التهاب المعدة
التهاب المعدة Gastritis | |
---|---|
صورة مجهرية لالتهاب المعدة . صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين. | |
المجال | طب الجهاز الهضمي |
الأعراض | ألم أعلى البطن، غثيان، قيء، انتفاخ، فقدان الشهية، حرقة الفؤاد |
المضاعفات | نزف، قرح المعدة، أورام المعدة، فقر الدم الخبيث |
المدة | المدى القصير أوالطويل |
المسببات | الملوية البوابية، NSAIDs، الكحول، التدخين، الكوكايين، الأمراض الخطيرة، مشكلات المناعة الذاتية |
الكيفية التشخيصية | التنظير الداخلي، upper gastrointestinal series، تحاليل الدم، فحص البراز |
التشخيص المفاضل | Myocardial infarction, inflammation of the pancreas, gallbladder problems, peptic ulcer disease |
العلاج | Antacids, H2 blockers, proton pump inhibitors, المضادات الحيوية |
التردد | ~50% من الأشخاص |
الوفيات | 50,000 (2015) |
التهاب المعدة بالإنگليزية: Gastritis، هوالتهاب بطانة المعدة، ويمكن حتى ينتج عن العادات الغذائية السيئة مثل استهلك الخمر أوالتدخين أوتناول الأدوية الضارة للمعدة مثل الأسبرين أومضادات الالتهاب اللاستيرويدية لفترات طويلة، أوالعدوى بجرثومة الملوية البوابية ملوية بوابية ، أوالإصابة بأحد الأمراض الشديدة أوبالصدمة الشديدة.
ينتج الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية، وفيها يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة.
تتألف المعدة من:
- الجسم
- القاع
- الغار
والجسم والقاع هما المفرزان لخميرة الببسين وحمض كلور الماء.
بالنسبة لتأثر أنسجة المعدة فإن التهاب المعدة يقسم إلى التهاب تآكلي (سحجي) erosive أولا تآكلي (لا سحجي) non erosive،ال وفي أي من الحالتينقد يكون الالتهاب (إن وجد) إما حادًّا acute أومزمنًا chronic. والالتهاب المزمن أكثر شيوعًا، وقد يترافق الشكلان.
وربما كان التهاب المعدة اللاسحجي اللانوعي المزمن سطحيًّا أوعميقًا (يتخطى الغشاء المخاطي) وربما يترافق بوجود ضمور أوتحول للغدد. ويصبح التهاب المعدة شائعًا بتقدم العمر لدرجة حتى البعض يعتبره ظاهرة إضافية لكبر السن.
الأعراض والعلامات
تشابه أعراض القرحات الهضمية ويمكن حتى تضم الغثيان والقيء والألم أوالإحساس بعدم الارتياح في البطن، الأمر الذي يزداد سوءًا عند تناول الطعام.
قد يؤدي التهاب المعدة السحجي (التآكلي) إلى حدوث نزيف يسبب تحول لون البراز إلى اللون الأسود إذا كان النزيف شديدًا أوقد يكتشف بفحص يسمى (الدم الخفي في البراز).
وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بفقر الدم الذي يجعل المريض يظهر شاحبًا ومتعبًا بسبب الفقد البطيء للدم.
الملوية البوابية
تستوطن الملوبية البوابية معدة أكثر من نصف سكان العالم، وتستمر الاصابة بهذه البكتيريا لتلعب دورا رئيسيا في التسبب في عدد من أمراض المعدة والاثنا عشر فيما بعد. إذا استعمار هذه البكتيريا للغشاء المخاطي في المعدة ينتج عنه تطوّر التهاب المعدة المزمن لدى الأفراد المصابين، وهناك مجموعة من السقمى الذين يعانون من التهاب المعدة المزمن قد يحدث لديهم مضاعفات (مثل القرحة، الأورام في المعدة، وبعض الاضطرابات المتنوعة خارج المعدة). ومع ذلك، فإنّ أكثر من 80 في المائة من الأشخاص المصابين بهذه البكتيريا ليس لديهم أعراض وقد افتُرِضَ البيئة الطبيعية المعدة قد تلعب دورا هاما في ذلك.
الأمراض الخطيرة
التهاب المعدة قد يحدث أيضا بعد القيام بعملية جراحية كبرى أوالتعرض لإصابة مؤلمة ("قرحة كوشينغ –cushing ulcer") أوالحروق ("قرحة متجعدة")، أوالتهابات حادة. قد يحدث التهاب المعدة أيضا عند أولئك الذين خضعوا لجراحة لفقدان الوزن عن طريق القيام بربط أوإعادة تشكيل القناة الهضمية.
النظام الغذائي
لا توجد أدلة تدعم دور بعض أنواع الأغذية بما في ذلك الأطعمة الغنية بالتوابل والبُن في تطور القرحة الهضمية، وعادةً ما يُنصح الناس بتجنب الأطعمة التي تزعجهم وتثير الإلتهاب.
الأسباب
هناك مسببات شائعة مثل الملوية البوابية ومضادات الالتهاب. وهناك مسببات أقل شيوعا مثل الكحول والكوكايين والإعياء الشديد، وسقم كرون وغيرها. ينتج الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية، وفيها يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة.
الفسيولوجيا السقمية
التهاب المعدة الحاد
التهاب المعدة التآكلي الحاد عادة ما يحتوي على بؤر منفصلة في السطح المنخور وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالوسيلة المناعية الدفاعية ألا وهي المخاط. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تمنع الأكسدة الحلقية-1 -cyclooxygenase-1، أوCOX-1، وهوالإنزيم المسؤول عن تكوين الeicosanoids في المعدة، مما يزيد من إمكانية تشكل القرحة الهضمية. كما حتى المسكنات مثل الأسبرين، تقلل المادة التي تحمي المعدة والتي تسمى بروستاجلاندين-prostaglandin.. هذه الأدوية المستخدمة لفترة قصيرة عادة لا تكون خطيرة. ولكن، استخدامها بشكل مستمر قد يؤدي إلى التهاب المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الإجهاد الفيزيولوجي الشديد ("قرحات الضغط") بسبب تسمم الدم، نقص الأكسجين، والصدمات النفسية، أوالعمليات الجراحية، هي من المسببات الشائعة لالتهاب المعدة التآكلي الحاد. يمكن حتى يحدث هذا النوع من التهاب المعدة عند أكثر من 5٪ من السقمى في المستشفى.
أيضا، لاحظ حتى استهلاك الكحول لا تسبب التهاب المعدة المزمن. لكنه مع ذلك، يؤدي إلى تآكل بطانة الغشاء المخاطي للمعدة. جرعات قليلة من الكحول تحفّز إفراز حامض الهيدروكلوريك. في حين الجرعات العالية من الكحول لا تحفّز إفراز الحمض.
التهاب المعدة المزمن
إنّ التهاب المعدة المزمن يشير على تواجد مجموعة كبيرة من المشاكل المؤثرة بأنسجة المعدة. الجهاز المناعي يكوّن البروتينات والأجسام المضادة التي تحارب العدوى في الجسم للحفاظ على حالة التماثل الساكن. في بعض الإضطرابات الصحية يقوم الجسم بإستهداف المعدة كما لوأنها تعبير عن بروتين أجنبي أوكائن مُمرِض؛ فيتم خلق أجسام مضادة تُحدث أضرار بليغة، وقد تدمر المعدة أوبطانتها. وفي بعض الحالات تقوم العصارة الصفراوية، التي تستخدم عادة للمساعدة على الهضم في الأمعاء الدقيقة، بالدخول من خلال صمّام البوّاب في المعدة وذلك إذا تم إزالته أثناء عملية جراحية أوإذا كان لا يعمل بشكل سليم، مما يؤدي أيضا إلى التهاب المعدة. ويمكن أيضا حتىقد يكون التهاب المعدة بسبب حالات طبية أخرى، كفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وسقم كرون، وبعض اضطرابات النسيج الضام، وفشل الكبد أوالكلى. وتصنف تقرحات التهاب المعدة المزمن منذ عام 1992للميلاد وفقا لنظام سيدني.
التحول النسيجي
التحوّل النسيجي للغدد المخاطية، هوالاستبدال العكسي (قابل للعودة) للخلايا المتمايزة، ويحدث عند وقوع أضرار بليغة لغدد المعدة، والتي تضمحلّ فيما بعد (التهاب المعدة الضموري) ويتم استبدالها تدريجيا بالغدد المخاطية. قد يتطور حدوث قرحة المعدة، وإنه من غير الواضح إذا كانت القرحة هي من مسببات التحوّل النسيجي أومن عواقبه. يبدأ حدوث تحوّل نسيجي للأمعاء عادة كإستجابة لإصابة مزمنة في الغشاء المخاطي في التجويف، ويمكن حتى يمتد إلى الجسم. خلايا الغشاء المخاطي في المعدة تتغير لتشبه الخلايا المخاطية في الأمعاء، وقد يفترض مشابهتها في الخصائص الامتصاصية. ويصنف التحول النسيجي للأمعاء تشريحيا إلى تحول تام أوغير كامل. في التحول الكامل، يتحول الغشاء المخاطي في المعدة تماما إلى غشاء مخاطي كما الأمعاء الدقيقة، تشريحيا ووظيفيا، مع القدرة على امتصاص العناصر الغذائية وإفراز الببتيدات. في التحوّل غير الكامل، فإن الخلايا الطلائية تظهر شكل نسيجي أقرب إلى شكل أنسجة الأمعاء الغليظة، وكثيرا ما يحدث خل في نموالأنسجة ( نموشاذ).
التشخيص
في كثير من الأحيان، يمكن حتى يتم التشخيص على أساس وصف المريض للأعراض، ولكن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها التحقق من وجود التهاب في المعدة وهي كالتالي:
- اختبارات الدم:
- - عدد خلايا الدم
- - وجود بكتيريا h-pylori -
- - وظائف الكبد والكلى والمرارة والبنكرياس
- تحليل البول.
- عينة براز، للبحث عن الدم في البراز.
- الأشعة السينية x-ray -.
- تخطيط القلب.
- التنظير، للتحقق من وجود التهاب في بطانة المعدة أوتآكل للأغشية المخاطية وهوالطريقة المؤكدة الوحيدة للتشخيص، وهويفحص الغشاء المخاطي المبطن للمعدة الذي قد يحدث محتقناً( أحمراً )أومتوذماً، وقد توجد فيه تقرحات سطحية
- خزعة المعدة، لاختبار التهاب المعدة وغيرها من الأمور.
بفحص عينة ( خزعة) مأخوذة من مخاطية المعدة إبان التنظير من قبل أخصائي فهم الأمراض بناء على ما يراه فيها بواسطة المجهر التصوير الظليل بالباريوم: اعتمادا على ما يوجد من تغيرات في انثناءات المعدة من قبل الأطباء عن طريق افتراض وجود التهاب بالمعدة عند وجود تاريخ سقمي مثل تناول المشروبات الكحولية، تناول مضادات الألتهاب اللاستيرويدية (والتي تستخدم عادة في علاج الأمراض الرثوية (الروماتيزمية)، أووجود عسر هضم.
العلاج
سوف ينصحك الطبيب بالابتعاد عن مسببات الالتهاب المعدي التي تقدر السيطرة عليها لترى ما إذا كانت الأعراض ستختفي أم لا.
إذا ما كنت في حاجة مستمرة إلى تناول أحد العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، ولكنك تعاني تهيجآ بالمعدة، فيمكنك استعمال أحد العقاقير المسماة(ناهيات مضخة البروتون) ويوجد منها مشتقات كثيرة مثل الأوميبرازول والبانتوبرازول واللانسوبرازول
مسار السقم
يمكن حتى يتطور التهاب المعدة بشكل مفاجيء التهاب المعدة الحاد أوبالتدريج على امتداد عدة أشهر أوعدة سنوات " التهاب المعدة المزمن " الذي قد لا يسبب أعراضاً غير الشعور المبهم بالتوعك، ومع ذلك فقد يتسبب بضرر كبير في بطانة المعدة ويؤدي إلى نزف وتقرح، كما أنه عامل خطر لسرطان المعدة
انظر أيضاً
- التهاب معوي معدي
- التهاب المريء
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةNID2013
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةRosen2012
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةVar2014
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةFerri2013
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةGBD2015De
- ^ .
-
^ Kandulski A, Selgrad M, Malfertheiner P. Digestive and Liver Disease. 40 (8). doi:10.1016/j.dld.2008.02.026. PMID 18396114. Unknown parameter
|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Pennsylvania, editors, Raphael Rubin, M.D., Professor of Pathology, David S. Strayer, M.D., Ph. D., Professor of Pathology, Department of Pathology and Cell Biology, Jefferson Medical College of Thomas Jefferson University Philadelphia, Pennsylvania ; Founder and Consulting Editor, Emanuel Rubin, M.D., Gonzalo Aponte Distinguished Professor of Pathology, Chairman Emeritus of the Department of Pathology and Cell Biology, Jefferson Medical College of Thomas Jefferson University, Philadelphia,. Rubin's pathology : clinicopathologic foundations of medicine. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. p. 623.CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: extra text: authors list (link)
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةHold2012
- ^ .
-
^ Dajani EZ, Islam K. J Physiol Pharmacol. 59 Suppl 2. PMID 18812633. Unknown parameter
|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|التنسيق=
ignored (help); Unknown parameter|المسار=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ .
- ^ .
- ^ .
وصلات خارجية
Classification |
V · T · [[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). |D]]
|
---|---|
External resources |
|