوبة، فقد عوفي في نهاية الأمر.[بحاجة لمصدر]


معركة إسوس

هجوم الإسكندر الحاسم.

بعد قيام قوات الإسكندر بهزيمة الفرس في معركة الغرانیکوس، تولى داريوش القيادة الشخصية على جيشه، فقام بحشد جيش ضخم من أعماق امبراطوريته، وناور لكي يبتر دابر العدو، أي يبتر خطوط امداداته، فاضطر الإسكندر لأن يعاكس هذه المناورات، لتفضي مناورتاهما بإعداد مسرح المعركة عند مصب نهر ، جنوب قرية اسمها إسوس. وحسب ما يظهر فإن داريوش أغفل نقطة أنه بإعداد مسرح المعركة عند ضفة نهر، فإن يقضي على عنصري القوة في جيشه، وهما عنصر التفوق العددي، وعنصر سلاح الفرسان وهما عنصران يحتاجان إلى مساحات مفتوحة وأرض ممهدة.[بحاجة لمصدر]

وفي بادئ الأمر، اختار الإسكندر أرضاً بدا أنها لا تصلح. وهوما فاجأ داريوس الذي أخطأ في اختيار وضعية خاطئة، إذ أمر الإسكندر قوات مشاته حتى يأخذوا موضعاً دفاعياً. وقام الإسكندر بتولى هجوم نخبة جنده المقدونيين المؤلّفين من سلاح الفرسان المرافقين ضد ميمنة الفرس المجابهة للتلال، فقام بالإنقضاض على العدومن الأراضي المرتفعة نازلاً، لتسفر الهجمة عن انهيار فوري لهذه الجبهة وفرارها. وبعد تحقيق هذا الإختراق، أظهر الإسكندر أنه قادر على تحقيق المستصعب وأبقى الفرسان في حالة انضباط بعد حتى أسقطت ميمنة الفرس. ثم امتطى الإسكندر جواده المحبوب بيوكيفلوس على رأس فرسانه المرافقين مرّة أخرى، وقام بشن هجمة مباشرة نحوداريوش. بعد حتى جُرحت الخيول التي كانت تجر عربة داريوش، بدأت تتباطأ تحت نيرها. وقبل حتى يسقط داريوش من عربته التي اختل توازنها، قفز عنها، ورمى تاجه الملكي، ثم امتطى جواداً وفرّ تاركاً المشهد خلفه. بعد حتى استوعب جنود الفرس خسارتهم، بدأوا بالإستسلام أوالفرار خلف مليكهم المنحوس. فلاحقت الخيالة المقدونية الفرس المهزومين طوال النهار. وكحال معظم المعارك التي ترجع إلى هذه الحقبة من التاريخ القديم، فقد شهدت أعقاب المعركة تقتيلاً رهيبا بينما لاحق المقدونيون حشود خصومهم الفارين من غير انتظام.[بحاجة لمصدر]

سقطت معركة إسوس في جنوب الأناضول، في شهر نوفمبر/تشرين ثاني من عام 333 ق م. وقد هزمت قوات الإحتلال المقدونية بقيادة الإسكندر، وقد بلغ عدد عدوّهم أكثر من اثنين لكل واحد من جنودهم، هزمت الجيش الذي قاده داريوش الثالث ملك فارس الأخمينية شخصياً. لقد كانت هذه المعركة الفوز الحاسم للمقدونيين الذي خطوا فيها علامة البداية لنهاية النفوذ الفارسي. وكانت المعركة الأولى التي يُغلب فيها الفرس، وملكهم (داريوش في تلك المعركة) على رأسهم. وقد هجر داريوش خلفه زوجته وأمه وابنه وكم كبير من الكنوز والمتاع. وقد ساعد جشع الجنود المقدونيين على إقناعهم في الإستمرار، كما كانت مخيمات النساء خير مقنع لهم لأن يواصلوا في هذا الطريق. بعد ذلك قام داريوش، بعد حتى استوعب خطورة الموقف على حياته وعرشه، بإرسال رسالة إلى الإسكندر، وعده فيها حتى يدفع له فدية مجزية لقاء الأسرى الذين قبض الإسكندر عليهم وأن يسقط معه معاهدة تحالف، ووافق حتى يمنح الإسكندر نصف مملكته. فتلقى داريوش الرد على رسالته من الإسكندر بدأت بالعبارة، "من الملك الإسكندر إلى داريوش". وفي هذه الرسالة، ألقى الإسكندر مسؤولية موت والده على كاهل داريوش وزعم أنه "أي داريوش" مغتصب وقح ووضيع وأنه خطط لأن يحتل مقدونيا. ووافق لأن يرد إليه الأسرى دون فدية، لكنه نطق له أنهما ليسا في مقام متساوٍ، وأن على داريوش حتى يقرّ للإسكندر أنه "ملك آسيا كلها". كما وأبلغ داريوش بأنه: إذا كان عازماً على التنازع معه على سيادة آسيا، فلا حكم لهذا النزاع غير ساحة الوغى، لكنه إذا فرّ كما عمل، فإن الإسكندر سيقوم بملاحقته وقتله. وبذلك، فقد أظهر الإسكندر للمرّة الأولى منذ خروجه من مقدونيا على عزمه بفتح بلاد الفرس كاملة.[بحاجة لمصدر]

حصار صور

قتال بحري خلال الحصار، لوحة من رسم أندريه كاستيني

سقط حصار صور (332 ق م) في عام 332 ق م، عندما عزم الإسكندر على فتح صور، وقد كانت قاعدة بحرية ذات مسقط استراتيجي مهم. وكانت صور هي الميناء الفارسي الوحيد الذي لم يخضع للسيطرة المقدونية. وحتى مع هذه الفترة من مجريات الحرب، فقد بقيت البحرية الفارسية تمثل تهديداً خطيراً للإسكندر. كانت صور، وهي الدولة المدينة الأكبر في فينيقيا، تقع على ساحل البحر المتوسط كما كانت قريبة من جزيرة مجاورة تمتلك مرفأين طبيعيين من الجهة المطلة على البر. وفي وقت الحصار، كانت المدينة تحتوي على قرابة 40,000 نسمة، رغم حتى النساء والأطفال أُخلوإلى قرطاج، وهي مستعمرة فينيقية قديمة.[بحاجة لمصدر]

أوفد الإسكندر بمبعوثية إلى صور، عارضاً عليهم معاهدة، وطلب منهم حتى يزور مدينتهم الكبرى لكي يقدّم القرابين لإلههم ملقرت. فأجابه أهل صور بكل أدب حتى مدينتهم تقف في الحياد من أطراف هذه الحرب، وبأن سماحهم له بأن يقدم القرابين هوأمر رديف لاقرارهم له بأنه ملكهم. ففكر الإسكندر حتى يبني سراطاً بحرياً يسمح لجيشه حتى يحتل المدينة بالقوة. لكن مهندسوه لم يعتقدوا حتى من الإمكان بناء منشأة بهذا الحجم، إلى غير ذلك أوفد الإسكندر بمبعوثية أخرى تعرض عليهم التحالف. فأخطأ أهل الصور الإعتقاد حتى هذا العرض إنما هومؤشر ضعف، فقتلوا أعضاء المبعوثية ورموا جثامينهم من على الأسوار. وبذلك اضمحلت جميع الآراء في المخيم المقدوني التي عارضت قرار الإسكندر اقتحام المدينة عنوة، فبدأ السلاح الهندسي ببناء المنشأة الضخمة. فشرع الإسكندر بتشييد أعجوبة هندسية أبرزت جانباً من جوانب عبقريته، وبما أنه لم يتمكن من الهجوم على المدينة من ناحية البحر، قام ببناء سراط بحري بلغ طوله كيلومتر يمتد من الجزيرة على جسر يابسة طبيعي مغمور لم يتجاوز عمقة المترين. وقام الإسكندر ببناء برجين متحركين بلغ ازدياد جميع منهما 150 قدم وحركهما نحونقطة التقاء السراط مع السور البحري. إلا حتى سكان صور ابتكروا هجوم معاكس. فقاموا بتحضير ناقلة خيل قديمة، وملأوها بالأغصان اليابسة والقار والكبريت والكثير من المحروقات الأخرى. ثم أضرموا فيها النار، ليكوّنوا بها ما يطلق عليه اليوم شكل بدائي من سلاح النابالم، ثم وجههوها لترتطم بالسراط. فانتشرت النيران بسرعة، وأحاطت بالبرجين وأسلحة الحصار الأخرى التي قُدمت نحوالسور.[بحاجة لمصدر]

فأقنع هذا الحدث الإسكندر حتى صور لن تسقط دون استخدامه لأسطول بحري. فشاءت الأقدار حتى تمنحه أسطول. ففي هذه الأوقات، عادت الأساطيل الفارسية إلى طالبة قواعدها لتجد حتى جميع المدن التي رجعت لها كانت قد سقطت في يد الإسكندر. وبما حتى ولاء هذه السفن كانت لمدنهم التي تمثل قواعدهم، فقد مال ولائهم نحوأمير المدن الجديد، وهوالإسكندر. فتأمر بهم على ثمانين مركب بحري، وتصادف ذلك مع وصول مئة وعشرين مركب من قبرص، كانت قد سمعت عن فوزاته فأرادت حتى تلتحق بأساطيله. فأبحر الإسكندر على صور وسارع بفرض حصار بحري على مينائيها بأعداد غفيرة. فأمر بإعادة تهيئة بعض المراكب الصغيرة والكبيرة وهجريب أسلحة مدقات الكبش عليها، فكانت تلك الحادثة هي الحادثة الوحيدة التي عُرف عن استخدام المدقات من البحر. بدأ الإسكندر باختبار قوّة الأسوار من أكثر من نقطة، إلى حتى حقق خرقاً في أحد مقاطع الجدار إلى جهة الجنوب. ثم نسق عملية هجوم من ناحية الخرق بغطاء من قذائف المنجنيق من جميع نواحي أسطوله البحري. وفور نجاح قوّاته في دخول المدينة عنوة، تمكنوا من السيطرة على الحامية بسهولة بالغة، واستولوا على المدينة مباشرة. قام الإسكندر بالعفوعن المدنيين الذين التجأوا إلى هيكل هيراكليس. وينطق حتى الإسكندر كان شديد الغضب من مقاومة أهل صور والخسائر التي حققوها بين صفوف جنده إلى درجة أنه قام بتدمير نصف المدينة. منح الإسكندر الملك وعائلته العفو، لكنه استرقّ 30,000 من سكان المدينة فبيعوا في أسواق النخاسة كعبيد.[بحاجة لمصدر]

مصر

حصار غزة

أقدم الإسكندر على حصار غزة في شهر أكتوبر/تشرين أول من عام 332 ق م. وقد بني حصن غزة على مرتفع وكان ذوتحصينات منيعة. ولم يشأ أهل غزة وحلفائهم الأنباط حتى يخسروا تجارتهم المربحة التي سيطرت عليها غزة.

لذلك رفض قائد الحصن حتى يسلم الحصن للإسكندر. ورغم حتى باتيس هذا هومخصي، فقد كان ضخم القوام، عديم الرحمة. وبعد ثلاث هجمات، تمت السيطرة على الحصن عنوة، ولكن لم يتم ذلك إلا بعد حتى أصيب الإسكندر بجرح غزير في كتفه لقاء سهم أطلق من مقلاع على الأسوار. وعندما تمت السيطرة على غزة، تم وضع رقاب سكانها الذكور تحت حد السيف، وبيعت نساؤها وأطفالها في أسواق النخاسة. ووفقاً للمؤرخ الروماني كوينتوس كرتيوس روفوس ، فقد قُتل باتيس على يد الإسكندر في حركة تقليد لـ أخيليس عندما اغتال هكتور. إذ قام الإسكندر بعقد حبل حول كاحلي هكتور، ثم جر باتيس خلف العربة وهوحي حول الأسوار إلى حتى لاقى حتفه. إذا الإسكندر، الذي دائماً ما كان يبدي إعجابه بأعدائه الشجعان وعادة ما منحهم العفو، وقد عثر نفسه مجبراً على حتى يظهر الرحمة لهذا القائد الفارسي الشجاع، لكن الغضب تملكه هذه المرة بعد حتى رفض باتيس الإنحناء أمامه، مبدياً أمارات الكبر والأنفة عبر إلتزامه الصمت، وإزدرائه لفاتح حصنه.

مرصوفة الإسكندر الفسيفسائية،وهي تظهر معركة إسوس, من عزبة فاون ، في مدينة بومبي

ومع سقوط غزة، سار الإسكندر نحومصر. وقد كره المصريون الفرس ذلك حتى فارس لم تر في مصر سوى سلة خبز كبيرة لها. فرحبوا بالإسكندر كملك عليهم، ووضعوه على عروش الفراعنة، ومنحوه تاج مصر العليا وتاج مصر الدنيا، ولقبوه بـ "تجلّي رع وتجسّد أوزيريس". وفيها أمر ببناء مدينة الإسكندرية، ورغم أنه أمر بتوجيه مدخول الضرائب له، فقد هجر مصر لأهلها، وهوما ساعد على منحه تام دعمهم.

معركة گاوگميلا

نفير العربات المنجلة في معركة گاوگميلا، بريشة الرسام أندريه كاستايني ـ (1898-1899).

جرت معركة گاوگميلا في عام 331 ق.م.، في شمال العراق المعاصرة، وأغلب الاحتمالات تشير إلى أنها كانت قرب الموصل، وقد أسفرت عن فوز مقدوني حاسم أيضاً. بعد حصار غزة، سار الإسكندر من سوريا نحوقلب امبراطورية الفرس، وعبر نهري الفرات ودجلة دون أي مقاومة تذكر. وقد كان داريوش يبني جيشاً ضخماً جداً، مستدعياً الجنود من أطراف الامبراطورية البعيدة، عازما على حتى يسحق الإسكندر عبر الكثرة الصرفة. ورغم حتى الإسكندر كان قد استولى على جزء لا بأس به من الإمبراطورية، فإن المساحة المتبقية لدى الفرس ما زالت شاسعة، وما زالت احتياطياتها العسكرية وافرة العدد، فتمكن داريوش من حشد عدد أكبر من الرجال تفوق جميع أحلام الإسكندر. كما حتى المعسكر الفارسي احتوى على علامة أكدت ان الفرس ما زالوا في مسقط القوة والجبروت، وهي الفيلة الحربية المهيبة. وبينما احتوت الجبهة الفارسية على أعداد غفيرة ميزت فيها التفوق العددي، فإن الجانب المقدوني امتاز بالتفوق النوعي.

هجوم الإسكندر الحاسم في سهل گاوگميلا

لم تبدأ المعركة إلا والفرس يتموضعون في أماكنهم المحددة في ميدان القتال. وكان داريوش قد جند أفضل خيّالته من السطرفيات الشرقية من امبراطوريته. كما قام بالتموضع في المركز بين أفضل مشاته كما جرت العادات بين ملوك فارس. قسّمت الجبهة المقدونية إلى قسمين، فكان الأيمن تحت القيادة المباشرة للإسكندر، وكان القسم الأيسر تحت قيادة بارمنيون. وقد بادر الإسكندر بأن نظم مشاته لأن يسيروا في تشكيلة سلامية نحومركز جبهة العدو. ثم أطلق داريوش نفير عرباته المنجلة للهجوم على الجيش المقدوني فتصدى لها المناوشون ، وأبطلوا مفعولها على الفور. ثم شكل الإسكندر جبهته اليمنى على شكل إسفين ضخم وكان على رأس الهجوم الذي اقتحم نقطة ضعيفة من مركز جبهة الفرس. فقتل في خضم الأحداث قائد عربة داريوش بطعنة رمح، فدبت الفوضى وسط الطرفين (بالخطأ) بعد حتى اعتقدوا حتى داريوش هوالمقتول على العربة. فانهارت على سقط هذا الخبر الجبهة الفارسية ففر داريوش هارباً. كان هروب داريوش مصاحباً لمفرزة صغيرة من قواته التي بقيت في حالة قتالية جيدة، رغم حتى فرقة من الخيالة الباخترية على رأسها بسوس () تمكنوا من اللحاق به فيما بعد. أما بقية جيوب المقاومة الفارسية فقد تم إخمادها مباشرة. وبشكل عام، كانت معركة غوغميلا خسارة فادحة للفرس، وينطق أنها أروع فوزات الإسكندر.

نهاية الإمبراطورية الأخمينية الفارسية

بعد المعركة، جمع بارمنيون قافلة المتاع الفارسي بينما حمل الإسكندر وحرسه الشخصي طالبين داريوش وقد أملوا اللحاق به. وقد حاز المنتصرون على قدر كبير من الغنائم بعد المعركة، بحيازة 4,000 طالن من المضى، بالإضافة إلى عربة الملك الشخصية وقوسه. وقد عزم داريوش الفرار نحوالشرق، ليحشد جيشاَ آخر ويقابل به الإسكندر، بينما توجه هوومواطني المقدونيين نحوبابل،ثم بعد ذلك إلى سوسة. وفي بابل، عثر الإسكندر من الثراء ما لم يكن يتخيله موجود أبداً. فقام بإجزال العطاء لجنده، وأوفد إلى اليونان مبلغ أكثر من مدخول أثينا في ستة أعوام، لأجل حتى يقضي على ثورة من الأسبرطيين. وفي تلك الأثناء، أوفد داريوش الرسائل إلى سطرافياته الشرقية طالباً منهم حتى يبقوا على ولائهم له. إلا حتى هذه السطرافيات كان لها نوايا أخرى، فرضخت مسرعة للإسكندر.[بحاجة لمصدر]

بعد حتى لحق بسوس بالملك الفارسي، قام بقتله بعدة طعنات قبل حتى يفر نحوالشرق. وتم العثور على داريوس من قبل أحد كشافة الإسكندر، وهويئن بألم. فأودع داريوش على عربة في القافلة وشكر الجنود المقدونيون الذين أنقذوه من الموت وحيداً. فأسف الإسكندر على طريقة موته غدراً وأمر بأن يدفن بكامل الأبهة الملكية إلى جانب سلفه على العرش الأخميني، وقد طلب من الإسكندر حتى يثأر لمقتله من قاتله، فكانت ذلك من سخرية القدر، حيث حتى الإسكندر نفسه هومن كان يطلب دم الملك. وبموت داريوش، اعتبرت الامبراطورية الأخمينية الفارسية قد سقطت بشكل عملي.[بحاجة لمصدر]

وبما حتى الإسكندر كان يرى نفسه الوريث الشرعي لـ داريوش، فقد كان ينظر لـ بسوس كغاصب حاول الإستيلاء على العرش الأخميني، وفي نهاية المطاف تم العثور على الغاصب وإعدامه. أما أكثر من بقي من السطارفة، فقد أقسموا بولائهم للإسكندر، ليتمكنوا من الإستمرار في منصبهم. افترض جنود الإسكندر حتى الحرب اتىت إلى نهايتها، فتردد الإسكندر في بادئ الأمر في التعامل معهم، لكنه قرر حتى يخطب فيهم خطبة يرهبهم بها. وفي خطبته نطق لهم حتى فتوحاتهم غير آمنة من الفرس وبأن الفرس لا يريدون بقاء الإغريق في بلادهم، وأن ما من قوة بإمكانها تأمين البلاد إلا القوة المقدونية. فنجح الإسكندر في إبقاء الجنود. وبعد حتى أطلق على الإسكندر لقب "ملك الملوك"، قام بتبني الأزياء والعادات الفارسية. ومع مر الزمن، بدأ المقدونيون الإغريقيون يرون أنها طباع لا تليق إلا بالملوك المنحلين والإستبداديين. وبدأوا يعبرون عن خشيتهم بأن الإسكندر، ذلك البطل الذي كادوا يعبدوه من فرط العشق، بدأ التحول إلى طاغية شرقي.[بحاجة لمصدر]

معركة المعابر الفارسية

في شتاء عام 330 ق م، في معركة المعابر الفارسية الواقعة شمال شرق ياسوج في إيران، قام السطراف الفارسي بقيادة المقاومة الأخيرة للقوات الفارسية. وبعد معركة غوغميلا، سار الإسكندر بابل وسوسة. وقد كان الطريق الملكي هوالذي يوصل ما بين سوسة مع العواصم الواقعة إلى الشرق، وهي برسبوليس وباسارغاد في إقليم برسيس (كان للإمبراطورية الفارسية الكثير من العواصم)، فكانت هذه الدن هي الوجهات الطبيعية التي ستؤول إليها حملات الإسكندر. وبعد فتح سوسة، قام الإسكندر بتقسيم الجيش المقدوني إلى قسمين. فأخذ بأرمينيون القائد الأول عند الإسكندر نصف الجيش على امتداد الطريق الملكي، بينما سلك الإسكندر السبيل الموصل إلى برسيس. وللوصول إلى برسيس، فقد تطلب الأمر تقفي طريق المعابر الفارسية، وهي ممرات جبلية ضيقة، كانت مكان مثالية للأشراك والكمائن.

ومع اعتقاد الإسكندر أنه لن يقابل أية قوات للعدوخلال مسيره بعد فوزه على قبائل الأوكسيين، فقد أهمل حتى يرسل كشافته ورواده إلى أمام طلائع جيشه، وبذلك اقتاد نفسه نحوكمين أريوبارزينيس. وعندما تقدّم الجيش المقدوني بشكل كافي إلى داخل المعبر الضيّق، قامت القوات الفارسية بألقاء الصخور الكبيرة عليهم من المنحدر الشمالي. ومن المنحدر الجنوبي، أطلق رماة الفرس وسلاح المنجنيق المقذوفات بأنواعها. وفي البداية تكبد جيش الإسكندر خسائر كبيرة، بمقتل فصائل كاملة من الجند. وقد أمل أريوبارزينيس عبر هذه المعركة حتى يهزم الإسكندر في البوابات الفارسية لكي يكسب بعض الوقت ليبني جيشاً جديداً يوقف به الإحتلال المقدوني برمّته.

احتل أريوبارزينيس المعبر لفترة شهر من الزمان، لكن الإسكندر نجح في إحاطة الجيش الفارسي واخترق دفاعاته. فكان أريوبارزينيس عند المعابر الفارسية هوآخر عقبة عسكرية بين الإسكندر وبرسبوليس. وعند وصول الإسكندر إلى برسبوليس، قام بتعيين قائد اسمه فراساورتيس ليخلف أريوبارزينيس. وبعد أربعة أشهر جاز الإسكندر لجيشه حتى يستبيحوا برسبوليس، وخلالها اندلعت النيران لتلتهم ما تظل من المدينة. ولا يتضح إذا كانت تلك الأوامر حادث سكر أم هوتصرف مقصود هدف الإنتقام من حرق أكروبول أثينا خلال الحروب الفارسية - اليونانية الثانية.

حصار الصخرة الصغدية

بعد حتى أطاح الإسكندر بقوات الامبراطورية الأخمينية في عام 328 ق م، قام بالإبتداء بحملة ضد ملوك الهند المختلفين في عام 327 ق م. وقد حتى يفتح العامل المعروف كاملاً، الذي كان ينتهي في أيام الإسكندر في الهند. ولم يفهم الإغريقيون في ذلك الزمن بشيء عن الصين، أوأية أراضٍ أخرى إلى شرق الهند. وقد سقط حصار الصخرة الصغدية، وهي قلعة تقع شمال باخترا في صغديا، في عام 327 ق م. وكان أوخشارد الباختري قد أوفد نساءه وبناته، وبينهم روخسانة، للإحتماء بالقلعة، وقد اعتقدوا أنها منيعة على الإختراق، وقد مُونت لتتحمل الحصارات الطويلة.

عندما طالب الإسكندر المدافعين حتى يستسلموا، رفضوا ونطقوا له أنه سيحتاج إلى ‘رجال بأجنحة’ لكي يفتح القلعة. فقام الإسكندر بطلب متطوعين من جيشه سيكافؤهم بكوافئ مجزية إذا تسلقوا جروف الصخرة التي بنيت القلعة عليها. فتقدم 300 رجل خبروا تسلق الجروف من الحصارات السابقة للحصون والقلاع. وباستخدام أوتاد الخيام وحبال الكتان المتينة، قام هؤلاء المتطوعون بتسلق حافة الجروف ليلاً، فسقط منهم قرابة الثلاثين خلال صعودهم. ووفق أوامر الإسكندر، أوفدوا الإشارات إلى الجند على الأرض بتلويحهم لهم ببتر قماشية بيضاء عن وصولهم إلى أهدافهم، فأوفد الإسكندر نذير ليخبر العدوصارخاً بأن عليهم الآن حتى يستسلموا دون أي تردد لا داعي له. فتفاجأ العدووتحطمت معنوياته بهذا الإنجاز العسكري فسلموا القلعة طائعين. فسقط الإسكندر في حب روخسانة، التي قام عنها المؤرخون الأقدمون أنها "كانت أجمل نساء الأرض" (وهوزعم مألوف لملكات العصور الغابرة)، فور حتى رآها وتزوجها بعد حين. وقد نقل سيرة الحصار هذا المؤرخ الروماني آريانوس النيكوميدي في أنباسة الإسكندر (الكتاب الرابع، فصل 18.4-19.6).

احتلال الهند

الحملات والمعالم الرئيسة لعملية احتلال الإسكندر لشبه القارة الهندية.

بعد موت سفيتامين وزواج الإسكندر م روخسانة الباخترية، لتوطيد علاقاته الجديدة بسطارفة آسيا الوسطى، فرغ الإسكندر للإلتفات إلى شبه القارة الهندية. فوجه الإسكندر الدعوى لكل رؤساء قبائل سطرافية السابقة الواقعة في شمال باكستان المعاصرة، لأن يحضروا ويذعنوا لأمر. فحضر أومفيس حاكم تاكسيلا، المملكة التي تمتد ما بين نهر السند وحتى نهر هيداسبيس (نهر جيلوم) لكن بعض من قبائل المرتقعان لم رفضوا الرضوخ.

وفي شتاء عام 327-326 ق م، نظم الإسكندر بنفسه الحملات ضد هذه القبائل في واديي سوات و. وكانت المعارك فيها شديدة وجرح فيها الإسكندر برمح رمي في كتفه لكنه هزم أعداءه في النهاية، ثم هجم الإسكندر على قلعة مساغا، فدافع العدوبكل جلد وشجاعة. ولم يجد الإسكندر إلا حتى يدمر القلعة بعد عدة الأيام من القتال الدامي الذي جرح فيها رسغ قدمه وكان جرحاً خطيراً. ووفقاً لـ كرتيوس ، "فإن الإسكندر لم يذبح جميع من كان في القلعة وحسب، بل قام بتدمير الأرض حتى ساوى بها الأرض". بعدها حدثت مجزرة أخرى في أورا وأورنوس وهما قلعتان أخريان بعد مساغا، وفي أعقاب معارك القلعتين الأوليين، فرت عدة قبائل قاصدة قلعة أورنوس. فلحق بها الإسكندر، وبعد اليوم الرابع من القتال المحموم ضدهم، ألقى القبض على القلعة ذات المسقط الإستراتيجي المبنية على تلة مرتفعة.

رسمة لـ شارلز لي برن تظهر الإسكندر والملك بورس خلال معركة معركة هيداسبس

وبعد تدمير أورنوس، قام الإسكندر بعبور نهر السند وقاتل الحاكم المحلي الملك بورس، الذي حكم البنجاب، في معركة هيداسبس في عام 326. بعد المعركة، أحب الإسكندر ببوروس لشجاعته في المعركة، فعقد حلفاً معه وعينه سطرافاً على مملكته، بل وأضاف عليهاالأراضي التي لم يكن يمتلكها. ثم سمّى الإسكندر إحدى مدينتيه التي بناهما هناك وسماها بيوكفلا تيمناً بجواده الذي حمله إلى الهند ومات خلال معركة هيداسبس.

العودة من الهند

عاد الإسكندر من الهند بعد ان شن المعركةالاخيرة ضد بوروس ملك الهند. وفي المعركة اصيب بسهم فقرر عندها العودة إلى بابل تحت ضغط شديد من جنده.


انظر أيضاً

  • الجيش المقدوني القديم
  • حروب قورش الأكبر
  • ديادوخي

المصادر

  1. ^ See, e.g., ac.wwu.edu
  2. ^ Bowra, C. M., [1957] (1994), The Greek Experience, لندن: Phoenix, Orion Books Ltd, ISBN 1-85799-122-2, p. 9.
  3. ^ Sacks, David, (1995), Encyclopedia of the Ancient Greek World, London: Constable and Co. Ltd, ISBN 0-09-475270-2, p. 16.
  4. ^ McCarty, Alexander the Great, p. 30-31.
    * Plutarch, The Age of Alexander, p. 262-263
    * Renault, The Nature of Alexander the Great, p. 61-62
    * Fox, The Search For Alexander, p. 72
  5. ^ McCarty, Alexander the Great, p. 31.
    * Plutarch, The Age of Alexander, p. 263
    * Renault, The Nature of Alexander the Great, p. 72
    * Fox, The Search For Alexander, p. 104
    * Bose, Alexander the Great's Art of Strategy, p. 95
  6. ^ Bose, Alexander the Great's Art of Strategy, p. 96.
    *en:Mary Renault, The Nature of Alexander, p. 72
  7. ^ *Arrian, The Campaigns of Alexander, p. 44–48.
    * Renault, The Nature of Alexander the Great, p. 73–74.
  8. ^ *Arrian, The Campaigns of Alexander, p. 50–54.
    * Renault, The Nature of Alexander the Great, p. 77.
  9. ^ Plutarch. Phocion. p. 17.
  10. ^ Stafford, Ned (14 May 2007). "How geology came to help Alexander the Great". Nature.com. Retrieved 17 May 2007.
  11. ^ Empty citation (help)
  12. ^ Empty citation (help)
  13. ^ Google Books
  14. ^ "last+stand"+Persia+Gate&sig=XhnTBQmSE5v8z5YFjK9BbInaY6o Google Books
  15. ^ For the identification, see Henry Speck, "Alexander at the Persian Gates. A Study in Historiography and Topography" in: American Journal of Ancient History n.s. 1.1 (2002) 15-234; more....
  16. ^ كوينتوس كورتيوس روفوس
  17. ^ N. G. L. Hammond (1992). "The Archaeological and Literary Evidence for the Burning of the Persepolis Palace", The Classical Quarterly 42 (2), p. 358-364.
  18. ^ Google.ca
  19. ^ Narain, A. K. Alexander the Great: Greece and Rome – 12. pp. 155–165.
  20. ^ Curtius in McCrindle, Op cit, p 192, J. W. McCrindle; History of Punjab, Vol I, 1997, p 229, Punajbi University, Patiala, (Editors): Fauja Singh, L. M. Joshi; Kambojas Through the Ages, 2005, p 134, Kirpal Singh.
  21. ^ آريانوس. The Brief Life and Towering Exploits of History's Greatest Conqueror as Told By His Original Biographers. دار بنجوين للنشر. p. 120.

المراجع

  • Arrian (1976) [140s AD]. The Campaigns of Alexander. trans. Aubrey de Sélincourt. Penguin Books. ISBN .
  • Bowra, C. Maurice (1994) [1957]. The Greek Experience. London: Phoenix Orion Books Ltd. p. 9. ISBN .
  • Farrokh, Kaveh (April 24, 2007). . Osprey Publishing/Google Books. p. 106. ISBN . Retrieved April 1, 2013. ISBN 978-1846031083.
  • Lane Fox, Robin (1973). Alexander the Great. Allen Lane. ISBN .
  • Lane Fox, Robin (1980). The Search for Alexander. Little Brown & Co. Boston. ISBN .
  • Green, Peter (1992). Alexander of Macedon: 356–323 B.C. A Historical Biography. University of California Press. ISBN .
  • Plutarch (2004). Life of Alexander. Modern Library. ISBN .
  • Renault, Mary (1979). The Nature of Alexander. Pantheon Books. ISBN .
  • Robinson, Cyril Edward (1929). . Methuen & Company Limited/Google books. Retrieved April 1, 2013.
  • Wilcken, Ulrich (1997) [1932]. Alexander the Great. W. W. Norton & Company. ISBN .
  • Worthington, Ian (2003). Alexander the Great. Routledge. ISBN .
  • Worthington, Ian (2004). Alexander the Great: Man And God. Pearson. ISBN .

قراءات إضافية

  • Alexander the Great in Fact and Fiction, edited by A.B. Bosworth, E.J. Baynham. New York: Oxford University Press (USA), 2002 (Paperback, ISBN 0-19-925275-0).
  • Baynham, Elizabeth. Alexander the Great: The Unique History of Quintus Curtius. Ann Arbor: University of Michigan Press, 1998 (hardcover, ISBN 0-472-10858-1); 2004 (paperback, ISBN 0-472-03081-7).
  • Brill's Companion to Alexander the Great by Joseph Roisman (editor). Leiden: Brill Academic Publishers, 2003.
  • Cartledge, Paul. Alexander the Great: The Hunt for a New Past. Woodstock, NY; New York: The Overlook Press, 2004 (hardcover, ISBN 1-58567-565-2); London: PanMacmillan, 2004 (hardcover, ISBN 1-4050-3292-8); New York: Vintage, 2005 (paperback, ISBN 1-4000-7919-5).
  • Dahmen, Karsten. The Legend of Alexander the Great on Greek and Roman Coins. Oxford: Routledge, 2006 (hardcover, ISBN 0-415-39451-1; paperback, ISBN 0-415-39452-X).
  • De Santis, Marc G. “At The Crossroads of Conquest.” Military Heritage, December 2001. Volume 3, No. 3: 46–55, 97 (Alexander the Great, his military, his strategy at the Battle of Gaugamela and his defeat of Darius making Alexander the King of Kings).
  • Fuller, J.F. C; A Military History of the Western World: From the earliest times to the Battle of Lepanto; New York: Da Capo Press, Inc., 1987 and 1988. ISBN 0-306-80304-6
  • Gergel, Tania Editor Alexander the Great (2004) published by the Penguin Group, London ISBN 0-14-200140-6 Brief collection of ancient accounts translated into English
  • Larsen, Jakob A. O. "Alexander at the Oracle of Ammon", Classical Philology, Vol. 27, No. 1. (January 1932), pp. 70–75.
  • Lonsdale, David. Alexander the Great, Killer of Men: History's Greatest Conqueror and the Macedonian Way of War, New York, Carroll & Graf, 2004, ISBN 0-7867-1429-8
  • Pearson, Lionel Ignacius Cusack. The Lost Histories of Alexander the Great. Chicago Ridge, IL: Ares Publishers, 2004 (paperback, ISBN 0-89005-590-4).
  • Thomas, Carol G. Alexander the Great in his World (Blackwell Ancient Lives). Oxford: Blackwell Publishers, 2006 (hardcover, ISBN 0-631-23245-1; paperback, ISBN 0-631-23246-X).

وصلات خارجية

تقدر حتى تجد معلومات أكثر عن حروب الإسكندر الأكبر عن طريق البحث في مشاريع الفهم:

تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.

مراجع أساسية

  • (إنگليزية)
  • (إنگليزية)
  • Alexander the Great: An annotated list of primary sources from Livius.org
  • Wiki Classical Dictionary, extant sources and fragmentary and lost sources

أخرى

  • A Bibliography of Alexander the Great by Waldemar Heckel Archived October 7, 2009, at the Wayback Machine.
  • Pothos.org: Alexander's Home on the Web
  • Alexander III the Great, entry in historical sourcebook by Mahlon H. Smith
  • Alexander the Great on the Web, a comprehensive directory of some 1,000 sites
  • Alexander The Great in the French museum Le Louvre
  • Alexander, The Great Mystery by T. Peter Limber in "Saudi Aramco Magazine"
  • Trace Alexander's conquests on an animated map
  • Alexander the Great of Macedon, a project by John J. Popovic
  • Alexander in the Punjab. A Photo Essay, photos of all sites Alexander visited
  • Alexander the Great Coins, a site depicting Alexander's coins and later coins featuring Alexander's image
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:09:16
التصنيفات: Pages with empty citations, Pages using deprecated image syntax, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, Webarchive template wayback links, الإسكندر الأكبر, الحروب اليونانية-الفارسية, الامبراطورية المقدونية, حروب مقدونيا (المملكة القديمة)

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تشاووش أوغلو يبحث مع نظيره السوداني إجلاء الأتراك عن السودان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:07
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 92%

السفارة الروسية تلقّت 140 طلب إجلاء من السودان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:16:57
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

i24news: مقتل مرتزق إسرائيلي في أرتيوموفسك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:17
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

هرتسوغ: إسرائيل تواجه أخطر أزمة داخلية منذ قيامها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:12
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 85%

زاخاروفا: كييف ستطالب حلفاءها بخلع قمصان نومهم من أجلها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:06
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

أسعار الذهب بختام تعاملات الأسبوع.. عيار 21 يسجل 2430 جنيهًا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:19:49
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

إصابة 10 أشخاص صدمتهم سيارة أثناء مهرجان دولي شمالي فرنسا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:14
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

كولر يوضح موقفه من القرارات التحكيمية في مباراة الأهلي والرجاء

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:19:31
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 44%

فرنسا.. تظاهرات حاشدة احتجاجا على مشروع طريق سريع (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:15
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

بوريل يدعو البحرية الأوروبية لاتخاذ خطوة قد تثير غضب الصين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:05
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

كولر: الشحات قدم أداء خارقا أمام الرجاء.. والأهلي لا يلاعب نفسه

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:19:33
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 45%

العراق.. مصرع 3 جنود بحادث سير في الأنبار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:18
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 95%

أزمة في فيلم محمد رمضان.. محمود حميدة غاضب بسبب مي عمر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:18:45
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 89%

وزير الدفاع السويدي: على أوكرانيا الاستعداد لحرب استنزاف طويلة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:16
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

هندوسية تقتحم مسجدا أثناء صلاة العيد في الولايات المتحدة (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-23 03:17:11
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية